بسم الله الرحمن الرحيم

صور لشهداء الاردن في فسطين اوسمة شرف في تاريخ الاردن من مجمع النقابات المهنية
الاردنية .

لقد أرتأيت ان اقدم للقراء صور لبعض شهداء الاردن الاردنيين ومن جاهد في فلسطين في جيش الجهاد المقدس الشهيد ابراهيم خليل منون في مخيم عايدة وقائد السرية الثانيةخليل منون في جيش الجهاد المقدس لإن الاردن هو ارض الرباط وثغر من ثغور صلاح الدين وبوابة الفتوحات الإسلامية . بقلم وكاميرا وفاء عبد الكريم الزاغة . في 18_5_ 2010
وقبل ان انقل لكم الخبر مباشرة بدأت الخبر بجزء هام في اردننا وتاريخنا الا وهو صور لشهداء اردنيين ومجاهدين في ارض فلسطين ولوهلة الاولى عندما رايت صورهم بكت عيناي فهي المرة الاولى بكاميرتي اصور شهداء الاردن في فلسطين هذا وسام شرف على رؤوسنا نفخر بهم ونعتز
للهوية العربية الإسلامية الاردنية التي تسابقت لتدافع عن ارض فلسطين شباب كالورد لم يبخلوا عليك يا غالية ويا توأم الاردن الشقيق فلسطين . من ارض الاردن التي احبها وفاء .
الخبر الثاني :

من مجمع النقابات المهنية الأردنية اجتمعت لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية في تقديم
محاضرة بعنوان : الأردن في مواجهة التحديات التي ألقها دولة الأستاذ أحمد عبيدات رئيس الوزراء السابق وقد قدم للمحاضرة الدكتور أحمد العرموطي رئيس مجلس النقباء نقيب الأطباء في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 18_5_2010 .
وإليكم ننقل بعض القضايا والمحاور التي دارت حولها المحاضرة واهمها
قضية الوطن البديل كتحدي من التحديات التي تواجه الاردن الآن واهمها في خضم الصراع العربي والإسلامي واستشراف للمستقبل من تداعياتها:

