4) التغيير والإصلاح ومصالح اللاعبين والنخب النائمة والأغلبية الصامتة
لاعبون و مصالح
مصالح دول العالم فى صراع ، و المصالح يحددها عدد قليل فى كل بلد أو جماعة ، والنخب مشغولة بقضاياها ومعاركها ،و الأغلبية صامته ولا تعرف كيف تحدد مصالحها. ومن حيث الوضع الحالى و الذى يمكن ان يتغير هناك
00- دول المستوى الاول التى تعرف مصالحها وتعد كل القوى لتحقيقها:
امريكا ( اسرائيل من الأدوات المؤثرة لتحقيق مصالح الدول الكبرى ، ولذلك يعمل اليهود دائما على الإرتباط والتأثير فى القوى الكبرى لتحقيق أحلامهم ، و ما عملوه للتأثير فى الدول الكبرى معروف)
00- دول بعدها فى درجة القوة:
دول الإتحاد الأوربى و الصين و روسيا ( كل دولة من هذه الدول تحاول الوصول لمستوى تأثير أمريكا)
00- دول المستوى التالى التى تعرف مصالحها و تحضر نفسها:
الهند و تركيا و إيران
00- دول المنطقةالعربية التى لا أحد يعرف ما هى مصالحها و لا أمنها القومى:
الدول العربية
***************
لو أخذنا مصر مثلا كفريق يمكن ان نفهم مايحدث لو حددنا الأتى...
1) فريق مصر فى الملعب السياسى على أى مستوى يلعب؟
مستوى دول العالم ؟ أو مستوى دول المنطقة؟ أم على مستوى قطر مصر فقط و الحزب الوطنى؟
2) ما هى المصالح المصرية؟ من الذى وضع هذه المصالح؟ ما هى رؤية مصرلمفهوم الأمن القومى؟ و ما هى اوراق الضغط المصرية؟
و نفس الأسئلة نوجهها لباقى دول المنطقة؟
-- ما هى مصالح كل دولة من دول المنطقة؟
-- من الذى وضع هذه المصالح؟
-- ما هى رؤية كل دولة لمفهوم الأمن القومى لنفسها وللمنطقة؟
-- ما هى اوراق الضغط لكل دولة؟
و إذا كانت الشعوب ليس لها تأثير فى اختيار مصالحها ، وو ضع أسس أمنها القومى ، فإن ما يحدث هو صراع مصالح من يحكم ، وكل يستعمل الأدوات المناسبة لتعبئة الشعب و أخذه فى صفه و يهاجم غيره ( دونان يعرف الشعب اين المصلحة ، فالغالبية تردد ما يقال ، والنخب معزولة )
و بناء على تعدد مستويات اللعب والتأثير فيما يحدث يمكن ان نفسرالعديد مما جرى منذ عام 1990 و حتى الأن ، أو ربما منذ قبل سقوط الخلافة العثمانية وحتى الأن.
ومازلنا فى المقدمات
(يتبع)