إليكم ملخص المساجلات منذ القصيدة الأم المحرضة للمساجلة
يا شاعراً/ رهام فتوش
يا شاعراً ملأ الفضا بأغان ...قل ما تعالج طيه وتعاني
يا طائرا ملك القلوب بصوته...بح لي بربك سر ذي الألحان
تنساب للأسماع تقطر رقة...منفوثة من قلبك الولهان
في كل يوم استزيد ترويا...من سلسبيل غنائك الفتان
دوما أراك مغردا بتحسر...فتذيب قلبي من غناك معانِ
جواب يا شاعراً / ضياء الدين الجماس
(النصر حق لا رهان)
يا سائلاً هل من صدًى لأغان؟ .. كيف الغناء بحقبة الأحزان
هذي القيود مغلة الوجدان ... قد شح منها منطقي وحناني
ودموع عيني قد همت بغزارة ...تروي قفاراً من لظى النيران
من يحكم الألحان غير محكم ... أهواؤه حبلى بزيغ معان
ميزانه باغ ويبغي نغمة ... تروي الهوى أو ذلة الوجدان
يا شاعراً شد الرحال لقبلة ... فيها منارة وجهتي وزماني
فيها قلوب ناعم أوتارها..... من طيبها حنت لها ألحاني
فيها مشاهد ما رأيت مثيلها ...حتى ولا سَمِعَتْ بها آذاني
فيها أعيش مكرماً ومعززاً ... لا مبعداً من فاقد الميزان
قست القلوب هنا وصارت صخرة... ما من دموع ناغمت أوزاني
أوتار قلبي قد قست وتقطعت ... فهمت لها من دمعة بجناني
شد الرحال ولا تضيع لحظة.... قد حلَّ ذلٌّ ماقت بمكاني
هذي الحياة عجيبة في سيرها ... يعلو بها باغ بفيض هوان
لكن بصيص منارة ظهرت لنا ... يا ليتها أحيت نوى الأوطان
هذا امتحان فاضح لعزيمة ...باتت تنادي رحمة الرحمن
لكن جواباً منه صار دليلنا.... في عزة هبوا وذاك أواني
ذودوا عن الأوطان ذاك جهادنا ...والنصر حق ليس قيد رهان
إنا سنبقى شوكة في حلقهم.... حتى لتعلو قيمة الإنسان
وتعود أوطان لنا من حقنا.... ونرى بذلك نعمة المنان
يارب فاشدد عزمنا بكرامة... وسواعد الإخوان والخلان
خير الصلاة على النبي محمد... من مالك الملكوت والأكوان
فاقبل دعائي صادقاً بطهارة... ولك التجائي صادق التكلان
رهام
أضياء دين الله أنت مثقف..من سلسبيل غنائك الفتان
دوماً أراك مغرداً بتحسر..فتذيب صخراً من غناك معان
أتراك ترثي في نشيدك موطناً..قد عشت فيه على ذرى الأفنان
أم تستعيد من انطلاقك ذكريا...تٍ عذبة كبرت على النسيان
ضياء الدين
أضحت ثقافتنا قصيد أمانٍ ... والجهل عاد بحقبة النعمان
ولقد بدا الحرف الصدوق يعاني ..والقلب عاد لحقبة الخسران
بكت السماء لحالنا بحنان ... ما للرثاء يعود بالأشجان
ذكرى السهاد عميقة الوديان .... عزيزة تأبى على النسيان
شكراً لك ، الحرف الجميل كياني...ولعل شعري من هدى رمضاني
رهام
هيا ضياء الدين أنت مساجل...في الدين والأخلاق بالإيمان
هل تستدر الدمع كي تسعى إلى...أهليك مشتاقاً إلى الأوطان
بل قد ذكرت غرام قلبك للتقى...فأخذت في التنويح والإرنانِ
ضياء الدين
نعم السجال بنغمة الإيمان ...نقوى به في عزة الأوطان
كيف السبيل لدمعة بحنانها ...تهمي هطولا في لظى التحنان
وجعلت ردي ناعماً لا أرتضي ... اسمي يكون مساجل النسوان
أما السجال لشاعر يهذي به ... فلذاك سرج يمتطيه حصاني
أخشى عليكم كبوة بحراحها ... فيذوب قلبي دامياً بجَناني
رغد قصاب
ها قد حضرت حروفكم وضياءكم...في النضج والأوشاج بالإحسان
هل بات دمعي للهموم وللأسى...علم يصول بمهنة الأشــــجان
غالب الغول
ما كان شعرك يا رهام سوى لظى ...بين الجوانح في أسى الأزمان
أنت الكريمة في السجال قوية...وكذا ضياء الدين في التحنان
أهلاً برغـْدٍ بالسجال جديرة...في شعرها قبس من الفرسان
الشعر يرقى في النفوس وبعضه...يحتاج بعض الرفق في الميزان
شكراً لقصابٍ فأنتِ عزيزة...يا مرحبا في همّة النسوان
*****
غالب الغول
هل أنت يا عصفور تعرف ما الهوى..فلقد أثرت كوامن الأشـــــجان
أتراك قد أحسست مـا في مهجتي...من لاعج الأشواق والنـــيران
هل أنت تفــــهم ما بقلبي مثلما...أدري بـــما تخفيه من أحزان