من خلال الندوة التي تبلورت اهم افكارها ومحاورها ركزت على كثير من النقاط التي نقتبس منها
المحور الرئيس ألا وهو قضية الوطن البديل ... لقد ذكر دولة الاستاذ رئيس الوزراء السابق احمد عبيدات ان الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة والحالية لم تقدم أي تنازلات على ارض الواقع بالنسبة لواقع القضية الفلسطينية بل انها استمرت بانتهاكاتها للقرارات الدولية واصبح الموقف منها أكثر سوءا فهي ترى فلسطين ارض بلا شعبها الاصليين وعليهم الذهاب الى الإردن الترانسفير الجديد . بل سخروا من معاهدات السلام بمثل هذه المواقف . فهي صادرتالحقوق الفلسطينية ومستقبل فلسطين بهذه المواقف الواضحة منهم .
والمرحلة القادمة هي لتنفيذ مشروع صهيوني إسرائيلي الا وهو الوطن البديل .
وامام هذا التحدي نركز على وعي الشعب الاردني العربي والمواطن فيه بكل اطيافه بحيث نكون كالسد المنيع امام مشروع الترانسفير والوطن البديل سد منيع يستوعب كل صغير وكبير في الاردن
بالوحدة الوطنية وتحمل مسؤولياتهم للدفاع عن كرامة الاردن وتراب الوطن العزيز دفاع يتمثل بالوحدة واللحمة الوطنية بصرف النظر عن الظروف الاقليمية والدولية وفقدان التوازن في العلاقات بصرف النظر عن الانشقاق بين الاخوة الفلسطينين ... وخاصة ان القضية الفلسطينية لم تعد هي القضية العربية الاولى المركزية عند العرب كما يفترض ان تأخذ هذه السمة الهامة .
فالوحدة الوطنية ليست شيء جديد عندنا بل بنيت على التضحيات والدماء المشتركة نحن واهل فلسطين على دم الشهداء العرب من الاردن وفلسطين ففي مثل هذا اليوم 18_5_1948قام عبد الله التل ورفاقه بهدم كنيس حوربا وقاموا بتحطيم وهدم اكبر مستوطنةفي حي الشيخ جراح . وكذلك لجان نصرة فلسطين من اربد والكرك وعمان وغيرها في سنة 1936 .
ولا يجوز ان ننقاش اجتهادات واراء من يعود ومن لايعود او صراع الهويات كنقاش أعيان روما هل المرأة بها روح والعدو والخطر على اسوارهم . فالوعي الاردني عليه التركيز على الوحدة الوطنية والتصدي لمشروع الوطن البديل بوحدته الوطنية .لإن صراع الهويات مستحيل عندنا بل هو حرام لا نسمح بوجودها بين صفوفنا بوعينا الاردني والمخلصين لهذا البلد هم من يعلمون ان الوحدة الوطنية هي الاساس لكي تتصدى المشروع الصهيوني . واشار ان لا سمح الله اذا نفذ مشروع الوطن البديل فإنه اختراق للوطن العربي كله ولنقل الصراع حول قضية فلسطين الى صراع خطير وغير اخلاقي ولا ديني ولا فكري ولا ثقافي صراع الهويات الصراع العربي عربي
مثل مايحدث في العراق والصومال وما حدث في لبنان .ومصر قد تكون مرشحة لهذا النوع من الصراع وهذا الحيث لكي ننتبه لعمل العدو الصهيوني واهدافه .
ايضا ينيع التركيز على الوحدة الوطنية لان الاردنيين وحدويون بالفطرة واعادها كثيرا وركز عليها
والتاريخ والواقع والمواقف تشهد على اننا وحدويون بالفطرة .
وحق المواطنة استحقاق دستوري غير قابل للاجتهاد وللمساواة والاردن وطن لكا أبناءه ومن هنا يؤهل لدعم الشعب الفلسطيني في حق العودة فهو حق معترف فيه بكل المواثيق الدوليه لا انتقاص منه .ففلسطين محتلة كلها من ألفها الى يائها وكل مقدساتها كذلك وواجبنا ان نسانداهلها في حق العودة وان نصلح ذات البين بين الفرقاء المختلفين فيها هذا هو الاردن واهله .
وفي سؤال مباشرة من وفاء الزاغة الى السيدة توجان فيصل : كيف نواجه مشروع الوطن البديل أجابت السيدة توجان فيصل : بان نعرف انها قضية عربية بإمتياز وليست فقط قضية فلسطينية .
ونفس السؤال سألته مباشرة للسيد الدكتور العرموطي . أجاب : بالوحدة الوطنية نواجه مشروع
التوطين . ولقد أرتأيت ان اقدم للقراء صور لبعض شهداء الاردن الاردنيين ومن جاهد في فلسطين في جيش الجهاد المقدس الشهيد ابراهيم خليل منون في مخيم عايدة وقائد السرية الثانيةخليل منون في جيش الجهاد المقدس لإن الاردن هو ارض الرباط وثغر من ثغور صلاح الدين وبوابة الفتوحات الإسلامية . بقلم وكاميرا وفاء عبد الكريم الزاغة . في 18_5_2010

ومن قلب احب الاردن ورجالها المخلصين اقدم لهم من مقال سابق لي كيف رأيت هذه المخاطرللمشروع الصهيوني الاسرائيلي والمشروع العميل للإجندة التي تخدمه :
الوطن البديل . بداية ماهي مخاطر التوطين والترحيل قد نطرح بعضها من خلال رؤى سياسية ودينية وعقلانية ؟

اولا : يؤدي التوطين بالفلسطيني مع الزمن الى اليأس ويصرفه عن طلب حقه في فلسطين والعودة الى دياره المغتصبة . ويصرف طاقته نحو النضال الذاتي من أجل تحقيق مكاسبه الذاتية في ظل سياسية واقعه الجديد .

ثانيا: الأخطرفي هذه القضية ان التوطين يقضي على المظهر الحي في القضية الفلسطينية وهو قضية اللاجئين ويلغي القرارات التي اتخذتها الامم المتحدة وهي التزامات دولية لعودة اللاجئين الى ديارهم واراضيهم .

ثالثا :الواقع الجديد الذي يخطط للتوطين يؤدي الى تخفيف التناقض الحاد في المنطقة
وبالتالي يعكس تعميق جذور الأمر للواقع الأسرائيلي الذي يخطط لهذا .
رابعا : إنهاء قضية اللإجئين بالتوطين يجعل الرأي العام العالمي في المستقبل على غير استعداد لأن يتقبل أي وجهة نظر غربية أو عربية تصر على قضية شعب طرد وسلبت حقوقه من ارضه فلسطين وانتهكت حقوقه .

