كن واعظاً للناس بلسان فعلك ، لا بلسان قولك .
لا تأكل و هناك عينٌ تنظرُ إليك ، من غير أن يأكل صاحبها معك و لو لقمة .
اترك فضول الكلام و القيل و القال وكن من { الذين هم عن اللغو معرضون } المؤمنون آية 3 .
لا تُقهقِهْ أبداً ، رافعاً صوتك ، و عليك بالتبسُّم فحسب .
عاشِر الناس معاشرةً : إن غِبتَ حنُّوا إليك ، و إِن متَّ بكوا عليك .
كن بالخير موصوفاً ، و لا تكتفي بأن تكون للخير وصّافا .
خُذْ العبرة مما يقع حولك من أحداث و وقائع .
لا تتصنع في الكلام و نطق الحروف على غير عادة قومك .
صرح لأخيك بحبك إياه . . . و مهما أحبك فيما بعد ، كان حبه متولداً عن حبك إياه .
تذكر دوماً أن الله سبحانه يسأل عن ‘‘ يسأل الصادقين عن صدقهم ’’ فقلل من الكلام إن لم تضطر إليه ، هذا مع صدقه ، فكيف بغيره ؟ و اعلم أنْ اعتنى بالفردوس و النار ، شُغل عن القيل و القال .
إياك ممن لا يجدُ عليك ناصراً إلا الله تعالى .
لا زلت في مأمنٍ من الناس ، حتى تنازعهم ما في أيديهم وما هم عليه من جاه . . . فإن فعلتَ ، أبغضوك و مقتوك .
أوصِ أهلك و نساءَ المؤمنين بالحفاظ على حجابهن ) .
لا تلبس الا ماهو مقبول شرعا وبتعد عن مايلبسه أهل الجاهلية هذه الأيام . . . فهذه عادة سيئة يكثر انتشارها ‘‘و لا إيمان من لا حياء له ’’
لا تُكثرُ الكلام فيما يعنيك ، و لا تتكلم قط فيما لا يعنيك . . . . وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم ؟