القلق - في الأطفال والشيوخ والأمهات

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

القلق في حالات الأطفال والشيوخ والأمهات

اعتبارات خاصة حول القلق في طبِّ الأطفال

:
• تتفاوت علامات القلق لدى الأطفال بشكل واسع بحسب المرحلة التطورية ، والمزاج والمعاناة الماضية والمضمون الوالدي . وإنَّ العلامة الأكثر شيوعاً لدى الأطفال والمراهقين هي زيادة الفعالية الحركية . ويمكن مشاهدة علامات القلق تطورياً ، ويمكن أن تتظاهر بالطرق التالية :
• من الولادة حتى الشهر التاسع : اضطراب الوظائف الفيزيولوجية (اضطرابات النوم ، وآلام البطن) .
• من 9 أشهر حتى أربع سنوات : المصدر الأساسي بفقدان أهمية الآخرين وفقدان الحب ، لذلك يمكن أن يشاهد القلق كغضب عند مغادرة الأبوين والعلل الجسدية والاضطرابات الحركية والسلوكيات التقهقرية (مص الإبهام والتأرجح) . وتراجع التدريب على المرحاض والاسترحاض .
• من 4-6 سنوات : المصدر الرئيسي هو الخوف من أذية الجسد ، والاعتقاد بأن السلوك السيئ يسبب الأشياء السيئة (كالعلة) ، وكثرة الشكوى من الصداع وآلام البطن .
• من 6-12 سنة : التلفظ المفرط والسلوكيات الانفجارية (مثل : تكرار المهمات)
• المراهقة : تشبه مرحلة ما بين 6-12 سنة بالإضافة إلى السلوكيات السلبية .
• الانفصال عن الأبوين ، تغير الروتين الاعتيادي ، البيئة الغريبة ، الإجراءات المؤلمة ، والقلق الوالدي قد يرفع من القلق عند الطفل .
ولذلك قَيِّم التغيرات في نماذج الوظائف الصحية لاكتشاف القلق .
• هناك مصادر لقلق الأطفال والمراهقين تتعلق بالمدرسة (مثلاً : الإنجاز ، الحاجة إلى الزملاء) . والانفصال والوضع الاجتماعي والعائلة ولذلك أحِل الأطفال الذين يظهرون اضطرابات التجنب وفرط القلق وقلق الانفصال ورهاب المدرسة إلى خبراء الصحة النفسية .

اعتبارات أُمومِيَّة حول القلق

:
• تعاني الأمهات اللاتي ينتظرن مولوداً من بعض التبدلات العاطفية غير المستقرة .
• المصادر المتعددة للقلق هي الخوف على العافية الشخصية والمتعلقة بالجنين ، والمخاض الاستباقي ، ومسؤوليات الأبوة والعلاقة مع الشريك (الزوج)

اعتبارات القلق في طبِّ الشيوخ

:
- يمكن أن يظهر القلق لدى المسنين بشكوى العصبية أو النزق " مشكلة عصبية" أو مشاعر من الارتباك وعدم الاستقرار .
- العلامات والأعراض الإضافية للقلق هي الإنظام والتململ وتغيرات نموذج النوم وتناول الطعام .
وشكوى الفتغِ (الشعور بالتعب رغم الراحة) والألم والأرق والاضطرابات الهضمية .

الاعتبارات التثاقفية حول القلق

:
• يواجه المُراجعون والعائلات المنتسبون لثقافات مختلفة تحديات كثيرة عندما يبحثون عن الرعاية الصحية لدى مراكز تقديم الرعاية الصحية السائدة . وبالإضافة للمصادر الاعتيادية للقلق (مثلاً عدم ائتلاف الناس ، عدم معرفة المآل- الإنذار) قد يقلقون حول صعوبات اللغة والخصوصية والفصل عن أنظمة الدعم ، والتكاليف .
• المنتمون للثقافات التي تعتمد على الأقرباء أو العشائر تتوقع أنماطاً أكثر إنسانية من الرعاية الصحية التمريضية وأقل في الرعاية التقنية العلمية .

[فراس الحكيم]

نعم دكتور تصنيف ونرتيب جديد
وسؤالي هنا هل كل قلق علاجه دوائي.؟
بمعنى ان علم النفس لا يعالج سوى دوائيا وغالبا..وكم قرانا مقالات عن عدم جدواها مستقبلا. نقطه تلفنت نظري دوما.
مع كل التقدير

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

نعم دكتور تصنيف ونرتيب جديد
وسؤالي هنا هل كل قلق علاجه دوائي.؟
بمعنى ان علم النفس لا يعالج سوى دوائيا وغالبا..وكم قرانا مقالات عن عدم جدواها مستقبلا. نقطه تلفنت نظري دوما.
مع كل التقدير

ليس كل قلق يعالج دوائياً بل الأدوية مساعدة ومخففة ، وإذا لم تكشف المشكلة الأساسية التي تقلق الشخص فإن المشكلة لا تحل ، والقلق أنواع ودرجات والمريض قد يحل قلقه بطرق الحيل النفسية المختلفة ومنها التحويل .. مثلاً ..
كما يمكن أن يعالج بطرق التحليل النفسي وإطلاق المشكلة .
مع أطيب تحياتي
أخوكم ضياء الدين

[صهيب توفيق]

د. ضياء الدين/
مشكور على هذه الفاوئد الجمة التي تفيدنا بها
واعتقد في هذه الايام القلق منتشر كثيراً بين كل الفئات العمرية أليس كذلك؟

لك خالص شكري واحترامي