السلام عليكم
اتمناك بخير أستاذ عمرو
واتمنى ان تفيدنا حول هذا الرابط الحساس ورايك يهمنا كرجل شرقي
مع الف شكر سلفا:
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=24855
السلام عليكم
اتمناك بخير أستاذ عمرو
واتمنى ان تفيدنا حول هذا الرابط الحساس ورايك يهمنا كرجل شرقي
مع الف شكر سلفا:
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=24855
شكرا أختى العزيزة على السؤال ولا داعى للاعتذار على صراحتك .
بالفعل قد مررت بتجربة مع والدتى رحمها الله مع مرض السرطان دامت اربع سنوات. ولقد اصيبت رحمها الله بسرطان الثدى وأجرت عملية استئصال كامل للثدى ثم تلته بالعلاج الكيماوى والعلاج الاشعاعى.
ثم شفيت تماما ولم يمر العام حتى هاجمها المرض مرة أخرى فى الرئة فقد هربت خلايا سرطانية فى الجراحة فى الدم ووصلت الى الرئتين. عاودت العلاج بالعلاج الكيماوى ولم يكن هناك جراحة ممكنة فالمرض قد اصاب الرئتين ولا يمكن استئصالهما وكانت تحصل على أقوة انواع العلاج الموجودة فى مصر على مدى 4 شهور وكان علاجا مكلفا جدا وانا أشهد الله أنى بذلت كل ما فى وسعى من مال وجهد حتى تتعافى وكان العلاج على النفقة الشخصية فى عيادات خاصة كى لا تمر بعذاب الروتين وانتظار الدور.
وبالفعل تم شفاؤها تماما من المرض.
لكن لم يمر عام آخر حتى عاود المرض مرة ثالثة فى الرئتين وكنت قد سألت الطبيب المعالج بعد شفائها فى المرة الثانية أنه فى حالة لو عاد المرض للمرة الثالثة فاخبرنى ان سيعود بصورة لا يمكن معالجته فيها وسوف تكون النهاية. وكنت اعيش طول هذه الفترة فى قلق شديد عليها وهى رحمها الله من شدة معاناتها فى المرتين الاوليين قررت عدم اجراء متابعة المرض وقالت لى : "سيبها على الله".
وبعدما ضرب المرض للمرة الثالثة لم اشأ أن اقول لها ان المرض عاد واتفقت مع الطبيب ان يخفى عنها وتناولت المسكنات والموسعات والمضادات الحيوية لكن بدون فائدة ويكفى القول انها رحمها الله لم تنم نوما طبيعيا على ظهرها لمدة عام كامل وأذكر انها عندما ماتت رحمها الله فى أحضانى أن قلت لها الان تستطيعين النوم على ظهرك فى هدوء.
ولكن سبحان الله أنه عندما الاطباء الاشعة بعد عام قالوا انه كان من المفروض فى هذه الحالة ان تكون ماتت من وقت طويل. واذكر انها تعبت جدا واخذتها الى المشفى ووضعوها على التنفس الصناعى وقالوا لى انها ستموت خلال يومين على الاكثر لكنها عاشت شهر كامل.
ملخص هذه التجربة :
- أن لا سبب واضح فى الاصابة بهذا المرض فهناك عوامل كثيرة وراثية وبيئية وغيرها لكنى أؤمن انه ابتلاء واختبار من الله سبحانه وتعالى.
- نسبة الشفاء من هذا المريض ضعيفة لكن الجدل الان هل يجب علاج المريض المصاب بالسرطان فى أعضاء لا يمكن علاجها أم تركه يموت والتخفيف عنه. واعلم أن نسبة الشفاء فى اسرائيل مثلا من مرض سرطان الرئة لا تتجاوز العشرين فى المائة وعلى فكرة هى من أعلى النسب فى العالم أكثر حتى من فرنسا. فهل فى مثل هذه الحالات يجب اعطائها العلاج الكيماوى ، الذى هو فى نظرى اصعب واشد من المرض نفسه فأمى رحمها الله عانت منه أكثر من معاناتها من المرض نفسه.
- كما أعتقد ان الحالة النفسية للمريض عليها عامل كبير جدا فيجب على المريض أن الموت لا يرتبط بمرض معين فكما نقول فى مصر :"تعددت الاسباب والموت واحد". وأن الموت والحياة بيد الله سبحانه وتعالى.
