الحقيقة الاستاذ عبد الفتاح يغيب كل حين ونفتقده لذلك اظننا في المنحى السليم
والاهم ان نضيئ جوانبها بالامل والقيم العربية الاصيلة
هل نكمل ام ننتظرك؟ شوقتنا يا رجل هه
الحقيقة الاستاذ عبد الفتاح يغيب كل حين ونفتقده لذلك اظننا في المنحى السليم
والاهم ان نضيئ جوانبها بالامل والقيم العربية الاصيلة
هل نكمل ام ننتظرك؟ شوقتنا يا رجل هه
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
أشكرك على حسن الرد سيدتي الفاضلة من يحب أن يكمل فليتفضل فهذه قصة مشتركة
كان هو فعلا............
هو بشحمه ولحمه...
هو بجبهته المضيئة وعينية المتقدتين...
بنظرته الواثقة وخطوته الحازمة...
كان هو....
نظر إليهما..
ونظرا إليه وساد صمت طويل...........
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
فوجئت الام بوجوده...
لكن شعور الخوف على ابنتها توقد في داخلها ودفعها تسأله:
- من أنت؟
أجابه بهدوء مثير:
- أنا زوجك. هل نسيتيني؟
قالت:
- لست بزوجي.
قال الرجل:
-بل أنا زوجك.
قالت له:
- أخطأت يا هذا فزوجي دائما يقول اسمه عندما يسأله أحدهم عمن يكون.
سكت الرجل ونظر اليها نظرة طويلة:
- كل شئ يتغير. أليس كذلك؟ ها هي ابنتا قد كبرت و...
- ليست ابنتنا بل هي ابنتي فأنت لست أباها.
أجاب الرجل بهدوء مستفز:
- بل هي ابنتي.
قالت له: ما اسمها إذن؟
صمت الرجل وكأنه يحاول استعادة ذاكرته. وطال صمته. دفع الام للقول:
- أنت كاذب مستحيل أن ينسى الاب اسم ابنته ولو بعد سنوات طويلة.. لا أدري كيف دخلت هنا... وان لم تخرج سأصرخ عاليا واستنجد بالشرطة.
وفجأة سمعت ضحكة مجلجلة من الرجل تصحبها عشرات الضحكات لا تدري لها مصدرا وقال الرجل:
- جئت لآخذها. فهي لي.
اعترضت طريقه ووقفت بينه وبين ابنتها، وهنا شاهدت منظرا مرعبا امتدت يد سوداء من الرجل اخترقت بطنها دون أن تشعر بألم واستمرت في طريقها لتمسك بالابنة والاخيرة قد ألجمها الخوف الجاما منع الكلام من الخروج. حاولت الام دفعه بعيدا عن ابنتها... وصرخت الام:
- لا لن تأخذها مني يكفي أنك أخذت اباها.
وانتبهت الام من الحلم الذي راودها وهي تصرخ لا لالا
ولكن الامر المحير في الموضوع أنها كانت واقفة تنظر الى ابنتها التي استيقظت على صراخ امها. كانت الفتاة تحاول انعاش أمها المنهارة وقادتها للجلوس على السرير. وقالت لها:
- ما بك يا أماه؟ ماذا حصل؟
- لقد رأيته يا بنتي.
- من هو؟
- أبوك كان هناك وحاول اختطافك مني؟
- ولكنني هنا يا اماه ولم يتعرض لي أحد.
- هناك شئ ما غامص في الموضوع. لا بد من فك سره ومعرفة ما حدث لأبيكي.
- ما هو يا أمي؟ ليتني أعلم أين أبي الآن.
- لا بد أن يظهر يا بنيتي. لا بد. أبوك كان يحبك جدا ومن غير المعقول أن يتركك تجابهين الحياة وحدك بكل مصاعبها وأهوالها.
- ولكنه تركنا يا أماه تركنا ورحل إلى حيث لا ندري.
- لا بنيتي لا تقولي ذلك. الله أعلم ماذا حصل له.
استراحت الام قليلا ثم نهضت واتجهت الى الحمام وتوضأت استعدادا لصلاة الفجر. وتبعتها ابنتها في صمت.
[align=center]
وبعد ان توضأت الام وابنتها
صلتا ركعتي السنه وصلتا بعدها صلاة الصبح
جلستا بجوار بعضهما يدعون بهذا الدعاء
اللهم يا من رد يوسف على يعقوب وكشف البلاء عن ايوب أمنن عليا برد (زوجي , ابي ) بقدرتك وعظمتك انك على كل شئ قدير يا رب العالمين يا هادي الضالين يا سامع الاصوات يامجيب الدعوات استجب مني يا رب العالمين.
اللهم يا من حكمت علينا بالافتراق اللهم اكتب لنا التلاقي والالتقاء
وصلى الله وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد واصحاب سيدنا محمد وامة سيدنا محمد النبي الأمي الودود الرحيم الذي ابلغ فيما ابلغ عن رب العزه انه مابين كل لمحة بصر واخرى ياتي الله بمئة الف فرج اللهم ارزقنا فرجا قريبا .
واجمع بيننا
اللهم أمين يا رب العالمين
هدأت الام وابنتها واخذتهم سنة من الكرى
واذ بالباب يطرق بدقات خفيفه صحو على صوتها0000
ترددت كثيرا في فتح الباب نظرتها لبعضهما بقلق.....
ثم...
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
تجرأت الام واستجمعت قواها وانتفضت وكانها اسد هصور
ثم سحبت ابنتها خلفها وتقدمت صوب الباب
وبصوت يشبه صوت الزباء حاكمة تدمر
وقالت من بالباب
سمعت صوته
اسرعت وفتحت الباب وارتمت في احضانه مغشيا عليها
نعم كان هو بشحمه ولحمه...
هو هو ...
لم يعد في فمها حرف واحد ...تتامله بشوق كبير....
لكنه بادر قائلا
بعينيه الذابلتين ومظهره المنهك:
- انني تعب جدا. دعوني استريح!
لكن الزوجة لم يسترح بالها فسألت واللهفة تجتاح عقلها قالت: اين اختفيت ولماذا؟
قالت البنت وعيونها قد انسابت الدموع منها مدرارا كنهر صغير، قالت: مرحبا بعودتك يا ابي لقد وحشتنا.
قال الاب: ذهبت الى العمل وعدت هذا كا في الامر. وكل يوم افعل ذلك. ما الغريب في الامر؟
قالت له الام بدهشة واضحة: ماذا تقول؟ يبدوا انك لست في وعيك.
نظر اليها الاب وقد ظهرت ملامح الغضب على محياه المجهد وقال: لست مجنونا!
قالت له: هل تعرف تاريخ اليوم؟
قال: نعم. اليوم هو 27/10/2005
قالت: الم اقل لك انك لست في وعيك.
قال: لا اسمح لك بالتكلم معي بهذا الاسلوب.
قالت: اليوم هو 15/8/2008
قال: لا بد انك تمزحين.
قالت: لا امزح معك وانا جادة واسأل ابنتك.
نظر الاب الى ابنته التي هزت رأسها مؤيدة لكلام والدتها.
قال الام: لا بد ان واءك سرا قل لي الى اين ذهبت طوال هذه المدة فأنت لم تذهب الى عملك يوم اختفيت.
قال الاب وقد ملأت الحيرة وجهه: اقسم لك انني ذهبت الى العمل وعدت مثل كل يوم.
قال الام باستنكار: وهل يومك يعادل ثلاث سنوات؟
قال الاب: لا ادري ما الذي تقولينه ولكن هذا ما حصل.
كانت البنت تتابع الحوار بين والدتها ووالدها الذي يكاد يصل ال حد الشجار والدموع تنهال من عينيها فرحا بمقدم والدها وخوفا منه ولاحظت شيئا غريبا...
شيئا ملأ قلبها بالرعب الشديد...
وتمنت لو لم يظهر والدها...
وهنا صرخت الفتاة قائلة: انت لست والدي ماذا فعلت به واين هو؟