منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 8 من 34 الأولىالأولى ... 67891018 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 333

الموضوع: شام الياسمين 2

  1. #71
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    ساحة السرايا 1879
    Saray Square
    هكذا كانت ساحة المرجة تحت مسمى ( ساحة السرايا ) وهذه صورة نقية جداً لساحة المرجة / السرايا بدمشق من الشرق إلى الغرب وملتقطة من سطح سرايا البوليس عند مدخل جادة السنجقدار .
    يظهر في يمين الصورة جزء من مبنى البريد .. ثم يليه مبنى العدلية والمشيدان على الطراز العثماني بلمسات أوروبية ، ثم بعده مبنى أوتيل أمريكا ذو الواجهة الجميلة ، وبه أربعة أقواس ضمن بناء شرفته ، والذي أسسه بيترو بوليوفيتش ، وهو ثاني فندق يؤسس في دمشق بعد نزل ـ ديمتري كاره في سوق الخيل .
    تحولت تسمية أوتيل أمريكا فيما بعد إلى فندق الشرق . واحتراق للأسف في مطلع القرن العشرين .. ثم أقيم فوق أرضه مبنى فندق أميه لصاحبه ( حكمت باشا مردم بك القرمشي ) .. ثم تحول الاسم بعدها إلى فندق عمر الخيام و إلى الآن .
    ويبدو نهر بردى غزير المياه مما يدل على أن الصورة التقطت أواخر فصل الشتاء أو مطلع أشهر الربيع الشامية ... وذلك من لباس الناس ضمن الساحة : معاطف شتوية طويلة ، وكذلك من أغصان الشجر الغير مورق بعد . و يظهر بعض الكتبة ( عرضحلجي ) جالسين أمام مبنى العدلية ، و بالعمق جزءً من جبل قاسيون محتضناً المدينة العريقة .
    التقطت الصورة بحسب تحليلي الشخصي حوالي الساعة العاشرة صباحا وذلك حسب شكل الظلال في أشهر الربيع الشامية من عام 1879 للميلاد ، ( تصحيحاً لكل ما ورد عنها سابقاً ، ومن مؤرخي دمشق ) ، وبعدسة المصور الفرنسي الشهير فيليكس بونفليس ؛ الظاهر توقيعه في أسفل يمين الصورة باسم (Bonfils ) ، ويعود إليه الفضل في توثيق و تصوير كثير من المباني والأحياء و المناطق في مدينة دمشق و بلاد الشام بتلك الحقبة التي افتقرت بدورها للمصورين العرب .



  2. #72
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    وريا لبوابة الصالحية ، فحي الشهداء .. إلى حي عرنوس .. وصولا إلى الجسر الأبيض عند المدرسة الماردانية تماما في عهد الوالي العثماني شكري باشا .
    و الجدير بالذكر أن أول منزل مدت اليه الكهرباء في دمشق الشام هو بيت أمير الحج الشامي ووجيه دمشق الحاج / عبد الرحمن باشا اليوسف في طلعة سوق الهال القديم بسوق ساروجا حيث كانت حفلة زفاف كريمته على حسين بك الأيبش صاحب فندق داماسكوس بالاس .



  3. #73
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    التربة العلائية أو ما يعرف قديماً بتربة ( ست الشام الصغرى ) خارج أسوار مدينة دمشق القديمة قريباً من قلعة دمشق بمحلة العونية في منطقة سوق ساروجا ، وتسمى قديماً مرج الاشعريين ويجاورها من الغرب ( التربة النجمية ) التي بناها نجم الدين أيوب ، ومن جهة الشرق ( المدرسة الشامية البرانية والتربة الحسامية لست الشام الكبرى فاطمة خاتون بنت نجم الدين أيوب ) ،
    وجميع هذه الترب كانت محجوبة خلف كتل من البيوت العربية القديمة المهيمنة عليها ، وقد برزت هذه الترب المدهشة ذات الأبنية الحجرية الجميلة والضخمة ، بعد أن تعرضت هذه المنطقة برمتها للتوسعة في سبعينات القرن العشرين ، والتي خضعت لقضم منطقة كبيرة من سوق ساروجا الأثري ، وشق طريق جديد هو ( شارع الثورة ) على تخوم المدينة القديمة .



