منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 30 من 34 الأولىالأولى ... 202829303132 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 291 إلى 300 من 368

الموضوع: شام الياسمين

العرض المتطور

  1. #1
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    Moutaz Al Akkad

    مهندس معتز : البناء الذي تتحدث عنه هو :

    DAMAS – Hôpital Militaire_خستخانة الشام

    وتبدو البوابة الرئيسية للمبنى والمطلة على طريق الصالحية ، وتتوسط الأجنحة والتي حوت في ذاك الزمان على ثلاث مستويات للإقامة فيها .

    فالمستوى الأول في الطوابق العلوية خصص لضباط الجيش العثماني ذوي الرتب العالية ، و كذلك من علية القوم و البشاوات ووجهاء دمشق ذوي السلطة والجاه العثماني ، فهي عبارة عن غرفة ( قبلية غربية ) كبيرة بسرير واحد تطل على جنينة الخستخانة وبساتين الخستاخانة نفسها متمتعة بالهواء العليل و النظيف القادم من منطقة كيوان و خانق الربوة .

    أما المستوى الثاني فهو عبارة عن غرفة بسريرين ، وقد خصصت الى الضباط الصغار وكانت تطل على طريق الصالحية و بساتين الكركة و بساتين بندق بهوائها النظيف أيضاً .

    أما المستوى الثالث بالطابق الأرضي ، وكان يدعى بذاك الوقت ( القاعة ) وبحسب لفظ أهل الشام من العوام يدعونها ( الآعة ) وتحتوي القاعات على مجموعة أسرة خصصت للجنود الصغار وضباط صف الجيش العثماني . وكذلك من عوام الناس لعدم وجود مشفى بدمشق يقدم الخدمات الطبية والجراحة بذاك العصر سوى البيمارستان النوري .

    ويتوسط الجميع حديقة كبيرة في وسط المشفى وفيها بحرات مائية ومنتزهات و مسجد ، علاوة عن المطبخ و خدمات التمريض ومركز العطارة ( الصيدلية ) والحمامات التي أقيمت بالقرب من طريق الجبخانة .



  2. #2
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    بناء على طلب السيد Mazloum Omar

    مبنى دائرة الأملاك السلطانية ، ثم دائرة الشرطة و الأمن العام

    هو مبنى دائرة الأملاك السلطانية ، تم تشييده في عهد الوالي حسين ناظم باشا بعيد تشييد مبنى السرايا و جاء على نفس طراز مبنى البلدية بالمرجة ، وكانت ( دائرة الأملاك السلطانية ) تشغله قبل أن يصبح دائرة الشرطة و من ثم إدارة الهجرة و الجوازات حاليا.

    وقد قام على تشييده كما ذكر أستاذنا ( سامي الشمعة ) شيده أحمد رفيق باشا الشمعة وكان رئيساً لدائرة الأموال السلطانية في تلك الفترة إضافة لمناصبه الأخرى.

    يقول الشيخ محمود أبو الشامات في إحدى رسائله: (( وقلت مسلياً صاحب العطوفة.... أحمد رفيق باشا الشمعة ... وذلك حينما انعزل من منصبه وظن الأعداء أنهم أحاطوا به وكان ناظراً على الأراضي السنية وهو الذي ابتدأ تأسيس محلها جانب دار الحكومة البهية ..... )).

    و البناء المقصود هنا هو دائرة الأملاك السلطانية ذاتها ، والحدث هنا يعود للأعوام 1899-1900 للميلاد .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    مئذنة الشحم

    ذكرالشيخ عبد القادر النعيمي بفصل ذكر المساجد بدمشق ومداخلها فقال : مسجد في درب الحبالين ( كانت هذه التسمية في زمان النعيمي بالعصر المملوكي ) عند رأس درب الريحان ، من السوق الكبير ، سفل ، يعرف بمسجد الريحان ، وهو مسجد فضالة بن عبيد الأنصاري الصحابي قاضي دمشق رضي الله تعالى عنه ، عند بابه قناة .





  3. #3

  4. #4
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    حكاية دمشقية اسمها ساحة المرجة

    سنتناول هنا حكاية دمشقية عن الملامح المعمارية و العمرانية والحضارية التي ُفقدت من التاريخ المعماري لمدينة دمشق إما بالإزالة أو الحرائق ... وخسرنا بدورنا هذه الروائع ...

    حكاية دمشقية اسمها ساحة المرجة / 5 / تعليق الباحث عماد الأرمشي.

    ساحة المرجة و السجن المركزي.

    صورة نقية وواضحة قياسها ( 86 KB ) لساحة المرجة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي في صباح يوم مشمس صيفي بدمشق ، بعدسة المصور و الكاتب النمساوي : شارلز سكوليك (Charles Scِlik ) عام 1893 للميلاد ، حسب ما ورد عن الدكتور قتيبة الشهابي والأستاذ فيصل الست والأستاذ عبد القادر الطويل و الدكتور محمود البحرة .

    يبدو في منتصف يمين الصورة مبنى السجن المركزي ( النظارة ) مكان حديقة النصب التذكاري للاتصالات ـ عمود المرجة حاليا عام 2011 ، ويظهر بجدرانه و نوافذه الدائرية ضمن غرف السجن لتأمين الإنارة و التهوية .

    يليه بالعمق : دار الحكومة القديم أي دار ( سرايا الحكم ) و المشيدة في عام 1807 للميلاد بعد تعيين الوالي العثماني كنج يوسف باشا والياً على الشام عام 1807 حتى عام 1810. والمؤلف من طابقين على طراز الأبنية العثمانية المنتشرة في السلطنة آنذاك ، يعلو مدخل السرايا التاج المقوس وبداخله الطرة ( الطغراء ) العثمانية و هي الشعار الرسمي للخلافة العثمانية ضمن زخارف جصية محيطة به .

    في المقابل يساراً تظهر سراي دائرة البوليس القريبة من السجن وتم هدم هذه السرايا في عام 1900 و تبدو أمامـها البحرة المدورة الشهيرة .. تحفها الأشجار الباسقة ، وهي عبارة عن بركة ماء من مياه نهر بردى والتي أنشئت في هذه النقطة لسقاية الـدواب بعد تغطية نهر بردى في تلك الحقبة ، وفي العمق أعلى و أقصى اليسار تبدو قبة و مئذنة جامع السنجقدار القديمة قبل إعادة اعمارها في منتصف أربعينات القرن العشرين .

    في مقدمة الصورة : جمهرة من أهل الشام و بعض من عربات النقل التي تجرها الخيول متجمهرين وينظرون الى حامل الكاميرا ، وكلهم يرتدون الملابس العربية التقليدية لدى أهل الشام والمؤلفة من : الشروال و القنباز و الطربوش الذي كان اعتماره من آداب الخروج بما في ذلك الأطفال ، إذ كان لا بد من اعتمار أي غطاء للرأس في تلك الحقبة .

    كذلك على ما أظن و حسب تحليلي الشخصي أن المصور نفسه : شارلز سكوليك موجود داخل كادر الصورة في أقصى اليمين و قد رفع فوق رأسه ( شـمسـية ) ويرتدي جاكيت و بنطال ( الغير متعارف على هذا اللباس بين أهل الشام بتلك الحقبة عام 1893 ) . في حين أن الكاميرا كانت موجودة على شرفة أوتيل أمريكا / فندق قصر الشرق والذي احترق في عام 1923 وشيد مكانه في عام 1927 مبنى فندق أميه الكبير ( عمر الخيام حاليا ) .

  5. #5
    حكاية دمشقية اسمها ساحة المرجةسنتناول هنا حكاية دمشقية عن الملامح المعمارية و العمرانية والحضارية التي ُفقدت من التاريخ المعماري لمدينة دمشق إما بالإزالة أو الحرائق ... وخسرنا بدورنا هذه الروائع ... حكاية دمشقية اسمها ساحة المرجة / 5 / تعليق الباحث عماد الأرمشي.ساحة المرجة و السجن المركزي.صورة نقية وواضحة قياسها ( 86 KB ) لساحة المرجة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي في صباح يوم مشمس صيفي بدمشق ، بعدسة المصور و الكاتب النمساوي : شارلز سكوليك (Charles Scölik ) عام 1893 للميلاد ، حسب ما ورد عن الدكتور قتيبة الشهابي والأستاذ فيصل الست والأستاذ عبد القادر الطويل و الدكتور محمود البحرة .يبدو في منتصف يمين الصورة مبنى السجن المركزي ( النظارة ) مكان حديقة النصب التذكاري للاتصالات ـ عمود المرجة حاليا عام 2011 ، ويظهر بجدرانه و نوافذه الدائرية ضمن غرف السجن لتأمين الإنارة و التهوية . يليه بالعمق : دار الحكومة القديم أي دار ( سرايا الحكم ) و المشيدة في عام 1807 للميلاد بعد تعيين الوالي العثماني كنج يوسف باشا والياً على الشام عام 1807 حتى عام 1810. والمؤلف من طابقين على طراز الأبنية العثمانية المنتشرة في السلطنة آنذاك ، يعلو مدخل السرايا التاج المقوس وبداخله الطرة ( الطغراء ) العثمانية و هي الشعار الرسمي للخلافة العثمانية ضمن زخارف جصية محيطة به .في المقابل يساراً تظهر سراي دائرة البوليس القريبة من السجن وتم هدم هذه السرايا في عام 1900 و تبدو أمامـها البحرة المدورة الشهيرة .. تحفها الأشجار الباسقة ، وهي عبارة عن بركة ماء من مياه نهر بردى والتي أنشئت في هذه النقطة لسقاية الـدواب بعد تغطية نهر بردى في تلك الحقبة ، وفي العمق أعلى و أقصى اليسار تبدو قبة و مئذنة جامع السنجقدار القديمة قبل إعادة اعمارها في منتصف أربعينات القرن العشرين . في مقدمة الصورة : جمهرة من أهل الشام و بعض من عربات النقل التي تجرها الخيول متجمهرين وينظرون الى حامل الكاميرا ، وكلهم يرتدون الملابس العربية التقليدية لدى أهل الشام والمؤلفة من : الشروال و القنباز و الطربوش الذي كان اعتماره من آداب الخروج بما في ذلك الأطفال ، إذ كان لا بد من اعتمار أي غطاء للرأس في تلك الحقبة . كذلك على ما أظن و حسب تحليلي الشخصي أن المصور نفسه : شارلز سكوليك موجود داخل كادر الصورة في أقصى اليمين و قد رفع فوق رأسه ( شـمسـية ) ويرتدي جاكيت و بنطال ( الغير متعارف على هذا اللباس بين أهل الشام بتلك الحقبة عام 1893 ) . في حين أن الكاميرا كانت موجودة على شرفة أوتيل أمريكا / فندق قصر الشرق والذي احترق في عام 1923 وشيد مكانه في عام 1927 مبنى فندق أميه الكبير ( عمر الخيام حاليا ) .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيصورة لقبة المدرسة الظاهرية بدمشق ...وهي التي تحولت الى المكتبة الظاهرية الوطنية ...حيث جمع الشيخ طاهر الجزائري ماتبقى من مخطوطات في مدارس ومساجد دمشق ووضعها فيها ...وهي التي أنقذها من أيدي سراق المخطوطات ....نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6

  7. #7

    المكان : ســاروجـــة
    الزمان: 10\2\2014

    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8
    من الصور النادرة
    صورة جوية أوائل الخمسينيات من القرن العشرين للمهاجرين ابتداء من الروضة الى أعالي قاسيون , وتظهر شقيقتها الصالحية على الجهة اليمنى..
    لم يكن قد تم بناء جامع الروضة أو أي من الأبنية المحيطة بساحة الروضة, كما لم يكن قد تم رصف وتعبيد الطريق الواصل الى الجسر الأبيض المحاذي للنهر والظاهر على اليمين.
    وتبدو طلعة شورى الواصلة ما بين ساحة الروضة (ابوالعلاء المعري) الى موقع "شورى" المشار اليه والطرق المتقاطعة معه والذي كنا نشرنا له صورة في الاسبوع الماضي .. وتبدو البساتين لازالت ممتدة من خلف حديقة ابو العلاء وحتى جامع الأفرم, ومن بعدها جادة السكة(ناظم باشا) وجادات المهاجرين في منطقة شورى والباشكاتب والشمسية...

    - م.حمدي رمضان -
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  9. #9
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    والشيخة الصالحة العالمة الشامية الفاضلة ( أمة اللطيف هي : بنت الشيخ عبد الرحمن ) واسمها الحقيقي ( لطيفة بيت الشيخ عبد الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب الناصح الحنبلي ) ، وكانت فاضلة زاهدة محاضرة ولها تصانيف بعلوم الدين .

    أخبرنا شيخنا الفاضل ( عبد القادر بن بدران ـ طيب الله ثراه بمنادمة الأطلال ) أنه من المؤسف بأن مؤرخينا لم يعتنوا بتراجم النساء الفاضلات ، ولم أظفر من ترجمة هذه الفاضلة إلا بما ذكره ( ابن شقدة ) في مختصر الشذرات حين قال :

    وفي تربة بني الشيرازي ؛ دفنت أمة اللطيف صاحبة التصانيف ، من جملتها كتاب ( التسديد في شهادة التوحيد ) ، وكذلك كتاب ( بر الوالدين ) ، وأنشأت داراً بالقرب من هذه التربة بالصف القبلي من الطريق الآخذ لجامع الأفرم ، قبل أن تصل الى المدرسة الناصرية بشيء يسير ، ومنقوش عليها : اسمها ، واسم والدها الشيخ عبد الرحمن على أسكفة أحد أبوابها .

  10. #10

    ولما توفيت الخاتون وقعت الشيخة العالمة ( أمة اللطيف ) بالمصادرات ، وحُبست في قلعة دمشق لمدة ثلاث سنوات ، وتم حجز ثروتها و حلييها ، ثم أفرح عنها بعد مصالحة مع نائب الملك الصالح نجم الدين أيوب في دمشق و نالت حريتها ، ثم خطبها وتزوجها ابن أمير حمص الملك الأشرف موسى بن الملك المنصور إبراهيم بن أسد الدين شيركوه صاحب حمص ، وسافرت معه إلى الرحبة وتل راشد ، ثم توفيت رحمها الله تعالى في سنة 653 – 1255 ؛ و دفنت في تربة مدرستها و المشهورة بتربة أمة اللطيف في صالحية دمشق .

    ولم تحدد المصادر مَن الذي اعتقل أمة اللطيف ؟؟؟ .... ولماذا اعتقلت ؟؟؟؟ ... فربما يكون السبب وراء ذلك مرافقتها للسيدة ربيعة خاتون أثناء حياتها ، ومكوثها في بيتها بعد وفاتها .هذا و الله أعلم .


صفحة 30 من 34 الأولىالأولى ... 202829303132 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. شام الياسمين 5
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-07-2016, 09:36 AM
  2. شام الياسمين 4
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 92
    آخر مشاركة: 11-22-2015, 03:44 AM
  3. شام الياسمين 3
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 105
    آخر مشاركة: 03-13-2015, 03:16 AM
  4. شام الياسمين 2
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 332
    آخر مشاركة: 11-11-2014, 05:48 PM
  5. بوح الياسمين
    بواسطة عبد الرزاق أبو عامر في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-27-2010, 06:11 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •