ومن يرد حياض كل كبيرة
ويولد بولادة المرء سجايا وخلائقا هي الخلائق في صلب المرء بواق
بواق في عمر الدهر وما للمرء لهذه الخلائق من ناقية أو نواق
ما للمرء عنها مصرفا وما للمرء قي غيرها من سواقي
هو المرء هو هو لا يزده كلمة السمماء في الخلق مهما غلت ولا المرء براق
ولعمرك مهما طفت في الأرجاء ومهما تفحصت نطف الرجال
فإنك لا تجد في مثل هذا الكلام من محاجج في سجال
وعلى معيار من الخلائق أو دونها يولد المرء . وبما في وعاء المرء يجري الإستقبال
للمكارم . ولمثلها من الرذائل وبما عليها الثعالب ستبول على أحسن مثقال
ومن يرد حياض كل كبيرة ؟ وهذه الكبيرة في الجمال لا يأتيها كل آت
وقد يأتيها فارس بدر وقد يأتيها عامر بن طفيل القادم من لدن عزى واللات