صورة ::: و حكاية دمشقية :::
فما روت لي سيدة دمشقية من سكان جادة الشهداء ما يلي :
اني سيدة دمشقية كان لي الحظ الاكبر ان اكون ابنة هذه المدينة الرائعة ... وككل فرد دمشقي تجري في عروقه محبة ... وعشق مدينتنا الحبيبة .... فمازال يجذبني كل كلمة ... او لمحة ... او صورة تحكي عن تاريخها العريق والهث وراء كل معلومة عنها .
في الواقع انا ابنة منطقة الصالحية عرنوس حيث ولدت ونشات في هذه المنطقة التي تعج بالحياة ولكن للأسف ليس لدي الآن اي صورة للمكان الذي كان فيه منزل جدي حيث كان يقع تقريبا على تقاطع الشوارع الأربعة .
وحيث يمكنك ان تجلس الى احدى نوافذه المطلة على مصلبية عرنوس ... لتراقب الشرطي الواقف تحت مظلته ... ينظم السير بصبر لا ينفذ ... لكل من الباصات المتجهة لشيخ محيي الدين ... والتراموايات الخضراء الخاصة بالمهاجرين او بالشيخ محي الدين ناهيك عن السيارات .
وكان لي شرف التعرف عليكم من خلآل ابحاثك عن كل منطقة وحي في دمشق وتاريخها مرفقة بصور رائعة لا تقدر بثمن ...
أستاذ عماد بصدق انت كنز دمشقي متوهج في سمانا و نهارنا و ليلنا
بحثت كثيرا علي التقي بصورة ؟؟ .... طالما تمنيت ان اجدها .... وفي كل مرة كنت اتوقف في نفس النقطة .... وهي ماقبل النادي العصري الذي كان في ذلك الوقت مقابل جامع دك الباب القديم فأصاب بخيبة أمل لذلك .