منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 7 من 13 الأولىالأولى ... 56789 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 121
  1. #61
    السلام عليكم
    تم التعديل أستاذنا العزيز
    وأحيانا عندما لا يدقق الكاتب في كنيته نبحث في ثنايا نصوصه لنجد الصفةالمناسبة.
    أشكر لك ردك الذي أبحث...
    وهذه دعوة هن هنا لأن يتكاتف الفرسان وأمثالهم ...
    تحية سريعة..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #62

    إن الزهرة تنشر عطرها في المكان لا تكيفا ًمعه وإرضاء له، بــل هــي تستدرجه بذلك كي يتكيف مع عطرها ويرتضيه ويتقبله كما هو.. قد تفشل الزهرة في ذلك، فيذوي عطرها وتموت، لكنها أبداً لن تقبل الحــياة بأن تصبح لوحاً من الصبَّار
    السلام عليكم من جديد:


    كانت هذه مقدمة كتاب:تجديد فهم الإسلام




    ماذا يعني العطاء بالنسبة للباحث أسامة عكنان بكل شفافية وصدق وتفصيل؟
    وكيف نضع حدا فاصلا بين:
    المواقف والاجتهادات
    ص 8 من الكتاب


    مع تحيتي وجل تقديري
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #63
    النقاط الثمان آنفة الذكر بحاجة الى شرط جوهري وهو ان لايتم التصدي لموقع العقل الشرعي الناقد الا من خلال المؤسسة الاكاديمية ذاتها

    بمعنى

    ان يتقدم الباحث للدراسة الفعلية سواء في المساجد او الجامعات الاسلامية وبعد حصوله على الاجازة يبدا فورا يتنفيذ برنامجه التصحيحي

    الحق اقول
    ان الامر ليس بدعا
    فعند طه جابر العلواني الامر يحتاج الى غربلة ستة ملايين كتاب في تراث الاسلام وبالطبع مؤسسته تعمل لذلك

    وعند خالص جلبي الامر بحاجة الى خارطة معرفية تنطق بالسياق الثقافي الآني اي ثالوث معتمد هو
    / جمع المعلومات
    / تصنيفها
    / التحليل الفكري العقلاني

    اما جودت سعيد فهو يركز على ما اقره محمد اقبال في كتابه تجديد الفكر الديني بان نسمي العقل الاستدلالي نبي

    اما مالك بن نبي فقد دعانا الى التخلص من
    / الفكر الميت
    /الفكر القاتل
    لنبدا في تمحيص الرؤى الشرعية


    اما نبيل علي فهو يريد تعشيق العقلية العربية بثقافة عربية جديدة تاخذ في مداها التغالب في ثلاث فضاءات
    الآيدلوجيا
    التكنلوجيا
    البايلوجيا

    وغير هؤلاء كثير

    المهم عندي امرا
    العمل المؤسساتي
    المراجعة النقدية الذاتية

    والا وكما ترى سيكون المشروع تنظيري تحمله الرياح هباء


    استاذ اسامة
    انا شخصيا اقوم باعادة عقلنة مناهج العلم الشرعي
    احاول هذه الايام اعادة قراءة مادتي
    مصطلح الحديث
    ومادة
    اصول الفقة
    واسعى للتاصيل لعلم جديد اسمه
    علم اصول الفكر الاسلامي