- كما يجب أن يتحلى المريض بالايمان القوى نظرا لضعف نسبة الشفاء فيه وشدة الامه مما يجعل المرء يتمنى الموت. وأذكر ان أمى رحمها الله كانت تقول من شد المها "يارب أنا حابة لقاءك". ففى مثل هذه الحالات يخشى على المريض بأن يموت كافرا فبعض المرضى يتذمرون من فرط الالم ويقولون مثلا "اشمعنى انا ياربى" أى لماذا أنا بالذات.
- لقد عانت أمى رحمها الله من العلاج الكيماوى أشد المعاناة والطبيب سامحه الله لم يذكر لنا الاعراض الجانبية التى ستمر بها وكيفية التغلب عليها وكنت أضطر فى كل مرة أن اتصل به لاقول له أنها اصيبت بكذا فماذا افعل؟ فيقول لى افعل كذا. فلماذ لا يخبر الطبيب من البداية اهل المريض او المريض نفسه بما سيمر به كى يعلم ان هذه امورا طبيعية. لذا قمت بعد وفاة امى وبعد اصابة أحد المعارف بهذا المرض اللعين بترجمة كتيب اصدره معهد السرطان فى الولايات المتحدة عن الاثار الجانبية للعلاج الكيماوى وكيفية التغلب عليها وقمت بنشره على الانترنت. وأفكر فى طباعته وتوزيعه مجانا على مستشفيات السرطان.
- اذكر انى بعدما قمت باعداد البحث عن سرطان الثدى طلبت من الطبيب المعالج لامى ان يعطيه لمرضاه للتعريف بالمرض فرفض وقال أن ذلك سيخيفهم، وانا اعتقد والله اعلم ان الطبيب يريد مريضه جاهلا بكل شىء كى يبقى محتاجا اليه.
لا اريد بكلامى اهذا ان انشر الذعر حاشى لله بين القراء من المرض لكنه فعلا مرض مخيف مع هذا يجب التحلى بالصبر والايمان وانا اعرف كذلك حالات كثيرة شفيت تماما ويقول الله سبحانه وتعالى "قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا" صدق الله العظيم. وكما ذكرت فى البداية فالموت والحياة بيد الله وحده وانما هى ابتلاءات واختبارات من الله سبحانه وتعالى ومن منا لن يموت فمن لم يمت بالسرطان مات بغيره وهناك من يموت فى فراشه بدون اى سبب فلكل أجل كتاب.
فى الختام أود أن أشكرك ثانية وأسأل الله أن يشفى جميع مرضانا ومرضى المسلمين شفاء لا يغادر سقما وأن يرحم موتانا وموتى المسلمين وأن يدخلهم الجنة ان شاء الله وان يلحقنا بهم على خير ان شاء الله غير مفتونين.
شكرا أختى العزيزة على السؤال ولا داعى للاعتذار على صراحتك .
بالفعل قد مررت بتجربة مع والدتى رحمها الله مع مرض السرطان دامت اربع سنوات. ولقد اصيبت رحمها الله بسرطان الثدى وأجرت عملية استئصال كامل للثدى ثم تلته بالعلاج الكيماوى والعلاج الاشعاعى.
ثم شفيت تماما ولم يمر العام حتى هاجمها المرض مرة أخرى فى الرئة فقد هربت خلايا سرطانية فى الجراحة فى الدم ووصلت الى الرئتين. عاودت العلاج بالعلاج الكيماوى ولم يكن هناك جراحة ممكنة فالمرض قد اصاب الرئتين ولا يمكن استئصالهما وكانت تحصل على أقوة انواع العلاج الموجودة فى مصر على مدى 4 شهور وكان علاجا مكلفا جدا وانا أشهد الله أنى بذلت كل ما فى وسعى من مال وجهد حتى تتعافى وكان العلاج على النفقة الشخصية فى عيادات خاصة كى لا تمر بعذاب الروتين وانتظار الدور.
وبالفعل تم شفاؤها تماما من المرض.
لكن لم يمر عام آخر حتى عاود المرض مرة ثالثة فى الرئتين وكنت قد سألت الطبيب المعالج بعد شفائها فى المرة الثانية أنه فى حالة لو عاد المرض للمرة الثالثة فاخبرنى ان سيعود بصورة لا يمكن معالجته فيها وسوف تكون النهاية. وكنت اعيش طول هذه الفترة فى قلق شديد عليها وهى رحمها الله من شدة معاناتها فى المرتين الاوليين قررت عدم اجراء متابعة المرض وقالت لى : "سيبها على الله".
وبعدما ضرب المرض للمرة الثالثة لم اشأ أن اقول لها ان المرض عاد واتفقت مع الطبيب ان يخفى عنها وتناولت المسكنات والموسعات والمضادات الحيوية لكن بدون فائدة ويكفى القول انها رحمها الله لم تنم نوما طبيعيا على ظهرها لمدة عام كامل وأذكر انها عندما ماتت رحمها الله فى أحضانى أن قلت لها الان تستطيعين النوم على ظهرك فى هدوء.
ولكن سبحان الله أنه عندما الاطباء الاشعة بعد عام قالوا انه كان من المفروض فى هذه الحالة ان تكون ماتت من وقت طويل. واذكر انها تعبت جدا واخذتها الى المشفى ووضعوها على التنفس الصناعى وقالوا لى انها ستموت خلال يومين على الاكثر لكنها عاشت شهر كامل.
ملخص هذه التجربة :
- أن لا سبب واضح فى الاصابة بهذا المرض فهناك عوامل كثيرة وراثية وبيئية وغيرها لكنى أؤمن انه ابتلاء واختبار من الله سبحانه وتعالى.
- نسبة الشفاء من هذا المريض ضعيفة لكن الجدل الان هل يجب علاج المريض المصاب بالسرطان فى أعضاء لا يمكن علاجها أم تركه يموت والتخفيف عنه. واعلم أن نسبة الشفاء فى اسرائيل مثلا من مرض سرطان الرئة لا تتجاوز العشرين فى المائة وعلى فكرة هى من أعلى النسب فى العالم أكثر حتى من فرنسا. فهل فى مثل هذه الحالات يجب اعطائها العلاج الكيماوى ، الذى هو فى نظرى اصعب واشد من المرض نفسه فأمى رحمها الله عانت منه أكثر من معاناتها من المرض نفسه.
- كما أعتقد ان الحالة النفسية للمريض عليها عامل كبير جدا فيجب على المريض أن الموت لا يرتبط بمرض معين فكما نقول فى مصر :"تعددت الاسباب والموت واحد". وأن الموت والحياة بيد الله سبحانه وتعالى.
- كما يجب أن يتحلى المريض بالايمان القوى نظرا لضعف نسبة الشفاء فيه وشدة الامه مما يجعل المرء يتمنى الموت. وأذكر ان أمى رحمها الله كانت تقول من شد المها "يارب أنا حابة لقاءك". ففى مثل هذه الحالات يخشى على المريض بأن يموت كافرا فبعض المرضى يتذمرون من فرط الالم ويقولون مثلا "اشمعنى انا ياربى" أى لماذا أنا بالذات.
- لقد عانت أمى رحمها الله من العلاج الكيماوى أشد المعاناة والطبيب سامحه الله لم يذكر لنا الاعراض الجانبية التى ستمر بها وكيفية التغلب عليها وكنت أضطر فى كل مرة أن اتصل به لاقول له أنها اصيبت بكذا فماذا افعل؟ فيقول لى افعل كذا. فلماذ لا يخبر الطبيب من البداية اهل المريض او المريض نفسه بما سيمر به كى يعلم ان هذه امورا طبيعية. لذا قمت بعد وفاة امى وبعد اصابة أحد المعارف بهذا المرض اللعين بترجمة كتيب اصدره معهد السرطان فى الولايات المتحدة عن الاثار الجانبية للعلاج الكيماوى وكيفية التغلب عليها وقمت بنشره على الانترنت. وأفكر فى طباعته وتوزيعه مجانا على مستشفيات السرطان.
- اذكر انى بعدما قمت باعداد البحث عن سرطان الثدى طلبت من الطبيب المعالج لامى ان يعطيه لمرضاه للتعريف بالمرض فرفض وقال أن ذلك سيخيفهم، وانا اعتقد والله اعلم ان الطبيب يريد مريضه جاهلا بكل شىء كى يبقى محتاجا اليه.
لا اريد بكلامى اهذا ان انشر الذعر حاشى لله بين القراء من المرض لكنه فعلا مرض مخيف مع هذا يجب التحلى بالصبر والايمان وانا اعرف كذلك حالات كثيرة شفيت تماما ويقول الله سبحانه وتعالى "قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا" صدق الله العظيم. وكما ذكرت فى البداية فالموت والحياة بيد الله وحده وانما هى ابتلاءات واختبارات من الله سبحانه وتعالى ومن منا لن يموت فمن لم يمت بالسرطان مات بغيره وهناك من يموت فى فراشه بدون اى سبب فلكل أجل كتاب.
فى الختام أود أن أشكرك ثانية وأسأل الله أن يشفى جميع مرضانا ومرضى المسلمين شفاء لا يغادر سقما وأن يرحم موتانا وموتى المسلمين وأن يدخلهم الجنة ان شاء الله وان يلحقنا بهم على خير ان شاء الله غير مفتونين.
السلام عليكم
ومن جديد
ماهو تعريف المثقف في عصرنا ومن وجهة نظر أستاذنا الكريم عمرو زكريا تعريفا يشمل كل مانبحث عنه
مع جزيل الشكر دوما
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
تعريف المثقف فى عصرنا أصبح من الأمور الصعبة. فمثلا فى الماضى من كان على علم بأمور متنوعة ومضطلعا بأمور أخرى كان يعد مثقفا. كما كان قبل عشر سنوات أو أكثر من على دراية بلغة أجنبية أو لغتين مع الالمام بالاستخدام الاولى فى الحاسب الألى كان مثقفا نادرا. أما اليوم فقد أصبحت هذه الموضوعات أساسية فاليوم من ليس على دراية تامة باستخدام الحاسب الالى وشبكة المعلومات الدولية الانترنت ويعرف على الاقل لغة أجنبية اخرى الى جانب لغته الام فيعتبر جاهلا. لقد اصبح اليوم من الصعب أن تكون مثقفا فمن الصعب الالمام بشتى انواع المعارف وذلك لتشعبها وتطورها وانتشارها الرهيب وذلك مع قلة البركة فى الوقت والظروف الاقتصادية الصعبة التى جعلت من الصعب شراء الكتب على الرغم من كثرتها وتوفرها لكن لجعل أولوية القراءة والثقافة فى المرتبة الثانية بعد المأكل والمشرب.
أنا أرى أن أضعف الايمان لمن يريد أن يكون مثقفا فى العصر الحالى الالمام بلغة أجنبية أو اثنتين مع استخدام الحاسب الالى وشبكة المعلومات والقراءة فى شتى الموضوعات للعلم بالشىء و مع التخصص فى موضوع واحد فأنا اعتقد أن الانسان يجب ان يعلم شيئا عن كل شىء وأن يعلم كل شىء عن شىء فى نفس الوقت. وكذلك متابعة الاحداث العالمية المتلاحقة مع مشاهدة الافلام الوثائقية وهى مفيدة جدا.
أعتقد أنه من أجل اللحاق اليوم بركب الثقافة يجب بذل مجهود كبير ويجب البدء مع أطفالنا من صغرهم وتحبيبهم وترغيبهم وتوجيههم الى اطريق الثقافة والمعرفة كى ينشأ الطفل محبا للعلم والمعرفة كى يستطيع أن يقاوم ويجاهد مغريات الحياة الكثيرة.
فى الحقيقة تتعرض المرأة العربية المطلقة الى ظلم شديد من المجتمع فالجميع ينظر اليها نظزرة غير طيبة كما لو انها أصبحت الان مستحلة لكل شخص.
وأنا أؤمن أن ليس للمرأة المطلقة ذنب فى هذا ولا ننسى أبدا أن الطلاق انما هو رخصة أعطاها لنا لله كى نستطيع أن نبدأ حياتنا من جديد. ونحن نشاهد الان المشكلات التى يشهدها المجتمع المسيحى فى مصر بسبب عدم السماح لهم فى دينهم بالطلاق وعندما سمحت لهم المحكمة هاجت الكنيسة وماجت.
يجب أن نحمد الله سبحانه وتعالى على تيسيره لنا فى امور ديننا، فأحيانا قد لا تستقيم الحياة وتستحيل بي الرجل والمرأة فلماذا يضحى كل منهم بحياته بسبب خطأ ربما يكونا قد اقترفاه من سوء اختيار.