  4. #74
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    صورة بانورامية من نوادر صور ساحة المرجة ذات بعد عرضي نادر و نشاهد في أقصى اليمين سرايا عزت باشا العابد ( البناء الصخري الضخم المشيد عام 1907 ) و الى جواره يميناً سينما زهرة دمشق و بعض المحلات القائمة بتلك الفترة .
    نرى أيضاً قبة صغيرة هي قبة التربة البالجية الظاهرة في منتصف الصورة والمدفون فيها ( حسن باشا المعروف بـ البالجي ) عند مدخل سوق التبن و يظهر بوضوح فندق وسوق علي باشا لصاحبه ( علي باشا الموره لي ) وهو من العائلات الألبانية العريقة المسلمة التي سكنت واستوطنت دمشق إبان العصر العثماني ، وما زالت هذه العائلة الكريمة موجودة في مدينة دمشق لغاية اليوم .و يجاوره سرايا البريد والبرق ثم سرايا العدلية و المشيدتان أيام الصدر الأعظم الوالي ( مدحت باشا ) .
    في الوسط : النصب التذكاري للاتصالات السلكية بين مدينة دمشق و بين المدينة المنورة و المشيد عام 1907 ، ويمر من أمامه الحافلات الكهربائية البلجيكية الصنع قبل نقلها إلى أطراف الساحة .
    أعيد تنظيم المنطقة برمتها في نهاية الأربعينات بعد هدم جميع هذه المباني الظاهرة بالصورة والتي تعود حقبتها إلى بداية عشرينات القرن العشرين بموجب الإحداثيات الظاهرة بها .
    الصورة من تجميع و ترميم الأستاذ الفنان : مهند حلبي ./ التعليق : عماد الأرمشي


    n

  5. #75






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    أنا صوتي منك يا بردى
    إيناس




    #00FF00
    إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمان
    مع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح

  6. #76
    15 mins ·





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    من اجمل واندر صور دمشق للفرنسي بونفيس فيليكس حوالي 1870 من مئذنة قايتباي في الجامع الاموي
    نلاحظ القلعة من الخارج شبه كاملة قبل تفكيك احجارها ربما لاستعمالها في اعمال انشائية أُخرى؟؟
    نلاحظ عدم اكتمال تغطية سوق الحميدية (الاروام) و نلاحظ ما يشبه نهر جانب القلعة ؟؟
    نلاحظ جامع عيسى باشا مقابل سوق الاروام وتليه المشيرية العسكرية
    نلاحظ حي سوق ساروجة عندما كان يسمى استنبول الصغرى
    الثكنة الحميدية وفندق فكتوريا لم يتم بنائهما بعد ~ لاحظو صورة المقارنة

    ينصح بمشاهدتها بخيار شاشة عرض كاملة
    تصويبات من الاستاذ بسام ديوب
    مايبدو نهر هو خندق القلعة و الذي كان يحوي بساتين و ذكره ابن كنان في المواكب الشامية و هي الصورة الوحيدة التي تظهرة جيدا
    في هذه الفترة لا يجب ان تسمي سوق الحميدية بالاروام او العكس بل في العمق هناك سوق الاروام و الذي كان حده الشمالي خندق القلعة و من ثم السوق الجديد، و أيضا حدة الشمالي الخندق
    تاريخ الصورة هو تقديريربا بين 1883 و 1890
    في سنة 1883 و 1884 تم شق سوق بين الجديد و سوق باب البريد و الذي نراه هنا واضحا و من ثم في سنة 1890 تم اعادة البناء الشاملة للسوق كاملة حتى باب النصر و تم هدم الصف الشمالي من الاروام و الجديد منه و الذي توجد له صورة مدمرا و تعويض الناس بارض الخندق ليولد أخيرا سوق الحميدية بوحدة مكانية كاملة







  7. #77
    ‎تربة و مدرسة أمة اللطيف بنت الشيخ عبد الرحمن الناصح الحنبلي بدمشق .‎
    ‎تقع تربة العالمة ( أمة اللطيف ) خارج أسوار مدينة دمشق القديمة في حي الصالحية غربي جامع العفيف ، في زقاق الزيتون المعروف حالياً باسم ( جادة عمر صفر ) في الطريق الآخذ الى المهاجرين .

    يحيط بها اليوم المساكن والعمارات الحديثة بعد أن كانت متفردة في موضعها غربي قرية الصالحية فجاورتها فيما بعد الترب المملوكية عن شرقها و غربها .‎
    ‎والشيخة الصالحة العالمة الشامية الفاضلة ( أمة اللطيف هي : بنت الشيخ عبد الرحمن ) واسمها الحقيقي ( لطيفة بيت الشيخ عبد الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب الناصح الحنبلي ) ، وكانت فاضلة زاهدة محاضرة ولها تصانيف بعلوم الدين .

