سامحيني

[زاهية بنت البحر]

ودَّعت الحياة بقلب كسير ذاق مرارة العيش معه اثنين وسبعين عامًا ،ماعرفت خلالها الهناء ،ولاالطمأنينة في عصمة رجلٍ أناني شرس الطباع، سليط اللسان، لا يرحم من أهله صغيرًا ولاكبيرأ.
وعندما عاد إلى البيت بعد الدفن أحس بفقد من أحب ، فشعر بالذنب تجاهها وتأنيب الضمير، فعكف على الخروج ليلًا إلى المقبرة ،والبكاء عند ضريحها يسألها السماح بصوت عالٍ أزعج جيران الأمواتِ من الأحياء.
مرت أيام وأسابيع ،شهر..أثنان ، وهو على هذه الحال ,لم يفلح أحد في إقناعه بالتوقف عما يقوم به، بل صاحبه تأنيب الضمير إلى بيته ،وعمله فظلَّ يصرخ سامحيني ..
وذات ليل وهو في المقبرة يبكي وينوح ، والريح تتلاعب بأغصان الأشجار، والمطر يغسلها مما علق بها من غبار ،والبرق يصدر أصوات الرعد الموحشة، ازداد ت به حدة تأنيب الضمير، فراح يصرخ بأعلى صوته ..سامحيني ..سامحيني ..سامحيني.
فصرخت إحدى جارات المقبرة بعد أن ضاقت به ذرعًا :مابسامحك ..مابسامحك ..مابسامحك..
ومنذ ذلك المساء لم يعد يسمع له صوت.
بقلم
زاهية بنت البحر

[ريمه الخاني]

يا الله......
اختي زاهية ابعادها كبيرة....
كم نحن نعي بعد فوات الاوان
تحية عطرة

[هشام بن الشاوي]

لقطة قصصية طريفة
سلمت يمينك

[امير الليل]

سلمت الانامل

[فاطمه الصباغ]

كلام جميل ومؤثر

مشكورة

[مصطفى الطنطاوى]

نهاية كوميديه فى قالب درامى

سلمت اناملك اختى زاهيه

[يحيي هاشم]

الزاهية دوما / زاهية
تحية لك
حكاية وعبرة فى ذات الوقت .
تحية لك
يحيى هاشم

[ملده شويكاني]

تسجيل حضور
ومطالبة للمشرف العزيز بجولة عبر القسم الادبي
سلمت صاحبة القلم
(هل تصنف حكاية؟)
ملدا

[يحيي هاشم]

تسجيل حضور
ومطالبة للمشرف العزيز بجولة عبر القسم الادبي
سلمت صاحبة القلم
(هل تصنف حكاية؟)
ملدا

العزيزة ملد
تحية لك
تصنف حكاية لاختلال عنصر الزمن ..

مرت أيام وأسابيع ،شهر..أثنان

وذات ليل

والقصة القصيرة تلتزم بعنصر الزمن " يوم و ليلة " .
كما أن أسلوب السرد نفسه هو اسلوب الحكايات .
زاهية لها قصص قصيرة متميزة أرجو النظر فيها لتعرفى الفرق بين القصص و الحكايات .
تحياتى
يحيى هاشم

[ريمه الخاني]

تسجيل حضور
تحيتي لك مشرفنا