منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 35
  1. #21
    أخي الأستاذ خالد , أريد أن أتكلم شيئاً حول سؤالك , والباقي يجيبك عنه الدكتور بوبكر ,
    من وصايا الدين على المرأة أن تلتزم بالحياء , وتستر نفسها ولا تتبرج , حتى لا تفتن الرجال , فزينتها فتنة , ومن حق الشرع أن يعاقبها , ويؤنبها , ولكن الغزو الأوربي بفضاءاته سيطر على الموقف لينشر سمومه في قلوبنا , ليصل إلى أهدافه الخبيثة , ليس اليوم فحسب بل من عهد فرويد الصهيوني ومن أتى بعده حين نادى بحرية المرأة واعتبر الجنس مباحاً حتى لا يبقى عند الإنسان شيء مقدس , ولكم التحية .

  2. #22
    محاضر في جامعة الشلف الجزائر
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    419
    السلام عليكم أخي خالد

    ما تفضلت به من وصف لباس المرأة في البلاد الإسلامية وتبرجها وزينتها وعلاقتها بالرجل وبالشباب وبالقانون وكل التنداعيات السلبية التي ترتبت عن ذلك على المستوى الديني والأخلاقي والتربوي والاجتماعي والاقتصادي وغيره، تداعيات عمّقت التخلف والانحطاط وأعاقت النهضة والتنمية، فسفور وتبرجها وفسادها وإفساها باسم حرية وحقوق المرأة المكفولة قانونا، كل ذلك يدخل في سياق سيطرة مشروع تغريبي ونجاحه إلى حد بعيد عندنا-شكل من أشكال الاستعمار- تفرضه العولمة، ليس على العرب والمسلمين فحسب بل على كافة شعوب العالم من دون استثناء، والمشروع التغريبي محمي قانونا وبقوة السلاح ومدعم وبقوة من مراكز القرار في بلادنا وفي بلدان المركز، فلا اعتبار في هذه الاستراتيجية للدولة الوطنية سياسيا ولا لطبيعة الاقتصاد المحلي ولا للخصوصية الدينية والثقافية والثقافية لأي أمة من الأمم، مشروع يحرص على صهر هويات الأوطان والأديان والثقافات وإذابتها في العولمة دينا ووطنا وثقافة، وهو مشروع أمريكي صهيوني غربي أروبي له اليد الطولى في العالم مكرا وخبثا وزرعا لعملائه وأعوانه واعتمادا على القوة العلمية والتكنولوجية والاقتصادية ومستغلا كل المؤسسات الأممية السياسية والاقتصادية والعسكرية لتحقيق مآربه مثل هيئة الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي وحلف الناتو، ويمثل المشروع قمّة المؤامرة علي العرب والمسلمين وعلى غيرهم اقتصاديا ودينيا وثقافيا وجيوسياسيا، لكن نظرية المؤامرة قد يستغلها روادها وغيرهم في الداخل والخارج لتبرير التخلف والانحطاط، لذا نحتاج إلى مشروع نهضوي قوي ينطلق من هويتنا التاريخية والثقافية والدينية ومن التحديات المعاصرة في اتجاه المستقبل. والمشروع النهضوي كنت قد ناقشته مع الأستاذ غالب الغول حفظه الله.
    http://boudji.extra-blog.net/

  3. #23

    الدكتور بوبكر المحترم , نحن ما زلنا ندور حول نقطة لم نجد لها حلاً , وهي نقطة ( عدو يتربص بنا ويلاحقنا من بيت إلى بيت ومن مدرسة إلى مدرسة , ومن مؤسسة إلى مؤسسة , يتحكم بمصيرنا , ويضع الضباب أمام أعيننا , فهو بمثابة الشمس الحارقة ونحن بمثابة القمر التابع الذي يدور حول الشمس بفعل جاذبيتها وكبر حجمها , وسؤالي هنا , :
    هل عودتنا إلى ديننا الحنيف , وتمسكنا بالأخلاق الفاضلة يمكن أن يكون جزءا من الحل النهضوي لأمتنا العربية ومتى يكون ذلك وكيف ؟ ثم كيف نقف على الصراط المستقيم وأمور الدنيا قد شغلتنا لتقف حائلاً دون تمسكنا بالقرآن والسنة ,؟
    شكراً لأخي الدكتور

  4. #24
    محاضر في جامعة الشلف الجزائر
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    419
    السلام عليكم أختي الفاضلة رهام

    نص سؤالك:

    هل عودتنا إلى ديننا الحنيف , وتمسكنا بالأخلاق الفاضلة يمكن أن يكون جزءا من الحل النهضوي لأمتنا العربية ومتى يكون ذلك وكيف ؟ ثم كيف نقف على الصراط المستقيم وأمور الدنيا قد شغلتنا لتقف حائلاً دون تمسكنا بالقرآن والسنة.؟


    هذا الأسئلة من بين أسئلة النهضة الجوهرية التي طرحها مفكرو-جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده محمد رشيد رضا وعبد الرحمن الكواكبي وابن باديس مالك بن نبي- محاولات النهوض العربي الإسلامي الحديث في سياق أوضاع البلاد العربية والإسلامية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي علاقتها بالآخر كنهضة وحضارة وحداثة وتحديث وكاستعمار عسكري مباشر واحتلال وغزو ثقافي وفكري وصهيونية وعولمة وغيرها، ومازالت مطروحة حتى الآن وأنت أختي رهام تطرحينها، لأن الأزمة ما زالت عميقة وهي تتفاقم وتتعمق باستمرار، لأن الحل غائب الآن وغير موجود بوجود الفساد والاستبداد والاستعمار واحتلال الأرض وانتهاك العرض والغزو العسكري والفكري والثقافي والضعف والتبعية والتخلف عامة.

    لا يستقيم حال أمتنا إلا بمشروع نهضوي قوي أصولا ومناهج وأدوات وأهداف، يفرض قيمنا الدينية والتاريخية والثقافية ويستغل كل قدراتنا المادية والبشرية والروحية، ويتجاوب إيجابيا مع التحديات المعاصرة ويتجه نحو المستقبل، هذه الوصفة العامة للمشروع، كيف؟ هذا السؤال يجيب عليه المفكرون والعلماء والمثقفون وينفذه كل أبناء الأمة كل في موقعه ولا يمكن للمشروع أن ينجح خارج قيمنا الدينية احترامها والالتزام بها فكرا ووعيا وشعورا ووجدانا وسلوكا وممارسة.
    http://boudji.extra-blog.net/

  5. #25
    محاضر في جامعة الشلف الجزائر
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    419
    أختي رهام كتبت مقالا منشورا في موقع الفرسان حول أسئلتك لعلك تجدي فيه ما يجيبك. هذا رابطه: http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=43908
    http://boudji.extra-blog.net/

  6. #26
    السلام عليك أيها الغالي الدكتور بوبكر , تحية أخوية صادقة تخرج من الأعماق لشخصكم المكافح والمناضل بكل ما تعطي هذه الكلمة من عمق , أخي الدكتور , لقد أعجبني بحثك , وكل أطروحاتك بالأفكار النيرة , وتميزك بطول النفس في الشرح والعطاء والتحليل وتمسكك بالمبادئ والقيم والأخلاق , هذه حقيقة برزت بين سطورك واضحة , وكلنا يعلم بأن الأمة العربية والإسلامية لا تنهض ولا تقوم لها قائمة إلا برجوعها لما كانت عليه من عزم وحزم بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله , بهذا التمسك والعمل به , يجبرنا على أن نكون أخوة متحابين , ويمنعنا ديننا من إراقة الدماء والتعاون مع الأعداء, ويحثنا على انتشار العدالة في المجتمعات , وبهذا يكون النصر مؤزراً , ليتحقق قول الله سبحانه ((( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )) ثم قوله (( وما النصر إلا من عند الله )) وما أصابنا من مصائب إلا نتيجة تقاعسنا عن العمل الجاد , وعدم وجود القيادة الرشيدة التي تحكم بالعدل وتقود الأمة إلى الخلاص من الظلم , لا بالجهر والعلانية كما نفعل اليوم , ولكن بالسرية التامة , لكيلا يسلبه الأعداء منا , ثم لا بد من التعاون بيننا وبين كل دول العالم لنأخذ منهم التكنولوجيا , ونعطيهم مبادئ ديننا الحنيف لا بالمجادلة وحد السيف , بل بالعقلانية والفهم , وبالحكمة الرشيدة , وهذه القيادة المؤمنة بربها والعاملة على رضاء الله والنهوض بأمتنا إلى بر الأمان هي التي ستبشرنا بالخير , ولكن يا أخي الدكتور , لا ننسى أن الله يمتحن قلوبنا , وإلا كيف أن الله جعل القوة العظمى بيد الكفرة وبيد المغضوب عليهم , وبيد الضالين ؟ أليس هذا امتحان من الله ؟ , أليس هذا هو قرار من الله , لكي نعود إلى صوابنا , ونعود إلى الله مخلصين له الدين , ؟ نعم إن لله في خلقه شؤون , ولا بد من أن يأت يوم ويستفيق العرب من غفلتهم ويعود الدين القيم ليحكم البشرية وليس ذلك على الله ببعيد , ولكن ليس بالتهاون وإنما بالعمل الجاد والأخذ بالأسباب ,
    دكتور بوبكر , أرجو التعقيب على كلامي فربما تجد بعض الهفوات المعنوية لتصويبها , ولك من ألف تحية وسلام >

  7. #27
    أحييكم دكتور بوبكر وأود أن أسألك سؤالآص واحداً وكملاً لأسئلة الإخوة الذين سبقوني وهو ؟
    هل يمكن للمسلمين أن يتوحدوا فعلاً أمام الكفار في يوم من الأيام ؟ بالرغم من كثرة الفرق الإسلامية ؟ شكراً

  8. #28
    محاضر في جامعة الشلف الجزائر
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    419
    السلام عليكم أستاذي الفاضل غالب الغول
    نغبطك حقا وفعلا على نشاطك المميّز وحيويتك الفريدة
    نتفق على ما يلي:
    - نحن العرب والمسلمون لنا هويتنا الدينية والثقافية والتاريخية: إسلام، مسيحية، عروبة، تعدد في اللهجات والثقافات والعادات والتقاليد وغيرها، الدين الأكثر انتشارا وتأثيرا وقوة في العقيدة والشريعة وحفظا للقيم العليا ولمصالح الجميع الإسلام من غير منازع .
    -شعوب الإسلام من العرب وغير العرب مفككة ومنقسمة فهي ضعيفة متهيبة بسبب الأزمة الناتجة عن عوامل ذاتية وأخرى موضوعية، وترجع في أصلها إلى أزمة إيمان وأخلاق.
    -التقدم الحضاري الراهن بيد الآخر الذي ينفذ العولمة ويمارس الاستبداد والظلم والنهب واحتكار القوة واستغلال النفوذ في اتجاه ضمان مصالحة على حساب مصالح الضعفاء.
    الشعوب العربية لا تمتلك القوة إلا بالوحدة ومؤهلات الوحدة غائبة في ظل التشتت والتهيب والانهيار الداخلي النفسي والاجتماعي والمؤامرة الرخيصة.
    -القوة الرئيسية المطلوبة في عصرنا علمية تكنولوجية واقتصادية وعسكرية، وامتلاكها ليس هينا لاحتكارها من الأقوياء.
    - الانتقال مما نحن فيه إلى الوحدة وامتلاك القوة المعاصرة يشترط بالضرورة الانفتاح على العصر وعلى التطور الحاصل فيه في العلوم وسائر التكنولوجيات وفي تنطيم المجتمع والحياة عامة، هذا الانفتاح يكون في سياق يجمع في وفاق وانسجام ووئام بين العصرنة والتراث، بين العصرنة وقيمنا الدينية والثقافية والتاريخية، وإلا نذوب في العصر ونفقد هويتنا تماما.
    -الإسلام دين ودنيا، عقيدة شريعة، يمثل عنصرا أساسيا وجوهريا في هوية المسلمين، به هم مسلمون بدونه ليس كذلك، وأي محاولة للنهوض في المجتمع الإسلامي تشترط حضور الإسلام، وأي محاولة نهضوية خارج سياق الإسلام في بلاد الإسلام ولدى الشعوب الإسلامية مصيرها الفشل الجزئي أو الكلي، وهذه حقيقة لا مرد لها.
    - إذا استطاعت أمة الإسلام أن تتوحد وتلتزم بقيم ومبادئ الإسلام إيمانا وعملا وأخلاقا وشريعة فهذا هو المطلوب وبه تصنع المعجزة، لكن شتان بين الطلب والواقع.
    - المشكلة بالدرجة الاولى أخلاقية، التحلل التام من مكارم الأخلاق وهي ظاهرة طبعت السلوك الإنساني في العالم أجمع بسبب الاتجاه العام للحضارة المعاصرة وهو مادي على حساب ما هو روحي معنوي، وأزمة إيمان لدى المسلمين فلم يعد يهم المسلمين سوى الحياة الدنيا وما تنتجه حضارة العصر.
    - ويبقى السؤال يعني الجميع كل في مستواه كيف نستفيد من العصر ونحافظ على الأصل ونضمن النهوض والخروج من التخلف؟ وهو سؤال تقليدي لكنه يبقى قائما ما دامت الأزمة قائمة يهم الجميعنخبة وعامة وساسة وحكام وكل شراح المجتمع.
    - لا أمل في التخلص مما نحن فيه إلا بمشروع نهضوي حقيقي منبثق من مجتمعاتنا وتاريخنا وحاضرنا وظروفنا يساهم فيه الجميع وكل في مستواه تفكيرا وتأسيسا وتأصيلا وتنفيذا ومتابعة ويكون على المدى الطويل، وبوادر المشروع لم تلح في الأفق بعد، لكن إمكانية بدء تشكله قائمة في كل حين.

    http://boudji.extra-blog.net/

  9. #29
    بسم الله الرحمن الرحيم , أخي الفاضل الدكتور بوبكر : لك التحية
    أنا رهام فتوش , لقد قرأت النص السابق وهو تحليل فيه كثير من الواقعية , ولكن استوقفني قولك الآتي :

    -((( إذا استطاعت أمة الإسلام أن تتوحد وتلتزم بقيم ومبادئ الإسلام إيمانا وعملا وأخلاقا وشريعة فهذا هو المطلوب وبه تصنع المعجزة، لكن شتان بين الطلب والواقع.)))

    أولاً كلمة إذا , فهي أداة شرط , يمكن أن يتحقق ما بعدها من كلام , ويمكن ألا يتحقق , ولكن لنفترض أن الوحدة الإسلامية من مشارق الأرض ومغاربها توحدت , وهي ليست دولة واحدة طبعاً بل هي مجموعة دول يربطها قانون دولي , يشترط أن لا يتدخل شعب أو دولة فيشؤون نظام آخر , , ثم لنفترض أنها حصلت الوحدة جيشاً وعساكر , وشعباً , فهل بمقدور هذه الدولة الإسلامية الجديدة أن تواجه ــ إذا جد الجد ــ أمريكا ودول أوربا وحتى الصين والروس واليابان , والتي كلها رغم الخلاف بينها قد تتحد أحلافها ضد الدولة الإسلامية القائمة , فما هي مقومات هذه الدولة الإسلامية التي تحتاج سلاحها التكنولوجي من الغرب نفسه لتدافع عن نفسها ؟ هل الغرب يزود عدوه بالطائرات والدبابات والأسلحة النووية والكيماوية وغيرها , أمر مدهش حقاً ويحتاج إلى تبصر وتفكر.

    فكيف تتحد دولة عظمى والحالة هذه , وإلى متى ننتظر ونحن كل يوم نستمع إلى مخترعات حربية فتاكة , وقد يحاربوننا من سطح القمر أو المريخ ,

    شكراً ولو أنني أتعبتك أخي الدكتور , تحياتي





  10. #30
    محاضر في جامعة الشلف الجزائر
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    419
    نص السؤال

    هل يمكن للمسلمين أن يتوحدوا فعلاً أمام الكفار في يوم من الأيام ؟ بالرغم من كثرة الفرق الإسلامية ؟ شكراً

    السلام عليكم أخي خالد

    تحياتي الخاصة لك أخي خالد وشكرا على سؤالك الذي يطرحه كل من ينتمي إلى أمة الإسلام وكانت على الأقل في قلبه مثقال حبّة خردل من إيمان بدينه وغيرة عليه وعلى أمته.

    أعتقد أن الإجابة على سؤالكم الكريم متضمنة في ردي على الأستاذ غالب الغول وهي كما يلي:

    الشعوب العربية لا تمتلك القوة إلا بالوحدة ومؤهلات الوحدة غائبة في ظل التشتت والتهيب والانهيار الداخلي النفسي والاجتماعي والمؤامرة الرخيصة.

    -القوة الرئيسية المطلوبة في عصرنا علمية تكنولوجية واقتصادية وعسكرية، وامتلاكها ليس هينا لاحتكارها من الأقوياء.

    - الانتقال مما نحن فيه إلى الوحدة وامتلاك القوة المعاصرة يشترط بالضرورة الانفتاح على العصر وعلى التطور الحاصل فيه في العلوم وسائر التكنولوجيات وفي تنطيم المجتمع والحياة عامة، هذا الانفتاح يكون في سياق يجمع في وفاق وانسجام ووئام بين العصرنة والتراث، بين العصرنة وقيمنا الدينية والثقافية والتاريخية، وإلا نذوب في العصر ونفقد هويتنا تماما.

    -الإسلام دين ودنيا، عقيدة شريعة، يمثل عنصرا أساسيا وجوهريا في هوية المسلمين، به هم مسلمون بدونه ليس كذلك، وأي محاولة للنهوض في المجتمع الإسلامي تشترط حضور الإسلام، وأي محاولة نهضوية خارج سياق الإسلام في بلاد الإسلام ولدى الشعوب الإسلامية مصيرها الفشل الجزئي أو الكلي، وهذه حقيقة لا مرد لها.

    - إذا استطاعت أمة الإسلام أن تتوحد وتلتزم بقيم ومبادئ الإسلام إيمانا وعملا وأخلاقا وشريعة فهذا هو المطلوب وبه تصنع المعجزة، لكن شتان بين الطلب والواقع.

    - المشكلة بالدرجة الاولى أخلاقية، التحلل التام من مكارم الأخلاق وهي ظاهرة طبعت السلوك الإنساني في العالم أجمع بسبب الاتجاه العام للحضارة المعاصرة وهو مادي على حساب ما هو روحي معنوي، وأزمة إيمان لدى المسلمين فلم يعد يهم المسلمين سوى الحياة الدنيا وما تنتجه حضارة العصر.

    - ويبقى السؤال يعني الجميع كل في مستواه كيف نستفيد من العصر ونحافظ على الأصل ونضمن النهوض والخروج من التخلف؟ وهو سؤال تقليدي لكنه يبقى قائما ما دامت الأزمة قائمة يهم الجميعنخبة وعامة وساسة وحكام وكل شراح المجتمع.

    - لا أمل في التخلص مما نحن فيه إلا بمشروع نهضوي حقيقي منبثق من مجتمعاتنا وتاريخنا وحاضرنا وظروفنا يساهم فيه الجميع وكل في مستواه تفكيرا وتأسيسا وتأصيلا وتنفيذا ومتابعة ويكون على المدى الطويل، وبوادر المشروع لم تلح في الأفق بعد، لكن إمكانية بدء تشكله قائمة في كل حين.

    وأضيف:مادام في أمتنا العربية والإسلامية أمثالك يا أخي خالد وهم كثر يحبون دينهم وأمتهم، وقال فيهم القرآن الكثير وقال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم الكثير خيرا واستمرارا ودأبا على الحق، والأمل في الله أكبر في أن تتوحد أمتنا العربية والإسلامية، لكن ليس على سبيل المعجزات والخوارق، وليس بفعل العولمة ومخططاتها، وليس بفعل الدروشة والتمني بل ببذل الوسع الدائم والمستمر في التمسك بالدين وكل ما أجدى في التراث والاستفادة من العصر، خاصة وأمتنا تمتلك نظريا وواقعيا جميع مؤهلات الوحدة والقوة والمنعة وهي: كم بشري هائل، ثروة طبيعية هائلة، موقع جيوسياسي واستراتيجي هام، وقوة دينية وثقافية فريدة.

    http://boudji.extra-blog.net/

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. إلى صديقي / رهام فتوش
    بواسطة رهام فتوش في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-04-2015, 07:39 AM
  2. دنيا آدم / رهام فتوش
    بواسطة رهام فتوش في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-12-2014, 07:50 PM
  3. يا نحلتي/ رهام فتوش
    بواسطة رهام فتوش في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-27-2013, 04:35 PM
  4. علاقة المرأة المتعلمة بالثقافات الإنسانية/ رهام فتوش
    بواسطة رهام فتوش في المنتدى فرسان العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-12-2013, 10:30 AM
  5. تنظيم وإدارة الوقت عند المرأة/ رهام فتوش
    بواسطة رهام فتوش في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-11-2013, 01:26 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •