ملف الأسرى

[جريح فلسطين]

يعانى من مشاكل في القلب وضيق في التنفس

الأسير المريض سامي عريدي يدخل عامه السادس عشر على التوالي

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الاسير المريض " سامي عيسى عارف عريدي " 34 عام من بلدة عرابة جنوب جنين أنهى عامه الخامس عشر ودخل عامه السادس عشر على التوالي رغم مرضه .
وأوضح المركز في تصريح صحفي بان الأسير "عريدى" معتقل منذ 19/8/1999 ، ومحكوم بالسجن لمدة 19 عام ، ويعانى من ظروف صحية صعبة منذ ما يزيد عن 10 سنوات دون تقديم علاج مناسب له ، مما أدى إلى تراجع صحته بشكل مستمر ، ويقضى معظم وقته فى الفراش لعدم قدرته على الحركة فهو لا يستطيع أن يبذل أي جهد، كما أن جسمه في حالة هزال دائم، ولا يستطيع النوم إلا في هيئة الجالس حيث تصيبه حالات الاختناق".
وأشار المركز إلى أن الأسير "عريدى" يعاني ضعفًا حاداً في عمل عضلة القلب وضيقاً شديداً في التنفس ودواراً ملازماً وصداعًا يستمر لعدة أيام، وعدم انتظام في دقات قلبه، ويضطر لتناول 6 حبات دواء يومياً؛ لعلاج ضغط الدم المرتفع ومشاكل القلب"، وانتفاخات في الوجه وبعض أنحاء الجسم مثل الأطراف, لدرجة أنه يشعر بدنو أجله كل يوم. مع عدم جدوى هذا العلاج، وأنه يصاب بحالة من اللاوعي وعدم التركيز بعد تناوله، ما يجبره على العزلة والوحدة عن بقية زملائه الأسرى.
وقال رامي عريدي بأن شقيقه " سامي" يمر في ظروف صعبة للغاية، "وهو بحاجة إلى الرعاية الصحية التامة، التي لا تتوفر فى سجون الاحتلال ، وقد مكث ما يزيد عن عامين لا يستطيع تناول الخبز لالتزامه بحمية غذائية تمنعه من تناول عدة مأكولات، كالطعام مع الملح، والخبز وغيرها، حرصاً على سلامته وعدم استمرار تدهور وضعه الصحي في ظل عدم وجود رعاية طبية متخصصة له داخل سجن إيشل حيث يقبع حالياً.
موجها مناشدة لكافة مؤسسات حقوق الإنسان العمل الجاد على ضرورة تفعيل ملف الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وما يعانونه من إهمال طبي قد يؤدي بحياتهم في أي لحظة، مطالباً في الوقت ذاته بضرورة العمل الجاد للإفراج عن شقيقه ، وكافة الأسرى المرضى فى السجون .

وحدة الإعلام

مركز أسرى فلسطين

19/8/2014

[غالب الغول]

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , اللهم حرر أسرانا وانصرنا على عدونا , تحية لك أخي ناجي على اهتمامك بالأخبار

[جريح فلسطين]

اسري فلسطين / الاحتلال يقتحم سجن هداريم

أفاد مركز اسري فلسطين للدراسات بان الوحدات الخاصة القمعية وأعداد كبيرة من عناصر شرطة السجون هاجمت غرف الأسرى في سجن "هداريم"، بأعداد كبيرة وأجرت حملة تفتيش واسعة .
وأوضح المركز في بيان صحفي بان عناصر الوحدات الخاصة (دروم – اليماز) اقتحمت أقسام الأسرى في السجن فى ساعات مبكرة وقامت بإخراج الأسرى من الغرف ، وتفتيشها بشكل همجي لأكثر من خمس ساعات، قامت خلالها بتخريب أغراض وممتلكات الأسرى.
وأشار المركز إلى ان سجن هداريم كان قد تعرض قبل 4 أيام إلى عملية اقتحام مماثلة من قبل الوحدات الخاصة، مع إعلان حالة الطوارئ في السجن من قبل إدارة السجن، والتنبيه على الأسرى بالتزام الغرف وبعدها مباشرة بدأت العشرات من عناصر الشرطة والوحدات الخاصة بفتح أبواب الأقسام والدخول بعنف مدججين بالسلاح ومعهم الكلاب البوليسية وقامت بإخراج كافة الأسرى من الغرف بشكل عنيف وإجراء تفتيشات واسعة واستفزازية ، وحطمت العديد من أغراضهم الشخصية .
وقال المركز بان الاحتلال صعد في الآونة الأخيرة من عمليات اقتحام السجون والتنكيل بالأسرى ، ومصادرة حاجياتهم لزيادة معاناتهم المتفاقمة اصلاً ، حيث رصد المركز 20 عملية اقتحام منذ بداية شهر أغسطس الحالي ، فيما لا تزال الأوضاع متوترة وساخنة في كافة السجون نتيجة هذه السياسة التعسفية بحقهم ، وخاصة بعد فرض عدد من العقوبات ضد أسرى حماس والجهاد الاسلامى، حيث يتضامن بقية الأسرى معهم ، ويطالبون بوقف تلك العقوبات .

