منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 22

الموضوع: عطوانيات

العرض المتطور

  1. #1
    ‫#‏عطوانيات‬

    مقالي اليوم يناقش الانقلاب في ‫#‏مصر‬ ومن الرابح منه في الازمة ‫#‏السورية‬

    عندما صرخ أردوغان في وجه سعود الفيصل

    الرئيس الأسد الرابح الأكبر من انقلاب مصر!

    وليم بيرنز مساعد وزير الخارجية الأمريكي حط الرحال في القاهرة بحثا عن خريطة طريق تحمي المصالح الأمريكية في المنطقة بأسرها، أي الاطمئنان على وجود واستمرار إسرائيل دولة قوية مسيطرة في المنطقة وتدفق براميل النفط رخيصة إلى الغرب الصناعي، ولكن الأمر المؤكد انه سيعود إلى واشنطن أكثر قلقا بعد أن لمس بطريقة مباشرة أن حالة اللااستقرار التي تعيشها مصر حاليا، ومنذ الانقلاب العسكري، مرشحة للتفاقم، وليس الاحتواء ويمكن أن تمتد ألسنة لهبها إلى المنطقة بأسرها.
    الدول الثلاث الكبرى في المنطقة، التي شكلت مفاصل استقرارها الرئيسية وهي، العراق وسورية ومصر باتت تعيش حاضرا قلقا، وصراعات طائفية وسياسية، وهذا يشكل الخطر الأكبر على إسرائيل التي كانت المستفيد الأكبر من الاستقرار العربي المصطنع المدعوم بديكتاتوريات فاسدة، فاسرائيل والغرب من خلفها، تعتبر حالة الفوضى العدو الأكبر لوجودها، لانها تستطيع ان تهزم دولا بسهولة بفضل تفوقها العسكري، ولكنها لا تستطيع هزيمة الفوضى وما يمكن أن تفرزه من جماعات ليس لديها ما تخسره إذا ما قررت توجيه صواريخها إلى تل أبيب، وهذا أمر سيحدث ان عاجلا أو آجلا.
    دول الخليج الغنية نجحت في حصر ثورات ما يسمى بالربيع العربي خارج حدودها، وبما يحقق لها هذه الحصانة المطلوبة، مستخدمة أرصدتها المالية الضاربة، وتبادلت الأدوار في هذا الصدد، فدولة مثل قطر تدعم الإخوان المسلمين، مثلما هي الحال في مصر وسورية وتونس، ودول أخرى تحاربهم مثل، الإمارات والمملكة العربية السعودية، وفي الحالين يتأجج الصراع، ويتحول تدريجيا إلى حروب أهلية طائفية ومذهبية في الدول العربية المركزية الثلاث، ولكن من الصعب الاطمئنان الى ان لهيب هذه الحروب سيظل بعيدا عن مشعلي نارها، وصابي الزيت عليها.
    الانقلاب العسكري على الشرعية في مصر لقي ترحيبا كبيرا مدعوما بعشرين مليار دولار من دول الخليج (السعودية والإمارات والكويت) وكان لافتا أن قطر التي تدعم المعارضة للحكم العسكري في مصر بزعامة الإخوان المسلمين لم تسحب ودائعها من البنك المركزي المصري، التي تقدر بسبعة مليارات دولار، واستمرت في تقديم المعونات النفطية أسوة بالدول الثلاث الأخرى.
    النظام السوري الذي تتفق هذه الدول الأربع على دعم كل جهد عسكري ممكن لإسقاطه، وأنفقت من اجل ذلك ما يقرب من عشرة مليارات دولار حتى الآن لتمويل المعارضة وشراء صفقات أسلحة، هو المستفيد الأكبر ومعه حلفاؤه في ايران ولبنان وروسيا، لان تأجيج الصراع في مصر، ودعم طرف ضد آخر، أدى إلى تحويل الأنظار عن الأزمة السورية، وانصراف آلة التحريض الإعلامي، السلاح الأقوى فيها إلى مصر، وهذا الانقطاع في قوة الدفع الإعلامي (Momentum) هو أبرز الهدايا للرئيس بشار الأسد في هذا الشهر الفضيل، لان عودة الآلة الإعلامية الجبارة إلى عهدها والتحريض السابق سيحتاج إلى اشهر وربما أكثر.
    نقطة أخرى لا بد من التوقف عندها، وهي أن الجبهة المعارضة للنظام السوري والعاملة على إسقاطه تتصدع بشكل متسارع، والفضل في ذلك يعود للانقلاب العسكري المصري، فتركيا أردوغان باتت تقف في الخندق المقابل لحلفائها السعوديين والإماراتيين في الأزمة المصرية، وتؤكد شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي علنا، الأمر الذي أربك كل الحسابات في المنطقة.
    الرئيس أردوغان يضع كل ثقله خلف الإخوان المسلمين حاليا، الأمر الذي أزعج حلفاءه السعوديين الجدد، مما دفع بالأمير سعود الفيصل إلى الاتصال به قبل أسبوع بحضور وزراء خارجية عرب، وخليجيين على وجه الخصوص، لاثنائه عن هذا الموقف، مما دفع باردوغان إلى الصراخ بصوت عال في وجه محدثه السعودي قائلا "كيف تدعي دولتكم الحكم بالشريعة الإسلامية ودعم الإسلام والمسلمين، وتقفون مع إطاحة رئيس إسلامي منتخب في انتخابات حرة نزيهة".
    الثورة المصرية أطاحت بنظام ديكتاتوري فاسد وكادت أن تغير وجه المنطقة، ولكن تم إجهاضها وخطفها بانقلاب عسكري، وعملية الخطف هذه ودخول العسكر مجددا إلى الساحة السياسية قد يحدث أثرا عكسيا، أي المزيد من الفوضى غير الخلاقة، وهذا سيصب في نهاية المطاف، وبعد فترة زمنية قد تطول إلى إعادة رسم خريطة المنطقة، باضعاف إسرائيل واضمحلالها بالتالي، ونشوء نظام عربي جديد يرتكز على المثلث العراقي المصري السوري الذي قاد المنطقة وعلى مدى ثمانية آلاف عام إلى استقرار وحضارات راسخة

  2. #2

    لحظة الفراق الاصعب مع الزملاء والقراء
    وفرحة السلاطين ووعاظهم التي لن تطول

    عبد الباري عطوان

    اليوم يمر اسبوع على اعلان استقالتي، واصر على كلمة استقالتي، ووداعي لاحبائي القراء، واسرة "القدس العربي"، ومغادرتي مقر الجريدة المتواضع للمرة الاخيرة، بعد رحلة عمل استغرقت ربع قرن تقريباً.
    ما اطول هذا الاسبوع، بل لا ابالغ اذا قلت انه الاطول في حياتي المهنية والشخصية، دقائقه تمر بطيئة، ثقيلة، مملة، وما زاد في بطئها الكتابة اليومية، والتواصل الممتع مع القارئ، والحدث ايضا، في مثل هذه المرحلة التي تتسارع فيها التطورات، والمفاجآت، في مصر وسورية على وجه الخصوص.
    لم اكتشف هذا المخزون الهائل من الدموع لدي الا بعد ان دعوت زملائي في "القدس العربي" مساء يوم الاربعاء الماضي، الى اجتماع عام حتى اخبرهم بقرار الاستقالة، واشرح لهم ما هو متاح شرحه من الظروف والاسباب المحيطة بها، فهؤلاء اسرتي واصدقائي وزملائي الذين رافقوني، او بالاحرى رافقتهم مسيرة من العمل الدؤوب الحافل بالمطبات الصعبة لاكثر من 25 عاماً. بعضهم احتفلنا بزواجه معا، والبعض الآخر عدناه في مرضه، وثالث شاركناه حزنه وألمه لفقد عزيز، ورابع تحولقنا حوله سعادة بصدور كتاب او ديوان شعر او رواية.
    تبادلنا سفح الدموع في لحظة حب وحنان متبادل، حاولت ان اتماسك، ان ابدو صلبا، وانا اختار كلماتي بعناية وباقتضاب شديد، وهذا ليس من طبعي على أي حال، ولكن الطبع يغلب التطبع، وخرجت عن النص غير المكتوب، وجاشت العواطف، ولم يعد هناك مجال لاخفائها.
    اعترف بانني كنت اعرف ان لدي محبين كثرا، كما ان لي اعداء، وبعض الحاسدين ايضا وهم قلة ولله الحمد، ولكنني لم اتوقع هذا الحجم الكبير من المحبين قراء وزملاء الذين غمروني باتصالاتهم الهاتفية، او من خلال ردودهم على كلمتي الوداعية، التي كتبتها بلغة عاطفية في لحظة تأثر نادرة.
    ***
    غمرني الزملاء ايضا، وبعضهم اعرفه، والبعض الآخر لم التقه او اعرفه، غمروني بمحبتهم، وصدق مشاعرهم، سواء من اسرة "القدس العربي" الصغيرة او الاسرة الاعلامية والثقافية الاكبر، ومن مختلف انحاء العالم، وادين لهؤلاء جميعا بهذه المحبة والتقدير والاحترام واعتذر عن عدم ذكر الاسماء لكثرتها وهذا شرف كبير، وقلادة تطوق عنقي سأظل اتشرف بها.
    لم اتفاجأ مطلقا، بان مسؤولا عربيا واحدا لم يتصل بي، او يذرف دمعة عواطف واحدة، وبت على يقين ان هؤلاء كانوا، ومن يقف في خندقهم من كتاب السلاطين ووعاظهم، الاكثر سعادة وطربا بهذا القرار.
    قرار الاستقالة طبعا. وهذه السعادة من قبل هؤلاء اكدت لي مجددا انني اسير على الطريق الصحيح، ومن عنده هذا الرصيد الضخم من محبة الزملاء والقراء لا يحتاج الى السلاطين ووعاظهم.
    هذه العواطف الصادقة الجياشة ذكرتني بتجربة صحافية لا يمكن ان انساها، فقد وصلتنا انباء ان الشاعر الكبير نزار قباني يحتضر، وان وفاته باتت مسألة ساعات او ايام معدودة، فقررنا في الصحيفة ان نخصص صفحات في صحيفتنا "القدس العربي" لاستطلاع رأي الكتاب والمثقفين في الرجل وارثه الادبي الضخم وابداعه الشعري الذي اطرب الملايين. ولكن الرجل لم يمت، وكتب له الله عمرا جديدا لاسابيع معدودة، فاسقط في يدي، والزميلين امجد ناصر وحسام الدين محمد الشاعرين والمسؤولين عن القسم الثقافي، في الصحيفة، فقررنا نشر المادة الرثاء والرجل على قيد الحياة.
    زارني في لندن الصديق المبدع محمود درويش وارادني ان ارافقه في زيارة للكبير قباني في مستشفى سانت توماس اللندنية، واعترف ان نزار قباني لم يكن صديقي معرفتنا محدودة، وفوجئت بمدى سعادته، اي نزار، بما نشرناه عنه من شهادات، حتى انني كنت نجم الجلسة حتى اخجلني اطراؤه لي وللصحيفة خاصة امام قامة كبيرة مثل قامة محمود درويش الذي شعرت انني تقدمت عليه.
    ***
    تذكرت هذه الواقعة، وانا اقرأ "تأبين" الزملاء لي حيا، (اقولها من قبيل المزاح)، وكنت مثل نزار قباني الاسعد بهذا "التأبين"، فهناك من قال "الصحافة بعد عبد الباري عطوان" وآخر تمنى لي الراحة وقضاء وقت ممتع مع الاسرة بعد قراري التقاعد، وثالث كتب يطمئن على صحتي اعتقادا بان مغادرتي نتيجة تدهور فيها ورابع عزا الامر الى تهديدات بالقتل.
    اقسم بالله انني احببت وتأثرت بجميع هذه المقالات، حتى ان زوجتي، التي تحملتني ثلاثة عقود، وما زالت، طلبت مني ان اتوقف عن قراءة هذه المقالات وردود الاحبة القراء، لانها شاهدتني اكثر من مرة اجهش بالبكاء، او تهطل دموعي بصمت.
    هذا الرصيد الكبير من المحبة هو الذي دفعني الى قطع اجازتي الجبرية، واعود الى الكتابة على صفحتي على "الفيسبوك" وحسابي على "التويتر" بمعدل مقال كل يوم، حيث شعرت ان ردي يجب ان يكون مواصلة التواصل والكتابة مع اجمل رصيد في حياتي وهو القراء والزملاء، حتى امحص خياراتي الاخرى وبعض العروض، وهي قليلة على اي حال، للعودة مجددا عبر منبر آخر وقريبا باذن الله.
    الى السلاطين ووعاظهم اقول بأن فرحتكم لن تعمر طويلاً، والى القراء الاحباء اؤكد لهم اننا سنلتقي مجدداً، لنواصل صلات المحبة، فلن اعتزل الكتابة مطلقاً، طالما استمرت محبتكم، وسأظل في خندقكم وقاضاياكم التي هي قضاياي ايضاً، حتى اللحظة الاخيرة من حياتي، التي آمل ان تطول حتى ارى هذه الامة منتصرة على اعدائها وهو نصر قريب باذن الله

  3. #3
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح فلسطين مشاهدة المشاركة

    لحظة الفراق الاصعب مع الزملاء والقراء
    وفرحة السلاطين ووعاظهم التي لن تطول

    عبد الباري عطوان

    اليوم يمر اسبوع على اعلان استقالتي، واصر على كلمة استقالتي، ووداعي لاحبائي القراء، واسرة "القدس العربي"، ومغادرتي مقر الجريدة المتواضع للمرة الاخيرة، بعد رحلة عمل استغرقت ربع قرن تقريباً.
    ما اطول هذا الاسبوع، بل لا ابالغ اذا قلت انه الاطول في حياتي المهنية والشخصية، دقائقه تمر بطيئة، ثقيلة، مملة، وما زاد في بطئها الكتابة اليومية، والتواصل الممتع مع القارئ، والحدث ايضا، في مثل هذه المرحلة التي تتسارع فيها التطورات، والمفاجآت، في مصر وسورية على وجه الخصوص.
    لم اكتشف هذا المخزون الهائل من الدموع لدي الا بعد ان دعوت زملائي في "القدس العربي" مساء يوم الاربعاء الماضي، الى اجتماع عام حتى اخبرهم بقرار الاستقالة، واشرح لهم ما هو متاح شرحه من الظروف والاسباب المحيطة بها، فهؤلاء اسرتي واصدقائي وزملائي الذين رافقوني، او بالاحرى رافقتهم مسيرة من العمل الدؤوب الحافل بالمطبات الصعبة لاكثر من 25 عاماً. بعضهم احتفلنا بزواجه معا، والبعض الآخر عدناه في مرضه، وثالث شاركناه حزنه وألمه لفقد عزيز، ورابع تحولقنا حوله سعادة بصدور كتاب او ديوان شعر او رواية.
    تبادلنا سفح الدموع في لحظة حب وحنان متبادل، حاولت ان اتماسك، ان ابدو صلبا، وانا اختار كلماتي بعناية وباقتضاب شديد، وهذا ليس من طبعي على أي حال، ولكن الطبع يغلب التطبع، وخرجت عن النص غير المكتوب، وجاشت العواطف، ولم يعد هناك مجال لاخفائها.
    اعترف بانني كنت اعرف ان لدي محبين كثرا، كما ان لي اعداء، وبعض الحاسدين ايضا وهم قلة ولله الحمد، ولكنني لم اتوقع هذا الحجم الكبير من المحبين قراء وزملاء الذين غمروني باتصالاتهم الهاتفية، او من خلال ردودهم على كلمتي الوداعية، التي كتبتها بلغة عاطفية في لحظة تأثر نادرة.
    ***
    غمرني الزملاء ايضا، وبعضهم اعرفه، والبعض الآخر لم التقه او اعرفه، غمروني بمحبتهم، وصدق مشاعرهم، سواء من اسرة "القدس العربي" الصغيرة او الاسرة الاعلامية والثقافية الاكبر، ومن مختلف انحاء العالم، وادين لهؤلاء جميعا بهذه المحبة والتقدير والاحترام واعتذر عن عدم ذكر الاسماء لكثرتها وهذا شرف كبير، وقلادة تطوق عنقي سأظل اتشرف بها.
    لم اتفاجأ مطلقا، بان مسؤولا عربيا واحدا لم يتصل بي، او يذرف دمعة عواطف واحدة، وبت على يقين ان هؤلاء كانوا، ومن يقف في خندقهم من كتاب السلاطين ووعاظهم، الاكثر سعادة وطربا بهذا القرار.
    قرار الاستقالة طبعا. وهذه السعادة من قبل هؤلاء اكدت لي مجددا انني اسير على الطريق الصحيح، ومن عنده هذا الرصيد الضخم من محبة الزملاء والقراء لا يحتاج الى السلاطين ووعاظهم.
    هذه العواطف الصادقة الجياشة ذكرتني بتجربة صحافية لا يمكن ان انساها، فقد وصلتنا انباء ان الشاعر الكبير نزار قباني يحتضر، وان وفاته باتت مسألة ساعات او ايام معدودة، فقررنا في الصحيفة ان نخصص صفحات في صحيفتنا "القدس العربي" لاستطلاع رأي الكتاب والمثقفين في الرجل وارثه الادبي الضخم وابداعه الشعري الذي اطرب الملايين. ولكن الرجل لم يمت، وكتب له الله عمرا جديدا لاسابيع معدودة، فاسقط في يدي، والزميلين امجد ناصر وحسام الدين محمد الشاعرين والمسؤولين عن القسم الثقافي، في الصحيفة، فقررنا نشر المادة الرثاء والرجل على قيد الحياة.
    زارني في لندن الصديق المبدع محمود درويش وارادني ان ارافقه في زيارة للكبير قباني في مستشفى سانت توماس اللندنية، واعترف ان نزار قباني لم يكن صديقي معرفتنا محدودة، وفوجئت بمدى سعادته، اي نزار، بما نشرناه عنه من شهادات، حتى انني كنت نجم الجلسة حتى اخجلني اطراؤه لي وللصحيفة خاصة امام قامة كبيرة مثل قامة محمود درويش الذي شعرت انني تقدمت عليه.
    ***
    تذكرت هذه الواقعة، وانا اقرأ "تأبين" الزملاء لي حيا، (اقولها من قبيل المزاح)، وكنت مثل نزار قباني الاسعد بهذا "التأبين"، فهناك من قال "الصحافة بعد عبد الباري عطوان" وآخر تمنى لي الراحة وقضاء وقت ممتع مع الاسرة بعد قراري التقاعد، وثالث كتب يطمئن على صحتي اعتقادا بان مغادرتي نتيجة تدهور فيها ورابع عزا الامر الى تهديدات بالقتل.
    اقسم بالله انني احببت وتأثرت بجميع هذه المقالات، حتى ان زوجتي، التي تحملتني ثلاثة عقود، وما زالت، طلبت مني ان اتوقف عن قراءة هذه المقالات وردود الاحبة القراء، لانها شاهدتني اكثر من مرة اجهش بالبكاء، او تهطل دموعي بصمت.
    هذا الرصيد الكبير من المحبة هو الذي دفعني الى قطع اجازتي الجبرية، واعود الى الكتابة على صفحتي على "الفيسبوك" وحسابي على "التويتر" بمعدل مقال كل يوم، حيث شعرت ان ردي يجب ان يكون مواصلة التواصل والكتابة مع اجمل رصيد في حياتي وهو القراء والزملاء، حتى امحص خياراتي الاخرى وبعض العروض، وهي قليلة على اي حال، للعودة مجددا عبر منبر آخر وقريبا باذن الله.
    الى السلاطين ووعاظهم اقول بأن فرحتكم لن تعمر طويلاً، والى القراء الاحباء اؤكد لهم اننا سنلتقي مجدداً، لنواصل صلات المحبة، فلن اعتزل الكتابة مطلقاً، طالما استمرت محبتكم، وسأظل في خندقكم وقاضاياكم التي هي قضاياي ايضاً، حتى اللحظة الاخيرة من حياتي، التي آمل ان تطول حتى ارى هذه الامة منتصرة على اعدائها وهو نصر قريب باذن الله

    خبر مؤسف بحق لكننا نرى أنكم أستاذ عبد الباري ستكون كما أنت فصفحاتكم كانت الوطن العربي ونفوس الملايين الذين أنتظروا وسيفعلون كما هم دائما صوت حر ّ
    تقديرنا لكم أستاذ ..مازلت قريبا من الجميع
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  4. #4
    ‫#‏مقالات_الاصدقاء‬
    في هذه النافذه سانقل اليكم بعض من رسائل او مقالات القراء والاصدقاء .. ليس بالضروره تعبر عن رائي.

    ابدا بالرجل الرائع الشريف طامح.. مدوخ المخابرات الخليجيه.. مقالاته رائعه وننصح بمتابعته علي تويتر
    انقل بعض التغريدات :
    @tameh0 22

    سأنشر على عجالة مجموعة من المفاجآات وسأسلط الضوء اليوم على‫#‏البرادعي‬ وسيعلم أي منقلب سينقلب بعمالته المفضوحة ‫#‏مصر‬

    ‫#‏سري‬ 1-إحباط تطوير الأسلحة غير التقليدية في الجيش المصري , وإحباط تسلّحها بهذه الأسلحة .. #مصر

    #سري 2-إقامة علاقات سرية خاصة, مع (شخصيات اعلامية وسياسية وقضائية ومخابراتية), والحفاظ على هذه العلاقات بقوة عالية #مصر

    #سري 3- الحصول على معلومات استخباراتية إستراتيجية وسياسية, وعلى معلومات ضرورية تمهيدا لتنفيذ عمليات في #مصر

    #سري 4- تجنيد وتطوير واستقطاب مجموعات ك(تمرد والبلاك بلوك) ومحاولة استخدام هذه المجموعات في تنفيذ أهداف مرسومه مستقبلاً
    #سري 5- جلب كل اسماء الضباط المعارضين للإنقلاب ومساومتهم إما العمل بصمت او مساومتهم على حياتهم وحياة أسرهم #مصر

    #سري 6- تنفيذ مهمة في غاية الدقة والسرية وبمصل خاص جداً لإغتيال‫#‏مرسي‬ (نفس المصل المستخدم لإغتيال خالد مشعل في دمشق ) #مصر

    #سري زيارة البرادعي إلى إسرائيل كانت لسببين رئيسيين هما 1-انضمام البرادعي بشكل رسمي للماسونية العالمية لتمكينه من العمل في #مصر كتابع لهم

    #سري تم لقاء البرادعي الاسبوع الماضي ب تامير باردو عضو الماسونية العالمية ورئيس جهاز الموساد الاسرائيلي في مبنى الموساد #مصر


    عبد الباري عطوان

  5. #5
    ‫#‏عطوانيات‬

    بعد ان دعمت دول الخليج وبقوه عمليه الانقلاب العسكري بمصر وقدمت اكثر من 12 مليار دولار بالعلن. والسر يعلمه الله.. وبعد ان اهتزت سمعتها امام الشعوب العربيه وشعوبها الخليجيه.
    اعتقد ان دول الخليج ستسعي خلال الايام القادمه الي تقديم معونات عسكريه او تدعم التدخل العسكري الامريكي بسوريا لصالح المعارضه. خاصه وقد بات واضح بان الثورة السوريه ستنتصر
    ولكن لابد من سرقه لهذا النصر بعمل ومشروع تدخل .
    فديفيد ريتشاردز رئيس اركان الجيش البريطاني المستقيل اعلن ان بلاده تستعد للحرب في ‫#‏سورية‬ لتأمين مخازن الاسلحة الكيماوية، ترى جولة كيري وحديثه عن السلام للتغطية على هذه الحرب؟

    اننا منتظرون..



  6. #6
    ‫#‏عطوانيات‬
    الازمة تتفاقم في ‫#‏مصر‬ بسرعة
    وهذه خريطة طريقي للخروج منها

    عبد الباري عطوان

    قبل الانقلاب العسكري الذي اطاح بالرئيس محمد مرسي وحكومته كانت هناك هوية واحدة للمظاهرات تمثل تحالفا رخواً يضم انصار جبهة الانقاذ المعارضة وانصار الرئيس محمد حسني مبارك، الآن تغير المشهد كلياً، وعادت حرب الميادين اكثر شراسة وقوة، وبات ميدان رابعة العدوية هو ميدان التحرير الجديد الى جانب الميدان المقابل لجامعة القاهرة، حيث يتجمع الاسلاميون الذين يرفعون شعار عودة الشرعية الانتخابية الديمقراطية المتمثلة في الرئيس محمد مرسي.
    الانقلاب العسكري من المفترض ان يكون جاء من اجل وضع حد لحالة الانقسام في الشارع وما يترتب عليها من الفوضى، ولكن ما حدث، مثلما نرى حاليا، هو العكس تماما، فحالة الفوضى ازدادت، وكذلك الانفلات الامني، وتعمق الانقسام.
    مخططو الانقلاب وواضعو استراتيجيته ينطبق عليهم حال الغراب الذي اراد ان يقلد طائر الحسون صاحب الصوت الجميل، فلا هو بقي غرابا ولا اصبح حسوناً، أي انه خسر هويته وهيئته دون ان يكسب الهوية الجديدة التي ارادها لنفسه.
    بمعنى آخر نقول ان المؤسسة العسكرية المصرية التي ما زالت مجروحة من الشعارات التي ترددت في الشارع وتقول بسقوط حكم العسكر اثناء تولي المشير حسين طنطاوي زمام الامور بعد اجبار الرئيس مبارك على التنحي طوال المرحلة الانتقالية التي سبقت الانتخابات، هذه المؤسسة ارادت ان تضفي طابعاً مدنياً على انقلابها وتتخفى خلف ثورة شعبية لتبرير تحركها هذا، عندما عينت السيد عدلي منصور رئيساً للجمهورية، والدكتور محمد البرادعي نائباً له، فلم تقنع الكثيرين بهذا "القناع" بمن في ذلك حلفاؤها الاوروبيون والامريكان، بل وضعتهم في موقف اكثر حرجا.
    المؤسسة العسكرية المصرية ارتكبت خطأين رئيسيين في نظري، الاول عندما انحازت الى معسكر المعارضة الليبرالية ضد المعسكر الآخر الاخواني، فانسحبت على طرف ضد آخر، وكل هؤلاء مصريون اولاً واخيراً، اما الخطأ الثاني عندما لم تسم انقلابها انقلاباً.
    الجيش المصري يجب ان يكون حكماً وليس طرفاً، وان يتعامل مع جميع المصريين على قدم المساواة، فهذا هو الطريق الاقصر والانجع لخدمة الامن القومي المصري والحفاظ على المؤسسة العسكرية ووضعها فوق كل الشبهات والاعتبارات الحزبية الضيقة.
    كان الانسب للجيش المصري، طالما قرر التدخل عسكريا لوضع حد لحال الفوضى، ان يقوم بانقلاب عسكري واضح، يستولي فيه على السلطة ويعلن حالة الطوارئ، ويشكل حكومة عسكرية، كمرحلة اولى، ثم بعد ذلك يدعو الى انتخابات حرة، اما الاقدام على انقلاب، وترقيعه بواجهة مدنية مزورة فهذا خطأ كبير قد يعطي نتائج عكسية بدأت تطفو على السطح بوضوح.
    ربما يكون دافع الجيش لمثل هذا التصرف، اي عدم الاستيلاء على السلطة من انقلاب واضح صريح، هو الحفاظ على المعونة الامريكية والعلاقات الوثيقة مع واشنطن، ولكن مصر التي تلقت 12 مليار دولار من السعودية والكويت والامارات تستطيع الاستغناء عن هذه المعونة الامريكية المهينة وتكسب في الوقت نفسه استقلالها وسيادتها الوطنية.
    الازمة التي عاشتها مصر قبل الانقلاب العسكري استمرت بعده، وقد يجد الجيش نفسه مضطرا، الى اعلان حالة الطوارئ مجددا وبشكل علني صريح في الاسابيع او الاشهر المقبلة في ظل تفاقم حالة الانقسام الحالي، واستمرار سوء التقدير لقوة الطرف الآخر، اي الاخوان المسلمين.
    من الواضح ان المظاهرات في مصر باتت "حالة ادمان" قد يصعب التخلص منها بسهولة، فنحن نفهم ان يتظاهر الاخوان من اجل استعادة حكم سلب منهم بقوة العسكر، ولكن لماذا تستمر مظاهرات واحتجاجات جبهة الانقاذ وحركة تمرد بعد ان حقق الانقلاب العسكري مطالبها؟
    الجيش مصر على المضي قدما في خريطة طريقه، والاخوان مصرون على عودة رئيسهم مرسي، واعمال التظاهر والاعتصامات مستمرة من قبل طرفي المعادلة السياسية المصرية، وكل هذا يعني تفاقم الازمة لا انفراجها.
    الحل هو اما ان يتحول الانقلاب الى انقلاب فعلي واو ان يعود الرئيس المنتخب الى قصر الاتحادية وتتبع عودته انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة مع تعهد باحترام صناديق الاقتراع ونتائجها ايا كانت وعدم تدخل الجيش في المستقبل، ووضع دستور توافقي يضبط هذه المبادئ.
    انا شخصياً افضل الخيار الثاني اي عودة مرسي الى الحكم ولو مؤقتا، فهو اقل الخيارات خسارة لمصر وشعبها وللمنطقة باسرها، وهو الرئيس الشرعي لمصر اختلفنا معه او اتفقنا، فالحكم دائماً لصناديق الاقتراع وللشعب الذي هو مصدر كل السلطات.

  7. #7


    عن الانقلاب في مصر

    عندما دولة محترمة مثل جنوب افريقيا, الدوله التي عانت من العنصريه سنوات, عندما دوله مثلها تتبني مع 59 دوله موقف عدائي من الانقلاب بمصر. فهذا يعني ان ماحصل بمصر سنة سئيه ومصيبه ليس علي مصر وحدها وانما علي القارة الافريقيه كلها, خاصه وهي قاره عانت ومازالت تعاني من الانقلابات. ولم ياتي الانقلاب بها الا بكل سئ ودمر كل شي جميل. وحتي لو عملنا مكياج للانقلاب بثوب مدني فاخواننا الافارقه لا تخدعهم هذه التمثيليات والمكائج فاهل افريقيا ادري بشعابها. وعندما يقوم زعيم مثل اردغان برفض الانقلاب والتعامل معه فهو يدرك كم ان الانقلاب ياتي بكوارث علي البلاد والعباد وكم يعيدها الي الوراء عشرات السنين وتركيا خير مثال علي انقلاب العسكر وكيف اوصلوها الي افشل دوله بالعالم.

    وعندما الاتحاد الاوربي الي الان لم يعترف بالانقلاب فهو يعرف ان ماحصل هو انقلاب علي ديمقراطيه حقيقية رغم كره الاوربين ان تاتي الديمقراطيه باسلامين.

    فالحل الاخير لمصر هو ان يتراجع العسكر عن تدمير مصر وتعود الشرعيه للرئيس المنتخب مرسي ويعود الدستور الذي اقر باغلبيه ساحقه ويعود مجلس الشوري المنتخب. مع امكانيه العفو عن من قام بالانقلاب واخراجهم خارج البلاد وسحب المعسكرات الي الحدود المصريه لحمايه البلاد وليس الي شوارع القاهره.
    فالعدو بحدود سينا والعدو من يبني سد النهضه والعدو من يدمر اقتصاد مصر.




  8. #8
    لاندري الحدث أين ؟؟! هل يتحدث عن ثورة مصر وسلبياتها الأخوانيه
    أم عن أنقلاب مصر وحرب الشوارع القادمه التي يشرعها البعض كونها أخوانيه أو أسلاميه أم كونهم شجعان لانشكك في صورة أنما لم يعدون العده !
    أم كون العميل النووي البرادعي الذي سلم الووقع التقاريق المكذوبه لأمريكا والعالم كونه الصغير والمنفذ الوفي لأسرائيل وامريكا في العراق
    أم في الخليط العربي الذي ماعاد خليج عربي بل خليط وربما خليع عربي !!
    فتاره قطر تمد مرسي والأخوان بالمال والسلاح وهي شرعيه !!!كون أمريكا باركة بها ؟؟
    واليوم السعوديه والأمارات والكويت والبحرين تمد مصر وتمد الأنقلاب بالمال والمليارات وهي شرعيه ؟؟!! وهي شرعيه
    والكل يمد ويعمل بموافقه أمريكه ؟؟!! ويقول المجتمع الدولي الكسيح بمافيهم العرب أن أمريكا وحسب تصريحاتها على الحياد !!!؟؟
    اي حياد باللأمس مع مرسي !! واليوم ضده ؟؟؟؟
    الجماهير في مصر غاضبه من مرسي بالملايين والمؤيده أٌقل بقليل هذة الآرقام من مصر
    أنتقادات وصراعات للعبه الأمريكه الشاذه التي تمارس على شعوبنا والمثقفين في أحتراب
    من مع من ومن ضد من من أجل من ؟؟
    كلنا مع الشرعيه ولكن لم كل أموال الخليط العربي توزع في الحالتين
    لماذا أنقسم الخليج ولمصلحة من ؟؟
    اليس هو نفس الخليط العربي الذي حارب العراق وألبعيه الأمم وهاي حكومة اللصوص في العراق يحاربها الخليط العربي في الخليج العربي مره أخرى!!!
    من كان ضد السوري الأسد فرح كثيرا لأن مصر مدت الثوار بجوش أحتراب مدفوعة الثمن خليجيا ؟؟
    ومن من ؟؟؟؟
    قطر والسعوديه في آن واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عجبي


    من يضحك على من؟؟؟
    هل هي لعبه لنشارك ياجماعه مادامت هذة المليارات بالهبل !! المال كثير ودمن العربي الرخيص المسترخص
    الثروات العربيه لقتل النفس العربيه ؟؟!!
    من يدفعها ويروج للقتل ويبيع السلاح هل هم عرب ؟؟؟من المسؤول عن القتل بالعرب ؟؟؟لمصلحة من ؟؟
    كلام مـتأخر جدا اليس كذلك
    كما قال المثل المتداول عرب وين قنبوره وين ؟؟

    كلها واحد كما
    قال المثل نفس الطاس ونفس الحمام لمصلحة الصهاينه بأموال العرب تذبح العرب
    تحياتي للأستاذ الكبير العطواني

    كما يقول المثل عن السعوديه وقطر المتخاصمين في نزف دمائنا هم يدفعون والعرب تقتل وأسرائيل تتبل بالفرح والفتوش !
    رحم الله من قال عصفور كفل زرزور وأثنينهم طياره !! عندما تدمر مصر وجيشها هل ستنتعش قطر والسعوديه والأمارات ؟؟
    هكذا وقع العرب ببعضهم الصهاينه ومن سنسبه هو البرادعي ؟؟؟؟
    بأموال عربيه وقاده يعتقد ويشك بعروبتهم والمشلكه أن يتحاربون بلواء أسسسلالالالالالالامي؟!!! تشريعي !! عجبي
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  9. #9

