الاستقراء / الادلة الاستقرائية وترتيب الأولويات
سعد عطية الساعدي
منشور في عدة مواقع عربية
أن موضوع الآستقراء هو من المواضيع العقلية المنطقية الصعبة كونه متعلقا بالإحتمالات والفروض من كونه لا يحوز على المصاديق البرهانية قبل الحدوث الآستقرائي لعدة أسباب ولهذا هو يعمل كليا على القياس مادام هو كليا في دائرة الظن والتصور وليس في الوقائع الحاصل فعلا فهو في العلم الاجمالي
ويدخل في القياس وبالضرورة الحساب الرياضي من أجل ترتيب الأولويات حصولا على ضوء الآستقرا ء نفسة في ذات الموضوع المعني وكذلك لا يمكنه الحوز على أدلة يقنية قاطعة ولو حصل على مثل هذه الأدلة لأنتفى الإستقراء ولأصبح إستنباطا
والأدلة الاستقرائية هي أدلة إحتمالية وإفتراضية تحديدا تنبني عليها رياضيا أولويات الحدوث حسب قوة أحتمال كل دليل قربا من توقع الحدوث أو الحصول -
وبالتالي الآستقراء أنشغل به العقل فطريا وتطور مسائليا مع تطور صياغة المنطق وقواعده ومبانيه
وبما أن الاستقراء هو إحتمالي فهو ذو مسائل توسعية ويجب أن تكون منضبطة موضوعيا ضمن قاعدة الاستقراء المنطقي وليست عشوائية بل ودقيقة خاضعة للقانون الرياضي الإستنباطي من أجل إنجاح إحتمالات الاستقراء