أحيانا تمر بنا لحظات يأس وهروب من أنفسنا وندخل في غربة الروح.
فتبحث في أعماقنا عن شيء نسلي به غربتنا.
وتكون تلك المحاولات كمن يحرك الجمر ليوقظ نارا خامدة فنحترق بلهيب أفكار كنا نود الهروب منها.
ونعود كقائد مني بهزيمة نجر اذيال الخيبة وندخل في غيبوبة آلامنا وفجاة تأتينا رسالة من صديق طيب فنهرع لقراءنها فننتشي ونشعر بالسعادة تجري في عروقنا.
نعم هناك من يتذكرنا.. هذا أمل حميد وتواصل سديد.
أخوه في الله ومحبة لله، ودعوه بظاهر الغيب قد تصل إلى رحاب السماء فتفتح لها الابواب وتنزل بالرحمات.
اللهم بارك لصويحباتي كل نعمة أسبغتها عليهم.
وكلل أعمالهن بالنجاح وهيء لهن أسباب الفلاح .
وافتح لدعاءهن ابواب القبول وارزقن بالاخلاص ، واجعل لهن من كل كرب خلاص واصرف عنهم كل سوؤء يامن لحماك نعجل باللجوء
اهداء للرفقة الغالية.