وحدة الإعلام

مركز أسرى فلسطين

[جريح فلسطين]

وزارة الأسرى: (7000) فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي

رام الله-26-8-2014- قالت وزارة الأسرى والمحررين، في تقرير لها أعده مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الوزارة بقطاع غزة، عبد الناصر فروانة، أن حجم الاعتقالات قد اتسعت في الأسابيع الأخيرة، لا سيما بعد اختفاء وقت المستوطنين الثلاثة في الخليل، وأن أعداد الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفعت بشكل ملحوظ لتصل إلى نحو (7000) آلاف أسير، وأن الرقم قابل للارتفاع في ظل استمرار الاعتقالات اليومية والتي باتت تشكل ظاهرة يومية مقلقة.

وتابعت: أن (84,8%) منهم هم من سكان الضفة الغربية ، وقرابة (9,5%) من القدس ومناطق الـ48، فيما الباقي من قطاع غزة ويشكلون ما نسبته نحو (5,7%) بينهم (22) مواطنا اعتقلوا خلال الاجتياح البري للمناطق الحدودية جنوب قطاع غزة ،موزعين على قرابة ( 18) سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، أبرزها: نفحة، رامون، النقب ،عسقلان، عوفر، بئر السبع، هداريم، جلبوع، شطة،مجدو، الرملة، الدامون، هشارون، هداريم.

وأضافت : أن من بين المعتقلين (60) معتقلا كانوا قد تحرروا في إطار صفقة "شاليط" وأعيد اعتقالهم خلال الحملة، بالإضافة إلى (15) معتقلا آخر كانوا قد تحرروا في ذات الصفقة وأعيد اعتقالهم في أوقات سبقت الحملة الأخيرة، وأعيدت لبعضهم الأحكام السابقة، فيما فرضت أحكام جديدة على البعض الآخر، بالإضافة إلى "الأسرى القدامى" وعددهم (30) أسيرا وهم المعتقلين منذ ما قبل أوسلو ويقف في مقدمتهم الأسير كريم يونس المعتقل منذ قرابة (32) عاما، وهؤلاء كان من المفترض إطلاق سراحهم ضمن الدفعة الرابعة أواخر مارس/ آذار الماضي في إطار التفاهمات الثنائية برعاية أمريكية، إلا أن حكومة الاحتلال تنصلت من ذلك وأبقتهم في سجونها..

وأوضحت الوزارة في تقريرها بأن من بين إجمالي المعتقلين يوجد (477) معتقلاً يقضون أحكاما بالسجن المؤبد (مدى الحياة) ، و (19) أسيرة، أقدمهن الأسير لينا الجربوني المعتقلة من أكثر من 12 عاماً، بالإضافة إلى وجود أكثر من (250) طفل تقل أعمارهم عن 18 عاماً. كما وأن عدد المعتقلين الإداريين ارتفع بشكل لافت ليتجاوز الـ (500) معتقلا إدارياً دون تهمة أو محاكمة.

وأشارت إلى وجود (36) نائبا في سجون ومعتقلات الاحتلال، بالإضافة إلى ثلاثة وزراء سابقين اثنين منهم اعتقلا خلال الحملة الأخيرة.

وأعربت الوزارة عن بالغ قلقها جراء استمرار إسرائيل بإهمالها بعلاج ما يقارب من ( 1500 ) أسير يعانون من أمراض مختلفة وعدم تقديم العلاج اللازم لهم ، منهم ( 14 ) حالة دائمة في ما يُسمى مستشفى سجن الرملة ، وعشرات آخرين يعانون من أمراض الإعاقة والشلل والقلب والأورام الخبيثة والسرطانية، منهم وخالد الشاويش وناهض الأقرع ومنصور موقدة ورياض العمور ومعتز عبيدو وأيمن طبيش ومحمد براش وغيرهم.

و ذكرت الوزارة في تقريرها أن ( 205 ) أسرى استشهدوا في السجون الإسرائيلية منذ عام 1967 جراء التعذيب والقتل العمد بعد الاعتقال والإهمال الطبي والإصابة بالرصاص الحي وكان آخرهم الشهيد حسن الترابي.

بالإضافة لعشرات الأسرى الذين استشهدوا بعد تحررهم بفترات وجيزة جراء أمراض ورثوها عن السجون بسبب سوء الأوضاع الحياتية وظروف الاحتجاز والإهمال الطبي ، أمثال مراد أبو ساكوت وهايل أبو زيد واشرف أبو ذريع وفايز زيدات وزكريا عيسى وغيرهم .

وشددت وزارة الأسرى على ضرورة عدم التعامل مع الأسرى لمجرد أرقام فقط ، وان كانت مسألة الإحصاء مسألة هامة وينبغي القيام بها، غير أن ما ينبغي فهمه هو أن خلف هذه الأرقام التي تخص الأسرى تكمن حياة ومعاناة وقصص ومشاعر للأسرى وأهالي الأسرى ، وبالتالي وجب البحث عن إيجاد آليات وسُبل لإظهار قضيتهم، وشرح معاناتهم وتسليط الضوء على ظروف حياتهم وأماكن احتجازهم وما يتعرضون له من معاملة قاسية وانتهاكات جسيمة تتنافى وبشكل فاضح مع أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان.

[جريح فلسطين]

أسرى فلسطين/ الأسيران احمد ابوعكر ورفيق عابد من غزة يدخلان عامهما الرابع عشر

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير الفلسطيني " أحمد عبد الكريم مسلم أبو عكر 32 "عاما" من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ، أنهى عامه الثالث عشر ودخل عامه الرابع عشر في سجون الاحتلال بشكل متواصل ، ويقبع في سجن نفحة الصحراوي.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بان الأسير أبوعكر معتقل منذ 26/8/2001 ، ويقضى حكما بالسجن لمدة 15 عاما، وكان قد تعرض لتحقيق قاسى وعنيف فى أقبية التحقيق لأكثر من شهرين بعد اختطافه خلال محاولته السفر من قطاع غزة عبر معبر رفح ، والذي كان يتواجد عليه الاحتلال في ذلك الوقت .
وأشار الأشقر إلى أن الأسير أبوعكر تحدى جبروت الاحتلال ، وظلمه ولم يستسلم لإرادة الاحتلال بقهر الأسير، حيث استطاع أن يواصل دراسته بعد اعتقاله، وحصل على شهادة الثانوية العامة، ثم التحق بعد ذلك بالدراسة في الجامعة العبرية تخصص علوم سياسية و علاقات دولية، و حصل على شهادة البكالوريوس خلال وجوده في سجون الاحتلال .
وفى نفس السياق بين الأشقر بان الأسير "رفيق جودت إبراهيم عابد" من شمال قطاع غزة أنهى عامه الثالث عشر ودخل عامه الرابع عشر في سجون الاحتلال بشكل متواصل ، ويقبع الآن في سجن نفحة الصحراوي .
والأسير عابد معتقل منذ 29/8/2001 ، ومحكوم بالسجن لمدة 19 عام بتهمة تنفيذ عمليات ضد الاحتلال في قطاع غزة خلال السنة الأولى لاندلاع انتفاضة الأقصى .
وبين المركز بان عدد أسرى قطاع غزة ارتفع إلى ( 425 ) أسير بعد اختطاف الاحتلال ل22 مواطنا خلال العدوان الاخير على القطاع ، لا يزالوا يخضعون للتحقيق والاستجواب فى سجن عسقلان ، وهم من تبقى من حوالى 200 مواطن تم اختطافهم خلال فترةة العدوان .

وحدة الإعلام

مركز أسرى فلسطين

30/8/2014

[مصعب نسيم]

اللهم حرر أسرانا , وحررهم من طغيان العدو , مجهودك كبير أخي جريح فلسطين وأجرك على الله ,

[جريح فلسطين]

أسرى فلسطين / 12 صحفيا فلسطينيا معتقلين في سجون الاحتلال
أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان سلطات الاحتلال تتعمد استهداف الحقيقة ، وتغييب العاملين على كشف جرائمها بحق الشعب الفلسطينية ، وهذا يتمثل في استهداف الصحفيين الفلسطيني سواء بالقتل أو الاعتقال أو الاعتداء المستمر عليهم .
وقال الناطق الاعلامى للمركز "رياض الأشقر" بان الاحتلال يعتقل في سجونه 12 صحفيا فلسطينيا فى محاولة للتغطية على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، والاستفراد به بعيدا عن كاميرات الإعلام وأقلام الصحفيين التي تقف له بالمرصاد ، وتفضح ممارساته الإجرامية أمام العالم، وتكشف وجهه الحقيقي وتعرى ادعاءاته انه يحترم حقوق الإنسان ويطبقها.
وبين الأشقر أن الصحفيين المعتقلين هم : " محمود موسى عيسى"، من القدس، عمل مراسلا لصحيفة صوت الحق والحرية ومديرا للتحرير فيها، ومعتقل منذ عام 1993م، ومحكوم بالسجن المؤبد ، والصحفي " صلاح عواد "، من نابلس، وهو معتقل منذ (أبريل) 2011، ومحكوم بالسجن لمدة ـ7 سنوات، وكان يشغل مدير الدائرة الإعلامية في نادي الأسير الفلسطيني، والصحفي " عنان سمير عجاوي " من جنين، اعتقل على معبر الكرامة بتاريخ 16/1/2013 ، والصحفي "بكر محمد العتيلي (27) عاماً من محافظة طولكرم، اعتقل بتاريخ 6/3/2013، ويعمل كمصور ومنتج مستقل للعديد من الفضائيات ، الصحفي "أحمد الصيفي" ، من رام الله، طالب في كلية الإعلام في جامعة بيرزيت، معتقل منذ 19/8/2009 ويقضي حكما بالسجن لمدة "19 عاماً" ، الاعلامى " مراد محمد أبو البهاء" من رام الله يعمل إعلامي وصحفي في مكتب نواب المجلس التشريعي في رام الله، معتقل منذ تاريخ 15/6/2012م، الناشط الصحفي "ثامر سباعنة " ، من جنين، صحفي وكاتب ، معتقل منذ تاريخ 6/3/2013، الصحفي والكاتب "وليد خالد" من سلفيت، وكان يعمل قبل اعتقاله مدير لمكتب صحيفة فلسطين اعتقل فى مارس 2013م، الصحفي " احمد العاروري" ، من رام الله ، اعتقل بتاريخ 27/7/2013 ، وهو صحفي مُختص بشؤون الأسرى، ومحكوم عام ونصف، و الصحفي " محمد أنور منى" (32 عاماً) من نابلس ويعمل مراسل وكالة "قدس برس إنترناشيونال " ، اعتقل بتاريخ 7/8/2013 ، ويخضع للاعتقال الادارى ويتم التجديد له ، والصحفي " همام عتيلي " من طولكرم، اعتقل فى 12/8/2014 أثناء عودته عبر جسر الكرامة قادما من الأردن ، وهو طالب بقسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة النجاح ، واخيراً الصحفي والاعلامى "عزيز كايد" من رام الله ، مدير مكتب فضائية الأقصى في الضفة الغربية ، اعتقل في 17/6/2014 بعد اقتحام منزله .
وأشار الأشقر إلى أن استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية لن يخمد الصوت ولن يصادر الصورة سيبقى الصحفي الفلسطيني جنديا في الميدان، يفضح جرائم الاحتلال، وطالب المؤسسات الإعلامية الدولية والاتحادات الصحفية التدخل من اجل إطلاق سراح الصحفيين الفلسطينيين .
وحدة المتابعة
مركز أسرى فلسطين للدراسات
6/9/2014

[جريح فلسطين]

الاحتلال يفرج اليوم عن أسير من الخليل بعد قضاء عشر سنوات

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أنه من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال اليوم الأحد، عن الأسير عادل عمر الزعتري (41 عاماً)، من مدينة الخليل، بعد 10 سنوات على اعتقاله بشكل متواصل.

وذكرت الناطقة الإعلامية للمركز فى الضفة الغربية أمينة طويل أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير الزعتري بتاريخ 8/9/2004 ، بعد مطاردة استمرت 5 سنوات، حيث اشتبك قبل اعتقاله مع قوة عسكرية كبيرة، تمكن خلاله من إصابة جنديين، قبل أن تنفذ ذخيرته ويتم اعتقاله، رغم إصابته إصابة خطيرة، حيث اخترق جسده 12 رصاصة في منطقة البطن والأطراف إضافة إلى عدد كبير من شظايا القذائف التي أطلقت تجاهه وتجاه منزله.

وأضافت الطويل أن قوات الاحتلال هدمت منزل عائلة الزعتري بأكمله، المكون من خمس شقق سكنية، أدى ذلك لأضرار فادحة في المباني السكنية المجاورة من شدة الانفجار.

وأشارت الطويل أن الأسير الزعتري سيُفرج عنه من سجن النقب الصحراوي، حيث تعرض للاعتقال قبل اعتقاله الأخير عدة مرات، حيث كان اول اعتقال له عام 1990.


وحدة الاعلام
مركز اسرى فلسطين
7/9/2014

[جريح فلسطين]

حمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاده
أسرى فلسطين/ يطالب بالكشف عن ملابسات استشهاد الأسير رائد الجعبري
طالب مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال بالكشف عن ملابسات استشهاد الأسير " رائد عبد السلام عبد الغفار الجعبري " 35 عام من سكان منطقة الراس بمدينة الخليل، في مستشفى سوروكا الذي نقل إليه بعد تدهور حالته الصحية .
وأوضح رياض الأشقر الناطق الاعلامى للمركز بان الأسير "الجعبرى" اعتقل في 26/7/2014، بعد صدمه لمستوطن بطريق الخطأ قرب مجمع عتصيون الاستيطانى، وكان عائدا من مراجعة الطبيب حيث أجرى عملية جراحية لظهره قبل فترة قصيرة ، ولم يراعى الاحتلال وضعه الصحي وخضع لتحقيق شديد ، الأمر الذي أدى إلى تفاقم حالته الصحية ، وهو متزوج ولديه 7 من الأبناء ، 5 من البنات واثنين من الذكور، وكان يعمل تاجر قطع سيارات .
وأضاف الأشقر بان الاحتلال قام قبل أيام بنقل الأسير الجعبرى " من سجن أيشل إلى مستشفى سوروكا بعد تراجع حالته الصحية بشكل كبير، وزيادة حدة التشجنات لديه التي يعانى منها نتيجة العملية في فقرات الظهر، ومنذ ذلك الوقت لم يعرف شيئا عن حالته ، إلى أن أعلن الاحتلال بعد ظهر اليوم الثلاثاء عن وفاته فى ظروف غامضة ، مدعيا بأنه انتحر .
وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال ومصلحة السجون المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير "الجعبرى" بعد تراجع حالته الصحية، معقباً " أن الاحتلال يتحمل المسئولية الكاملة اياً كانت ظروف استشهاد الأسير لأنه المسئول عن اعتقاله وإخضاعه للتحقيق وتدهور صحته .
وبين الأشقر بان عدد شهداء الحركة الأسيرة فى سجون الاحتلال ارتفع إلى 106 باستشهاد الجعبرى ، مرجحا استمرار هذه القائمة في الارتفاع نتيجة ظروف الأسرى القاسي ، ووجود عدد كبير من الاسرى المرضى المصابين بحالات خطيرة ، دون رعاية او علاج .
وطالب المنظمات الدولية التدخل وتشكيل لجنة تحقيق ىفى ظروف استشهاد الأسير "الجعبرى" ومن سبقه من الاسرى وتقديم قادة الاحتلال الى المحاكم الدولية كمجرمى حرب .
وحدة الإعلام
مركز أسرى فلسطين
9/9/2014

[رهام فتوش]

أعانهم الله وحررهم من قيد الظلم والاستبداد , لك التحية أستاذ جريح فلسطين , تزودنا بكل مفيد , شكراً