    ولي عودة ايها المفكر العزيز

  4. #64
    سؤال الأستاذة ريمة الخاني
    إن الزهرة تنشر عطرها في المكان لا تكيفا ًمعه وإرضاء له، بــل هــي تستدرجه بذلك كي يتكيف مع عطرها ويرتضيه ويتقبله كما هو.. قد تفشل الزهرة في ذلك، فيذوي عطرها وتموت، لكنها أبداً لن تقبل الحــياة بأن تصبح لوحاً من الصبَّار..
    كانت هذه مقدمة كتاب: تجديد فهم الإسلام. "ماذا يعني العطاء بالنسبة للباحث أسامة عكنان بكل شفافية وصدق وتفصيل؟ وكيف نضع حدا فاصلا بين: المواقف والاجتهادات؟
    الإجابة
    تحية وبعد..يقول أهل التَّصَوُّف: "حسنات الأبرار، سيئات المقربين"..ليست هذه قاعدة شرعية، فهي لا تحدد علاقة، ولا تُصْدِر حكما، ولا تنظم إطارا مُلزما للعمل، ولا وجود لها بأيٍّ من الأشكال الثلاثة السابقة، في أيٍّ من كتب الأصول، سواء كانت "أصول دين" أو "أصول فقه"، بل لا وجود لها على ذلك النحو، في كتب الفقه قاطبة.ما هي إذن ومن أين جاءت؟ والأهم من ذلك كله: لماذا نسوقها في مستهل إجابتنا على سؤال يدور حول "العطاء"؟إنها بكل بساطة عبارة "مكثفة" في أربع كلمات، احتاجت من عالم وفقيه مثل "أبو حامد الغزالي"، إلى سِفْرٍ ضخم مثل "إحياء علوم الدين"، كي يشرحَها، ويجعلنا – من ثمَّ – نفهمها ونعي أبعادَها، مع أنه لم يؤلف كتابه ذاك بنِيَّةِ شرحها، ولا خطر له ذلك على بال عندما فكر في تأليفه، ولا حتى بعد أن غرق في تأليفه.تلخص لنا تلك العبارة "المُفْعَمة بالحكمة"، ما يمكننا أن نطلق عليه "نسبية العطاء". وبالتالي فهي اعتراف بأن "الحكم على الفعل" لا يخضع لقواعد "حدِّيَّة"، تنطبق على "س" من الناس كما تنطبق على "ص" منهم. لا بل إنها لا تنطبق حتى على "س" الآن وهنا، كما تنطبق عليه هو ذاتُه غدا وهناك.فقد يُقْدِمُ شخصان - تصورنا الإيجابي أو السلبي عنهما واحد – على الفعل نفسِه، فنقيِّمُهما ظاهريا التقييمَ نفسَه – بناء على فعلهما ذاك - بسبب عدم توفر دواعي التفريق في التقييم، في حين أن التقييمَ إذا ارتكز إلى عناصر تطالُ جوهرهما وجوهر فعلهما، ربما كان سيختلف، فيصبح حكمنا على أحدهما بموجب فعله، مختلفا عن حكمنا على الثاني بموجب الفعل نفسه.لا بل قد يُقدم شخص ماَّ اليوم على فعل كان قد أقدم عليه بالأمس، أو على فعل في باريس أقدم عليه هو نفسه في مكة، ومع ذلك فإن النظرة الموضوعية إلى الأمور، قد تلزمنا بأن نتجنَّب إصدارَ حكمٍ واحد ومُوَحَّدٍ على فعله ذاك، مستقلا ومفصولا ومعزولا عن بُعديه الزماني والمكاني.خلاصة القول إذن أن الفعل الإنساني يكتسب قيمتَه ليس من ذاته كفعلٍ مجرد فقط، لأن فعل "الصَّدَقَة" مثلا لا وجود ولا معنى ولا قيمة له أساسا، بدون وجود "متصدِّق" و"متصدَّق عليه" و"متصدَّق به"، و"مكان للصدقة" و"زمان لها"، وهي – أي الصدقة – بدون هذه العناصر تغدو كلمة عقيمة، والأكثر عقما منها عندئذٍ هو من يحاول فهمها معزولة عن سياقاتها ومكوناتها تلك. فهناك في المحصلة فرق واختلاف بين "صدقة" وأخرى، وبين "متصدق" وآخر، بحجم الفرق والاختلاف بين تلك السياقات والمكونات.وإذن، فإن الفعل الإنساني يكتسب قيمته كفعل فضلا عن ذاته، من هذه الذات وهي تتفاعل مع ثلاثة عناصر هامة جدا، لا يمكن لأي فعل أن ينفصلَ أو أن يتشكَّلَ في الواقع الموضوعي معزولا عنها. وهذه العناصر الثلاثة هي: "الزمان المفعول خلاله"، و"المكان المفعول فيه"، و"الأنا الفاعلة". ولعلها هي العناصر التي هيمنت على ذهن من صاغ تلك العبارة بالغة الحكمة "حسنات الأبرار، سيئات المقربين"، أو بتعبير أدق لعل عنصر "الأنا الفاعلة" بالتحديد هو الذي طغى وهيمن.ولو عدنا إلى مثال "فعل الصدقة"، لأمكننا القول مثلا، أن "المتصدق"، إذا كان مرائيا ومباهيا ومتظاهرا، وكان مبلغُ همِّه رؤيةَ الناس له وهو يتصدق، كي يسمعَ ثناءهم عليه، يختلف في جوهر "الأنا الفاعلة" الخاصة به، عن "المتصدق" الذي يفعل ذلك وهو يحرص على أن "تُقدمَ يمينه ما لا تعلم به شمالُه"، فالأول جرَّد فعلَه من قيمتي "الصدق" و"الإخلاص"، ونزع عنه الثوب الأخلاقي المفترض لفعل الصدقة، وهو "استهداف الإسهام في رفع المعاناة عمن يعانون من الفقر أو البطالة.. إلخ". بينما الثاني حقَّقَ في فعله كل تلك المعاني.وبالتالي فرغم أننا ظاهريا أمام متصدِّقَيْن، تصدَّقَ كل منهما بالمبلغ أو بالعين نفسه، في المكان نفسه، وفي الزمان نفسه، على العينات من المحتاجين أنفسهم، إلا أننا في الجوهر، وإذا أتيحت لنا فرصة الإطلال على "الأنا" الخاصة بكل منهما، سندرك – قطعا – أن الأول أقل حظا أخلاقيا من الثاني، وأن فعله أقل نزاهة وسموا من فعل زميله. وبالتالي فقد اختلف تقييمنا للعطاء الواحد اختلافا عظيما، باختلاف أحد مكوناته وهو "الأنا الفاعلة"!!وأيضا، فإن من يتصدق بمبلغ "مليون دينار" لبناء مسجدٍ ضخم، فقط لكي يُسَهِّلَ على المصلين البعيدين عن المسجد الحالي بمسافة "نصف كيلومتر!!"، مهمةَ أداء صلاة الجماعة، ليس كمن يتصدق بهذا المبلغ لإنشاء مصنع يشغِّل فيه خمسين شابا عاطلا عن العمل سيعيلون خمسين أسرة وينتشلونها من الفقر!! بل إن القيمة الأخلاقية للعمل الأول ستتآكل، كلما كان فاعله يعرف – وهو يبني المسجد – أن في الحي فقراء يحتاجون إلى العمل، وأنهم مستعدون للمشي لمسافات أطول من الـ "نصف كيلومتر!!" لأجل أداء الصلاة، دون أن يهتموا بالأمر. وأن ما يهمهم فعلا هو العمل والإنتاج لإعالة أسرهم والتحرر من شبح الفقر والجوع والفاقة. كما أن القيمة الأخلاقية للفعل الثاني تتضاعف، كلما كان فاعله يعرف – وهو ينشئ المصنع – أن الذي لا يستطيع الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة الجماعة، بإمكانه أن يصلي في بيته دونما إثم أو مواقعة خطيئة، بينما الذي لا يجد أبناؤه قوت يومهم، لا يستطيع هو أن يطعمهم لا "صوت الأذان القريب"، والـ "ثلاث مائة متر" التي سيختصرها المسجد الجديد من المسافة الواقعة بين بيته والمسجد القائم!!إن السببَ في تآكل القيمة الأخلاقية للفعل الأول في حال توفر تلك المعلومة لدى الفاعل، هو أن هناك إصرارا غيرَ مبرَّرٍ على الاستهتار بحالة الناس التي هي – عند الله - أهم من صلاة "العجائز" و"المعوقين" و"المجهدين" في مسجد تُنفق لأجل إقامته الملايين من الدنانير، بدل أن تُنفق على الفقراء، بشكل يجعلها مصدرا دائما لحل مشكلة الفقر لديهم. فيما يكمن السبب في ارتفاع القيمة الأخلاقية للعمل الثاني، أنه يعبر لدى فاعله، عن حالة وعي نتج عنه تحمل للمسؤولية التي يرتبها هذا الوعي على المتصف بها.وإذن، فهنا أيضا، وباختلاف مُكونات الفعل، اختلف تقييمنا ذلك الفعل، ولم يعد هذا التقييم واحدا، مع أن كلا الشخصين في المحصلة تصدق بمليون دينار لأداء عمل هو في "ذاته" خير، إلا ن هذه الخيرية تغيرت صعودا وهبوطا، بتغير موقع الصدقة ومكانها والشكل الذي اتخذه "المتصدَّق به"!!دعونا نواصل هذا التحليل..ماذا لو أن المتصدقين قاما بالتالي.. الأول تصدق بمليون دينار من بين مائة مليون كان يملكها. فيما تصدق الثاني بمبلغ مائة ألف دينار من بين المائتي ألف التي كانت كل ثروته، في ظروفِ زلزال تعرضت له البلاد، إسهاما منهما في إنقاذ ما يمكن إنقاذه، في حين أن البلاد كانت تحتاج إلى أكثر من ذلك، بحيث أن المسألة لو كانت مسألة قرارات وسياسات، لألزم الأول صاحب المائة مليون بالتخلي عن عشرين مليون بدل المليون الواحد؟!هنا أيضا لسنا بحاجة على كثير فذلكة كي ندرك أن القيمة الأخلاقية لـ "المائة ألف" دينار التي تصدق بها الثاني، أعلى بكثير من القيمة الأخلاقية لـ "المليون" دينار الذي تصدق به الأول، رغم أن هذا المليون له قيمة مادية مباشرة وأكثر إسهاما من المائة ألف في المساندة والدعم لمواجهة تداعيات الزلزال.وإذن فنحن فمرة أخرى أمام "صدقة كبيرة الحجم" تقلصت قيمتها الأخلاقية إلى ادنى مستوى، بحيث غدت أقل بكثير من القيمة الأخلاقية لصدقة تماثل عُشرها، بسبب الاختلاف في مُكونات الفعل ذاته، والتي قلنا وأكدنا على أنها ذات دور أساسي في تقييمنا للفعل!!"الأنا الفاعلة" إذن هي بالدرجة الأولى، محور تقييم الفعل موضوعيا. ولأن هذه "الأنا الفاعلة" هي مصدر "العطاء"، فإن تقييمنا للعطاء لا ينفصل عن تقييمنا لـ "الأنا الفاعلة" التي أنتجته. وبالتالي فليس "العطاء" الذي نقبله من "أنا فاعلة" معينة تصنفها الحكمة التي بدأنا بها إجابتنا، في خانة "المقربين"، هو العطاء نفسه الذي نرضى به ونقبله من "أنا فاعلة" أخرى صنفتها في خانة "الأبرار".فإذا كنا لا نقبل من "المقرب" "عبادة" هي في مستوى "عبادة البَرِّ"، لا شكلا ولا مضومنا، فإنا لا نستطيع أن نطلب من "البَرِّ" عبادةً، هي في مستوى "عبادة المقرب" لا شكلا ولا مضمونا. فالمقرب أكبر وأعظم وأجل من أن يرضى منه الله سبحانه وتعالى بما رضي به من "البر". والبر من جهته أرق حالا وأضعف شأنا من أن يشترط عليه الله ما اشترطه على المقرب!!وهكذا هو العطاء في جوهره. لكل "أنا فاعلة" حجم ومستوى ونوع عطائها الذي عليها أن تؤديه، والذي علينا أن نتفهمه ونقبله ونتفاعل معه كما هو. فهذه هي طبائع البشر!!ولعل أعلى وأرقى درجات العطاء في المجال المعرفي والثقافي والتجديدي والنضالي، المتعلقة كلها بموضوع نهضة الأمة وتحررها ووحدتها على طريق إعادة إنتاج وُجهة الحضارة الإنسانية، من تلك التي نستطيع اعتبارها عطاءات "المقربين"، هي تلك الدرجة التي تُمَكِّن صاحبَها من حسن إدارة "المعطائين" وفق الرؤية التي أوضحناها في هذه الإجابة.وهكذا كان الأنبياء والرسل عموما، ولقد كان النبي محمد عليه الصلاة والسلام، هو أقدر الجميع في هذه المسألة، فتعامل مع كل إنسان بقدر ما تستطيع "أناه الفاعلة" أن تقدمه على كل مستوى من مستويات الفعل والحركة، في الوقت الذي كان يفعل كل ما يستطيعه لتطوير "الأنا الفاعلة" لكل واحد من أصحابة، كي تكون في درجة أعلى. ولهذا السبب استحق هذا النبي العظيم لقب "حكيم الإنسانية ومربيها وعظيمها" بلا منازع.أما بخصوص الحد الفاصل بين المواقف والاجتهادات، فلم يسبق أن طرحت على نفسي هذا السؤال من قبل، لأني افترض – حتى مع قبولي وجود فريق بين المفهومين - أن كل اجتهاد يستتبعه موقف نابع عنه يجب الالتزام به، وإلا فقد الاجتهاد قيمته الأخلاقية.ربما تعود الناس على اعتبار الاجتهاد مسألة تتعلق بالفكر والأيديولوجيا والمعتقدات، أكثر مما تتعلق بالسلوكات والسياسات، فيما اعتبروا المواقف أكثر دلالة على هذه الأخيرة من دلالتها على الأولى. ولكني لا أميل إلى هذا التصنيف. فالاجتهاد في نهاية الأمر هو موقف فكري وأيديولوجي ومعتقدي، والموقف الأخلاقي أو السياسي هو اجتهاد أخلاقي أو سياسي. الأهم من ذلك - حتى لو أتردنا التفريق بين الاثنين اصطلاحيا - هو الانسجام بينهما، بحيث لا تصدر منا مواقف تتعارض مع اجتهاداتنا.مع بالغ شكري وتقديري
    أسامة عكنان

