السيرة الذاتية



محمود قحطان (شاعر ومهندس معماري) سعودي المولد والمنشأ، يمني الأب، مصري الأم. عملتُ في السعودية لمدة أربع سنوات في أحد مكاتب الإستشارات الهندسية، وحالياً أقيم في اليمن لاستكمال علاجي إثر حادث مروري.صدر لي ديوانين شعريين (حبيبتي تفتحُ بستانها)، (ما فاض عنهم.. وما تبقَّى منِّي). شاركتُ في اليوم العالمي للشعر 2007 في أدبي الشرقية بالدَّمام، كما أنَّني كنتُ ضمن المائتين شاعر الذين تمَّ اختيارهم للمشاركة في مسابقة أمير الشعراء في دورتها الأولى في أبو ظبي، ولم يُحالفني الحظ أو فلنقل لم تسعفني القصيدة لإكمال المسيرة هناك، ولكن مجرَّد اختياري من ضمن الآلاف مصدر اعتزاز لي. طموحي أن أكون شاعر اليمن الأول، كيف، ومتى.. لا أدري، ولكنِّي أحاولُ، ولأنيِّ مقتنع أنَّهُ لتحقيق ذلكَ يجب أن أبدأ من بلدي، أصابني الإحباط لأنَّ الصحافة والإعلام اليمني سلَّط الضوء على تجارب لأسماء وتكتُّلات معروفة مسبقاً، ولم يتحْ لنفسهِ ولنا الفرصة لعرض مواهبنا. الحقيقة أنَّ مصطلح (الشللية) يبدو جليًّا هنا!

قصائدي ليست تعبيراً مطلقاً عن نفسي، أحبُّ التنويع في المواضيع، وخلق حالات موجودة تمس واقعنا، أو تقترب من العلاقة بين الرجل والمرأة.. لذا كانت بعض قصائدي لن أقول الكلمة المعتادة (مثار جدل) ولكن سأقول بعضها رُفض نشرهُ لأنَّها في نظرِ البعض –ولن أقول الكل- تُثير حياء المجتمع، والحقيقة هذا القول أحياناً يجعلني أبتسم، لأنَّني مُقتنع أنَّنا نحاول أن نجمِّل واقعنا ونصفهُ بما ليس فيه، فادعينا كذبةً كبيرةً عن شرف المجتمع وللأسف صدقناها! لذا قصائدي من هذا المنطق لا أعتبرها قصائد مثيرة للحياء كما يحلو للبعض وصفها، ولكنِّي أعتبرها قصائد جريئة، سواءً بطرح الموضوع أو باستخدام المفردات. وما أستغرب لهُ حقًا هو وجود النماذج العديدة من القصائد التي تطرح أفكارًا جريئة لشعراء كبار! كذلك يُزعجني من يقومون بقراءة ديواني وترسخ في رأسهم قصيدة ما ويُسقطون حكمهم على الديوان بأكملهِ من خلال تلك القصيدة! ربَّما لأنَّ البقع السوداء لا يسهل إزالتها!

بدأتُ بالشِّعر، لأنهي بالهندسة، ليت ما نستطيع فعلهُ في الشعر يصح أن نفعلهُ في العمارة، أحبُّ عملي، لأنِّي مقتنعٌ أنَّ المعماري يقدِّم خدمةً لمجتمعهِ. من نعم الله عليَّ، عملتُ في السعودية، فالنهضة المعمارية السعودية وأعتقد في الخليج عموماً، كبيرة مما نتج عنها ازدحام العملية التصميمية، فكانت فرصتي كبيرة للتعلم والاحتكاك مع نوعيات متعدَّدة من البشر، وبذل جميع الأفكار المتاحة، لذا والحمدلله،

•أجيد التصميم وطرح الأفكار المعمارية وعمل المقترحات للتوزيع الداخلي، مع القدرة على طرح أفكار تصميمية للواجهات بحسب الطراز المطلوب.
•أجيد التصميم الثلاثي الأبعاد باستخدام البرامج الخاصَّة بذلك.
•أجيد عمل تصاميم الديكورات الداخلية لجميع الطرز المعمارية.
•أجيد إظهار المشاريع بشكل مناسب، سواءً على لوحاتٍ باستخدام (Potoshop)، أو على برامج العرض باستخدام (PowerPoint).
•أستطيع عمل اللوحات التفصيلية (التنفيذية) الخاصة بالمشروع، كالتفاصييل المعمارية.
أخيرًا، مدونتي هذه أقرب للمدونة الشخصية، أقومُ بعرض قصائدي وبعض أعمالي التصميمية المنفَّذة، أتمنَّى أن تستمتعوا وتستفيدوا بما أقدِّمهُ هنا.