[quote=الدكتور ضياء الدين الجماس;184253]سادرج ما وفقني الله له من بيان سورتي البقرة وآل عمران (الزهراوتين) بعد الفاتحة وهي كما يلي :
سورة البقرة / ضياء الدين
ذي سورة نزلت "زهراء" بسمتها ... هي "السنام" لقرآن به شمخت
دستور أمتنا في سورة "البقره" ... منها الشياطين تستخفي وقد هربت
تروي الحقائق في التاريخ جذوتها ...تاريخ يعقوب في أبنائه وضحت
فيها رواياتُ ما أحلى مقاصدها ... تبقى شواهدها في عصرنا ومضت
لو كان من مدد مثل البحار لها ...جف المداد وإن من أبحر مرجت
آي من العرش من كرسيه وهبت ... في كل شيء تراها درة نزلت
ذي سورة وقرت في الكون منزلها ... تختط ملحمة في مجدها رسخت
أحكامها صدرت في لوحها سطرت ...حج صلاة زكاة كلها فرضت
من واحد صمد قد أرسل الرسلا ... مرساله أحمد والرسل ذي شهدت
صوموا بفرض من الأركان حكمتها...في شهره رمضان الصوم ما شهرت
إذا تداينتمو فاكتب به سنداً ...واحفظ حقوقاً ترى في حفظه حفظت
والخمر حرمتها في حكمة ظهرت... والذل في ميسر في حكمه حرمت
حكم المحيض أذى فاقصد تجنبه .. والطهر إن ظهرت تابع بما وصلت
حكم الطلاق بها في مرتين بدا ... فامسك بزوج أو التسريح ما حسنت
حكم المراضع في حولين أبلغها ... إن كان من ضرر يسر بما عرفت
واختم بخاتمة من خير ما عهدوا ... فيها الدعاء بإخلاص به ختمت
آل عمران/ ضياء الدين
"زهراءُ" "طيِّــبةٌ" " كنزٌ" لقارئها..."معينة" سورة "استغفار"لنا نزلت
كالطوق إسورة من لؤلؤ لبسوا...هم آل عمران أنوار لهم ومضت
كان اصطفاءً من الله العزيز لهم ... وآدم العالي ونوح كما ذَكَـــرت
كما اصطفى آل إبراهيم في خُلُقٍ ... طوبى لهم ذكروا في سورة "جدلت"
دعا بها زكريا ربه ولداً ...من مثل مريم أرزاق بها ارتفعت
كانت لوالدة في نذرها وهبت ... والله أعلم ما قالت وما وضعت
كانت مثالاً لنا من هديها طهرت ...والروح أكرمها ، عيسى لها ولدت
كونوا كما نذروا لله من ولد .. أعمالهم خلصت من صدقهم قبلت
[/quote
أشكرك على هذا النفس الطويل , أنت شاعر فذ , وإلى الأمام ((( ربما لم يسعفني الحظ لقراءة المشار إليهما بالخط الأحمر , انظر لهما , وشكراً لكم