  5. #65
    تعليق الأديب والباحث خليل حلاوجي
    النقاط الثمان آنفة الذكر بحاجة الى شرط جوهري وهو ان لا يتم التصدي لموقع العقل الشرعي الناقد الا من خلال المؤسسة الاكاديمية ذاتها. بمعنى ان يتقدم الباحث للدراسة الفعلية سواء في المساجد او الجامعات الاسلامية وبعد حصوله على الاجازة يبدا فورا يتنفيذ برنامجه التصحيحي. الحق أقول: ان الامر ليس بدعا
    فعند طه جابر العلواني الامر يحتاج الى غربلة ستة ملايين كتاب في تراث الاسلام وبالطبع مؤسسته تعمل لذلك.. وعند خالص جلبي الامر بحاجة الى خارطة معرفية تنطق بالسياق الثقافي الآني اي ثالوث معتمد هو.. / جمع المعلومات، / تصنيفها، / التحليل الفكري العقلاني.. اما جودت سعيد فهو يركز على ما اقره محمد اقبال في كتابه تجديد الفكر الديني بان نسمي العقل الاستدلالي نبي.. اما مالك بن نبي فقد دعانا الى التخلص من.. / الفكر الميت، /الفكر القاتل، لنبدا في تمحيص الرؤى الشرعية، اما نبيل علي فهو يريد تعشيق العقلية العربية بثقافة عربية جديدة تاخذ في مداها التغالب في ثلاث فضاءات.. الآيدلوجيا، التكنلوجيا، البايلوجيا. وغير هؤلاء كثير. المهم عندي امران.. العمل المؤسساتي، المراجعة النقدية الذاتية، والا وكما ترى سيكون المشروع تنظيري تحمله الرياح هباء. انا شخصيا اقوم باعادة عقلنة مناهج العلم الشرعي. احاول هذه الايام اعادة قراءة مادتي، مصطلح الحديث، اصول الفقة، واسعى للتاصيل لعلم جديد اسمه "علم اصول الفكر الاسلامي".