    أخبرنا شيخنا الفاضل ( عبد القادر بن بدران ـ طيب الله ثراه بمنادمة الأطلال ) أنه من المؤسف بأن مؤرخينا لم يعتنوا بتراجم النساء الفاضلات ، ولم أظفر من ترجمة هذه الفاضلة إلا بما ذكره ( ابن شقدة ) في مختصر الشذرات حين قال :

    وفي تربة بني الشيرازي ؛ دفنت أمة اللطيف صاحبة التصانيف ، من جملتها كتاب ( التسديد في شهادة التوحيد ) ، وكذلك كتاب ( بر الوالدين ) ، وأنشأت داراً بالقرب من هذه التربة بالصف القبلي من الطريق الآخذ لجامع الأفرم ، قبل أن تصل الى المدرسة الناصرية بشيء يسير ، ومنقوش عليها : اسمها ، واسم والدها الشيخ عبد الرحمن على أسكفة أحد أبوابها .‎
    ‎وجعلت هذه الدار : دار حديث ، وتوفيت في رجب سنة نيف وأربعين وستمائة ، وقيل دفنت بالمدفن المواجه لخان السبيل بالقرب من التربة ، وعلى مدفنها قبة عظيمة العمارة ملاصق ذلك للطريق الآخذ الى نهر يزيد ، لمن ورد النهر وهو الأصح .

    وهذه محلة العفيف وتبدو في أقصى يمين الصورة مئذنة جامع العفيف ، يليها النســيج العمراني لحـي المـدارس ومنطقة الشيخ محي الدين ، وتبدو أيضاً مئذنة الجامع الجديد ، وخلفها تماماً مئذنة جامع الشيح محي الدين ، وبالعمق البعيد تبرز مئذنة جامع الحنابلة ـ المظفري ، كذلك نشاهد بمنتصف الصورة مئذنة المدرسة الأتابكية ، و الى اليسار منها مئذنة المدرسة المرشدية أو مدرسة الخاتون و قد سقطت شرفة المئذنة و مظلتها ، و تبرز القبة العظيمة الضخمة المحززة هي تربة و مدرسة العالمة أمة اللطيف بنت الشيخ عبد الرحمن الحنبلي . يليها النســيج العمراني لمنطقة الصالحية وصولا الى سفوح جبل قاسيون في بداية خمسينات القرن العشرين .‎
    تربة و مدرسة أمة اللطيف بنت الشيخ عبد الرحمن الناصح الحنبلي بدمشق .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #78
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    Mazen Sultan
    جسر فيكتوريا الحديدي و المقهى بعده ظاهرين. ولكن فندق فيكتوريا الكبير (الذي بني في 1879 تقريبا) ليس ظاهرا. هل كان موجود؟
    بُوشر بتشييد فندق فيكنوريا في خريف عام 1879 .
    دمشق مدخل طريق بيروت
    Damascus - Entrance from Beyrout Road- 1875
    صورة نادرة لمدينة دمشق و منطقة جسر فيكتوريا الحالي ، ويظهر بوضوح في يمين منتصف الصورة : مدخل محطة العجلات ( الديليجنس ) وهي محطة لنقل الركاب و المسافرين بين مدينة دمشق و بين مدينة بيروت بواسطة العربات التي تجرها الخيول ، و يبدو سقفها الهرمي الطويل و سورها الممتد من أمام مدخل المحطة و حتى ساحة المرحة الظاهر فيها بناء سراي البوليس فقط ، و خلفه قبة جامع السنجقدار قبل تشييد مبنى دار البلدية ( الذي أزيل في نهاية خمسينات القرن العشرين ) .. وبناء دار السرايا ( وزارة الداخلية اليوم 2011 ) ؛ و دائرة الأملاك السلطانية والدرك فيما بعد ( إدارة الجوازات اليوم ) ، فيما يغيب مبنى فندق فيكتوريا لعدم تشييده بعد في عام 1879 .
    تبدو مئذنة جامع تنكز بارزة مهيمنة على حديقة مقهى البلدية وأشجارها الباسقة ، والصورة ملتقطة بعد ظهر يوم مشمس من عام 1875 للميلاد بعدسة المصور الفرنسي الشهير فيلكس بونفيلس Felix Bonfils الظاهر بالصورة و قد وضع يديه على خصره ، من جهة الغرب / جسر فيكتوريا .. باتجاه جهة الشرق / ساحة المرجة وقد كتب في أسفلها / المدخل إلى طريق بيروت .
    عند البوابة يوجد عمودين و باب حديد و محرس للحراسة ، ويبدو مع الجسر ذو القنطرتين و ركيزة واحده .. لعله ؟؟ الجسر الذي عمره برد بيك المملوكي على نهر بردى الظاهر بدون أكتاف للنهر حين كان على شكل شط عريض وبدون أكتاف خشبية أو حديدية أو حجرية قبل عبوره جسر فيكتوريا القديم إلى ساحة المرجة الظاهر فيها مبنى السجن المركزي ( النظارة ) . و تبدو بالعمق قبة ومئذنة جامع السنجقدار ، و أسوار قلعة دمشق ، وإحدى مآذن الجامع الأموي ( مئذنة المسكية



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    Mohammad AlMohammad Al-Shauwa
    خطر في بالي استاذنا لدى مروري من جانب قبة أمة اللطيف في العفيف يوجد ثلاثة أوابد متقاربة وتحوي قباب ماهي يا ترى ولكم الشكر.
    التربة الثالثة : تربة ريحان بن عبد الله عتيق الملك المعظم عيسى الأيوبي .
    تقع التربة الريحانية خارج أسوار مدينة دمشق القديمة في حي الصالحية في زقاق الزيتون المعرفة اليوم باسم جادة عمر صفر ، و غرب جامع العفيف وغربي مدرسة العالمة أمة اللطيف ( المعروفة خطأ بالمدرسة اليغمورية ) بالطريق الآخذ إلى حي المهاجرين .








  9. #79
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    ساحة السرايا 1879
    Saray Square
    هكذا كانت ساحة المرجة تحت مسمى ( ساحة السرايا ) وهذه صورة نقية جداً لساحة المرجة / السرايا بدمشق من الشرق إلى الغرب وملتقطة من سطح سرايا البوليس عند مدخل جادة السنجقدار .
    يظهر في يمين الصورة جزء من مبنى البريد .. ثم يليه مبنى العدلية والمشيدان على الطراز العثماني بلمسات أوروبية ، ثم بعده مبنى أوتيل أمريكا ذو الواجهة الجميلة ، وبه أربعة أقواس ضمن بناء شرفته ، والذي أسسه بيترو بوليوفيتش ، وهو ثاني فندق يؤسس في دمشق بعد نزل ـ ديمتري كاره في سوق الخيل .
    تحولت تسمية أوتيل أمريكا فيما بعد إلى فندق الشرق . واحتراق للأسف في مطلع القرن العشرين .. ثم أقيم فوق أرضه مبنى فندق أميه لصاحبه ( حكمت باشا مردم بك القرمشي ) .. ثم تحول الاسم بعدها إلى فندق عمر الخيام و إلى الآن .
    ويبدو نهر بردى غزير المياه مما يدل على أن الصورة التقطت أواخر فصل الشتاء أو مطلع أشهر الربيع الشامية ... وذلك من لباس الناس ضمن الساحة : معاطف شتوية طويلة ، وكذلك من أغصان الشجر الغير مورق بعد . و يظهر بعض الكتبة ( عرضحلجي ) جالسين أمام مبنى العدلية ، و بالعمق جزءً من جبل قاسيون محتضناً المدينة العريقة .
    التقطت الصورة بحسب تحليلي الشخصي حوالي الساعة العاشرة صباحا وذلك حسب شكل الظلال في أشهر الربيع الشامية من عام 1879 للميلاد ، ( تصحيحاً لكل ما ورد عنها سابقاً ، ومن مؤرخي دمشق ) ، وبعدسة المصور الفرنسي الشهير فيليكس بونفليس ؛ الظاهر توقيعه في أسفل يمين الصورة باسم (Bonfils ) ، ويعود إليه الفضل في توثيق و تصوير كثير من المباني والأحياء و المناطق في مدينة دمشق و بلاد الشام بتلك الحقبة التي افتقرت بدورها للمصورين العرب .





  10. #80
    استاذ عماد : ماسبب كون الماذنة منفردة بالبناء ( بجانب المسجد ) ؟ هل تعرضت في الأبحاث لذلك ؟
    أبو سمرة الغالي :
    تم إنجاز بناء الصحن والحرم بدون مئذنة وقد أضيفت اليه مئذنته بعد تسع سنوات من تاريخ بنائه كما ذكر المؤرخ الدمشقي العلبي في كتابه ( خطط دمشق ) ،
    ولعل هذا التأخير أدى أن تكون المئذنة منفصلة عن بدن الجامع و بينما زفاق التوريزي .
    أقول هنا ضمن أبحاث مساجد دمشق دراسة تاريخية تحليلية أن هذا الجامع مازال محافظاً على بنائه الأول و على جمالية بنائه ،
    و المئذنة كما لاحظت أثناء زياراتي الميدانية المتكررة له في صيف 2004 ، وفي نهاية عام 2007 .. مفصولة عن الجامع و بينهما الطريق كما هو الحال في مئذنة جامع الشحم ، و جامع حكر السرايا ، وجامع الخرزمي ، وجامع البريدي ، ومئذنة مسجد باب الكنيسة
    وهي فائقة الحسن و الزخرفة ، وقد جاءت من أجمل وأرقى مآذن مدينة دمشق بناءً و روعةً و تصميماً .




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    Samir Falion
    استاذ عماد : ماسبب كون الماذنة منفردة بالبناء ( بجانب المسجد ) ؟ هل تعرضت في الأبحاث لذلك ؟
    أبو سمرة الغالي :
    تم إنجاز بناء الصحن والحرم بدون مئذنة وقد أضيفت اليه مئذنته بعد تسع سنوات من تاريخ بنائه كما ذكر المؤرخ الدمشقي العلبي في كتابه ( خطط دمشق ) ،
    ولعل هذا التأخير أدى أن تكون المئذنة منفصلة عن بدن الجامع و بينما زفاق التوريزي .
    أقول هنا ضمن أبحاث مساجد دمشق دراسة تاريخية تحليلية أن هذا الجامع مازال محافظاً على بنائه الأول و على جمالية بنائه ،
    و المئذنة كما لاحظت أثناء زياراتي الميدانية المتكررة له في صيف 2004 ، وفي نهاية عام 2007 .. مفصولة عن الجامع و بينهما الطريق كما هو الحال في مئذنة جامع الشحم ، و جامع حكر السرايا ، وجامع الخرزمي ، وجامع البريدي ، ومئذنة مسجد باب الكنيسة
    وهي فائقة الحسن و الزخرفة ، وقد جاءت من أجمل وأرقى مآذن مدينة دمشق بناءً و روعةً و تصميماً .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    وسيم البيرقدار
    أستاذ عماد الأرمشي مامدى صحة هذه الصورة اذا سمحت وشكراً
    الجواب :
    التكية السليمانية و نهر بردى :
    صورة نادرة جدا لمبنى التكية السليمانية التي شيدها السلطان العثماني ( سليمان القانوني ) من جهة الغرب الى جهة الشرق ، وتبدو مياه نهر بردى الخيرة تختال مروراً وسط مدينة دمشق حين كانت ضفافه مجالاً للسيارين و النزهات والتي يسميها أهل الشام من العوام ( شم الهوا ) .
    ويبدو مبنى التكية السليمانية بمآذنه و قبابه الجميلة في يمين الصورة ، كما تبدو أيضاً تكية السلطان العثماني ( سليم الأول ) المحاذية لضفة نهر بردى حين كان النهر بدون أكتاف و بدون حواجز حديدية أو حجرية .
    يبدو بالعمق جسر التكية القديم .. وقد أزيل في مرحلة لاحقة ... وتم تشييد جسر الحرية مجاوراً له عام 1907 .
    ويظهر بعد الجسر محلة جسر فيكتوريا ، كما تظهر مئذنة جامع تنكر في محلة ساحة المرج وسرايا الحكومة ( ساحة المرجة ) فيما بعد .
    ويلاحظ عدم وجود مبنى ( دار المعلمين / كلية الحقوق ) والتي أضحت اليوم وزارة السياحة 2011 ، و كذلك الأرض الجرداء في مقدمة الصورة هي اليوم جزءاً من حديقة المتحف الوطني .
    التقطت هذه الصورة ظهر يوم مشرق عام 1872 للميلاد ، بواسطة المصور الفرنسي الشهير ( فيليكس بونفليس ) و الظاهر بالصورة جالساً وقد وضع قدميه في مياه النهر . ) والذي يعود إليه الفضل في توثيق وتصوير كثير من المباني والأحياء و المناطق في مدينة دمشق و بلاد الشام وفلسطين و مصر بتلك الحقبة التي افتقرت بدورها للمصورين العرب .


















صفحة 8 من 34 الأولىالأولى ... 67891018 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. شام الياسمين 5
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-07-2016, 09:36 AM
  2. شام الياسمين 4
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 92
    آخر مشاركة: 11-22-2015, 03:44 AM
  3. شام الياسمين 3
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 105
    آخر مشاركة: 03-13-2015, 03:16 AM
  4. شام الياسمين
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 367
    آخر مشاركة: 03-03-2014, 05:47 AM
  5. بوح الياسمين
    بواسطة عبد الرزاق أبو عامر في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-27-2010, 06:11 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •