بسم الله الرحمن الرحيم
أخى العزيز والأستاذ الجميل حسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة
أهلاً بك فى الفرسان واسجل حضور للمتابعة
وتحياتى
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى العزيز والأستاذ الجميل حسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة
أهلاً بك فى الفرسان واسجل حضور للمتابعة
وتحياتى
"للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قومه"
(حسين ليشوري)
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل حسين ليشوري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندى الكثير من الأسئلة التى ربما تثرى الحوار معك ، وهذا أول سؤال ( من جزئين)....
1-ا) لماذا يفتقد الوسط الأدبى لرؤية نقدية متكاملة للتعامل مع الأجناس الأدبية ؟
1-ب) ولماذ فى بعض الأحيان يتجه النقد لشخص الكاتب بدلاً من عمله الأدبى؟
والبقية تأتى إن شاء الله.
وتحياتى
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
أهلا بك أخي العزيز مرة أخرى و في كل مرة.
أشكر لك ما تكرمت به من سؤال و سأحاول التعبير عن وجهة نظري الشخصية.
في الحقيقة لا أستطيع الجزم بأن الوسط الأدبي يفقد الرؤية النقدية المتكاملة في التعامل مع الأجناس الأدبية، لأن الجزم يقتضي أن أكون ملما تماما بما يجري في الأوساط الأدبية كلها و هذا صعب التحقيق إن لم يكن مستحيلا البتة، و لذا يكون تقديري نسبيا و تقريبيا، غير أن ما رأيته شخصيا يمكنني من القول إن النظرة المتكاملة موجودة و لو نظريا في بعض الكتب أو الأطروحات التي تنظِّر للنقد الأدبي كما فعله الأستاذ الأديب سيد قطب، رحمه الله تعالى، في كتابه "النقد الأدبي : أصوله ومناهجه" و الدكتور يوسف وغليسي في كتابه "مناهج النقد الأدبي" و الدكتور أحمد رحماني في كتابه "نظريات نقدية و تطبيقاتها" و هؤلاء يعرضون النظرية المتكاملة التي تتناول الأعمال الأدبية من زوايا مختلفة للخروج برؤية متكاملة تقوم العمل، غير أن وجود النظرة المتكاملة و تطبيقها في النقد شيئان مختلفان تماما، إذ لا فائدة من وجود رؤى نظرية و لا يعمل بها في الميدان، إما لعجز "النقاد" أو لقلة الوقت و لاسيما في "النقد النِّتي" الذي يتميز بالسرعة و قلة ... العناية من قبل المنقودين أنفسهم، هذا من جهة و من جهة أخرى إن فقدان "الناقد" للثقافة التي تمكنه من النقد تجعله يتوجه إلى نقد الكاتب نفسه بدلا من نقد عمله و لعل في ردي هذا بعض الإجابة عن الشطر الثاني من سؤالك الكريم، و الله أعلم.
"للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قومه"
(حسين ليشوري)
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل حسين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اشكرك على سرعة الإجابة وهو عن ربط النظرية بالتطبيق وهذا ما قصدته بالتكامل فى السؤال عن "رؤية نقدية متكاملة للتعامل مع الأجناس الأدبية"، وكما ذكرت حضرتك فى ردك
وجود النظرة المتكاملة و تطبيقها في النقد شيئان مختلفان تماما
و شكرا على التوضيح
إذ لا فائدة من وجود رؤى نظرية و لا يعمل بها في الميدان، إما لعجز "النقاد" أو لقلة الوقت و لاسيما في "النقد النِّتي" الذي يتميز بالسرعة و قلة ... العناية من قبل المنقودين أنفسهم،
و هنا حددت حضرتك 3 عناصر
1) عجز النقاد
2) قلة الوقت
3) العناية من قبل المنقودين
ولكن هل هناك اتفاق بين النقاد على
1) أصول النقد
2) مناهج النقد
3) نظريات النقد
أم أن الأصول و المناهج والنظريات تختلف باختلاف ثقافة الناقد والحضارة التى نشأ فى ظلها؟
و تحيتى
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل والأستاذ الجميل حسين ليشوري
تحية إسلامية-عربية أصيلة
وددت الاستفادة من وجودك معنا هنا لإثراء الحوار ، لذلك لو كانت اسئلتى غير ملائمة سأتوقف.
و دمت مع
محبتى و تقديرى
ومع عطر الورد ودوام الود
المشاركة الأصلية كتبت من طرف د.مهندس عبد الحميد مظهر:
"بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل والأستاذ الجميل حسين ليشوري
تحية إسلامية-عربية أصيلة
وددت الاستفادة من وجودك معنا هنا لإثراء الحوار ، لذلك لو كانت اسئلتى غير ملائمة سأتوقف.
و دمت مع
محبتى و تقديرى
ومع عطر الورد ودوام الود" إهـ
أخي الفاضل الدكتور المهندس عبد الحميد مظهر : السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
غفر الله لي و لك أخي الفاضل، كيف تكون أسئلتك غير ملائمة و أنت الأستاذ و أنا الطالب ؟ أنا ممتن لك كثيرا إذ جعلتني أعبر عن وجهة نظري المتواضعة و البسيطة و أنا المستفيد أولا و أخيرا من أسئلتك لعلي أصحح بعض المفاهيم الراكدة عندي، و لذا فأرجو منك ألا تتحرج من "إزعاجي" بأسئلتك الكريمة، ودمت لي أخا ناصحا و أستاذا موجِّها.
تحيتي و تقديري و امتناني.
ملحوظة: فضلت الرد أولا على مشاركتك هذه قبل محاولة الرد على السؤال الأسبق وما يتفرع عنه.
"للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قومه"
(حسين ليشوري)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
أهلا بأخي الفاضل الدكتور المهندس عبد الحميد.
كتبت منذ بضع ساعة ردا إخاله شافيا و إن لم يكن كافيا عن سؤالك المتشعب، لكن "النّت" غدر بي فلم يمر و ضاع في خيوط الشبكة العنكبية، و لله الأمر من قبل و من بعد، و سأحاول تذكّر ما كتبته إن أمكن.
النقد الأدبي عالم قائم بذاته و هو يعتمد الذوق كما يعتمد القواعد الفنية في التحليل و التعليل، و قد كتبت مرة في مقالة عنه أنه إبداع عن إبداع و الناقد ذوَّاقة بصيغة المبالغة، و الذوق متفاوت بين الأشخاص لتفاوت ثقافاتهم و تربياتهم و البيئات التي نشئوا (*) فيها...و لذا لا يمكن تصور أن النقاد متفقون أو قد يتفقون في النقد من حيث أصوله أو مناهجه أو نظرياته و هذه تختلف باختلاف معتقدات النقاد و قناعاتهم أو انتماءاتهم حتما.
والذي يهمنا هنا و الآن هو هل عندنا نحن الأدباء العرب المعاصرين نقد أدبي عربي مستقل عن المدارس النقدية الغربية ؟ أرى أننا تبع في النقد للغرب كما نحن تبع له في كثير من أمورنا المعيشية و الفكرية و الأدبية وحتى الاجتماعية.
نعم عندنا نقاد، و نقاد ممتازون و متميزون، لكن هل هم مستقلون في نقدهم إذا نقدوا ؟ السؤال يبقى مطروحا إلى حين ! حاولت استعادة ما كتبته تقريبا، و أنت أخي الفاضل، أعلم مني و أدرى و لذا أرجو منك نقد ما كتبته هنا و لك مني جزيل الشكر سلفا.
تحيتي و مودتي و امتناني.
(*) أكتب "نشئوا" هكذا و ليس "نشؤوا" لتجنب المتشابهين كما أقرّ ذلك مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
"للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قومه"
(حسين ليشوري)
السلام عليكم
ومن جديد أستاذنا العزيز:
تتجه الآن أقلام المثقفين إلى المجلات الالكترونية عموما ماذا يعني هذا لك؟ وهل هذا تطور ام تحول عن المنتديات وكيف تقييم المواقع العربية بشكل عام وتصنفها؟
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
أهلا بك أديبتنا الراقية.
أظن أن المجلات الإلكترونية تمنح قدرا من القيمة الإضافية لكتابات الأدباء أو المثقفين أكثر مما تمنحه لها المنتديات، فقد غزا هذه من هبّ و دبّ و تآدب و قد يضيّع الأديب بعض تلك القيمة بسبب "المناقشات" و "الحوارات" الهامشية و التي تكون في أغلبها تافهة أو قليلة الفائدة على أقل تقدير، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، أرى أن هذه المجلات تمنح حرية أكبر للكاتب الذي قد لا يوافق رأي المجلة دون التعرض للحذف أو التعديل لكتاباته كما يحدث في المنتديات.
ليس لي اطلاع كافٍ لتقويم المواقع العربية، لكن و من خلال معرفتي البسيطة أقول أن المواقع العربية فيها و فيها من النفيس الرَّاقي المُرَقِّي كموقعنا هذا و ما شاكله إلى الخسيس الرخيص الذي يعتبر وصمة عار في جبين الأمة العربية، كما توجد مواقع معربة لا علاقة لها لا بالعرب و لا باللغة العربية، فضلا عن الإسلام، ما وُجدت إلا لتضليل الناس و لاسيما الشباب منهم، و لذا فإن على المواقع المحترمة أن تستقطب الأقلام الجادة و النظيفة حتى و إن خالفتها الرأي و الطرح، ففي هذا الاختلاف تنوع مفيد جدا بدلا من التقوقع في شرنقة الرأي الواحد الموجَّه.
شكرا لك سيدتي الفاضلة.
"للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قومه"
(حسين ليشوري)