المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامه الحموي
السلام عليكم مارايك بارتياد الأطفال للنت؟ وكيف يمكننا ان نرشد دخولنا له ؟ماذا تقرأ ؟كيف ولماذا؟ يقال ان كل خفيف الظل له زاوية حزينة لايعرفها غيره فهل انت دوما هكذا ام لك زوايا في المجتمع والحياة تكون فيها حزينا فعلا واكثر؟فادي شعار ماذا يذكرك هذا الاسم؟ومارايك فيه بصدق؟الأسماء التالية:غاندي سوريا الام حروب ثقافة انحراف تربية اعلام صحيفة كتاب بماذا تذكرك تلك الأسماء ولك الف شكر أسامه
السلام عليكم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
مارايك بارتياد الأطفال للنت؟
النت , الحاسوب , البرمجيات,استخدام الأوفيس , الفوتوشوب,الموبايل و ما يخفيه و أمور عديدة في التقنية أصبحت ضرورة و من أساسيات هذا العصر .
و نقش هذه الأساسيات في الصغر ضرورة لمواكبة هذا التطور المتسارع بسرعة رهيبة...
فخطوة تطوير المناهج في سوريا بما يتناسب مع التقنية و الحاسوب و النت خطوة رائعة رغم تذمر كثير من الأهالي بأن المنهاج أصبح صعب و أنه حِمْلٌ على الطالب و أن كثافته غير معقولة
و لكن باعتقادي ليس المشكلة في الطالب و إنما المشكلة في طاقم المدرسين و الأهل الذين هم بحاجة إلى تأهيل و تدريس من جديد , فالطالب و خاصة الطفل هو جهاز رادار بقطع إسفنجية يلتقط و يمتص كل شيء سواء :
علم و أدب رفيع المستوى
أو جهل و قلة أدب منحط المستوى ...
ومن هنا فأنا مع ارتياد الأطفال عالم النت و لكن بتوجيه و مراقبة شديدة و إلا فنحن مع ضياعهم و تدميرهم.
وكيف يمكننا ان نرشد دخولنا له؟
- يقال أن هنالك برامج تتحكم بالوقت و المواقع , لم أجربها , و لكن باعتقادي لن تجدي و لن تجدي المراقبة الشديدة و لا القمع , لأن أول فرصة للطفل بطريقة أو أخرى سوف تنسيه التسلط الأبوي و يرتوي مما حُرِم منه,
فالأولى بنا :
- تنمية شعور الأبناء بأن رقيب يراقبهم هو الله تعالى
- و تنمية شعورهم بأن هذا الجهاز أو أي تقنية صنعت و صممت إنما صنعت لأجلنا و لخدمتنا , و سوء استخدامها يجعلها كالسكين تجرح أصابعنا إن لم تقطعها.
- توضيحنا لهم أن فائدة هذه التقنية تكمن في معرفتنا كيفية استغلالها على الوجه الصحيح فلا يكون وقت الأبناء المهدور على النت بلا فائدة.
- أن نعمل على توجيه الطفل إلى المواقع النافعة بغية التعلم لا التفاعل الاجتماعي و لا اللعب أو اللهو.
- أن يكون دورنا مبني على الوضوح التام و المناقشة الفعّالة مع الأبناء.
- أن يكون تعبيرنا للأبناء تعبير مباشر تجاه مشاعرنا و قلقنا من المواقع الإيباحية وأضرارها و أثارها السلبية.
أما عند وقوع الطامة فلا مانع استخدام القسوة بكافة أشكالها و لكن أن لا تخلو من الحكمة و العودة إلى البداية بالتوجيه و الرعاية الصحيحة فكلنا راع و كلنا مسؤول عن رعيته.
ماذا تقرأ ؟
حاليا كتب صف السابع مع ابني,
و من المجلات أقرأ طبيبك،
و من الصحف الصفحة الأولى و الأخيرة من جريدة الجماهير,
و أميل للكتب الدينية التي تتناول مواضيع الإعجاز...,
و أميل إلى قراءة الشعر و أحب ما يكتبه شعراء النت..,
أما الروايات و القصص فلا أميل لها.
أما قراءتي في النت فهي تشمل ما سبق.
و أصارحك رغم حبي للقراءة و نصحي بها فإني مقل لها لسببين
1- قلة الوقت فأغلب وقتي مشغول.
2- السبب الثاني لا أدري به حالياً!
لذلك أخشى أن أكون من زمرة قوله تعالى
(أَتَأمُرونَ الناسَ بِالبِر وَتَنسَوْنَ أَنفسكُمْ وَأَنتُم تَتلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعقِلُونَ)
كيف ولماذا؟
أما هذا السؤال فيحمل أوجه عديدة من الإجابة
سأكتفي الأجابة عن كيف ؟ بسيالة عصبية من العينين إلى الدماغ!!
أما لماذا؟؟ أقرأ في الدنيا لقوله تعالى(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)
حتى لا نفاجأ في الآخرة بقول الله تعالى(اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفسِكَ الْيومَ علَيكَ حسيباً).
يقال أن كل خفيف الظل له زاوية حزينة لا يعرفها غيرهفهل أنت دوما هكذا أم لك زوايا في المجتمع والحياة تكون فيها حزينا فعلاو اكثر؟
حسب الموقف تكون خفة الظل عندي و غالباً مع الأطفال بشتى الأعمار و لكن مع الكبار نادرا فطبيعتي خجول و ربما خجلي يسبب لي بعض الأحيان إحراج أو عصبية غير مبررة , فلا أعتبر نفسي خفيف الظل بمعنى الذي تتصورني به فعالم النت قد يعطيك انطباع للأشخاص باختلاف تام عما تتصوره و الله أعلم..
أما ارتباط خفة الظل بالحزن فلا أدري مدى الترابط بينهما
لكن باعتقادي استخدام خفة الظل في المواقف الصعبة و المحزنة , أمر يحتاج إلى قوة, قوة حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
فادي شعار ماذا يذكرك هذا الاسم؟ومارايك فيه بصدق؟
إنسان مقصر جداً جداً مع كثير من الناس.
إنسان بحاجة إلى إعادة حساباته من جديد كل يوم و في كل دقيقة علـّه يستقيم.
الأسماءالتالية:
غاندي :غرندايزر هندي عَرَفَ كيف يُمْسِك الميزان.
سوريا:حياتي
الأم :الأم بتلم و من بعدها احفر و طم
حروب :تذكرني بالغراب و الغروب , غراب (قابيل و هابيل), و غروب إنسانية الإنسان.
ثقافة :كنز من كنوز السعادة.
انحراف :تذكرني الكلمة بحالي و بجاري و جارتي و ابن عمي و ابن خالتي و صديقي و تذكرني بالواعظ و المدرس و المربي و الطالب و الطالبة و الجامعي و التاجر و الصانع و.و...قد أصبح كل منا منحرف و أمسى منحرف و لكن لكل منا نسبة وربنا يستر.
تربية :تذكرني ببيت النار أمٌ ترق العجين و أب يخبز و رغيف الخبز إما ينضج أو يحترق أو يبقى متعجن.
إعلام :منفاخ بالونات زاهية الألوان منها تطير و منها تنفجر ولكن أجملها ما ينفخ بالماء و تنفجر على رأس المتعوس.
صحيفة :تذكرني بجاري حين يقول (عندك جريدة لمسح البلور)
كتاب :يذكرني بالغبار و تنظيف مكتبة المنزل!!!
ولك ألف شكر
بل الشكر لك فلو أسئلتك ما كنا هنا
أسامه
مودتي أستاذي و تقديري