شركة الخليج لصناعة القوارب، «غلف كرافت» الإماراتية
شركة الخليج لصناعة القوارب، التي تعد أكبر شركة عربية مصنعة للقوارب واليخوت،
وأعلن محمد بن حسين الشعالي، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة القوارب خلال الاحتفال عن خطة طموحة للتوسع تشمل افتتاح مصانع جديدة ومراكز جديدة للمبيعات في المزيد من البلدان حول العالم.
وقال الشعالي: "
يعتبر التزامنا بتوفير منتجات متميزة وعالية النوعية لعملائنا دليلاً على الاهتمام الكبير الذي نوليه لتوسعاتنا. وسوف يتخصص المصنع الجديد الذي نعتزم افتتاحه في وقت لاحق من هذه السنة في إمارة أم القيوين في إنتاج اليخوت الفخمة فقط.
وكنا قد حققنا إنجازاً آخر السنة الماضية بافتتاحنا أول مصنع آسيوي لنا في جمهورية المالديف، والمقام على أرض تبلغ مساحتها 100 ألف قدم مربع بسعة تصنيعية ابتدائية تبلغ ستة قوارب شهرياً.
ونتيجة للإقبال الكبير من عملائنا في مختلف أنحاء العالم، فقد بدأنا خطوات لزيادة شبكة مبيعاتنا إلى ما هو أكبر من عدد 30 بلداً الحالي
وقال: لقد أطلقنا اليخت الاول من فئة الملينيوم والذي يعد فخر الصناعة البحرية العربية خلال العام 2001 وتم بيعه لشركة أميركية.
كما بعنا اليخت الثاني الموجود في الماء خلال الحفل الى شركة في الولايات المتحدة أيضاً. ونتيجة للنجاح الذي حققه اليخت تلقينا طلبات لبناء أربع يخوت جديدة من نفس الفئة. وقبل أيام وقعت الشركة عقداً لبناء يخت أكبر بطول 125 قدم لرجل أعمال من أستراليا تم تسليمه خلا العام 2005، وقد رسى العقد علينا بعد منافسة شديدة من شركات استرالية واوروبية.
وقد بدأت شركة قوارب الخليج عملياتها على نطاق صغير خلال العام 1982 بإنتاج قوارب صغيرة بحجم 15 و19 قدم تلبي حاجة السوق المحلية. ومن تلك البداية المتواضعة، نمت قوارب الخليج لتصبح مصنّعاً عالمياً لأفخم أنواع اليخوت الفاخرة،
ويشهد على ذلك تواجدها المشهود له في الأسواق الأمريكية والآسيوية والأوروبية. كما أن سلسلة يخوت ملينيوم التي أطلقت مؤخراً حظيت بشهرة واسعة وتقدير كبير بسبب تصميمها المبتكر ومواصفاتها الحديثة.
ومن بين اليخوت المتميزة في هذه السلسلة، اليخت ملينيوم 118 الذي يجمع كل ميزات الفخامة والحداثة والراحة، ما يجعله على قمة اليخوت الأخرى في هذه الفئة. وقد صمم هذا اليخت الأنيق المصمم العالمي فرانك ميلدر، والمصمم الداخلي المعروف إيفان مارشال.
وقال الشعالي: لقد تأسست قوارب الخليج بهدف إنتاج قوارب متميزة للسوق المحلية، مستلهمين في ذلك خبرات ومهارات أجدادنا.
وأضاف: لا تزال هذه الرؤية تقودنا في إنتاج قوارب سهلة الاستخدام، جنباً إلى جنب مع الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا الحديثة. وقد أتاح لنا النمو والطلب العالي على منتجاتنا إنتاج قوارب أكبر إضافة إلى زيادة طاقتنا الإنتاجية السنوية إلى 200 قارب ويخت. ويتكون طاقمنا الآن من أكثر من 300 موظف مؤهل في أقسام الإدارة والإنتاج والتسويقً.
وقد فازت قوارب الخليج بالعديد من الجوائز بسبب قواربها ذات التصميم المبتكر. وجاء هذا التقدير من هيئات دولية مثل خفر السواحل الأمريكي والمجموعة الأوروبية التي أشادت بجودة ونوعية القوارب واليخوت التي تنتجها شركة قوارب الخليج. كما أن عضوية الشركة في عدد من الهيئات والمنظمات العالمية التي تضع المعايير التي تقوم عليها صناعة القوارب واليخوت وضعت الشركة في مرتبة مهمة.
وقال الشعالي: إن صناعة قارب هي بحد ذاتها فن يتطلب الالتزام والخبرة. ولقد أثبتت قوارب الخليج نجاحها في الجمع بين الاشكال التراثية والتقنية والراحة الحديثة، ما مكننا من إنتاج قوارب ويخوت لا تضاهى بالنسبة للمشتري الذواق. وخلال العشرين عاماً الماضية، اكدت قوارب الخليج موقعها كشركة رائدة في صناعة القوارب واليخوت في المنطقة".
يذكر أن شركة قوارب الخليج تعد أول شركة تأسست لتصنيع اليخوت والقوارب في الشرق الاوسط خلال العام 1982 بطاقة انتاجية متواضعة لتصنيع نوعين من القوارب بحجم 15 و19 قدم. وقد ارتفع انتاج الشركة بصورة تدريجية وسريعة لتصل الى تصنيع أكثر من 200 قارب ويخت من مختلف الاحجام في السنة ويعمل فيها حالياً أكثر من 250 شخص. ولدى الشركة وكلاء وموزعين في أكثر من 30 بلداً وتبيع منتجاتها في 40 دولة حول العالم بما فيها الاسواق الاوروبية والاميركية والروسية والاسترالية والاسيوية بالاضافة الى أسواق منطقة الشرق الاوسط.
وتقوم الشركة حالياً ببناء مصنع جديد لليخوت السوبر في امارة ام القيوين سيتم تدشينه خلال العام المقبل.
وقد حازت منتجات "قوارب الخليج" على اعتراف عالمي بجودتها من أهم المجموعات والهيئات الاميركية والاوروبية بما فيها هيئة خفر السواحل الاميركية والمجموعة الاوروبية. وتتمتع الشركة بعضويتها في عدد من الهيئات والمنظمات العالمية التي تضع المعايير والارشادات المتعلقة بصناعة اليخوت والقوارب.