    حرمة الدم المصري

    عبدالباري علوان
    21يوليو 2013

    اليوم وبعد ان حققوا اهدافهم ووصلوا الي السلطة عبر انقلاب عسكري دموي وبعد عام من الاحتجاجات اللاسلميه
    بعد ان اشغلوا الفتره الانتقاليه الثانيه بالاعتصامات والمسيرات وقطع الطرق واحراق المقرات وسحل اعضائها
    ومحاصرتها وقذفها بالملوتوف, اليوم وبعد ان حاصروا النيابه العامه والنائب العام بمكتبه وهددوه بالقتل بمقر عمله, اليوم وبعد ان هاجموا" الرئيس المنتخب ديمقراطيا " بكل لفظ بذي سواء بالصحف او الاعلام المرئي او الميكروباص او باللافتات والمظاهرات.. اليوم تنطق جريده الاهرام وبصفحتها الاولي وتقول علي حرمة الدم المصري. وان لا يجوز حشد الناس بالشوارع والاحتكاك بالشرطة والجيش وجعل النساء والاطفال دروع بشريه.
    لا افهم كمراقب للوضع المصري اين كانت هذه الكلمات وهذا الراء منذو عام. ام انه حلال لجبهه الانقاذ ومن في دائرتهم ان يفعلوا مايحلوا لهم وحرام علي الناس المناصره للحق الدستوري والديمقراطي ان يعبروا عن انفسهم.
    اليوم يخرج البرادعي وبتعليقة بسيطه يستنكر قتل النساء السلميات ويستنكر من دفع بهن الي الشارع. او يخرج صباحي الزعيم القومي او كما يدعي ويقول ان من اخرجهن للشارع هو من قتلهن. وكاني بعمرو ابن العاص يقول من اخرج عمار من بيته هو من قتله رغم ان الفرق كبير بين عمرو وصبحي.
    اليوم يعين رئيس وبدون انتخاب ويصدر اعلان دستوري وبدون اعتراض ويعدل الدستور بعشر اعضاء غير منتخبين ويعطل العمل بدستور شرعي ومجلس شوري منتخب ورئيس منتخب.
    اليوم يدعون الي حوار وقبل سنه يرفضون اي حوار.. اليوم يدعون الي مصالحه وطنيه وقبل ذلك يرفضونها.
    الغريب ان المناصرين للشرعيه والي الان لم يقتلوا احد او يعتدوا علي مقر او يعطلوا مسيره الحياه والقطارات.
    كيف بهم اذا شكلوا عصابات كالبلاك بوك وهاجموا مقرات جبهه الانقاذ واحرقوها وسحلوا من بداخلها؟ كيف بهم اذا ارهبوا القصور الرئاسيه والقوا عليها المولتوف والخرطوش وخلعوا الباب بالونشات. كيف بهم اذا عملوا برامج تلفزيونيه كبرنامج باسم يوسف وعكاشه والقاهره وغيرها وباتوا ليل نهار سب وقذح في رئيس الجمهوريه وعصابه الانقلاب .
    لقد ابتدعت جبهه الانقاذ ومن معها بدعه سئيه من اول يوم من انشائها لذا لا تستنكر علي الاخرين اذا فعلوا فعلها لكي يصلوا الي الحكم او يسترجعوا ما اغتصب منهم بالقول. وكما تدين تدان. ام انه حلال عليك وحرام علي غيرك.
    اليوم من يخرج يعبر عن رائه يعتبر خارج عن القانون ومن يخرج مع النساء والاطفال بكل سلميه يعتبر ارهابي لانه يتخذهم دروع بشريه. اليوم الدم المصري حرام وبالامس حلال.
    اريد ان اعرف كم قتلي المعارضين لمرسي الي الان وكم مقر احرق ودمر وكم فتاة استبيح دمها وكم شرطي قتل .
    انني استنكر كل مايجري بمصر وادعو الي حرمه الدم المصري ولكن من كل الاطراف وبعد عودة الحق الي صاحبه وعمل ميثاق شرف يحرم المظاهرات العدوانيه ويحرم الاعتداء بالالفاظ الجارحه والاعتصامات التي توذي الناس وبدء صفجه جديده من اجل مصر شرط عودة الامور الي مجرئها الصحيح.




  10. #10

    الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعد بطرح اي اتفاق مع إسرائيل على استفتاء شعبي، الاستفتاء سيكون مزورا لانه لن يشمل قطاع غزة وفلسطينيي الخارج، أخشى ان يبلينا بكارثة أكبر من اتفاق أوسلو



صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عطوانيات 7
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 67
    آخر مشاركة: 10-10-2015, 09:10 PM
  2. عطوانيات 5
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 08-23-2014, 11:10 AM
  3. عطوانيات 4
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 12-03-2013, 06:08 PM
  4. عطوانيات 3
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 10-06-2013, 11:22 AM
  5. عطوانيات 2
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 09-14-2013, 11:50 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •