مسابقة محبة القرآن الكريم ( رمضان 1432 هجرية )

[محمد فهمي يوسف]

المجموعة الأولى من الأسئلة؛ من 1 رمضان إلى 10 من شهر الرحمة
1- آية من الجزء الأول من القرآن الكريم
أخذ الله سبحانه وتعالى فيها على بني إسرائيل : الميثاق .. وهو العهد الموثق المربوط ربطا دقيقا وهو عهد الفطرة أو عهد الذر، وأن يبشروا برسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ويطلبوا من أتباعهم أن يؤمنوا به عند بعثه ، و التكافل الاجتماعي لابد أن يكون موجودا في المجتمع .. حتى يتكافل المجتمع كله .. فأنت إن كنت فقيرا أو مسكينا ويأتيك من رجل غني ما يعينك على حياتك .. فإنك ستتمنى له الخير لأن هذا الخير يصيبك .. ولكن إذا كان هذا الغني لا يعطيك شيئا .. هو يزداد غنى وأنت تزداد فقرا .. تكون النتيجة أن حقده يزداد عليك.
يُفَصِّلُ الله سبحانه أن العبادة له وحده ثم الإحسان بالوالدين والأقارب واليتامى والمساكين والقول الحسن في التعامل ، وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ، ولكن كثيرا من بني إسرائيل أعرضوا عن ذلك، و الإعراض يتم بنوايا مختلفة .. المقاتل يوم الزحف يعرض أو يتولى ليس بنية الهرب من المعركة .. ولكن بنية أن يذهب ليقاتل في مكان آخر أو يعاون إخوانه الذين تكاثر عليهم الأعداء ، والله سبحانه وتعالى يريد أن يلفتنا إلي أن هؤلاء اليهود تولوا بنية الإعراض، ولم يتولوا بأي نية أخرى .. أي أنهم أعرضوا وهم متعمدون أن يعرضوا .. وليس لهدف آخر.
( الله في الآية تُعرب: مفعولا به )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة

[محمد فهمي يوسف]

مطلوب من السادة الأعضاء الأفاضل
الذين تعرفوا على الآية إجابة السؤال الأول من المجموعة الأولى
أو الراغبين في التواصل مع المسابقة الرمضانية ( محبة القرآن الكريم )
أن يتكرموا بالتسجيل بالدخول بمساهمة على الموضوع
ليمكن عمل حصر للمتسابقين لفتح سجل لاستقبال إجاباتهم في المواعيد المحددة
للمسابقة لرصدها وفرزها إن شاء الله
مع خالص الشكر والتقدير

[محمد فهمي يوسف]

2- آية من الجزء الثاني من القرآن الكريم

لما أمر الله تعالى عباده فيها بالمحافظة على الصلوات والقيام بحدودها، وشدد الأمر بتأكيدها ذكر الحال الذي يشتغل الشخص فيها عن أدائها على الوجه الأكمل، وهي حال القتال والتحام الحرب فوجه إلى طريقة الصلاة في حال الركوب أو السير فصلُّوا على أي حال كان ، يعني مستقبلي القبلة وغير مستقبليها، كما قال مالك عن ابن عمر كان إذا سئل عن صلاة الخوف وصفها ثم قال: فإن كان خوف أشد من ذلك صلوا رجالا على أقدامهم أو ركوبا على دوابهم مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها. و روي عن ابن عباس قال: في هذه الآية يصلي الراكب على دابته والراجل على رجليه. وقد ذهب الإمام أحمد فيما نص عليه إلى أن صلاة الخوف تفعل في بعض الأحيان ركعة واحدة إذا تلاحم الجيشان، وعلى ذلك ينزل الحديث الذي رواه مسلم عن ابن عباس قال: فرض اللّه الصلاة على لسان نبيكم صلى اللّه عليه وسلم في الحضر أربعاً، وفي السفر ركعتين، وفي الخوف ركعة، واختار هذا القول ابن جرير، وقال البخاري في: (باب الصلاة عند مناهضة الحصون ولقاء العدو) والجمهور على خلافه ويعولون على أن صلاة الخوف على الصفة التي ورد بها القرآن في سورة النساء.
وفي حال الأمن ؛فأتموا ركوعها وسجودها، وقيامها وقعودها وخشوعها وهجودها مثل ما أنعم عليكم وهداكم للإيمان، وعلمكم ما ينفعكم في الدنيا والآخرة، فقابلوه بالشكر والذكر.
(الله في الآية : تعرب مفعولا به )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة

[بنان دركل]

السلام عليكم
ورمضان كريم
أود تسجيل اسمي في المسابقة الرائعة
وبالتوفيق للجميع

[محمد فهمي يوسف]

3- آية من الجزء الثالث من القرآن الكريم
فيها أن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم دليل محبة لله تعالى ، وفي هذا السلوك القويم مغفرة ورحمة وهذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله ، وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر ، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "
قال بعض الحكماء العلماء : ليس الشأن أن تحب ، إنما الشأن أن تحب ، وقال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية
( الله في الآية وردت ثلاث مرات : مفعولا به ـ فاعلا . مبتدأ )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
تسجيل حضور ومتابعة معك أستاذنا الكريم
رمضان كريم

[محمد فهمي يوسف]

4- آية من الجزء الرابع من القرآن الكريم
في هذه الآية الكريمة يتضح أنه كما ترتبط محبة الله باتباع الرسول عليه الصلاة والسلام وينتج عن ذلك المغفرة والرحمة ؛ فإن غضب الله وعذابه وإهانته يرتبط أيضا بالمعصية لله ورسوله وتجاوز شرع الله، وإنكار أحكام الله، وتجاوز ما شرعه الله لعباده بتغييرها، أو تعطيل
العمل بها، يوجب العذاب المهين
( الله في الآية تعرب: مفعولا به )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة

[محمد فهمي يوسف]

5- آية من الجزء الخامس من القرآن الكريم
ذهب الجمهور إلى أن ذكر الله المأمور به في هذه الآية الكريمة إنما هو إثر صلاة الخوف ؛ أي إذا فرغتم من الصلاة فاذكروا الله بالقلب واللسان ، على أي حال كنتم ، وأديموا ذكره بالتكبير والتهليل والدعاء بالنصر لا سيما في حال القتال ، وفي حال الأمن والطمأنينة تقام الصلاة بأركانها في أوقاتها المنجمة لأن الصلاة هي ذكر الله تعالى ، ومن قيم الإسلام فرضية الصلاة وختمها بذكر الله في كل حال ، بعد إقامتها كاملة.
( الله في الآية تعرب : مفعولا به )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة

[محمد فهمي يوسف]

6- آية من الجزء السادس من القرآن الكريم
قال سعيد بن جبير : نزلت هذه الآية في عدي بن حاتم وزيد بن المهلهل الطائيين وهو زيد الخيل الذي سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد الخير ، قالا يا رسول الله إنا قوم نصيد بالكلاب والبزاة فماذا يحل لنا منها؟ فنزلت هذه الآية . وقال عامة أهل العلم أن المراد من الجوارح والكواسب من سباع البهائم كالفهد والنمر والكلب ، ومن سباع الطير كالبازي والعقاب والصقر ونحوها مما يقبل التعليم ، فيحل صيد جميعها ، سميت جارحة : لجرحها لأربابها أقواتهم من الصيد
وعندما يذكر الله تعالى اسمه الأعظم ( الله ) أربع مرات في هذه الآية الكريمة فإنما يدل على تعليمنا الحلال والحرام ، وطلب تقواه ، والتذكير بسرعة الحساب.
( الله في الآية وردت أربع مرات : فاعلا ، مضافا إليه ، مفعولا به ، اسم إن )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة

[فراس الحكيم]

رمضانك مبارك أستاذ محمد
والله يعطيك العافية
سجل أسمي أستاذنا