أرى أن المرأة المطلقة هى امرأة عادية طبيعية ربما ساء حظها فى مرة ومن حقها أن تجرب حظها مرة أخرى مع شخص آخر وأنه يجب احترامها ومعاملتها معاملة طيبة طالما لم تفعل شيئا يغضب الله ورسوله وأنه يجب علينا وعلينا أن نبدأ بأنفسنا مواجهة العادات والتقاليد التى ليس لها أصل فى الدين والتى يتمسك بها الناس أحيانا أكثر من الدين نفسه فلا يجب ان نخشى من شىء نفعله طالما ليس بالحرام حتى لو نظر الينا الناس نظرة غير طيبة. وهذا يدعونى هنا أيضا الى فتح باب النقاض حول تعدد الزوجات فكثير من النساء يرفشن هذا المبدأ بل أن هناك دولا عربية ومسلمة تحرم تعدد الزوجات ففمن نخشى أنخشى المجتمع أم يجب علينا أن نخشى الله. لماذا نحرم شيئا قد أحله الله لنا وبالطبع هناك حكمة من وراء هذه التشريعات لماذا لم يكتف الله سبحانه وتعالى باعطاءنا زوجة واحدة وجعل التعدد خصوصية للرسول وحده. يجب التفكير فى هذه الامور فى ظل ارتفاع اعداد البنات الغير متوجات واللائى وصل ععدهن فى مصر وحدها الى أكثر من 9 ملايين فتاة. هذا بالاضافة الى الارامل والمطلقات. أليس ذلك بأفضل من الخيانة الزوجية؟
أترك باب النقاش مفتوحا فى هذا الموضوع وأنتظر ردودكم مع العلم أنى متزوج من سيدة واحد فقط فاضلة
السلام عليكم
ومن جديد ورمضان كريم
السياسة وماادراكم مالسياسة غالبا ما تتحكم في العلاقات الاجتماعية وتفرق وتجمع فكيف نجعل انفسنا كمواطنين بعيدين عن هذا التيار المؤثر؟
وشكرا
غزة
( اعتذر عن تكرار السؤال وتزوجييهه لاستاذ آخر لاهميته عندي)
السلام عليكم
ورمضان كريم أستاذ عمرو:
هل انت راض عن نفسك اولا؟ ولماذا؟
وكيف ترتب اولياتك في الحياة؟وماهي مشاريعك التي مازالت قيد التخطيط ولم تصل لها بعد؟
وهل انت مرب مقتنع باسلوبك التربوي مع ابناءك وكيف تقييم التربية الحديثة من منظورك كمربي ومثقف حاليا؟
مع جزيل الشكر/سلامنا الكبير للغالية رغد
راما
أولا أحب أن أحييك على هذا السؤال.
فى الحقيقة أصبحت السياسة جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية. وهى بالفعل تتحكم فينا سواء عن قصد أو عن غير قصد وأنا أتمنى بالفعل أن يتم الفصل بين السياسة وبين المواطنين. فعلى سبيل المثال نحن فى مصر كشعب قد نؤاخذ بشكل شخصى من كثير من الاخوة العرب مثلا عن العلاقات الدبلوماسية بين مصر واسرائيل. وقد اشتهرت المقولة اننا بعنا القضية. فهل نؤاخذ نحن كمواطنين بالسياسة سواء اتفقنا مع سياسة الحكومة او اختلفنا معها وقد يكون للساسة وجهات نظر واعتبارات تخفى على المواطنين.
اعتقد انه من الصعب الفصل فى هذا الموضوع وياليتنا بالفعل نيتطيع الفصل بين السياسة والاتجاهات السياسة وبين العلاقت الشخصية والدينية. مثال آخر هو كره تقريبا كل العرب لليهود دون التفريق بين اليهود الذين يعيشون فى اسرائيل واليهود الذين يعشيون فى دول اخرى والذين ربما هم انفسهم معارضين لاسرائيل وسياستها وذلك بتاثرنا بالسياسة الاسرائيلية فأسقط الحكم على كل اليهود وهذا ليس فى ديننا.
أعتقد ان تغيير هذا التاثير صعب جدا ويجب ان ينبع مننا أنفسنا وفى تربيتنا لاولادنا وفى التعليم وانه يجب الفصل بين السياسة وبين العلاقات الاجتماعية وكذلك بين الدين والعلاقات الاجتماعية فانا لا يجب ان اكره شخص بسبب اختلاف معتقداته عن معتقداتى أو اختلاف ارائه السياسية عن آرائى أو بسبب سياسات دولته التى قد لا تعجبنى.
أتمنى ان أكون قد استطعت الاجابة عن سؤالك
وكل عام وانتم بخير
السلام عليكم
ورمضانك خير وبركة واللقاؤ سيبقى مفتوحا ولك ان ترد على ماتبقى ويشرفنا ويسرنا أن نرى حروفك تنير سماء الفرسان آنستنا بفكرك المنير وننتظر منك ان تبوح بالسؤال الذي مازلت تنتظره منا.
كل التقدير ومعك بإذن الله/وفقك الله ورعاك
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .