حدود دولتي.
ظننت أن حدود دولتي لا أفق لها. ظننت ذلك الظن القاتل والمميت بعلة بناء صرح دولتي
على شخصيات وحوادث التاريخ . وحينما نبشت بين مدفون هذا ومأفون ذلك خابت ضالتي .
لماذا كل هذا والناس بيادر لهو وعلى شخصيات وحوادث التاريخ تخوم مغلقة.
لماذا علي إذن ألا أمل ولا أفتر في سعيى كيما أجد حاضنة تحتضنني فأسميها جنائني المعلقة.
وسرت على محطات الرجال متسائلا كيف تخلق رجالات التاريخ على لعب وعلى عبث
كيف بي أفرغ معدة التاريخ من حنقها وطيشها لأبث فيها كريم الشمائل والنفث
وكل خلق تسير على وحي وهدي الخلق الأول . عبثا إذا كل خلق جديد
إذا سقطت رجالات العصور في حمأة ماضيها وعجز فتح هذه الرجالات الجديد من الحديد.