أنتِ درّة مصانة
لا تأبهي للإمّعات التافهةْ
دعيهم يتزاحمون كالديدان
على ما تساقطَ من فاكهةْ
وكوني كما أنت نجمة
في فضاء الطهر بالمتطفلين غير آبهةْ
فليضحكوا من اختلافك عنهم
ولتضحكي من كونهم دمىً متشابهة
أنتِ درّة مصانة
لا تأبهي للإمّعات التافهةْ
دعيهم يتزاحمون كالديدان
على ما تساقطَ من فاكهةْ
وكوني كما أنت نجمة
في فضاء الطهر بالمتطفلين غير آبهةْ
فليضحكوا من اختلافك عنهم
ولتضحكي من كونهم دمىً متشابهة
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين
أنتِ ، مِنَ الآسِ ، أبَضُّ
ومن الريحانِ أغَضُّ
أنتِ الأبهى والأشهى
بل أنتِ بهاءٌ مَحضُ
بل ركنٌ زاهٍ فيهِ
بالشهدِ اجتمَعَ الوَمْضُ
لا تنتظري سيدتي
فمحالٌ .. كيفَ أغُضُّ ؟
إنْ حلَّ النورُ ، بأرْضٍ ،
لا يمكنُ ،فيها ، الغمضُ
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين
لا تكـــــــــــــترثي لغيابي
يوماً..فغيابي فَــــــــــرْضُ
أنا شمسُـكِ يا .. يا قمري
وهَـــــــــوانا وطنٌ .. أرضُ
وكلانا نبــــــــــضُ كلينا
من بعضـــينا ، أبداً ، بعضُ
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين
تشتاق نفسي إلى عناقك
لأصب نهر أشواقي في بحر أشواقك
من حسن حظ الشعر والعشاق
أنّي أصبحت من عشاقك
لأكتب حرفي شعرا مدججا بك
وقوارير تحمل رحيق دراقك
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين
همسك يداعب ليلي ونهاري
وينثر الشوق على دروب الانتظار
كنت في قلبي ساعات غيابك
تلونين قلبي بالوفاء والروعة
لم أكن وحدي في غيابك
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين
يا طاهرة الروح كطفلةْ
يا عذبة الأنفاس كجوريةْ
يا أشهى ثمرة من قِطاف الحبّْ
يا بهيَّةَ الأعطافِ كدجلةْ
يا نقية الجيوب كحوريةْ
يا هبةً للحليم على صبره من الربّْ
يا ساحرةَ الوجنتين والمُقلةْ
يا من اختصرتِ المسافات القصيةْ
ما لسواك منفذ إلى عتبات القلبْ
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين
حُبُّكِـ من غيث العشق أوّلُ نَهلةْ
بلّلتْ شغافَ الغليل بروِيّةْ
فأغنتْ كلّ مراكبي العطشى عن الشربْ
كم طرقتُ قبله من دروب مملّة
وجبت في وجيب من صحارى منسيّةْ
حتى توهّمت أن لا إلى الأحلام دربْ
لا تنذهلي إن عشقتك من أول وهلةْ
وسكبت في سطرك ما أملك من أبجديةْ
ولازمتُ طيفك مثل الظلّ وابتعدتُ عن السربْ
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين
سعادتي تتبرعم على يديك
وأيامي بوجودك حقل درّاقِ
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين
تتضوعين عطرا وجمالا بين يدي
ومحبتي يا سيدتي
تتدلى عناقيد من ثمر المشتهى
قطوفا دانيات تنتظر سلالك
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين
ما أحلى اللقاء الموعود
والعناق المنشود ، يا بُراقي
سنطير من فرط الفرحة والنشوة
نامي بحضني وبين أحداقي
في وداعة عصفور
بلّلهُ مطرٌ الربيع ساعة انطلاق
لنعيش عناقا من الحب لا ينتهي
وقُبَلا لا تشكو من إملاق
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين