ولما توفيت الخاتون وقعت الشيخة العالمة ( أمة اللطيف ) بالمصادرات ، وحُبست في قلعة دمشق لمدة ثلاث سنوات ، وتم حجز ثروتها و حلييها ، ثم أفرح عنها بعد مصالحة مع نائب الملك الصالح نجم الدين أيوب في دمشق و نالت حريتها ، ثم خطبها وتزوجها ابن أمير حمص الملك الأشرف موسى بن الملك المنصور إبراهيم بن أسد الدين شيركوه صاحب حمص ، وسافرت معه إلى الرحبة وتل راشد ، ثم توفيت رحمها الله تعالى في سنة 653 – 1255 ؛ و دفنت في تربة مدرستها و المشهورة بتربة أمة اللطيف في صالحية دمشق .
ولم تحدد المصادر مَن الذي اعتقل أمة اللطيف ؟؟؟ .... ولماذا اعتقلت ؟؟؟؟ ... فربما يكون السبب وراء ذلك مرافقتها للسيدة ربيعة خاتون أثناء حياتها ، ومكوثها في بيتها بعد وفاتها .هذا و الله أعلم .