بارك الله بهمتك أستاذ محمد , وفقك الله الجميعوكل عام وانتم بخير
بارك الله بهمتك أستاذ محمد , وفقك الله الجميعوكل عام وانتم بخير
السؤال التاسع :
من آداب الدعاء
من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله ( اللهم أنجز لي ما وعدتني ، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض ) وما زال يهتف بربه مادًا يديه مستقبل القبلة حتىى سقط رداؤه ، فأتاه أبو بكر رضي الله عنه فأخذ رداءه وألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه ، وقال : يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك ) وقد أنجز الله وعده استجابة لدعاء رسوله صلى الله عليه وسلم ، فالدعاء مخ العبادة ؛ يبين حسن ظن العبد بربه، وحينئذ لا يخيِّب الله ظنه فيه . كانت هذه الواقعة والاستغاثة من رسول الله في شدة الأمر سببا لنزول آية كريمة من كتاب الله تعالى في سورة من الجزء التاسع
ما هو رقم الآية ، وما اسم السورة التي أوردتها .؟
لسؤال العاشر :
يقول عبد الرحمن شكري الشاعر :
أحْمَقُ الناسِ جَهُولٌ خائفٌ = كلما لاحَ لَهُ بَرْقٌ وَرَعْدُ
وهذه سِمَةُ المنافقين المتعللين بالحجج
في الحروب والغزوات يوجد كثير من الجبناء عن خوضها ؛وإن كانت للدفاع عن حق ورد لمظلمة من عدو ، وهؤلاء يعرفون بأصحاب المصالح الشخصية
وراء تخلفهم عنها، وكانوا في عهد غزوات النبي صلى الله عليه وسلم يوصفون بالمنافقين ، يظهرون غير ما يبطنون في قلوبهم ،
يودون لو انتصر أعداء الإسلام على المسلمين ، فكان القرآن الكريم يفضحهم بنزول الآيات الكريمة فيهم ،
ومن تلك الأمثلة ما اعتذر به بعض المنافقين عن إحدى الغزوات بحجة أنه يُحِبُّ النساءَ،
وأن هؤلاء القوم نساؤهم جميلة سيفتنونه عن دينه؛ فكشفت الآية كذبه وفضحت نفاقه .
اكتب رقم الأية التي فضحت نفاق هذا الرجل. واسم السورة التي أوردتها
المجموعة الثانية ( مجموعة المغفرة ) من السؤال 11 إلى السؤال 20
السؤال الحادي عشر :
إنما الحلاوة في الطبع والجوهر = فلا يغرنك منه حلاوةُ المظهر
الأخنس بن شريق ، كان رجلا حُلْوَ الكلام ، حلو المظهر يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يحب ، ويطوي بقلبه ما يكره ،
وكان يجالس النبي ويظهر له أمرا يسره ويضمر في قلبه خلاف ذلك ، فأنزل الله فيه وفي أمثاله من المنافقين آية تبين ما صدورهم من العداوة لمحمد صلى الله عليه وسلم
ودعوته لتوحيد الله سبحانه وتعالى
اكتب رقم الآية الكريمة التي نزلت توضح ذلك ، واسم السورة التي أوردتها .
السؤال الثاني عشر :
كيف يهلك الله الشعوب ويبيد الأمم؟!
يقول المسلمون : إنَّ الدين هو الذي كان سبب سيادتهم وسعادتهم لصلاحهم واتباعهم للحق،
وإن الإعراض عنه هو الذي أوقعهم في الشقاء
وأنزل عليهم البلاء، ويحتجون بآيات من الكتاب العزيز، كقوله تعالى :
( وَكانَ حَقًا عَليْنا نَصْرُ المُؤمِنِينَ ) آية 47 الروم
(أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) آية 105 الأنبياء
وهذه سنة الله في خلقه فالأمة التي يقع فيها الظلم والفساد ،
ويوجد فيها من يدفعه ويجاهده ناجيةٌ لا يأخذها العذاب ،
أما التي يظلم فيها الظالمون ويفسد الفاسدون فلا ينهض فيها من يدفع الظلم والفساد أو يستنكره بلسانه وقلبه انسياقا وراء الحكام القاهرين لشعوبهم،أو خوفا من تعذيبهم وسجنهم؛
فإن سنة الله تحق عليها إما بهلاك الاستئصال ،أو بهلاك الانحلال والانهيار والتخلف والاحتلال ،
كما نلحظ في العالم اليوم
اكتب آية من الجزء الثاني عشر تشير إلى ذلك واسم سورتها
السؤال الثالث عشر :
دعاء الأنبياء والصالحين مستجابسَمِعْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ يَقُولُ:
قَالَتْ قُرَيْشٌ لِلنَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَزْعُمُ أَنَّكَ نَبِيٌّ يُوحَى إِلَيْكَ،
وَأَنَّ سُلَيْمَانَ سخر لَهُ الرِّيحُ وَالْجِبَالُ،
وَأَنَّ مُوسَى سُخِّرَ لَهُ الْبَحْرُ،
وَأَنَّ عِيسَى كَانَ يُحْيِي الْمَوْتَى
فَادْعُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُسَيِّرَ عَنَّا هَذِهِ الْجِبَالَ وَيُفَجِّرَ لَنَا الْأَرْضَ أَنْهَارًا فَنَتَّخِذَهَا مَحَارِثَ فَنَزْرَعَ وَنَأْكُلَ،
وَإِلَّا فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحْيِيَ لَنَا مَوْتَانَا فَنُكَلِّمَهُمْ وَيُكَلِّمُونَا،
وَإِلَّا فَادْعُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُصَيِّرَ هَذِهِ الصَّخْرَةَ الَّتِي تَحْتَكَ ذَهَبًا فَنَنْحِتَ مِنْهَا وَتُغْنِيَنَا عَنْ رِحْلَةِ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ،
فَإِنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّكَ كَهَيْئَتِهِمْ،
فَبَيْنَا نَحْنُ حَوْلَهُ إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ قَالَ:«
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ أَعْطَانِي مَا سَأَلْتُمْ وَلَوْ شِئْتُ لَكَانَ، وَلَكِنَّهُ خَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ تَدْخُلُوا مِنْ بَابِ الرَّحْمَةِ فَيُؤْمِنَ مُؤْمِنُكُمْ،وَبَيْنَ أَنْ يَكِلَكُمْ إِلَى مَا اخْتَرْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَتَضِلُّوا عَنْ بَابِ الرَّحْمَةِ وَلَا يُؤْمِنُ مُؤْمِنُكُمْ فَاخْتَرْتُ بَابَ الرَّحْمَةِ وَأَنْ يُؤْمِنَ مُؤْمِنُكُمْ،وَأَخْبَرَنِي إِنْ أَعْطَاكُمْ ذَلِكَ، ثُمَّ كَفَرْتُمْ أَنَّهُ مُعَذِّبُكُمْ عَذَابًا لَا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ)
فنزلت فيهم آية ترد عليهم بأن قدرة الله تستطيع أن تهدي الناس جميعا وهو لا يخلف الميعاد إذا شاء ذلك
اكتب رقم هذه الآية واسم السورة التي أوردتها
السؤال الرابع عشر :
لا تقتنوا المصاحف في بيوتكم وتهجروها دون تدبر ما فيها والعمل به
وردت آية في الجزء الرابع عشر فيها تخويف لمن هجر القرآن الكريم ، ولم يعمل بما جاء فيه ،
بعد إبلاغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ربَّه داعيا ؛أن قومه عاندوا وهجروا كتابه سبحانه وتعالى
، كما وردت آية أخرى فيها تسرية عن نبيه صلى الله عليه وسلم ؛أنه ما من نبي قبلك إلا ووجد في أمته
المجرمون المعادون له، فعليك يا محمد بالصبر كما صبروا ؛ فالله هو الهادي والمرشد والمعين لرسله .
اختر رقم آية التخويف ، أو آية التسرية من السؤال واذكر اسم السورة التي أوردتها
السؤال الخامس عشر :
حسن الكلام يبعد عداوة الشيطان بين المؤمنين
المؤمنون عباد الله الرحمن الذي نسبهم إليه حبا لهم ورغبة في نجاتهم ، وهم مأمورون في القرآن الكريم بمكارم الأخلاق، ومن طاب كلامهم فيما بينه وبين إخوانه من المؤمنين ، وحسنت أخلاقه في الرد والحديث امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى، وتصديقا بما جاء به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم سَلِمَ نجا من عداوة الشيطان ووسوسته بالشر الذي يفرق شمل الموحدين لله الطائعين لأوامره ، فقد أبلغ سبحانه وتعالى مؤكدا على صفات الشيطان بوضوح عداوته وخبث نيته للإنسان.
اكتب الآية التي يشير إليها مضمون صيغة السؤال ، واسم السورة التي أوردتها في هذا الجزء
السؤال السادس عشر :
أسباب نزول الآيات قد تكون في الصالح أو الطالح
لنقتديَ بالصالحين و نبتعد عن الطالحين
الرياء وحب الظهور بين الناس بصورة فيها إشراك لله في العمل الصالح يبطل العمل، ويحرمه من الثواب ، ولذلك كذب من قال :
(إِنِّي أُحِبُّ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُحِبُّ أَنْ يُرَى مَكَانِي) وقال آخر إِنِّي أَتَصَدَّقُ وَأَصِلُ الرَّحِمَ وَلَا أَصْنَعُ ذَلِكَ إِلَّا للَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فَيُذْكَرُ ذَلِكَ مِنِّي وَأُحْمَد عَلَيْهِ فَيَسُرُّنِي ذَلِكَ.)
وقَالَ رجل آخر: لرسول الله صلى الله عليه وسلم : (إِنِّي أَعْمَلُ الْعَمَلَ لِلَّهِ فَإِذَا اطُّلِعَ عَلَيْهِ سَرَّنِي)
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَلَا يَقْبَلُ مَا شُورِكَ فِيهِ)
وجاءت آخر آية من سورة الكهف تشير إلى من نزلت فيه من هؤلاء الرجال
فيمنْ نزلت آخر آية من سورة الكهف ؟
السؤال السابع عشر
العدل في الأحكام بين الناس صنفان ؛ النوع الأول ذلك الذي يضمن الحق لصاحبه وحسب بالتعويض عما خسره ؛
والنوع الثاني هو العدل الدافع إلي البناء والتعمير وهو العدل الحي الإيجابي في صورته البانية التي يلهمها الله من يشاء
وهو شاهد علي جميع أحكام البشر في حكمهم ؛ والآية تشرح حكم نبيين من أنبياء الله سبحانه وتعالي عليهما وعلي نبينا الصلاة والسلام
من هذان النبيان ؟ وما رقم الآية المقصودة ؟ وما اسم السورة التي وردت فيها؟