لقاء الموقع مع الدكتور سعد العتابي

[د. سعد العتابي]

الغاية بنت الشام
انا معكي تماما في هذا الموضوع والاهم من ذلك غياب التخطيط الاستراتيجي لادب الاطفال الذي يبدا بالتدرج من سن الروضة وصولا الى سن الفتوة وعلى وفق دراسة علمية تحدد احتياجات كل مرحلة عمرية وهذا الموضوع يجب ان ينهض به البيت والمدرسة ومنظمات الشباب
لقد علمتنا مكتبة المدرسة وكشك كتب الحي وحيوية منظمات الفتوة والشباب الكثير
ارى وجوب دعم المنظمات الشبابية وانشطتها الثقافية
تحياتي

[ريمه الخاني]

ماسر اهتمامك بدراسات ادب الاطفال دكتور؟ وهل يمكننا بعد تلك الجهود ان نترجمها عملا وواقعا؟

[د. سعد العتابي]

لااعلم ربما كل منا في داخله حنين للطفولة
ربما انني اكتشفت ادب الطفل بعدما درسته في الجامعة
ربما لانني اشعر بحاجة للعودة طفلا واقول لك انني احاول ان العب مع الاطفال حيثما اجدهم

احاول ان اكتب نصوصا للاحبة الاطفال

[ملده شويكاني]

سؤالي باختصار :
لماذا الاصرار على الكتابة للعمر الصغير وعدم الاهتمام بانتاج لعمر الناشئة بين ال12 وال18؟
هل هو فقر في الكتاب؟ في المادة لجزيل العطاء للكتاب؟ هل هي الصعوبة؟
مع كل الشكر سلفا

[د. سعد العتابي]

شكرا لكي سيدتي
الحقيقة ان عمر 21-18 هو عمر غاية بالحساسية والخطورة وهو العمر الذي تنمو فيه العواطف والافكار بل ايضا ينحو الطفل هنا نحو فلسفة في الحياة ودور هام . ويحاول التمسك بالمثل والاخلاقيات لذلك يجب الاهتمام بهذا العمر بوصفة السلسة الاخيرة من سسلة النمو العمر والادراكي للطفل . لذلك يجب الاهتمام بادبه لقد قرات قصص ومسرحيات كثيرة تحت عنوان قصص ومسرحيات للفتيات ومنها مسرحية بعنوان انكيدو

ارى ضرورة الاهتما م بهذه المرحلة العمرية وانتاج المزيد من الادب الخاص بالفتيان سيما الذي يتناول الشخصات الهامة والتاريخية ذات المواقف الانسانية الهامة