اهلا استاذ رياض ويامرحبا بك:
لنعرف تاريخ بلادنا
The past of syria
قلعة سمعان
وعندما ضعفت الدولة العربية الإسلامية وتمزقت استطاع البيزنطيون العودة إلى اغتصاب كنيسة سمعان وحصنوها وبذلك تحولت إلى قلعة منيعة، ومنذ ذلك الوقت أصبحت تعرف باسم «قلعة سمعان».
بقيت القلعة بيد البيزنطيين قرابة القرن تشكل حصناً منيعاً من الحصون الدفاعية أمام حدود إمارة حلب الحمدانية، في أثناء هذه الفترة رصفت الكنيسة بالفسيفساء وأجريت بعض الترميمات، وهذا ما تشير إليه الكتابة التي وجدت على الفسيفساء التي اكتشفت في أرضية الكنيسة إذ تذكر أن الإمبراطور باسيل الثاني (976-1026م) وأخاه قسطنطين الثامن (976-1028م) قد قاما برصف الكنيسة بالفسيفساء وإجراء بعض الإضافات والإصلاحات فيها.
في عام 986م تمكن الأمير الحمداني سعد الدولة ابن سيف الدولة من استعادة قلعة سمعان بعد حصار استمر ثلاثة أيام، وفي عام 1017م نجح الفاطميون الذين سيطروا على سورية الشمالية وقتذاك من السيطرة على قلعة سمعان بعد أن بذلوا جهداً كبيراً في سبيل ذلك.
بعد هذا التاريخ لم يعد للقلعة أهمية عسكرية وهجرت تدريجياً، سكنها في القرن السادس عشر أحد المتنفذين الأكراد وأقام في الضلع الشرقي من الكنيسة الكبرى طابقين، كما سكن المعمودية متنفذ آخر من المناطق المجاورة. إلى أن قامت السلطات الأثرية بإفراغها والاعتناء بها.
لمن لايعلم الاستاذ الأرمشي يوضح حقيقة جسر فكتوريا.....جزاه ﷲ خيرا....
داً على سؤال السيد Imaddin Hamdan وكي تعم الفائدة أقول :
جسر فيكتوريا
هو الجسر المصنوع من الحديد المحكم الواقع تجاه محطة العجلات و المُشيد عام 1879 للميلاد ، ويظهر بوضوح في يمين منتصف الصورة مدخل محطة العجلات ( الديليجنس ) ... وعند البوابة يوجد عمودين وباب حديدي ويرتفع سور حديدي أيضا ليحمي بناء المحطة التي توسع فيها البناء وشمل غرفا جديدة وباب ذو قوس .
تمتد غابة كثيفة من الأشجار الباسقة بين محطة العجلات وساحة المرجة يتخللها بناء مقهى البلدية ذو الأقواس المتخفية بين الأشجار قبل تشييد بناء دار السرايا ودائرة الأملاك السلطانية ( دائرة الشرطة والأمن العام ) فيما بعد . وتبدو مئذنة جامع تنكز بوضوح في أعلى يمين الصورة ، وإحدى مآذن الجامع الأموي .
نرى ازدحام الناس على الجسر وكلتا الضفتين ليشاهدوا ارتفاع منسوب نهر بردى أكثر من المعتاد ( واسمها بالعامية الشامية ـ زودة ).
الصورة ملتقطة بنهاية فصل الربيع بالشام بعد ظهر يوم مشمس في عام 1889 بعدسة المصور ( سليمان حكيم ) كما هو مكتوب في أسفل الصورة .
قامت على تلوين الصورة ابنتي ( ياسمين عماد ) عام 2010 باستخدام برنامج الفوتوشوب بناء على طلبي
ﷲ يرحم تلك الأيام ..كنا ننزل للشام خصوصي لنشتري كتب من سوق المسكية القديم ..كنا نحصل على الكتب النادرة ...وبأسعار مغرية جدا ...أذكر أني اشتريت سيرة ابن هشام أربع أجزاء تحقيق عبدالسلام هارون بأربعين ليرة ....والكتاب النادر كنا نجده في أكوام الكتب القديمة المكومة في محلات المسكية ...
باب الجامع الأموي الغربي ( باب المسكية ) .
at undefined
صورة ملتقطة من الجنوب ( أي من جهة جادة عرنوس ) إلى الشمال ( أي باتجاه جادة الطلياني و محلة الجسر الأبيض ) في أواخر عشرينات القرن العشرين بعد ليلة ثلجية كثيفة جللت سفح جبل قاسيون بحلة بيضاء جميلة ، بينما تم تنظيف الطريق تسهيلا لحركة المرور.
ويبدو أكوام الثلج قد تم إزاحته فوق الرصيف يسار الطريق ، و المارة يرتدون المعاطف الشتوية ، ونشاهد بالعمق إحدى حافلات الترام قادمة من الجسر الأبيض باتجاه الطلياني و جادة عرنوس .
DAMAS – Le Boulevard Salhieh
طلاب الجامعة السورية يتقدمون لأحد الامتحانات عام / 1930 / . . .
أناقة واحترام والتزام . . . ووضع كلٌّ منهم أمامه الطربوش والقلم . . .
الكراسي الوثيرة والطاولات الفخمة . . .
تسلسل في الصفوف وتناسق ، وكأنما قيست المسافات بالسنتيمتر . . .
المراقبون موزعون على الزوايا . . . لا أحاديث بينهم تشوش على الطلاب . . .
الطلاب كلهم ينظرون إلى الأمام . . . لا أحد يخاطب أحداً . . . لا كتابة على الطاولات ، ولا محاولات للغش . . .
رحم الله تلك الأيام . . .
ماذا فعلنا بأنفسنا طلاباً وأساتذة . . .
رحمك الله أيها المربي العظيم الأستاذ شفيق السادات ؛ كنت قد حدثتني في عام 1995 أن طلاب ثانوية التجهيز قد خربت عقولهم . . . لماذا ؟ ! .
لأنه وجد أن الطلاب قد حرَّفوا البيت الشعري المشهور الذي يقول :
قم للمعلم وفِّه التبجيلا * * * كاد المعلم أن يكون رسولا .
حرفوه وكتبوا على اللوح بدلاً منه :
قم للمعلم واسقِه الكازوزا * * * كاد المعلمُ أن يكون كراكوزا .
رحمك الله أيها المربي العظيم . . . لقد ظننت أن الطلاب قد لهوا منذ خمسين عاماً . . . فتعال لترى حالهم الآن . . .
حقاً لقد صدق من قال : إن الموت رحمة .
طلاب الجامعة السورية خلال تقديمهم لأحد الامتحانات عام 1930
هذه صورة مستشفى الطلياني
Champress
فارس الخوري ، يوم أبلغه الجنرال غورو أن فرنسا جاءت إلى سورية لحماية مسيحيي الشرق، فما كان من فارس الخوري إلا أن قصد الجامع الأموي في يوم جمعة وصعد إلى منبره وقال: إذا كانت فرنسا تدعي أنها احتلت سورية لحمايتنا نحن المسيحيين من المسلمين ، فأنا كمسيحي من هذا المنبر أشهد أن لا إله إلا الله ..
فأقبل عليه مصلو الجامع الأموي وحملوه على الأكتاف وخرجوا به إلى أحياء دمشق القديمة في مشهد وطني تذكرته دمشق طويلا وخرج أهالي دمشق المسيحيين يومها في مظاهرات حاشدة ملأت دمشق وهم يهتفون لا إله إلا الله ..
لم يكونوا مسلمين ولا مسيحيين ولكن كل أبناء الوطن حينها كانوا .. سوريين
" إلى من يسيء للكورد السوريين "
هل تعلم : ان حي ركن الدين الدمشقي " حي الأكراد " هذا مجرد حي واحد فقط غالبيته من الكورد , قدم من الشهداء اضعاف مضاعفة مما قدمته مدينة مازالت صامتة الى الان ومازال ابنائها ضباط فاعلين بجيش ومخابرات النظام . يلي بيتوا من زجاج لا يضرب الناس بالحجارة .!!!
تحية لأهلنا الكورد السوريين الشرفاء ابناء الثورة السورية المباركة ولكل أبناء سوريا الأحرار ...
اديب شيشكلي-محمد علي العابد-حسني الزعيم-فوزي سلو