    *************
    تعليق على مداخلة الأديب والباحث "خليل حلاوجي"

    أُثَنِّي على محاولتك العظيمة للتأصيل لعلمك الجديد "أصول الفكر الإسلامي"، والخطوة رائدة وتدل على بصيرة يفتقدها الكثيرون من مفكرينا في هذا الزمان، حتى المجددين منهم. وسوف انتظر يوم ظهور أول قواعد هذا العلم الجديد على أحر من الجمر، فاستعجل – يا رعاك الله – ولا تحرمنا سرعة الإطلال على ما ستجود به قريحتك.أقدر واحترم كل الأسماء التي ذكرتها في سياق مداخلتك، وأُجِلُّ محاولاتها الرائدة في مجال إعادة إنتاج العقل والفكر الإسلاميين. واعتبر نفسي تلميذا لدى هؤلاء جميعا.لكني أخالفك بعض الرأي في اشتراطك أن تكون المؤسسة الأكاديمية هي المكان الذي يتم فيه ومن خلاله التصدي لموقع العقل الشرعي الناقد، عبر الدراسة فيها وأخذ الإجارزات منها، لأكثر من سبب أوجزها في التالي..1 – إن تلك المؤسسة هي جزء من المشكلة وليست طرفا في حلها بصفتها مؤسسة أكاديمية تقليدية تناجز بطبيعتها كل اتجاه يؤصل لـ "إسلام نبوة العقل"، وأنا هنا أتحدث عنها كمؤسسة. ولكن قد يسهم في التغيير أناس خرجوا من رحمها، فهذا شيء مفهوم ومطلوب ومهم. فأنا أرى أنها غير مؤهلة لأن تكون طرفا في حل المعضلة التي نثيرها عبر مقولة "التجديد" ودعم "إسلام نبوة العقل"، لأن معظم محاولاتها في هذا الاتجاه كانت تعمل على القفز على المنتج التجديدي وتشويهه وتسفيهه، لذلك لا يعوَّل عليها تعويلا جديا – بصفتها مؤسسات – ولا يوثق في محاولاتها، وإعطائها هذا الحق الذي منحتها إياه، هو شكل من أشكال التقييد غير المبرر من الناحية العلمية. مثلما يعمل اليوم أولئك الذين يحاولون القفز على منجزات الثورات العربية.فكما أن النظم التي تثور ضدها الشعوب غير مؤهلة – كمؤسسات رسمية تقليدية – لأن تتم عملية إعادة البناء والتجديد والإصلاح من خلالها، لأن طروحاتها هي أقرب إلى التلفيق والقفز منها إلى إعادة البناء والإنتاج الجادين والحقيقيين، فكذلك تلك المؤسسات الأكاديمية الشرعية التي منحتها حق منحنا الإجازات كي نمتلك حق التفكير والانتقاد!! وكأن الإنسان لا يمكنه أن يتعلم العلوم الشرعية أو أن يفهم الدين إلا من خلالها!! معظم من ذكرت أسماءهم من المجددين العقلانيين، هم بالمناسبة رجال لم يتخرجوا من تلك المؤسسة ولا حصلوا على إجازات منها.2 – نحن في غير حاجة إلى غربلة 6 ملايين مرجع من مراجع تراثنا كما ذكرت. فتلك المراجع هي أساس المشكلة وأس البلاء في عملية التجديد. التجديد ينبني على حاجاتنا، ويتكون ويتشكل من خارج حدود كل المؤسسة التقليدية بالملايين الستة من المراجع التي تحدثت عنها. وعندما تتكون مرجعياتنا الفكرية والفلسفية الجديدة باستقلال تام عن تلك المؤسسة وأدواتها، وفق ما تمليه علينا احتياجاتنا الضرورية لنهضتنا وانطلاقنا، فإن احتجنا إلى تحرير تاريخنا وغربلته مما أساء إليه عبر الجزء الأكبر من تلك الملايين الستة من المراجع فنحاول ذلك، وليكن مشروعا قد يأخذ منا مائة عام أو مائتين، هذا لا يضر، لأننا وتجديدنا لديننا وتخليقنا لمكونات نهضتنا غير مربوطين بغربلة تلك المراجع. بل غربلتها تبدأ لأجل التاريخ وليس لأجلنا بعد أن نكون قد استكملنا عناصر"إسلام نبوة العقل" من خارج هذه العباءة بالكامل.3 – لا أتصور أن ما تحتاج إليه في عملية إعادة إنتاج الإسلام وفق قواعد جديدة تؤصل لـ :إسلام نبوة العقل"، هو إعادة قراءة تاريخنا وتراثنا لتجديده هو، فهذا لا يهمنا كثيرا في سياق جوهر العملية التي نهدف إليها. إن ما نحتاجه هو خطاب إسلامي جديد بالكامل، ينطلق من مرجعه الأساس وهو "القرآن". إن تاريخنا وتراثنا والملايين الستة من المراجع والمؤسسة الأكاديمية الشرعية الحالية، ليست سوى قراءة بشرية لذلك الكتاب، نرى أنها لم تعد قادرة على حل مشكلاتنا. ونحن بحاجة إلى قراءة جديدة مثل قراءتهم. أي وبكلمة أخرى فنحن لا نحتاج إلى أكثر من كتاب واحد هو "القرآن" الكريم، تضاف إليه حالة وعي حقيقية ومتكاملة بواقعنا وحاضرنا وقضايانا المعاصرة، كي نقرأه في ضوئها. لتبدأ من هذه النقطة عملية إنشاء بناء تراثي جديد لا يشترك مع التراث السابق إلا في كونه قراءة في القرآن الكريم. هم قرأوا القرآن على مدى مئات السنين وفق رؤاهم وفي ضوء صراعاتهم وبناء على قضاياهم، فلماذا يجب أن تكون نهضتنا وتجديدنا وقراءتنا للقرآن منطلقة من قراءتهم هم؟!!!!!!!! ولماذا يجب أن يكون هذا التراث الذي تركوه لنا هو منطلقنا؟!!!!! لا يوجد أي مبرر لذك حتى على مستوى الفهم المنطقي للإسلام نفسه!!!!!!!!ولك مني بالغ التحية والتقديروأنا في انتظار بشائر وطلائع علمك الجديد الذي انصح الاهتمام به أكثر من أي شيء آخر، على أن تركز فيه وأنت تؤصله على "ما الذي نحتاجه نحن اليوم" كي ننشئ فكرا إسلاميا يستطيع التعاطي مع قضايانا ومشكلاتناوالسلام عليكمالتلميذ النجيب لكل المبدعين والمفكرين المعطائين
    أسامة عكنان

  6. #66

    مرحبا بك أستاذ أسامة وحوار الكبار كما أراه هنا
    ومن موقع أحترمه وأحترم كل من فيه وشهادتي فيه مجروحة لكنه الاعتزاز بتجدد الخير في أمتي:
    الأدب المقاوم...
    ماذا تعني لك هذه الجملة ؟وإلى أي مدى حقق هذا النمط الأدبي الهام من الهدف المنشود؟
    محبتي أيها الباحث العزيز.
    ع ك
    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