رابعا: تختزل مفهوم القومية في الكيان العربي والعروبة نحو مفهوم أقلمة القضية .

خامسا : مفهوم الأقلمة قد يؤدي ببعض الدول العربية ان تغير وجهة نظرها وتستبدل
القضية الفلسطينية قضية كل العرب إلى قضية جديدة اسمها قضية الدولة الفلسطينية.وبالتالي اي تأييد من هذه الدول العربية يعطي مبررا لإسرائيل الكيان العارض المؤقت مبرا أمام الرأي العام للتأييد سادسا : ان الجانب من القوى الوطنية الذي ينادي بالتوطين في الاردن ينظر اليه بعين الريبة والشك ؟؟؟ اينما كان ومن كان ؟؟؟ لإنه يخدم المشروع الصهيوني وليس الأجندة الإردنية العربيةوخاصة ان نشأة الفكرة ولدت من أحضان صهيونية إسرائيلية.
ويخلق بلبلة في الفكر والصفوف العربية .

وإذا كانت إسرائيل ومن يدور في فلكهايعتقد أنها وضعت رقعة الشطرنج وقسمت ارضيتها الى لون أسود وابيض وتخطط لنقل وتغيير دور اللاعبين وتحاول ان تشوش الفكر ان هناك اسود بجانب ابيض لتثير الإنشقاق فقد أخطات مع انها ذات أهداف واضحة وتكتيك مدروس أخطأت لإنها نسيت ان اللونين بينهما الوان اخرى مهما قولبت وبدلت واستبدلت . والطبيعة اول معلم لسقوط نظريتها الطبيعة قبل العربي والفلسطيني هي المؤدب للفكر الشطرنجي فتقلب ألوان الزمان اليومي يتسلسل
بطريقة تخدم الإنسانية أم العبثي ربما يؤمن بقطعية التفكير والموقف لإنه يفتقر لوجود الألوان الأخرى فيبقى فقيرا ذهنيا مهما تطور علميا لإنه على الجانب النفسي حاد وهذه مشكلته التي سوف تلاحقه بأي قرار يتخذه الذي ستحاول اسرائيل كسبه من الدول التي تشبه المظلة الراعية لها . سابعا :اسرائيل لعبت دورا خفيا نحو السلطة الفلسطينية بإعطائهم كيان سياسي ورقعة من الأرض الضفة الغربية ودفعت الاشخاص المعنيين ان يصدقوا ان القضية حلت والارض لإهلها ولكن مشروع التوطين وسحب الهوية الذي يطال الآن في مرحلة التنفيذ حوالي 90 الف مواطن فلسطيني بحجج واهية وعدالة إسرائيلية باطنها اسود .
انتفضت على كل قراراتها ومواثيقها فلا تلام لإن الإسرائيلي منذ القدم يعاني من عقدة قلة الإخلاص والإلتزام وهذه مشكلته . أما الجانب الفلسطيني المذكور سابقا فليدرك كما ذكرت إن اي كيان سياسي لا يمكن ان يكون بديلا للكيان الجغرافي وان اي جهد سيظل يذهب مع الرياح لان الجهد لتثبيته يحتاج الى ارض يزرع بها ثمرات جهده وينتظرها لتثمر .
وها هم يواجهون مشكلتهم من جديد وعلى أخطر فالأرض بحكم التوطين تفقدهم الكيان الجغرافي الذي هو الرابط الأساسي للنمو والتطور وما فوق الارض يبدل يغير ولكن الأرض هي امتداد جذوره فبمجرد ترحيله وتوطينه ليعلم أن قضيته اختزلت في الأدراج لتذهب مع أدراج الريح وخاصة ان وضعه الإقتصادي هش وضعيف وهو مرتكز يرافق القدرة والثبات مع الأرض . فالعقل البشري يخلق مفاهيمه السياسية متى شاء لكنه لا يقدر أن يبدل كل فترة أرضه مسلمة لا تتعارض مع أحداث التاريخ . مقتبس من مقال وفاء الزاغة سابقا . .



يتبع الصور