السؤال الرابع عشر :
ألم تر أن الله خلَّد ذكره *** إذ قال في الخمسِ المؤذنُ: أشهدُ
وشقّ له من اسمهِ لِيُجِلَّهُ *** فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمد
كان محمدٌ أرحبَ الناس صدرًا، وأوسعهم حلمًا، يحلم على من جهل عليه، ولا يزيده جهل الجاهلين إلا أخذًا بالعفو وأمرًا بالمعروف،
يمسك بغرة النصر وينادي أسراه في كرم وإباء معلنا مسامحتهم عما فعلوه من ظلم له ولأصحابه عافيا عنهم مع مقدرته على معاقبتهم ،
وتكررت هذه الصفة الحميدة مع الواحد والجماعة ممن حاربوه وطردوه من بلده ،
وحاولوا قتله فنجاه الله تعالى ، وجعل له القوة ومكنه من أخذ حقه فاختار العفو والسماح صلى الله عليه وسلم
ماذا قال عليه الصلاة والسلام لمن طردوه من أحب البلاد إليه ثم عاد إليها منتصرا ؟
اكتب حديثا موثقا مختصرا من أحاديثه الشويفة يدل على الإجابة الصحيحة المطلوبة