  7. #67
    تحية للأستاذ عدنان كنفاني وبعد،
    لفتت انتباهي في مقدمة سؤالكم عبارة "وشهادتي فيه مجروحة"، في إشارة إلى الموقع!! اختلط عليَّ الأمر ولم أفهم معنى العبارة. فهل أن شهادتكم مجروحة لدى الموقع والقائمين عليه، أم أن شهادتكم بخصوصه مجروجة لدى آخرين!! كما أنني لم أدرك المغزى من الإشارة إلى هذه النقطة في مقدمة سؤالكم الموجه إليَّ!! يا حبذا لو تكرمتم بالتوضيح!!
    سؤال الأستاذ عدنان كنفاني..
    الأدب المقاوم.. ماذا تعني لك هذه الجملة؟ وإلى أي مدى حقق هذا النمط الأدبي الهام الهدف المنشود؟

    الإجابة
    إن عبارة "الأدب المقاوم"، عبارة صيغت بذكاء، فنحن قد تعودنا على سماع عبارة "أدب المقاومة" المبهمة ومتعددة الدلالات، وليس "الأدب المقاوم" واضح ومحدد الدلالة!!وعبارة "أدب المقاومة" – وليس "الأدب المقاوم" – تستدعي عباراتٍ تُجَسِّد مفاهيمَ شبيهة في إبهامها وتعدد دلالاتها، مثل "أدب الطفل"، و"أدب المرأة"، و"أدب المهجر".. إلخ.فمفهوم "أدب المرأة"، يثير تساؤلا جَدِّيا حول الدلالة. فما الذي يقصد إليه بـ "أدب المرأة"؟ هل هو "الأدب الذي تنتجه المرأة" أيا كانت موضوعاته، أم هو "الأدب الذي يعالج قضايا المرأة" أيا كان منتجوه، أم هو "الأدب المُوَجَّه إلى المرأة" أيا كانت موضوعاته وأيا كان منتجوه؟!وما الذي يقصد بـ "أدب الطفل"؟ هل هو "الأدب الذي ينتجه الطفل" أيا كانت موضوعاته، أم هو "الأدب الذي يعالج قضايا الطفل" أيا كان منتجوه، أو هو "الأدب الموَجَّه إلى الطفل" أيا كانت موضوعاته وأيا كان منتجوه؟!وبالمثل، ما الذي يقصد بـ "أدب المهجر"؟ هل هو "الأدب الذي ينتجه المهاجرون" أيا كانت موضوعاته، أم هو "الأدب الذي يعالج قضايا المهاجرين" أيا كان منتجوه، أم هو "الأدب الموجه إلى المهاجري" أيا كانت موضوعاته وأيا كان منتجوه؟!ومفهوم "أدب المقاومة" إذ يستدعي تلك المفاهيم، فلأنه يثير في ذهني – على الأقل - التساؤل الجديَّ السابقَ نفسَه، إذ بإزائه تراني أتساءل عما يقصد بـ "أدب المقاومة"، هل هو "الأدب الذي تنتجه المقاومة" أيا كانت موضوعاته، أم هو "الأدب الذي يعالج قضايا المقاومة" أيا كان منتجوه، أم أنه "الأدب الموجه إلى المقاومة" أيا كانت موضوعاته وأيا كان منتجوه؟!لو أن السؤال المطروح كان بصيغة "أدب المقاومة".. ماذا تعني لك هذه الجملة؟" لأوقعني في الالتباس الدلالي سالف الذكر، ولوجدت نفسي مضطرا لعرض إجابتي في سياق تلك التعدديَّة. لكن تلك الصيغة المحبوكة وقطعية الدلالة للعبارة التي صاغها السؤال، أراحتني من مغبة ذلك، لأن "الأدب المقاوم" هو ذاتُه وعينُه إلى حدِّ كبير – على ما تتيحه لي مقدرتي اللغوية المتواضعة من فهمٍ للمعاني والتراكيب والجمل – "الأدب الذي يعالج قضايا المقاومة" أيا كان منتجوه.وفي هذا السياق أجدني مضطرا للإعلان بأسف – أيضا بحسب حدود قراءاتي الأدبية المتواضعة – أن عليَّ التفريق في "الأدب المقاوم"، أي في "الأدب الذي يعالج قضايا المقاومة"، بين معالجة "الشعر" للمقاومة، ومعالجة "الرواية" لها، ناهيك عن معالجتها في كل من"المسرحية" و"القصة القصيرة". لأن كل واحدة من تلك الأدوات الأدبية – إن صح التعبير – كان لها حضورها المختلف عن الأدوات الأخرى في حجم تعرضها لتلك القضايا.وبعيدا عن التفاصيل أستطيع القول – مع رجاء تصحيحي في ذلك إن كنت مخطئا – أن المقاومة – وأقصد هنا المقاومة العربية المعاصرة، فلسطينية كانت أو لبنانية، مع التركيز على المقاومة الفلسطينية بصفتها الحاضنة والوعاء الذي نشأت فيه المقاومة الأخرى – عولجت في الشعر أكثر بكثير مما تمت معالجتها في أدوات الأدب الأخرى. وربما أن الرواية العربية هي أقل الأدوات الأدبية تعرضا للمقاومة. ولأن الرواية هي أهم أداة تواصل وتعبير أدبي متاح وأكثرها انتشارا – على ما أتصور - فإن بإمكاننا القول أن المقاومة على صعيد التجسيد الأدبي الفاعل والمثمر والمنتج، ما تزال تحبو وتعاني من قصور شديد.وعندما أعلن هذا الموقف، فلأني أتصور أن مقاومةً كالمقاومة العربية للاحتلال وللظلم والطغيان، تتطلب حضورا أدبيا، روائيا بالدرجة الأولى، ومسرحيا وقصصيا بالدرجة الثانية، ثم شعريا بالدرجة الثالثة، أكثر بكثير مما يُجَسِّدُه حضورُها الراهن. فمائة عمل روائي كبير لا تكفي، نحن في حاجة إلى مئات الأعمال الروائية المميزة. فما بالنا إذا كان عدد مثل تلك الأعمال أبعد ما يكون عن ملامسة تلك الأرقام.مع رجاء الاستزادة من معارفكم في هذا الشأن، فأنا أقل منكم معرفة بكل تأكيد، رغم أن لي روايتين، إحداهما بعنوان "الحليب والدم"، وقد عالجت مسألة "التطبيع مع إسرائيل"، من خلال الحالة المصرية تحديدا، وهي قد نشرت في القاهرة عام 2001.
    مع بالغ شكري وتحياتي
    أسامة عكنان

