احتفل الأسطورة فرانشيسكو توتي بمعادلة رقم ثاني أفضل هداف
في تاريخ الدوري الإيطالي بعد أن قاد فريقه روما لفوز كبير اليوم على ضيفه جنوة
بثلاثة أهداف مقابل واحد في مباراة الجولة ال27 من عمر البطولة.
وسجل
توتي (36 عاما) لفريقه هدفه الأول الذي رفع به رصيده التهديفي في الكالتشو الى 225
هدفا، ليتساوى في المرتبة الثانية في قائمة الهدافين التاريخيين للبطولة مع السويدي
جونار روندال مهاجم ميلان في حقبة الخمسينيات.
ويبقى الهداف الأول
للاسكوديتو هو سيلفيو بيولا ب274 هدف.
تقدم "أمير روما" لفريق العاصمة
(ق16) من ركلة جزاء تسبب فيها زميله دانييلي دي روسي.
وبنفس الطريقة
تعادل جنوة عبر ماركو بوريللو، مهاجم روما الأسبق، (ق42).
ورجح "الذئاب"
كفتهم بتسجيل هدفين في الشوط الثاني عبر سيموني رومانيولي من ضربة رأسية (ق58)
وسيموني بيروتا (ق89) من صناعة متميزة لتوتي ايضا، بطل الأمسية.
واقتنص
روما النقطة 43 في المرتبة السابعة في جدول الاسكوديتو، مقابل 26 نقطة لجنوة
المترنح في المركز ال17.
اقتنص فريق إنتر ميلان فوزا قاتلا على
ملعب مضيفه كاتانيا 3-2 فيما فاز فيورنتينا على ضيفه كييفو 2-1 اليوم الأحد
في
المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وفي
باقي المباريات فاز أودينيزي على مضيفه بيسكارا 1/صفر وسامبدوريا على بارما
بالنتيجة ذاتها واتالانتا على سيينا 2/صفر وبولونيا على كالياري 3/صفر. ورفع
فيورنتينا رصيده إلى 45 نقطة في المركز السادس بينما صعد إنتر
ميلان إلى المركز
الرابع برصيد 48 نقطة.
وعلى ملعب فيورنتينا تقدم أصحاب الأرض بهدف بعد
مرور خمس دقائق من بداية المباراة عن طريق مانويل باسكوال.
ورد ايساك كوفي بهدف
التعادل لكييفو في الدقيقة 38 ولكن مارسيلو لاروندو حسم الفوز لفيورنتينا في
الدقيقة78.
وعلى ملعب كاتانيا، تقدم أصحاب الأرض بهدفين مبكرين عن
طريق جونزالو بيرجيسيو وجيوفاني ماركيزي. ولكن إنتر ميلان نجح في إدراك التعادل
بهدفين حملا توقيع ريكاردو جابريل الفاريز والأرجنتيني رودريجو بالاسيو في
الدقيقتين 52 و70.
وفي الوقت بدل الضائع من المباراة تقمص بالاسيو دور
البطولة وخطف هدف الفوز القاتل لإنتر ميلان.
وعلى ملعب بيسكارا،
سجل أنطونيو دي ناتالي الهدف ال15 له في الموسم الحالي ليقود أودينيزي لفوز
ثمين.
ورفع أودينيزي رصيده إلى 40 نقطة في المركز التاسع بينما ظل بيسكارا
في المركز العشرين الأخير برصيد 21 نقطة.
وقاد ماورو إيكاردي فريقه سامبدوريا
للفوز على ضيفه بارما بهدف نظيف سجله في الدقيقة 58.
ورفع سامبدوريا
رصيده إلى35 نقطة في المركز العاشر بينما تجمد رصيد بارما عند 32 نقطة في المركز
الرابع عشر.
وتغلب بولونيا على ضيفه كالياري بثلاثة اهداف نظيفة حملت توقيع
سافير سليتى تايدير واليساندرو ديامانتي وكريستيان باسكواتو.
ورفع
بولونيا رصيده إلى32 نقطة في المركز الثالث عشر بينما تجمد رصيد كالياري عند 13
نقطة في المركز الخامس عشر.
وتغلب اتالانتا على ملعب سيينا بهدفين نظيفين حملا
توقيع جياكومو بونافنتورا. ورفع اتالانتا رصيده إلى 30 نقطة في المركز السادس عشر
بينما تجمد رصيد سيينا عند 21 نقطة في المركز الثامن عشر.
وكان التعادل
السلبي مصير مباراة تورينو مع ضيفه باليرمو. ويحتل باليرمو المركز التاسع عشر قبل
الأخير برصيد 21 نقطة بالتساوي مع بيسكارا وسيينا، في حين صعد تورينو إلى المركز
الثاني عشر بجدول الترتيب برصيد 32 نقطة.
وكان باليرمو أعاد مدربه جيان
بييرو جاسبيريني بعد ثلاثة أسابيع من تعيين البرتو ماليساني بدلا منه.
وأهدر
تورينو عدة فرص، لاحت لجيوسيبي فيفيس ورونالدو بيانكي، الذي وقفت له العارضة
بالمرصاد في نهاية الشوط الأول، بينما فشل باليرمو في تهديد مرمى أصحاب الأرض رغم
الدفع بالمخضرم فابريزيو ميكولي.
حقق توتنهام فوزاً ثميناً على أرسنال بهدفين مقابل
هدف في ديربي شمال لندن الذي جمع بين الفريقين على ملعب وايت هارت لين بالأسبوع
الثامن والعشرين من الدوري الإنجليزي (البريمييرليج) مساء اليوم
الأحد.
وثأر السبيرز من آخر هزيمتين على يد أرسنال بنفس النتيجة (5-2)،
حيث كان آخر فوز له في عام 2011 في الدوري على ملعبه (وايت هارت لين) بنتيجة
2-1.
وواصل جاريث بيل جناح توتنهام تألقه في هذا الموسم، وسجل هدفه رقم
16 في البطولة، بعدما أحرز هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 37.
واستغل
توتنهام حالة التوهان الدفاعي التي عانى منها أرسنال في الشوط الأول بسبب اللعب
بدفاع متقدم دون ضغط على حامل الكرة، ونفذ هجمتين بنفس الأسلوب ليضرب الخط الدفاعي
ويحرز هدفين في غضون دقيقتين، حملا توقيع بيل في الدقيقة 37 ولينون في الدقيقة 39.
بينما أحرز ميرتساكر لأرسنال هدف التقليص في الدقيقة 51.
وتوقف رصيد
أرسنال عند النقطة 47 بالمركز الخامس، بينما ارتقى توتنهام للمركز الثالث برصيد 54
نقطة ليطيح بتشيلسي من هذا المركز، كي تزداد مهمة المدفعجية صعوبة في حجز مقعد مؤهل
لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
توتنهام بقيادة فيلاش بواش لعب
بأسلوب 4-2-3-1، معتمداً على رأس الحربة الخطير إيمانويل أديبايور في الهجوم، خلفه
الثلاثي أرون لينون، وسيجودرسون وجاريث بيل، بثنائي إرتكاز ديمبلي وباركر، ورباعي
دفاعي مكون من داوسون فيرتونخين وإيكوتو ووكر، وهوجو لوريس في حراسة
المرمى.
أما أرسين فينجر قائد المدفعجية، فقد اتبع أسلوبه المعتاد
باللعب بطريقة 4-2-3-1، حيث شغل جيرو مركز المهاجم، بجانب ويلشير وكازورلا ووالكوت،
وتولى رامزي وارتيتا مهام الوسط ، وجاء الرباعي ميرتساكر وفيرمالين في قلب الدفاع،
ووينكيىسون ومونريال على الطرفين.
على الرغم من البداية الجيدة لأرسنال
وضياع فرصة هجومية خطيرة لصالح مهاجمه جيرو، إلا ان فريق المدفعجية لم يتمكن من
ترجمة سيطرته النسبية على مجريات النصف ساعة الأولى من اللقاء، واختراق العمق
الدفاعي لأصحاب الأرض.
توتنهام استغل حالة التقدم الدفاعي لرفاق فينجر،
وحاول ضرب مصيدة التسلل في أكثر من مناسبة لم ينتبه لها الضيوف، ولم يحصن المدير
الفني الفرنسي فريقه من اللدغات التي قد يصاب بها خطه الخلفي جراء هذا التقدم
الخالي من الضغط على حامل الكرة.
وبالفعل استطاع الصاروخ جاريث بيل أن
يهرب من الرقابة ويوجه ضربة قاضية لخط الدفاع التائه، حينما تسلم تمريرة رائعة من
سيجودرسون لينفرد على اثرها بالمرمى ويصوب الكرة بيسراه بكل سهولة على يسار الحارس
تيشزني في الدقيقة 37.
الهدف لم يكن كافياً لإنذار المدرب أرسين فينجر
كي يعيد حساباته ويصحح من أخطاءه، ليستقبل الهدف الثاني في غضون دقيقتين فقط، وبنفس
الأسلوب مرر باركر إلى لينون الذي هرب من الرقابة الدفاعية، وراوغ الحارس تشيزني
دليل على عدم وجود ضغط دفاعي يربك قراراته، ليودعها بسهولة في المرمى في الدقيقة 39
معلناً عن ثاني أهداف الديربي المشتعل.
وبفضل مجهود رائع من رامزي في
الجانب الأيسر، حصل أرسنال على ركلة ثابتة نفذها والكوت، وسددها ميرتساكر برأسه
لتسكن الشباك معلنا تقليص الفارق وتصبح النتيجة 2-1 في وقت مهم
للغاية.
تحسن أداء أرسنال بشكل ملحوظ في الهجوم بعد الهدف الذي أعطاه
دفعة معنوية، وسيطر على الكرة واستعرض قدراته في التمرير السريع وشن الهجمات على
مرمى توتنهام، وسبب إزعاجاَ شديدا لخط دفاع السبيرز.
وتعرض أديبايور
لإصابة ولم يستطع أن يكمل المباراة، ليخرج على محفة ويشارك ديفو بدلاً منه في نفس
المركز بالدقيقة 67.
وأضاع سيجوردسون فرصة لا تصدق، حينما تلقى تمريرة
من ديفو جعلته في مواجهة المرمى ولكنه فضل التمرير ليقطع ميرتساكر الكرة وينقذ
فريقه من فخ الثلاثية.
تبديل ديفو جاء لمصلحة السبيرز، حيث نشط الجانب
الهجومي لتوتنهام بفضل سرعة وتحركات المهاجم الإنجليزي، وصنع "البديل" فرصة
سيجوردسون وأضاع أخرى فور نزوله، واستغل المساحات الشاسعة التي تركها أرسنال
المتقدم للهجوم من أجل إدراك التعادل.
وأجرى فينجر تبديلين بنزول
روزيسكي على حساب وينكيىسون لتدعيم الوسط الهجومي، بجانب بودلوسكي بدلاً من أرتيتا.
استمرت محاولات ارسنال ولكن دون جدوى أمام دفاع توتنهام المنظم، لتمر الدقائق ويطلق
الحكم صافرة النهاية معلناً فوز توتنهام بديربي شمال العاصمة
الإنجليزية.