لا بد أنك يـــا سجين متيم...مثلي تحيك مــــن العذاب أغاني
العلة والحل/ضياء الدين
ليس الأمور كما ترى يا صاحبي ...عفن يسود بأقذر الجرذان
متواطئاً مع قاتل فيما ترى ... وتكالبوا في نهشهم أوطاني
حتى استباحوا كل شيء عنوة ... مستنجدين بأنذل العلجان
حتى الجراثيم اعتلت وتحكمت... في العرش بالطاغوت والسلطان
سرقوا الأراضي والثمار وما بها... فخلت من الزيتون والرمان
سلبوا الشباب وحرقوا آمالهم... حتى أذاقوهم لظى الحرمان
وحرائر الأوطان بات نحيبها ... لحناً حزيناً باكي الألحان
أين الضمائر والعقول تسترت... وكأنها طفل من الولدان
لا نشتكي من قلة بل كثرة... لكن ضعاف الصدق والوجدان
ستكون كثرتكم كسيل من زبى .. وهن سرى في آخر الأزمان
عالج برفع عزيمة نعلوا بها ... وتعاضد الإخوان والخلان
خير الدواء لجرحنا بشهادة... تمحو العدا وتزيل كل هوان
وابدأ بتطهير القلوب وما خفى ... مستمسكاً بهداية العدنان
ترك التباكي واللجوء لهمة ... وبناء حاضرنا بخير مبان
غالب الغول
فلقد عشقت بأن أجاهد عنــوة...أسمو لقمة سلــم الوجــــــــدان
قيثارة جاد الإلــه بمنحـــها...من فيض نعمته على الميــدان
من كان يؤمن لا يعكر صفونا...في البين صار مجامر الهجران
الله يجمعنا بفضــــل دائم...حتى نكون فضيلة الإخــوان
خالد جابر
سجنوا الأسير وعكروا من صفوه...وقضي سنيناً داخل القـــضبان
كالطير يبكي لا يريد شقـــاوة...وأبى الغناء بمحضر الشيــطان
صلبوك يا طيري وأنت مجـاهد...وبنوا لك القفص الوضيع الشان
سجنوك فيه لكي تغرد مثـلما...لو كنت بين الجمر والنيــران
الروح حر/ضياء الدين
لا سجن للروح الأسير بقيده ... فالحر طير طائف الأكوان
وقد امتطى ظهر الضياء بسرعة... يبغى العلا وبسدرة الرحمن
صار الكليم لربه دون الورى .... فاق الملائك في العلا بأمان
هذا الشعاع بطبعه هو خارق .... يجتاز من جدر ومن قضبان
حتى وإن سجنوك ما دون الثرى ... تبقَ الرحيق وقاهر النيران
هيا انطلق بالفكر واعلم حكمة .... أنت الطليق وبئس من سجان
وانزع جذور الخوف من أعماقها ... وبذا تسد نوافذ الشيطان
ريمه الخاني
قد كان يعلم أن ذاك مــصيره...بين العدو فنام بالأحــــزان
حبسوه في قفص يضيق بمن له...كل البلاد مرابع ومغـــان
ينسون أن الحر شبــل واثب...فوق البغاة ومـعشر الطغيان
سامي الحاج
يا رب جملنا ببلسم روحنا ...و افتح علينا همة و تفان
سبق العدو و ليس سبق صنوه...لكننا في سكرة وهوان
وعزائم الآباء كيف تبخرت...لا نبتغي غير القليل الفاني
توحيدنا يشكو إليك ضياعنا...خطواتنا أضحت بلا عنوان
أخلاقنا جثث على أعناقنا ...كيف السبيل بغير خلق ثان
راما علي
ما كان يعقل أن تكون سعادة ... للحر خلف برودة القضبان
ينسون أنك فارس أو شاعر ... يقسو عليك الدهر بالحرمان
حرموك أن تحظى طليقاً هائماً...مع من تحب بعيشة اطمئنان
شرف الشهادة ربح وفير/ ضياء الدين
حيي الشهادة من شذا الإيمان... هي مهجتي باحت وبالإعلان
وبلحظة تسقى رحيق جنان...عسلاً مصفى من يد المنان
وبها الحواري يا جمال وجوهها... هي كالثريا في سما الأكوان
والخمر فيها طعمها بمذاقها.. ما ذاق من إنس لها أو جان
وبها مزايا أن نكلم ربنا ... وجهاً لوجهٍ ناضرٍ حنان
رهام فتوش
إن الشهيد لجنة الخــلد التي ...رسمت له بالعز والرضـــوان
غادرت أوطاني لقسوة غـاصب...والموت أهون من نوى الأوطان
وعشقت وجـــها للإله ونوره...ولك النعيم بروضــــة وجنان
ريمه الخاني
أنت الذي علمتنا طعم الشـــــــــها...دة يا شهيداَ في ربـــــــــا الرحمن
ورفعت رأس الشعب حين تزملتْ...فيك الشهادة كنــــــت خير زماني
ودم الشهيد معطر بثــــــــــــــيابه...بالمسك والأزهار والريحــــــــان
106 أبيات، فلنتابع على بركة الله