  8. #68
    طبعا قصدت أنني من أهل البيت لذا فالشهادة بتميز الموقع يجب ان تكون ممن هو خارجه مثلا...
    أراك صرت فارسا من فرساننا ..
    ************
    حقيقة أنا من المؤمنين بهذا النوع من الأدب والمتميز طبعا منه, واذكر أسماء على سبيل المثال لا الحصر/
    الشاعر طلعت سقيرق-الشاعر الراحل عبد الكريم عبد الرحيم-الروائي يوسف الأبطح...
    واظن ان جل ماكتبته شخصيا ,يتجه نحوهذا الاتجاه الذي ذكرت,ولكل نمط ادبي ساحته التي تتناسب مع محور عطائه.
    يسرني جولتك عبر موقعي المتواضع فربما أخذت فكرة ما.
    http://adnan-ka.com/
    تحيتي
    ع ك
    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

  9. #69
    محاضر ومسؤول دراسات عليا في جامعة القاضي عياض، المغرب
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,497
    مرحبا بك من جديد أستاذ أسامة
    انطلاقا من السؤال الفارط ذي الصلة بمصطلحي ( النبوة ) و ( الرسالة )
    وجوابكم المستفيض عليه ..
    ما صلة مصطلح ( السيرة النبوية ) بهذين المصطلحين ؟
    وإلى أي مدى يتميز مصطلح ( السيرة ) عن مصطلح ( التاريخ ) ؟ ، وأيهما الأصل ؟ ، وأيهما الفرع ؟ ..
    مع شكري البالغ وتقديري المستمر
    أَسْرِي سَقَى شِعْرِي الْعُلا فَتَحَرَّرَا = وَرَقَى بِتَالِيهِ الْمُنَى فَتَجَاسَرَا

  10. #70
    السلام عليكم
    لدى لقاءنا مع الدكتور بهجت القبيسي دار نقاش حول فكرة تمحور جل النماذج الإبداعية الأدبية والبحثية حول المختصين أكاديميا وعلميا خاصة..
    وهناك نماج من الوقع قديما وحديثا تدل على ذلك..
    إلى أي مدى نجد هذه المقولة صحيحة؟
    أرجو أن يكون السؤال واضحا.
    مع التقدير

صفحة 7 من 13 الأولىالأولى ... 56789 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لقاء الفرسان مع الباحث/محمد عيد خربوطلي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-21-2013, 11:24 AM
  2. لقاء "مصر المحروسة" مع أسامة عكنان
    بواسطة أسامة عكنان في المنتدى تسجيلات الفرسان المسموعة والمرئية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-13-2013, 05:54 AM
  3. لقاء الفرسان مع الباحث/مصطفى إنشاصي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 02-13-2013, 02:23 PM
  4. لقاء الفرسان مع الباحث/خليل حلاوجي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 09-29-2011, 08:46 PM
  5. نرحب بالأستاذ الباحث/ أسامة عكنان
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-29-2011, 07:21 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •