منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 33
  1. #11

    يا أطيب قلب ..
    كلمات : راضية على حسب الله :
    ______
    عرفت الأستاذ إبراهيم خليل إبراهيم عن قرب حيث ساعدنى كثيرا فى نشر كتاباتى فى الصحف والمجلات والإذاعات ولمست فيه الأخلاق الحميدة والأخوة الصداقة والأنسانية التى لاحدود لها .. عندما تتعامل معه تتأكد أنك تتعامل مع الأخ الأكبر ..وأذكر أننى عندما كنت أعدلإصدار ديوانى الأول ( بساتين ) أرسلت إليه صورة بطاقتى الشخصية فأخذها وذهب إلى دار الكتب والوثائق القومية المصربة للحصول على رقم الإيداع ثم أرسله إلى بالبريد حيث أننى أقيم بمحافظة اسيوط وعندما أصدرت الديوان أرسلت إليه مجموعة من النسخ وأعطاها بدوره إلى الصحفيين والنقاد وبالفعل كتبوا عنه فى الصفحات الأدبية بالصحف .. ليس هذا فحسب بل أرسل النسخ المنشور بها الأخبار على عنوانى البريدى .. والعطاء متواصل ومتنوع من الأخ والأستاذ والعزيز الأستاذ إبراهيم خليل إبراهيم .. ومهما كتبت عنه فلاتكفيه المجلدات ولا الكلمات ولذا إهديه كلماتى هذه ( ياأطيب قلب ) :
    ساعات الحزن يملانا
    ودنيانا فى لحظة تضيق
    وفرح القلب ينسانا
    ونحلم نلقى قلب رقيق
    وبين عتمة ليالينا
    وشوق لصديق يواسينا
    بتتجدد امانينا
    ويظهر نور فى وسط طريق
    فى وسط طريقنا يظهر نور
    يرتاح قلبنا المكسور
    وده علشان ننسى الأحزان
    وأصبح ليه أمل وصديق
    إن كان ليه يوم أحباب
    وعشنا أحلى عمر زمان
    وفرقنا زمن كذاب
    ودقنا مرارة الحرمان
    حلمت كتير ألاقى صديق
    يكون بلسم الآمى
    وكنت أنت ياأطيب قلب
    صادفته فى أيامى
    ___
    راضية على حسب الله
    أسيوط
    عام 2006


  2. #12

    إبراهيم خليل إبراهيم والتكريمات :
    ________
    بقلم الدكتور / علاء الدين إبراهيم صالح
    ________
    التكريمات لأنسان بصفة عامة والمبدع بصفة خاصة تعد الشموع والوفاء لرحلة العطاء ودفعا للمزيد من العطاءات .. وفى هذا الصدد رصدت التكريمات التى حصل عليها الاديب والكاتب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم فوجدتها كثيرة ومتعددة مما يدل على تنوع أبداعه وكتاباته ونشاطاته فى آن واحد .. واذكر لكم على سبيل المثال لا الحصر بعض هذه التكريمات .. ففى الرابع عشر من شهر مارس عام 2002 أهدى الأديب الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم نسخة من كتابه الجديد ( العنوليب لايغيب ) إلى الدكتور ( مفيد شهاب الدين ) وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي وقتئذ بمكتبه الكائن بشارع القصر العيني بالقاهرة .. وفى السابع عشر من شهر مارس عام 2002 كرمه الدكتور ( مفيد شهاب الدين ) ومنحه شهادة تقدير جاء فيها :
    جمهورية مصر العربية
    وزارة التعليم العالي
    الوزير
    الابن العزيز / ابراهيم خليل ابراهيم
    تحية طيبة وبعد ...
    فقد تلقيت بمزيد من الشكر و التقدير اهدائكم اياي نسخة من مؤلفكم ( العندليب لا يغيب ) الذي يتناول بعض جوانب حياة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ .
    و انني اذ اكرر خالص شكري و تقديري علي الاهداء الطيب لابعث اليكم بتحية تقدير علي الجهد الطيب المبذول في الكتاب . وما يحويه من معلومات جديدة و نادرة تتعلق بالفنان الراحل الذي لا يزل صوته يمثل الاصالة ، و اغنياته تعبر بصدق عن احاسيس و هموم المواطن العربي في طول البلاد العربية و عرضها .
    مع اطيب تمنياتي لكم بدوام التوفيق و السداد و المزيد من الاعمال الناجحة .
    و تفضلوا سيادتكم بقبول فائق الاحترام
    وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي
    ( دكتور / مفيد شهاب الدين )
    الاحد 17/3/2002
    وفى العاشر من شهر اغسطس عام 2006 كرمه صالون الشاعر رفعت المرصفى بمرصفا مركز بنها بجمهورية مصر العربية وكرم أيضا البطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم الذى كتب عن بطولاته الأديب الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم فى كتابه ( من سجلات الشرف ) فالبطل ( عبد الجواد محمد مسعد سويلم ) بطل معارك الاستنزاف اشترك في 18عملية عبور خلف وداخل خطوط القوات الاسرائيلية اثناء معارك الاستنزاف وتمكن من تدمير 16 دبابة و11 مدرعة و 2 عربة جيب و 2 بلدوزر واتوبيسا و 6 طائرات اسرائيلية واصيب بصاروخ فبترت ساقه اليمني وايضا اليسري وساعده الايمن كما فقد عينه اليمني وتم تكريب الاطراف الصناعية له ورفض رفده من الخدمة واصر علي مواصلة الكفاح حتي تحرير الارض المصرية التي احتلتها اسرائيل في عام 1967 وبالفعل عبر مع القوات المصرية في معارك اكتوبر 1973 .
    وقد منح صالون الشاعر رفعت المرصفى شعار الصالون وشهادة تقدير للأديب والكاتب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم جاء فيها :
    ( من منطلق الفخر والوفاء تتقدم اسرة الصالون الثقافي بمرصفا الي الاستاذ الباحث الكبير / ابراهيم خليل ابراهيم بخالص التقدير وعميق الاعتزاز علي ماقدمه من فيوضات ادبية وفنية صارت علامة مضيئة علي جبين الثقافة العربية )
    وفى الحادى والثلاثين من شهر اغسطس 2007 أعلنت مسابقة المرافىء الادبية فى فروع : المقال والشعر والقصة القصيرة والمسرحية حيث تم أختيار 3 فى كل فرع عن طريق لجنة ضمت نخبة من الشعراء والمبدعين والمتخصصين .. وقد فاز الأديب الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم بالمركز الثالث فى فرع المقال وذلك عن مقاله الذى بعنوان ( الإرادة تصنع المعجزات ) وحصل على نسبة 88% و جاءت مقاييس لجنة التحكيم في المقال متمحورة حول عدة مقاييس وهي : سلامة اللغة ودقة التعبير ، جدة الفكرة وعمق الرؤيا , والإبداع في بنية المقال وأسلوبه ... وقالت حيثيات الفوز :
    مقال " الإرادة تصنع المعجزات " للأستاذ / إبراهيم خليل إبراهيم أحتل المركز الثالث ، وهو يتناول قضية إنسانية عامة تتصل بحقيقة مفادها : إن الإرادة تقهر الصعاب . وقد لجأ الكاتب إلى الأسلوب العلمي المدعم بالمعلومات، ليبرهن على هذه الحقيقة ، فقدم نماذج إنسانية لمعاقين تميزوا في مواهبهم ، ثم انتقل إلى مستوى الدول والشعوب ، بأسلوب مترابط جمع الأدبي والعلمي
    وكانت الجائزة كما يلى :
    1) درع تذكاري ثمين مقدم من منتديات مرافئ الوجدان .
    2) حصول الفائز الثالث على وسام المرافئ من الدرجة الثالثة وهو عبارة عن صورة وسام تكون تحت اسم الفائز بصورة مستمرة
    3) نشر المشاركات الفائزة في مجلة المرافئ الثقافية .
    4) نشر المشاركات الفائزة في بعض الصحف والمجلات مع دراسة نقدية لأبرز نقاد المرافئ .
    5) مجموعة من الهدايا العينية
    والجدير بالذكر أن الأديب الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم قد نشر هذا المقال ( الإرادة تصنع المعجزات ) فى جريدة المساء فى 1/2/1987 وجريدة العمال فى 9/12/1997 كما فاز بجائزة افضل مشاركة فى العدد 199 من المجلة العربية السعودية صدور شهر يناير 1994
    و فى العاشر من سبتمبر 2007 فاز الأديب الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم بجائزة ( الخبر الأميز ) فى مسابقة سيدة الكويت
    وفى السادس عشر من شهر نوفمبر عام 2007 منحه منتدى أبناء ليبيا وسام الكاتب المميز وفى العشرين من شهر ديسمبر عام 2007 منحه الوسام الذهبى
    فى الاول من شهر يناير عام 2008 كرمته الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب مع نخبة من المبدعين المصريين والعرب الذين أثروا الفكر والثقافة من خلال أنتاجهم الأدبى المنشور الكترونيا وهم .. من مصر : إبراهيم خليل إبراهيم وإبراهيم أبو زيد وإبراهيم عوض و إبراهيم جاد الله و أحمد إسماعيل الأقطش وأحمد جمال أحمد عيد و إيمان عبدالعظيم و حسن حجازى حسن و حسين حسن راشد و حسين سراج و خالد السروجي و سلوى حمادة و سماح سليمان
    وسمير الشناوي ود .سيد نجـم و الشربيني السيد علي خطاب و طلعت عبد العزيز عبد العال حسين
    وعبير سلامة و علاء عادل علي البشبيشي و عمرو زكريا خليل و فاطمة موسى محمود و فوزية عبد المنعم العشــماوي
    و مجدي أحمد حسين و مجدي لويز و محمد إسماعيل محمد الأقطش و محمد فؤاد منصور و محمد قطب عبد العال و محمد مجدي قرقر ومحمد مرسى أبو العباس و محمود الديدامونى و مخلص أمين رزق بشاى و منير عتيبة وميسون محمد قطب عبد العال وناهــــد الخراشـــى و ياسمين مسلم و نجلاء محمود مِحْرِم
    و من الأردن : تركي عبد الغني و حنان الأغا و سليمان المشيني و سليمان عوض العباس و صادق احمد داوود جودة وصلاح الدين محمد ابو الرب وطه جودت خضر و عائشة الخواجا الرازم و منى محمد العمد ونبيل زيد سليمان مقابلة
    و محمد صالح حسين سناجلة ومحمودعبده فريحات و نبيل زيد سليمان مقابلة و يوسف العظم
    ومن الإمارات : حسام سفان و عبد الحكيم عبد الله الزبيدي و جمعة الماجد و سارة النواف و فواغي القاسمي
    ومن تونس : حياة الرايس و ضحى بوترعة و فيصل الزوايدي و كمال الرياحي و محمد علي اليوسفي
    ومن الجزائر : الأخضر عزي وجمال حضري والحاج بونيف و خالد ساحلي و زكية علال وسعد بوفلاقة و عبد المالك بوحجرة و عزالدين جلاوجي و ليلى رابح ولدموسى
    ومن السعودية : إبراهيم محمد شيخ مغفوري واحمد المهندس و عبد الله أحمد اليوسف وعبدالرحمن بن صالح العشماوي
    و عبدالله بن علي بن علي و علي بن عبد الخالق القرني و محمد العباس و محمد المنصور الشقحاء
    ومن السودان : حسن إبراهيم حسن الأفندي و محمود علي أحمد صالح الحيمي و معتصم الحارث الضوّي
    ومن سوريا :آداب إبراهيم عبد الهادي و أسعد حنا و أماني محمد ناصر و املي يوسف القضماني و بسام الطعان و بهيجة مصري إدلبي و حسام الدين زغلول و حسين جمعة و حمزة ثلجة وريان عبدالرزاق الشققي وسامر أنور الشمالي
    و سها جلال جودت و شاكر مطـلق و عزت السيد أحمد و محمد إياد فضلون و محمد جمال طحان و محمد شادي كسكين
    و محمود عادل بادنجكي و نضـال الصـالح وهشام الحرك
    ومن العراق :إبراهيم زيدان و أديب كمال الدين و باهر هاشم الرجب و بلقيس حميد حسن و جاسم العبودي و حسن رحيم الخرساني وحسين الاعظمي و حسين الهاشمي وحكيم نديم الداوودي و رحاب حسين الصائغ وسعدي يوسف و سمير عبيد وعباس الحسيني وعبدالكريم يحيى الزيباري و علي عبد الامير صالح و فليحة حسن و فينوس فائق نوري وقاسم طلاع ومحمد سالم سعد الله و مها محمد عباس الخطيب ومهند حبيب السماوي ونوفل قاسم علي الشهوان و يحيى السماوي
    ومن فلسطين : إسماعيل التلاوي و إلياس ذيب عطاالله و جريس خليل طنوس وجواد راغب أيوب الدلو و حسن سلامة و حسين عبدالله مناصرة وحسين فتحي اشتية و رامي احمد الغف ورشاد أبوشاور ورياض مصطفى أحمد شاهين و زياد مشهور مبسلط وسامي عوض الذيب ابوساحلية و سمير عفيفي و شاكر شكري شبير و صالح النعامي و عادل علي جوده و عبدالستار قاسم و عيسى عدوي وفتحية صبحي سالم اللولو وكمال أحمد غنيم ولطفي " محمد حسن " عبد الفتاح منصور و لطفي زغـلـول ومجدي السماك و محمد اسعد بيوض التميمي و محمد الريفي ومحمد عبدالله البيتاوي و معين حاطوم و مقبوله عبد الحليم ومهدي أسعد عرار ونبيل عودة وهدى الخطيب و هلال الفارع ويحيى عبد الرؤوف جبر
    ويوسف الديك و سعيد محمد أبو نعسة
    ومن قطر : أيمن خالد دراوشة
    ومن الكويت : محمود ياسين
    ومن لبنان : جورج حداد وطلعت سقيرقو محمود ريا ومروة كريدية
    ومن المغرب : أيوب المزين وبديعة بنمراح والبشير الأزمي والتهامي الراجي الهاشمي وجلول دكداك و جميل حمداوي وحسام الدين نوالي و حسن المودن وحميد ركاطة وخالد الشطيبي أبوهيبة و سعدية اسلايلي وسعيد بوكرامي و سعيد يقطين و صالح جواد الطعمة والطاهر الطويل وعبدالحميد الغرباوي وعبد الرحيم العلـمي وعبــد الســلام مصبــاح و عبد العزيز غوردو و عبد اللطيف اللعبي وعبد النبي ذاكر و عبده حقي وعزيز باكوش و فدوى الشكري و مالكة العسال و محمد سعيد الريحاني ومحمد عماري و نجاة الزباير ونور الدين بازين و نور الدين محقق وهري عبدالرحيم ويحيى اليحياوي
    ومن اليمن : سعيد عبد الله باعنقود وسعيد عبدالخير النوبان.
    وقد جاء في شهادة التقدير الموقعة من السيد ( عامر محمود العظم ) رئيس الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب في يوم الثلاثاء الأول من شهر يناير عام 2008 الموافق للثاني و العشرين من شهر ذي الحجة عام 1428 هــ ما يلي :
    ( الكاتب - إبراهيم خليل إبراهيم ..تهدى الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب أطيب تحياتها لكم و تتشرف بمنحكم هذه الشهادة تعبيرا عن اعتزازها بإنجازاتكم البارزة في مجال تخصصكم و تقديرها العميق لإسهاماتكم المتميزة في ميادين البحث و الترجمة و اللغة و الأدب و الفكر و الثقافة و تثمينا لإبداعكم المتميز الذى يستحق كل التقدير و الذى له عظيم الأثر في دعم و تعزيز مسيرة النهوض و التقدم و الارتقاء في هذه الميادين .. إن تكريم الجمعية للأساتذة و الباحثين و المبدعين و المترجمين المخضرمين من أبناء هذه الأمة هو إعلاء لقيم الأصالة و الانتماء و إبراز للقدوة و المثال و تجسيد للمبادئ التى تأسست عليها الجمعية و مازالت تسترشد بها و تستضئ بهديها .. مع أطيب الأمنيات لكم بدوام التقدم و النجاح و الإبداع )

    وفى السابع والعشرين من شهر فبراير 2008 شهدت مكتبة المستقبل بمصر الجديدة بجمهورية مصر العربية أحتفالية تكريم دار النسر الادبية لنخبة من رموز الأدب والثقافة ومنهم : الكاتب والأديب والباحث ابراهيم خليل ابراهيم و الشاعر الكبير محمد يونس رئيس الرابطة الاسلامية و الشاعر الكبير الدكتور محمد محمود حسين والمهندس علاء العشرى مدير مكتبة المستقبل التى ضمت الاحتفالية و الصحفية المبدعة نادية كيلانى والشاعر خالد مشالى صاحب منتديات خالد مشالى الادبية وعضو مكتب الاهرام للبحث العلمى و الشاعرة زينب عبد الوهاب
    وقد جاء فى شهادة التقدير :
    الكاتب والأديب والباحث / إبراهيم خليل إبراهيم .. هذه الشهادة تقديرا لدورك ومشاركتك الفعالة فى إثراء الحركة الأدبية والقافية .. مع تمنياتنا بمزيد من التفوق
    وفي الثامن من شهر مارس 2008 كرمته الجمعية المصرية للمترجمين واللغويين المصريين بالقاهرة مع نخبة من المبدعين والمثقفين المصريين تقديرا لدورهم فى أثراء الحياة الفكرية والثقافية فى مصر والدول العربية وهم :
    الكاتب والأديب و الباحث ( إبراهيم خليل إبراهيم)
    الصحفية ( نورا خلف ) نائبة رئيس تحرير مجلة حريتى
    الشاعر الكبير /فؤاد حجاج
    المبدع الدكتور / السيد نجـم
    الشاعر والناقد الكبير / رفعت عبد الوهاب المرصفى
    الشاعر والمترجم ( حسن حجازى حسن )
    الأستاذ الدكتور / علاء صالح
    الصحفية والأديبة / نادية كيلانى
    المبدعة / نجلاء محمود مِحْرِم
    القاصة والشاعرة / صابرين الصباغ
    الشاعر ( خالد مشالى ) .. مؤسس منتديات خالد مشالى وعضو مكتب الاهرام للبحث العلمى
    إبراهيم أبو زيد
    إبراهيم جاد الله
    إبراهيم عوض
    أحمد إسماعيل الأقطش
    أحمد جمال أحمد عيد
    إيمان عبدالعظيم
    حسين حسن راشد
    حسين سراج
    خالد السروجي
    سلوى حمادة
    سماح سليمان
    سمير الشناوي
    الشربيني السيد علي خطاب
    طلعت عبد العزيز عبد العال حسين
    عبير سلامة
    علاء عادل علي البشبيشي
    عمرو زكريا خليل
    فاطمة موسى محمود
    فوزية عبد المنعم العشــماوي
    مجدي أحمد حسين
    مجدي لويز
    محمد إسماعيل محمد الأقطش
    محمد فؤاد منصور
    محمد قطب عبد العال
    محمد مجدي قرقر
    محمد مرسى أبو العباس
    محمود الديدامونى
    مخلص أمين رزق بشاى
    منير عتيبة
    ميسون محمد قطب عبد العال
    ناهــــد الخراشـــى
    ياسمين مسلم
    فايزة شرف الدين
    امام صالح
    جمال السيد
    مصطفى خورشيد
    وفى التاسع والعشرين من شهر مايو لعام 2008 شهدت جمعية المترجمين واللغويين المصريين يمقرها بجاردن سيتى بالقاهرة عاصمة جمهورية مصر العربيةأحتفالية تكريم كَُّتاب ( أول أعوام الدفء ) باكورة أصدارات سلسلة فرسان السندباد والتى تصدرها منتديات الشاعر خالد مشالى الأدبية وكان المبدع إبراهيم خليل إبراهيم هو المذيع لتلك الأحتفالية وقد جذب أنتباه وعقول الحضور بثقافته وروحه الجميلة وفى بداية الأحتفالية قال فى كلمته :
    السادة الحضور .. أهلا بكم فى هذا التجمع الذى غلفه الحب .. حب الكلمة الصادقة .. حب الثقافة والأدب .. حب العطاء.. وأحيى سيادتكم على تلبية دعوتنا ونعتذر لمن تكبد مشاقات الحضور لأجل لقاء الأحبة وفى البداية نعلن لحضراتكم التوأمة الثقافية والأدبية بين جمعية المترجمين واللغويين المصريين برئاسة المترجم و الناقد والأديب حسام الدين مصطفى .. ومنتديات الشاعر خالد مشالى الأدبية برئاسة الشاعر والناقد خالد مشالى .. وسلسلة فرسان السندباد والتى يترأس مجلس إدارتها الشاعر خالد مشالى .. أما رئاسة التحرير فالصحفية الأديبة نادية كيلانى .. أما مدير التحرير فالكاتب الأديب الباحث إبراهيم خليل إبراهيم .. والعلاقات العامة يديرها الفنان الواعد كريم أسامة .. أما المستشار الأدبى والفنى فهو الشاعر والناقد الكبير رفعت المرصفى .. وتكتمل أجنحة التوأمة بالصالون الثقافى للشاعر رفعت المرصفى لتبدأ عطاءات هذه التوأمة على المستوى الثقافى والادبى والترجمة لمصرنا الحبيبة وأمتنا العربية .
    أحبتى .. السادة الحضور .. اليوم نسعد بأولى الأحتفالات والتى ستتوالى إن شاء الله تعالى .
    اليوم نحتفل بباكورة سلسلة فرسان السندباد والتى أسسها الأخ الأعز الشاعر والناقد خالد مشالى فى الأول من شهر مارس لعام 2008 والباكورة حملت إلينا ( أول أعوام الدفء ) هذا الإصدار الذى جمع إبداعات أدبية لمجموعة من الكتاب المصريين وايضا العرب .. من المغرب وفلسطين وسوريا والأردن .
    أول أعوام الدفء .. مادته أختيرت من مشاركات أعضاء منتديات الشاعر خالد مشالى الذى جمع نخبة من المبدعين فى بوتقة الحب .. وشعاره دوما ( نحن ) وليس ( أنا ) .. أول أعوام الدفء يقع فى 177 صفحة من القطع المتوسط وصدر فى طبعة فاخرة برقم إيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية9290 لهذا العام 2008 فشكرا لهيئة تأسيس سلسلة فرسان السندباد :
    الشاعر خالد مشالى رئيس مجلس الإدارة
    الصحفية الأديبة نادية كيلانى رئيس التحرير
    الاديب الكاتب الباحث إبراهيم خليل إبراهيم مدير التحرير
    الفنان الواعد كريم أسامة مدير العلاقات العامة
    الشاعر والناقد الكبير رفعت المرصفى المستشار الأدبى والفنى
    ونشكر هذا التعاون الجميل والفعال لجمعية المترجمين واللغويين المصريين برئاسة المترجم والناقد والأديب حسام الدين مصطفى .. وايضا نشكر الصالون الثقافى للشاعر رفعت المرصفى .. ونشكر حضراتكم .. كل فرد باسمه :
    نبنى فى درب العمر فنادق نور
    وننير بمصباح الكلمات ظلاما
    رب رفعنا عن أجيال عسرا
    هكذا قال الشاعر خالد مشالى .. وتبقى الكلمات الصادقة فى القلوب .. وتبقى الأعمال النافعة فى سجلات التاريخ .. ويبقى حبكم أحبتى فى قلوبنا ماحيينا
    هذا وبالله التوفيق .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته )
    وبعد ذلك قدم الأستاذ حسام الدين مصطفى بقوله :
    آل على نفسه خدمة الأدب العربى بصفة خاصة والعلم بصفة عامة .. بإختصار شديد : المترجم والأديب حسام الدين مصطفى رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين .. وبعد أن قال كلمته قدم إبراهيم خليل إبراهيم مذيع الأحتفالية الشاعر خالد مشالى بقوله :
    منتديات أدبية .. سلسلة فرسان السندباد .. توأمة أدبية ... و . .. والمزيد فى الطريق لأجل الصالح العام .. أنه الشاعر خالد مشالى .. وقد يتسآءل البعض : لماذا هذا الأسم ( فرسان السندباد ) ؟ وهنا نقول : أن الصحفي والمراجع اللغوي الكبير بمؤسسة روز اليوسف أحمد رجب الطيار هو الذي أطلق على شاعرنا خالد مشالى لقب ( سندباد العرب ) نظرا لكثرة سفرياته للدول العربية والأوربية .. ولذا جاءت ( سلسلة فرسان السندباد ) وبعد أن أنتهى من كلمته قدم أيضا الصحفية والأديبة نادية كيلاني بقوله :
    صحفية وأديبة .. صدر لها أكثر من عشرين كتابا ما بين القصة والرواية والشعر وأجرت عدة حوارات مع رموز الأدب في مصر والعالم العربي كنجيب محفوظ ويحيى حقى .. الصحفية والأديبة نادية كيلاني رئيسة تحرير سلسلة فرسان السندباد .. وبعد أن فرغت من كلمتها قدم قدم الكاتب الأديب إبراهيم خليل إبراهيم مذيع الإحتفالية الشاعر والناقد رفعت المرصفى بقوله :
    أكثر من ثلاثين كتابا ما بين الشعر والنقد والتاريخ .. أستاذ لأكثر من أربعين شاعرا وشاعرة .. مؤسس صالون ثقافي لخدمة الأدب والأدباء .. إختارت وزارة التعليم المصرية نصا شعريا وقررته على تلاميذ الصف الرابع من المرحلة الإبتدائية منذ عام 1995 وحتى الآن .. والسجل زاخر بالعطاءات .. إنه الشاعر والناقد الكبير رفعت المرصفى .. وبعد أن قدم شاعرنا رؤى تقيمييه لمادة ( أول أعوام الدفء ) نادى الأديب الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم على السادة المكرمين .. وأختتم التكريم بتكريم هيئة تأسيس سلسلة فرسان السندباد :
    الشاعر والناقد / خالد مشالى .. رئيس مجلس الإدارة
    الصحفية الأديبة / نادية كيلاني .. رئيس التحرير
    الأديب والكاتب / إبراهيم خليل إبراهيم .. مدير التحرير
    الفنان الواعد / كريم أسامة .. مدير التحرير
    الشاعر والناقد / رفعت المرصفي .. المستشار الأدبي والفني
    وقد جاء فى شهادة التقدير :
    ( الكاتب الاديب الباحث / إبراهيم خليل إبراهيم .. مدير سلسلة فرسان السندباد .. تتشرف جمعية المترجمين واللغويين المصريين ومنتديات خالد مشالى الادبية بمنحكم هذه الشهادة تعبيرا عن اعتزازنا بانجازاتكم البارزة فى مجال تخصصكم وتقديرا منا لإسهاماتكم المشهودة فى ميادين الثقافة والفكر والإبداع والأدب واللغة وتثمينا لسامق إبداعكم والذى كان له بالغ الأثر فى دعم وتعزيز مسيرة النهضة والثقافة والارتقاء بهما فى ميادين انشطتكم وتميزكم واعترافا بدوركم الملموس ونشاطكم المتميز .. وكنتم خير مثال ونموذج يفخر به وطنكم وتعتز به أمتكم .. مع عميق تقديرنا وصادق أمنياتنا لكم بدوام التقدم والازدهار

    بقلم الدكتور / علاء الدين إبراهيم صالح

  3. #13

    تطرق إلي صوته لأول مرة ، وكانت نبراته تحمل انطباعا أنه من هؤلاء الذين نطلق عليهم أولاد البلد .. لذا تيقنت أني أمام رجل يحمل شهامة هؤلاء وبين حناياه حب للخير لكل الناس .. وكان أول لقاء لي معه وهو بصحبة أسرته خلال تكريم جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    عندما اقتربت أكثر من الأديب والكاتب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم ، ودار بيننا الحوار ، وتوطدت علاقتي به وبأسرته ، تأكدت أن فراستي كانت في محلها تماما .. فكل كلمة ينطقها هي عهود حب وصدق وأمان لكل شخص يعرفه .. يؤثر أصدقائه على نفسه ، ولا يجد غضاضة أبدا أن يكون سببا فى تألق الآخرين.. بل يمد يده للجميع دون أن يطلب الثمن .
    واجد النور .. يسعى دوما إلى النور ، وينبش بحثا عن كل موهبة , ويغمرها بألق اهتمامه ومحبته .. لقد نالني من عطفه وحبوره الكثير عندما احتضن أعمالي ، وجاهد دون أن يترقب مطلبا مني ، كي يسلط عليها الأضواء .
    في يوم كنت أتكلم مع صديقة سورية عبر الأميل ، وقالت لقد قرأت عنك مقالة في موقع شهير ، وأرسلت لي الرابط .. وعندما فتحت الرابط وجدت واجد النور ( إبراهيم خليل إبراهيم ) هو كاتب هذا المقال عنى .. دون أن يشعرني أنه بذل جهدا .
    وهو عندما يتكلم عن المبدعات يتكلم عنهن بكل خوف الأخ على شقيقاته ، و الذي يحيط أخواته بحنانه وخوفه أن تخدش كرامتهن من هؤلاء الذئاب البشرية التي تدعي الأدب والفضيلة ، كي يوقعن من تريد أن تنال موهبتها الرعاية التي تسحقها في حبائل الكيد والضلال ، وربما ابتزاز المال .. فهو لا يقبل أبدا أن يتعرض لزميلة حتى لو كان مزاحا بأي كلمة سوء .. ويدافع عن حقوقهن المادية والفكرية بكل ما أوتي من قوة وخبرة ، وهذا ما دفعني أن أشعر له بكثير من الإجلال والتقدير .
    وأذكر للتاريخ أن أحد ألشعراء والأدباء تقابل معه ودعاه إلى الجمعية الأدبية التى يترأسها وطلب منه ذلك الشاعر أن يطبع للكاتب والأديب إبراهيم خليل إبراهيم كتابه ( الحب والوطن فى شعر فاروق جويده ) وبالفعل أعطاه 400 جنيها مصريا من تكلفة الطباعة وعندما شاهد الكاتب والأديب إبراهيم خليل إبراهيم الكتب التى طبعتها تلك الجمعية بصورة سيئة للغاية رفض الطبع عندها وإذا بذلك الشاعر .. الذى يدير الجمعية إياها يسب ويتهم كل من يخرج عن نطاق التجارة التى ينتهجها فى المجال الأدبى وعندما قام ذلك التاجر بمحاولة التطاول على الكاتب والأديب والباحث والأخ العزيز إبراهيم خليل إبراهيم فى بعض المنتديات رد عليه بجرأة وصدق .. وهذا هو عهد الأستاذ والأخ إبراهيم خليل إبراهيم بصفة خاصة و أهل الحق بصفة عامة ..
    الأستاذ إبراهيم خليل إبراهيم موهبة حقيقية ، دافقة بالنشاط في كافة مناحي الفكر .. فهو رجل المقال سواء الأدبى أوالديني أو السياسي أ والاجتماعي و من الطراز الأول .. يقدمه في ثوب قشيب .. يثير لدي القارئ متعة الكشف والمعرفة ، وهو متنوع الثقافة .. ولم يترك منحى إلا وتطرقه بكل حذق وبراعة .
    هو رجل محب للوطن الكبير فقد اهتم بأدباء وشعراء تلك الأمة الناطقة بحرف الضاد .. وشارك في مناسبتها المختلفة فحزن لحزنها وفرح لفرحها .. تكلم عن فلسطين والقدس السليب ، وعن لبنان الجريح .. وقدم أعملا لأدباء وشعراء يبكون على أطلال العراق ، ويرثون وطننا العربي وما آلت إليه الأحوال من تدهور وأعداء متربصين بنا في غدر .
    ثم هو عاشق لتراب مصر المحروسة .. فكتب عن نكسة 67 ورفضها تماما واكد على أن مصر بخير .. كما فتح ملف الأسري الذين سفكت دمائهم غدرا وغيلة .
    ثم ها هو يغازل محافظاتها عبر مقالاته الرائعة .. وكم شعرت بامتنان له عندما ذكر المنصورة وشعبها وإلي مركز بلقاس الذي يعد أكبر مراكز محافظة الدقهلية ويضم إليه العديد من القرى ، ويتبعه مصيف جمصه الرائع .
    ومعه سمقت روحي إلي السماء ، وأنصت لأصوات قرائنا الكرام ، وهم يرتلون القرآن .. فقد خلد ذكراهم مع نخبة من المبتهلين في كتابه ( أصوات من السماء ) ودون تاريخهم في أحرف من نور .
    قرأت كتابه ( الحب والوطن فى شعر فاروق جويدة ) ، وايضا كتابه ( رؤى إبداعية فى شعر ا رفعت المرصفي ) .. فكان نقده رائعا وهو لا يألو جهدا من الاستعانة بالمراجع العلمية ، ويبذل الجهد الكبير من أجل البحث والتقصي ، ويجعلنا نتذوق الشعر بمذاق جديد يجمع بين اللذة والمتعة والممزوجة بالمعرفة .
    قرأت له اقصة ( حفيد الذكريات ) وأقصوصة ( دم الحبيب ) .. فكان مبدعا ولغته الشعرية تسري في سلاسة وتتغلغل إلي الوجدان دون تقعر .. وهو في نفس الوقت ينصت إلي النقد برحابة صدر .. وهنا تكمن روح التواضع التي تجعله يتطور ويقدم الأفضل مع كل مرة يقدم فيها إبداعا جديدا ..
    بساطته تحمل براءة الطفولة وقلبه الأخضر الذي ينبت مع إشراقة كل يوم جديد زروعا ، تتخلله أزهار من كل لون تعبق من حوله بأريجها الزكي .
    عرفته أيضا مذيعا مجيدا ، وقد انطلق صوته بكل ثقة يقدم حفل تكريم كتاب الإصدار الأول لسلسلة فرسان السندباد بمقر جمعية المترجمين واللغويين المصريين بجاردن سيتى بمحافظة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية يوم التاسع والعشرين من شهر مايو لعام 2008 .. في كلمات قليلة ولكنها معبرة جدا .. وفي أثناء هذا كان يهتم بالجميع و يلقي علي من حوله السعادة .. وتنطلق دموعة تأثرا من أجل أصدقائه .
    عرفته بارا بأمه ، وهو يقف أمامها كطفل صغير ، ويعرض عليها أوسمته وماناله من جوائز ، وهو يقول في حنان غامر :
    ـ أنظري يا أمي لقد حصلت على هذا .
    فتنظر إليه أمه بكل ما تحمله الأمومة من رقة المشاعر وعينيها قبل لسانها تلهجان له بالدعاء
    ثم عرفته زوجا محبا بارا بزوجته رقيقا بها ، يحيط أسرته برعايته ومحبته ، ويغدق على أولاده من اهتمامه وحبوره ، وفي نفس الوقت يدعم ثقته في أ نفسهم .. فها هو ( حامد) الواعد قد أمسك الكاميرا بكل ثقة ليقدم تقريرا صحفيا عن أحتفالية التاسع والعشرين من شهر مايو .. وهو أيضا يكتب الشعر والقصة ليسير على درب والده .. بينما ( يارا ) الأمورة ترصد والدها وترنو إلي ما يكتب بكل اهتمام .. بينما ( محمد ) الابن الأكبر يرقب الجميع وقد اختار العلم والأدب .
    تحية مني للأستاذ والاخ العزيز والاديب والكاتب والباحث ( إبراهيم خليل إبراهيم ) وإلي أسرته الرائعة .. وإلي زوجته الكريمة التي أسرتني بقوة إيمانها وعمق مشاعرها .
    الروائية / فايزة شرف الدين
    جمهورية مصر العربية



  4. #14
    عرفت الأديب والكاتب والباحث والمؤرخ الوطنى وقبل كل هذا الإنسان إبراهيم خليل إبراهيم عبر الشبكة العنكبوتية .. الأنترنت .. من خلال كتاباته الجميلة وأعجبت بنشاطه وكتاباته وقد أجرى معى حوارا وعندما طالعته منشورا لمحت مواهبه المتعددة وأخلاصه ولذا فهو يعد الأخ الذى لم تلده أمى ..
    وعن القصة عند الأديب والكاتب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم وتحديدا حول قصته التى بعنوان ( حفيد الذكريات ) والتى تقول :
    في يوم كنت في رحلة إلى الغردقة ..
    بعد المغرب كنت أجلس على شاطئ البحر أتابع لوحات أبدعها الخالق .. .. المياه والأمواج التي تتلاطم في تناغم بديع ..المراكب الشراعية المحملة بعشاق مصر .. .. والسماء المرصعة بالنجوم .
    جلس بجواري أحد السياح وبمرور الدقائق بدأ يتحدث معي بلغة عربية فصيحة .. استمعت لحديثه ..
    فجأة بكى عندما بدأ في حديث الذكريات فقلت :
    -لم البكاء ؟
    - كان جدي مقاتلا بالحرب العالمية الثانية وقد لقي حتفه أثناء القتال وبعد سنوات من رحيله عثرت على - رسالة في أوراقه الخاصة ... يقول فيها:
    ربي و إلهي ... لقد قيل لي إنك غير موجود ... و أنا وقتئذ كأبله صدقت ذلك ... في الليلة الماضية داخل حفرة القنبلة التي رقدت فيها كنت أرى سماءك، لذلك تحققت أنهم كذبوا علي ... لو كنت كلفت نفسي أن أعرف و أتأمل كل ما صنعت لكنت فهمت !! إنه لايمكن أن يُنكر وجودك ... و الآن هل تقبل أن تغفر لي و تصفح عني ؟ أنا سعيد أنك قبلتني اليوم في دنيا الحياة .. أعتقد أن الساعة ستأتي قريبا ولكن لا أخشى الموت منذ شعرت أنك قريب بهذا المقدار ... ها هي الإشارة ... يجب أن أذهب ... يا إلهي أحبك كثيرا... ستحدث معركة هائلة ومن يدري ؟ يمكن أن آتي إليك في هذه الليلة رغم أن علاقاتي السابقة معك لم تكن حسنة ... هل ستفتح لي بابك ؟ إنني أبكي .... غريب أن أذرف دموعا بعد كل هذا الزمن من القسوة!! آه ... ليتني تعرفت إليك قبل الآن بكثير )
    جاء صوت المؤذن لصلاة العشاء فنهض مسرعا .. فقلت : إلى أين ؟ قال.............
    _________
    أقول إن المبدع إبراهيم خليل إبراهيم في هذه القصة يريد أن يشير إلى أن يوم الساعة قريب لا محالة، لقد اتخذ من بطله نموذجاً خاصاً لطرح ما يؤرقه في صميم قلبه ودينه وعلاقته مع الخالق، وهو بهذا قد يضع يده على مبضع الألم الذي بدأ يتغلغل في نفوس الكثيرين ممن انصرفوا عن عبادة الخالق وراحو يمرحون في نوادي الملذات غير معترفين بلحظة الوقوف أمام العذاب وبلحظة الدفن وبلحظة الاعتراف بالأخطاء الكبيرة التي تضع الميزان كحد فاصل بين من أخطأ ومن أصاب.
    القصة بحد ذاتها واضحة المعالم، والسارد ملامحه واضحة فهو كان جالساً على شاطئ البحر بعد أذان المغرب كدلالة لتوقيت جديد سيأتي لاحقاً ذكره، وهو أي الراوي كان في حالة تأمل، ووصفه للنجوم وحراك الأمواج دليل آخر على متعة السارد بقدرة الخالق لما ضمنه في طبيعة الخلق من الأشياء، لكن الكاتب استطاع ومن خلال الرسالة أن ينقل لنا الفكرة التي هي أصل الحكاية، حكاية عدم الإيمان والاعتراف لحظة الدفن والاستلقاء داخل الحفرة التي هي مصير كل إنسان أنه لامناص من هذه النهاية، وكتحذير للتراجع وعدم الانصياع وراء من يرسمون دهاليز الشياطين على أنها قصور دائمة وحياة رغيدة مستقرة كتب إبراهيم نصه بمخيلة دينية جميلة، اعتمد على التكثيف وقلة الحكي الحكائي، حتى أنها يمكن اعتبارها من قصص التوجيه الديني وتصلح أن تكون من أدب الكبار للصغار لما تحمله من فكر ديني توجيهي.
    أما القفلة فقد كانت مفتوحة ليتسنى للقارئ أن يربط فكرة النص بالهدف من الحكائية المختصرة لعنصر الإيمان كدليل على أن الكاتب له دراية بفن القص ، هذا الفن الذي يتسع لكل معطيات الحكي السردي سواء على مستوى التكثيف أو على مستوى الاطراد الواسع، والبطل كان هنا الأذن الصاغية لم حكاه الرجل الذي وصفه بالسائح وهو في حقيقة الأمر لم يكن كذلك، بل كان واحداً ممن عادوا إلى رشدهم وصوابهم حين سمع صوت الأذان أسرع إلى حيث يجب أن يكون بمعنى / الصلاة على وقتها / حيث جاء التوقيت الذي اختاره الكاتب الراوي / أذان العشاء/ وترك النهاية للقارئ: إلى أين ؟ قال : ....... .
    وإذا كان قد اختار تاريخ الحرب العالمية الثانية فإنما ليشير لنا أنه زمن انتشار الماركسية التي كانت ترفض فكرة الإيمان بالله وبأن هناك آخرة وعذاب قبر، وبعودة البطل الآخر إلى رشده حين وجد نفسه في نفس الحفرة التي ألقيت بها القنبلة أدرك حقيقة الوجود المادي وحقيقة الإيمان فكانت توبته وكانت حواريته مع الخالق كاسترجاع لما فاته أن يفعله عندما كان على قيد الحياة.
    إبراهيم خليل إبراهيم له أكثر من عمل وأكثر من كتاب، فهو متعدد الأصوات ومتعدد الجوانب الإبداعية، وقد ترجم له المبدع المصرى حسن حجازي قصة قصيرة جدا إلى اللغة الإنجليزية التي أخذت عنوان ( دم الحبيب) والتى ترجمها إلى اللغة الفرنسية المبدع التونسى إبراهيم درغوثى .. وجاء فى نصها باللغة العربية :
    التقيا
    تحابا
    ذات يوم صدمتها سيارة مسرعة
    نقلوها الى المستشفى
    طلبوا دما اليها
    لم تتوافق فصيلة مع فصيلة دمها
    فقط فصيلته هو التى تتوافق معها
    اعطاها دمه .. ومات !
    وجاء فى نصها المترجم إلى اللغة الإنجليزية :
    The beloved 'blood
    By : Ibraheem Khalil Ibraheem
    Translated by : Hassan hegazy
    They met , loved each other, one day she was hit by a crazy car,taken to hospital
    ,she needed blood , no blood type
    was compatible to hers , his blood type was the only one to fit her,he gave her his blood, then died !
    وجاء فى نصها المترجم إلى اللغة الفرنسية :
    Le sang du bien aimé
    Une nouvelle de:Brahim Khalil Brahim
    Traduite en Français par:
    Brahim Darghouthi/ Tunisie
    Ils se sont rencontrés
    Ils se sont aimés
    Un jour, elle a été heurtée par une folle voiture
    Elle a été transportée à l'hôpital
    On lui cherché du sang
    Aucun groupe sanguin ne s'est accommodé avec le sien
    Seul son groupe était concordant
    Il lui a offert son sang..et il a trouvé la mort
    وهذه القصة القصيرة جداً عالية التكثيف والتركيز والمبدع إبراهيم خليل إبراهيم استحضر هنا القصص الرومانسية في العصر الفكتوري .. قصة قصيرة جدا أو أقصوصة تحمل أوجها عدة وإسقاطات ممتدة وتؤكد قيم الحب والوفاء والتضحية .
    تحية لأخى العزيز المبدع إبراهيم خليل إبراهيم ودعواتى له بالتوفيق الدائم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سها جلال جودت
    أديبة سورية
    عضو اتحاد الكتاب العرب


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    إبراهيم خليل إبراهيم الكاتب والأديب والباحث والمثابر دوما يبحث عن الضوء و التميز والمجد
    إبراهيم خليل إبراهيم الإنسان البشوش عرفته مخلصاً جاداً مقدراً يعرف ُ طريقه بكل وضوح .. نشاطه متنوع في الصحافة
    الإذاعة والتليفزيون .. ويعد من أنشط وأشهر الكتاب على الشبكة العنكبوتية ( الأنترنت ) متميز في كتاباته .. مبدع فى كلماته
    إبراهيم خليل إبراهيم مبدع فى كتاباته الوطنية والقومية والأدبية والفنية والتاريخية وأيضا فى حواراته
    عرفت في إبراهيم خليل إبراهيم الإنسان الوفي الأصيل و شرفت بترجمة العديد من إبداعه العذب الجميل إلى اللغة الإنجليزية
    كتب المبدع إبراهيم خليل إبراهيم تحت عنوان ( جاء العيد ) :
    وانت عنى بعيد
    فما كان للعيد .. عيد
    _ _ _
    وقد ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية كما يلى :
    When you are away
    By:
    Ibraheem Khalil Ibraheem
    Translated By :
    Hassan hegazy

    Festivity has come
    and
    You are away
    From my heart
    How can I ,alone,
    stay
    in this world
    So Festivity is not
    Festivity

    وكتب أقصوصة بعنوان ( دم الحبيب ) :
    التقيا
    تحابا
    ذات يوم صدمتها سيارة مسرعة
    نقلوها الى المستشفى
    طلبوا دما اليها
    لم تتوافق فصيلة مع فصيلة دمها
    فقط فصيلته هو التى تتوافق معها
    اعطاها دمه .. ومات !
    ____
    وقد قمت بترجمتها الى الانجليزية كما يلى :
    The beloved's blood
    By : Ibraheem Khalil Ibraheem
    Translated by : Hassan hegazy
    They met , loved each other, one day she was hit by a crazy car,taken to hospital
    ,she needed blood , no blood type
    was compatible to hers , his blood type was the only one to fit her,he gave her his blood, then died !
    كما كتب المبدع إبراهيم خليل إبراهيم تحت عنوان ( طيفك ) :
    اجوب المدن
    والقرى
    والنجوع
    المح طيفك
    فتسبقنى الدموع !
    وقد ترجمتها الى اللغة الانجليزية كما يلى :
    Your image
    Translated by:
    Hassan hegazy
    Roaming cities
    Villages
    And meadows
    glimpsing your image
    I always shed tears
    وكتب تحت عنوان ( قولى لهم ) :
    قولى لهم حبيبتي
    انك غابة عشقي
    و انكسار الظل
    فوق شعاعي
    قولى لهم حبيبتى
    فى نني عينى صورتك
    وفى اعماق قلبى
    نبضك
    قولى لهم حبيبتي
    انك عشقى
    ونبضي
    وحياتى
    وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية كما يلى :
    Tell Them
    By:
    Ibrahim Khalil Ibrahim

    Translated By :
    Hassan Hegazy

    Tell them my sweetheart
    You are the forest of my love
    And you are the beauty of my life
    The splendid ray on my shadow
    Tell them my sweetheart
    Your picture is always
    in my sight
    you are always in my heart
    Tell them my love
    you are my affection
    My intention
    My future
    You are every thing in my life
    You are all my life

    وعندما قامت القوات الإسرائيلية بمحاصرة غزة وقطع المياه والكهرباء عن شعبها فى الحادى والعشرين من شهر يناير عام 2008 كتب الأديب والكاتب إبراهيم خليل إبراهيم تحت عنوان ( غزة تحترق )
    غزة تحترق
    غزة تختنق
    والعالم فى صمت
    مغرق
    أين نعيش ؟
    فى أي زمان نحن نعيش ؟
    في أي زمان ؟
    ياضمير الانسانية ..
    يادعاة السلام والحرية ..
    ياعصر الفرد ..
    حقراء نحن ..
    واكثر من حقراء ..
    ان ندع الذئب
    يفتال الحرية ..
    ان يعلو صوت الهمجية
    ________
    وقد ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية كما يلى :
    Gaza is burning
    By Ibraheem Khalil
    Translated By :
    Hassan Hegazy

    Gaza is burning
    Gaza is suffocated
    And the world is totally silent,
    Absent minded,
    Where do we live
    In what time are we living ?
    In what time ?
    Ah , man kind!
    All man kind!
    Where is your
    Consciousness?
    Your awareness?
    Your dignity ?
    The callers of peace and liberty
    The peace makers
    You the age of individualization !
    We are nothing!
    More than nothing!
    To let the wolf kill freedom,
    The savage!
    And let the voice of savagery
    brutality
    To be high !!

    كما كتب تحت عنوان ( الشاعر ) :
    أيها الشاعر ..
    النابض بفيض البحور
    يامن أضات الطريق..
    بقناديل من النور
    منك المعانى ..
    ومنا الجسور
    فأنتَ الصمودُ
    وأنتَ الخلود ُ
    على مر العصور .
    _____
    وقد ترجمتها أيضا إلى اللغة الإنجليزية كما يلى :

    The poet
    You are the pulse of our heart

    Your sweet rhymes are
    Illuminating our road ..
    With candles of light ,
    From you the meaning
    And from us the bridges
    You are the steadfastness
    Eternity
    All years long
    For all of us.
    ----------------------
    كما كتب المبدع إبراهيم خليل إبراهيم تحت عنوان ( ياكلمة الحق ) :
    ياكلمة الحق
    ياقايله للظلم ... لأ
    ليه النهارده
    بنزق فيكى زق
    ياكلمة الحق
    يامنورة كل القلوب
    امانة عليكى
    خليكى حمى المغلوب
    وخلى الظالم يرق
    يا.. كلمة الحق
    _______
    وقد ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية كما يلى :
    Word of right
    You saying
    No
    To injustice
    Why today we push you
    Hard
    Why are you too late?
    Word of right
    You filled all heart
    with light,
    Please
    For God 's sake
    Take the side of
    victim of injusticeفاث
    And beg the wrongful
    To be kink
    You !
    the word of right !
    والجدير بالذكر أن كتاباته ترجمت أيضا إلى اللغة الفرنسية بواسطة المبدع التونسى إبراهيم درغوثى وفى الختام أؤكد على أن الأديب والكاتب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم سوف يقدم لنا الكثير والكثير فهو أهل لكل تميز وتفرد
    المترجم والشاعر والقاص /حسن حجازي
    محافظة الشرقية _ ههيا
    جمهورية مصر العربية

  6. #16

    من يتعامل عن قرب مع ( ابراهيم خليل ابراهيم ) الكاتب و الإنسان و الأديب والباحث يشعر للوهلة الأولى أنه يتحدث مع شقيقه فهو يتحدث إليك فى ود صادق وأخوة نادرة الوجود .. يمد يد العون لكل من يحتاج مساعدته ونصائحه فى عالم الأدب والثقافة والصحافة .
    الأخ العزيز ( إبراهيم خليل إبراهيم ) متعدد المواهب وقد رصدت هذا من خلال كتاباته التى تم نشرها ورقيا وألكترونيا .. فهو يكتب الشعر والخاطرة والقصة والأقصوصة والمقال والبحوث والدراسات المتنوعة هذا بالإضافة إلى الحوارات والتحقيقات والاخبار الصحفية والتى تنشرها أكثر من مجلة وصحيفة منذ الثمانينيات .. وإذا توقفنا عند عالمه القصصى نجده يملك ناصية وحبكة النهايات المقفلة والمفتوحة فمثلا يقول فى قصته التى بعنوان ( حفيد الذكريات ) :
    فى يوم كنت فى رحلة إلى الغردقة ..
    بعد المغرب كنت أجلس على شاطىء البحر اتابع لوحات أبدعها الخالق .. .. المياه والامواج التى تتلاطم فى تناغم بديع ..المراكب الشراعية المحملة بعشاق مصر .. .. والسماء المرصعة بالنجوم .
    جلس بجوارى أحد السياح وبمرور الدقائق بدا يتحدث معى بلغة عربية فصيحة .. استمعت لحديثه ..
    فجاة بكى عندما بدأ فى حديث الذكريات فقلت :
    -لما البكاء ؟
    - كان جدى مقاتلا بالحرب العالمية الثانية وقد لقىَّ حتفه أثناء القتال وبعد سنوات من رحيله عثرت على - رسالة في أوراقه الخاصة- كتبها ... قال فيها :
    ربي و إلهي ... لقد قيل لي إنك غير موجود ... و أنا وقتئذ كأبلة صدقت ذلك ... في الليلة الماضية من قلب حفرة القنبلة التي رقدت فيها كنت أرى سماءك لذلك تحققت أنهم كذبوا علىّ ... لو كنت كلفت نفسي أن أعرف و أتأمل كل ما صنعت لكنت فهمت !! إنه لايمكن أن يُنكر وجودك ... و الآن هل تقبل أن تصافحني و تصفح عني ؟ أنا سعيد أنك قبلتني اليوم يا إلهي .. أعتقد أن الساعة ستأتي قريبا ولكن لا أخشى الموت منذ شعرت أنك قريب بهذا المقدار ... ها هي الإشارة ... يجب أن أذهب ... يا إلهي أحبك كثيرا... ستحدث معركة هائلة ومن يدري ؟ يمكن أن آتي إليك في هذه الليلة رغم أن علاقاتي السابقة معك لم تكن حسنة ... هل ستنتظرني على بابك ؟ إنني أبكي .... غريب أن أزرف دموعا !! آه ليتني تعرفت إليك قبل الآن بكثير )
    جاء صوت المؤذن لصلاة العشاء فنهض مسرعا .. فقلت : إلى أين ؟ قال........
    هنا ترك النهاية مفتوحة للقراء ومن ثم يستقبل كل قارىء نهاية القصة ويعمل فكره للوصول الى المقصد والهدف .. وهذه القصة قد نجحت في خلق عالمين الاول : حسي .. والآخر : مضمن ، مخفي ، وهو المقصود بالسردية هذه ، وقد وقفنا طويلا عند هذين العالمين الذين تفصح الألسردية عن إحديهما وتستبطن الآخر:مما يترك للقاريء عشرات الإمكانيات للقراءة ويجعل النص ذا ديناميكية غريبة ، لأنه يجعل العالمين امام المحك دون ابراز لأحدمهما على الاخر ،من هنا روعة هذا النص الإستثنائي ... كما ذكر القاص والأديب ( جوتيار تمر ) .
    وهذه القصة صاغها أيضا المبدع إبراهيم خليل إبراهيم بصياغة أخرى حيث قال :
    فى يوم من صيف عام 1987 كنت فى رحلة إلى الغردقة المصرية عاصمة محافظة البحر الاحمر وبعد المغرب كنت أجلس على شاطىء البحر اتابع بعض لوحات كون الخالق المبدع .. .. المياه والامواج التى تتلاطم فى تناغم بديع .. والمراكب الشراعية ذات الاوان المتعددة المحملة بعشاق مصر والسياحة.. .. والسماء المرصعة بنور النجوم .. .. هنا جلس بجوارى أحد السياح وبمرور الدقائق بدا يتحدث معى بلغة عربية فصيحة .. استمعت لحديثه .. وفجاة بكى عندما بدا فى حديث الذكريات فقلت : لما البكاء ؟
    قال : كان جدى مقاتلا فى ساحات الحرب العالمية الثانية وبعد أن لقىَّ حتفه أثناء القتال وبعد سنوات من رحيله عثرت على رسالة في أوراقه الخاصة كتبها بخط يده ... قال فيها :
    ( ربي و إلهي ... لقد قيل لي إنك غير موجود ... و أنا وقتئذ كأبلة صدقت ذلك ... و في الليلة الماضية ومن حفرة القنبلة التي رقدت فيها كنت أرى سماءك لذلك تحققت جيدا أنهم كذبوا علىّ ... لو كنت كلفت نفسي أن أعرف و أتأمل كل ما صنعت لكنت فهمت !! إنه لايمكن أن يُنكر وجودك ... و الآن هل تقبل أن تصافحني و تصفح عني ؟ أنا سعيد أنك قبلتني اليوم يا إلهي .. أعتقد أن الساعة ستأتي قريبا ولكن لا أخشى الموت منذ شعرت أنك قريب بهذا المقدار ... ها هي الإشارة ... يجب أن أذهب ... يا إلهي إني أحبك كثيرا و أريدك أن تعرف ذلك ... ستحدث معركة هائلة ومن يدري ؟ يمكن أن آتي إليك في هذه الليلة رغم أن علاقاتي السابقة معك لم تكن حسنة ... هل ستنتظرني على عتبة بابك ؟ إنني أبكي .... غريب أن أزرف أنا دموعا !! آه ليتني تعرفت إليك قبل الآن بكثير ) وهنا جاء صوت المؤذن لصلاة العشاء فنهض مسرعا .. فقلت : إلى أين ؟ قال : إلى صلاة العشاء .
    هنا قفل الخاتمة فى هذه الصياغة وتوصل القراء إلى أن حفيد نهض مسرعا للمسجد لآداء صلاة العشاء .. فعندما يشعر الإنسان بقرب نهايته يقترب و يتقرب أكثر إلى الله تعالى و يبدأ باكتشاف خطله السابق .. فكل هذا الجمال الكونى لم يخُلِق من عدم و كل هذه القوانين التي تحكم العالم لم توجد نفسها .. والحفيد قد تأثر كثيرا برسالة جده فحفزته إلى اكتشاف ماغاب عن جده فترة من الزمن .. أيضا النص من نوع السهل الممتنع و يعج بأفكار فلسفية و ينضح بالإيمان كما قال الأديب والقاص ( نزار الزين )
    وقد قام الأستاذ محمد ابو المجد عضو جمعية المترجمين واللغويين المصريين بالقاهرة و عضو المجمع العربى للمترجمين المحترفين و مترجم اللغة الفرنسية المعتمد بالبحيرة و مشرف اللغة الفرنسية بشبكة الاستاذ التعليمية و مدرس اللغة الفرنسية بترجمة قصة ( حفيد الذكريات ) إلى اللغة الفرنسية كما يلى :
    Petit - fils des souvenirs
    Un jour ,en 1987, j’étais au voyage à Hurghada , la ville égyptienne capitale du gouvernorat de la Mer Rouge . Après les prières du maghreb , je m’étais assis au bord de la mer suivant quelques peintures de Allah ( le grand créateur … les eaux et les vagues qui s’ entre-heurtaient hamroniseument … Les voiliers de toutes les couleurs, chargés des amateurs d’ Egypte ... le ciel incrusté des étoiles. A côté de moi, Un des touristes s’ est assis , dans quelques minutes , a commencé à me parler avec une langue arabe astuce …… je lui ai prêté audition …:Soudainement , il a pleuré en commencant son discours des souvenirs . je lui ai dit :
    pleurer, c’est pourquoi , monsieur ?
    - mon grand - père était un guerrier et trouvait la mort pendant la grande deuxième guerre mondiale , Et après dix ans de son départ , j’ai trouvé dans sa demande une lettre – écrit- :
    “ Mon Dieu …. Seigneur !…. O n m’a dit que vous n’êtes pas trouvé …
    J’ai ensuite ratifié bêtisement …….. la nuit passée , du centre de la bombe cartère
    Ou j’étais , j’ai vu votre magnifique Ciel , pourcela , je m’ en suis rattifié de votre
    existence qu’ils m’ont été démentis ….. si je m’étais chargé de vous connaître ou je
    méditais ce que vous avez faits … je ne pourrais pas nier votre existence . Et maintenant
    accepteriez - vous de me serer et de me donner (la gràce – la clémence ) ? …
    Mon Dieu . je suis heureux que vous m’accepteriez ce jour- là . je pense que la fin arrivera bientôt
    et je n’ai pas peur de la mort depuis que j’ai estimé de votre existence …..
    voici le siffle ... Je dois aller ……
    OH ! mon Dieu ! Que je vous aime beaucoup !
    Qui sait qu’ une grande bataille sera servenue un jour ?
    cette nuit , je reviendrai en dépit de mes précédentes mauvaises rélations . Et que vous m’attendriez à la porte ? Je pleure ….c’est etrange que mes larmes versent !!!! oh …si je vous reconnaissais avant cela
    la voix de azan El-Eicha s’annonce , ce touriste s’est levé rapidement ……je lui ai dit : où aller?
    Il dit …………………………..
    -Ibrahim khalil ibrahim-
    Traduit par :- Mohamed aboul-magd
    كما قامت المبدعة سارة أحمد مديرة ورئيسة تحرير صحيفة ومنتديات العروبة بترجمة القصة للغة الإنجليزية كما يلى :
    One day, in 1987, I was on a trip to Hurghada, the capital Egyptian city of the Red Sea district. After the request of the prayer for Maghrib, I sat down along the sea shore to stare at some Allah's views , the waves were hitting the sea waters in a marvelous harmony

    The sailing boats were of different colors, loaded with the lovers of Egypt and tourism…

    The sars were twinkling in the clear sky …One of the tourists sat next to me ..after a while, he started to talk to me in fluent Arabic! I listened to him…Suddenly he started to cry when he recalled something from his memory…

    ?I asked him: why are you crying

    He replied: My grandfather , who was one of the fighters of the Second World war, was killed…and after a few years, I found a letter among his papers ..he said in the letter

    Oh, Lord! I was told you never existed! And I ,like a foolish guy, believed that! And from a hole made by a bomb where I spent my night, I looked in your sky and was sure they lied to me!

    If only I had contemplated what You had created , I wouldn't have disclaimed your existence!

    No one dares to deny your existance, Lord, ..And now, could you forgive me? I'm so pleased that you have accepted me …

    I believe, my end is coming so soon, but I don't fear death any more from the moment I felt you were so close to me

    It's time to go , Lord! Oh, God! I adore you and I want You to know that! There will be a fierce battle! Who khows!

    I will probably come up to you this night although my previous relation with you was poor! Would You wait for me at Your door? I'm crying, it's so strange I'm crying! I wish I had known you earlier!

    At this moment, the call for prayer was filling the place.. The tourist got up fast

    ?I asked him: where are you going

    He replied: to the evening ( Al-Isha') prayer
    وإذا تطرقنا إلى جانب إبداعى آخر عند الكاتب والأديب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم والمتمثل فى الشعر والخاطرة والنثر نجده يقدم للقراء كلمات موجزة ومكثفة مما يؤكد عمق المخزون المعرفى والثقافى بداخله وايضا يؤكد أن خير الكلام ماقل ودل ... فهاهو يقول تحت عنوان ( الزاد ) :
    الله على الفجر ..
    لما يتولد .. فى قلب
    ابن البلد
    يصحى ..
    يناجى ..
    الفرد الصمد
    الله على الحب ..
    لما ينور ..
    قلوب البنات ..
    الله على التقوى
    لما تكون للناس ..
    الزاد والزواد
    هنا يؤكد المبدع إبراهيم خليل إبراهيم على الفطرة السليمة والقيم الطيبة التى تدفع إلى الخير والحق والجمال ... ومن جمال كتاباته ورسالتها السامية ترجمت بعض كتاباته إلى أكثر من لغة أجنبية .
    وعندما تابعت الحوارات الصحفية التى يجريها ببراعة المبدع والاخ الصادق الصدوق إبراهيم خليل إبراهيم وجدت تنوعها فمنها الأدبية والرياضية والفنية والقانونية .. وعندما تبدا فى قراءة الحوار لاتتركه إلا فى نهايته نظرا لتسلسل الاسئلة والتشويق وجمال وروعة وصدق الاسئلة وإجابات الضيف وأكاد اجزم أن الحوار عند إبراهيم خليل إبراهيم من طراز فريد .
    وإذا رصدنا جانب الدراسات والنقد والبحث والتأريخ فى عالم المبدع إبراهيم خليل إبراهيم نجد من الكنوز والدرر الكثير فقد قدم للمكتبة المصرية والعربية مجموعة من الكتب الجديرة بالقراءة أكثر من مرة فمن منا ينسى كتابه ( الحب والوطن فى شعر فاروق جويدة ) الذى رصد فيه أشعار الحب والوطن والصورة الشعرية وخصوصيتها عند الشاعر الكبير فاروق جويدة .. ومن منا ينسى كتابه ( رؤى إبداعية فى شعر رفعت المرصفى ) والذى تناول فيه خصوصية البناء الشعرى وقصيدة الومضة والرؤى القومية والروحية والحكموية والوفاء فى شعر الشاعر والناقد الكبير رفعت المرصفى .. ومن منا ينسى كتبه الوطنية الرائعة : ملامح مصرية _ من سجلات الشرف _ قال التاريخ _ وطنى حبيبى
    والتى ألقت الضوءعلى نخبة من أبطال وشهداء مصر خلال معارك الأستنزاف التى جرت بين مصر وإسرائيل بعد الخامس من شهر يونيو عام 1967 مباشرة .. وايضا خلال معارك أكتوبر 1973 .. وأيضا من منا ينسى كتابه ( أصوات من السماء ) الذى ضم نخبة من قراء القرآن الكريم والمبتهلين المصريين .. وايضا من منا ينسى كتابه عن العندليب عبد الحليم حافظ ( العندليب لايغيب ) والذى أستقبلته وسائل الإعلام بالحفاوة والتقدير كما سعد به القراء
    وفى الختام أؤكد على أن الإخ و الأديب والكاتب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم مازال بداخله الكثير من الطاقات الإبداعية التى لم تقدم بعد .
    الأديبة والشاعرة / منى كمال
    مصر


  7. #17
    كلمات وتوقيعات :
    _______
    _ الكاتب المبدع إبراهيم خليل إبراهيم بكلماته الموجزة يرسم لوحات تعجز عنها آلاف الكلمات التي دبجها المنظرون والمتفيهقون.
    الدكتور ( مصطفى عراقى )
    _ الأديب والكاتب إبراهيم خليل إبراهيم اينما يحل تجد لبريق حرفه مكانته القيمة لصدقه وجماله.
    الأخ العزيز إبراهيم خليل إبراهيم ي جيد الاختزال ، ويرسم اكثر من لوحة في اطار واحد .
    الأديب ( جوتيار تمر )
    العراق

    _ لكلمة الحق جمال ولصياغتها منك كل الجمال
    الأديب ( علاء عيسى )
    الشرقية _ مصر

    _ الأديب إبراهيم خليل إبراهيم يوجز مع جمال المعنى و التآلف ال تام ممايجعل من النص صورة حية... وهكذا الحس الأدبي
    الأديب ( محمد المختار زادنى )
    المملكة المغربية

    _ ابراهيم خليل ابراهيم .. جبرتي العصر الحديث .
    ( سعيد حلوى )
    نائبي رئيس تحرير جريدة الأهرام

    _ ابراهيم خليل ابراهيم موسوعي في احاديثه الاذاعية وكتاباته ايضا .
    الإذاعى ( وجيه عرفات )
    كبير مذبعى إذاعة القاهرة الكبرى المصرية

    _ مجموع الكتب المؤلفة من ابراهيم خليل ابراهيم تدل دلالة واضحة على انه يمتلك القدرة والكفاءة على التأليف فوق كونه يمتلك ادواته الكتابية من مؤالفة بين الافكار وسلاسة الاسلوب والتمكن من استخدام كل طاقاته نحو الهدف الاساسى لموضوع الكتاب .. انه جهد جبار يستحق الشكر والتقدير .
    الدكتور ( مصطفى بديوى )
    _ انسانية الكاتب والأديب والباحث ابراهيم خليل ابراهيم انعكست في كتاباته .
    الاذاعية ( نادية عثمان )
    كبيرة مذيعى الإذاعة التعليمية المصرية

    _ ابراهيم خليل ابراهيم لديه موهبة جديرة بالاحترام ووفاء قلما نجده في زمن قل فيه الوفاء .
    الاذاعية ( نادية حلمي )
    نائبة رئيس الاذاعة المصرية ـ الاسبق _

    _ أيها الكاتب والأديب والباحث القدير ( إبراهيم خليل إبراهيم ) منك الارتقاء في نسيج الواقع ومنا الإصغاء لتفرد ابداعاتك .
    _ أستاذي الفاضل ( ابراهيم خليل ابراهيم ) قرأت لك أكثر من مرة وفي كل مرة اكتشف عمقاً وراء همساتك التي تحاكي الحقائق والحالات... كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم
    الشاعر ( محمد فارس )
    مصر

    _ المبدع إبراهيم خليل إبراهيم يطرح أفكاره شديدة العمق و بتمكن فى كبسولات صغيره تخترق القلوب بكل سهولة .
    القاص ( إسلام محروس )
    _ الصديق ابراهيم خليل ابراهيم ايقاعه اسرع من ايقاع الحياة .
    الشاعر الفنان ( مصطفي خورشيد )
    _ ابراهيم خليل ابراهيم يعد مكتبة متنقلة .
    الشاعر ( امام صالح )

  8. #18

    قراءة في نصوص الكاتب ابراهيم خليل ابراهيم .. بقلم / جوتيار تمر
    ___________
    تحتلف المحمولات الفكرية لدى الكاتب عن غيره ، لذا نجده يغوص بتكويناته الفكرية في اعماق الاجتماع بكافة صوره ومتغيراته وأساسياته ، وحتى جذوره ، ومن خلال استقراء الاراء والافكار لديه يتمخض لديه رؤية تتسم بالتعددية ، لتشمل كافة الاتجاهات بحد سواء ، وهذا ما نلاحظه في كتابات الكاتب ابراهيم خليل ابراهيم ،حيث يحمل في مجمل كتاباته التي أراها لاتجزء انما تؤخذ مجموعةً ، دون ان يتم التفريق بينها ،على انها شمولية في رؤيتها ، وفي المس بكافة المتغيرات التي داهمت البنى الحياتية ، في جميع أصعدتها ، وبالأخص منها الاجتماعية التي تشكل عند الكاتب مفترق الطرق ، ومنها يمكن الولوج في باقي الاتجاهات ،وربما يكون تأثير المحيط الاجتماعي لديه هو البدء من سلسلة الاسقاطات الادبية لديه ، ومن خلال بيئته المصرية نجده يتلاحم معها ، ويصورها لنا في اكثر من نص ، بحيث يعري الواقع هناك ، وما آلت اليه ، غير ان اديبنا هنا نراه يتخذ موقفا موجها ، داعيا ، الى فهم وادارك مترتبات الحياة العصرية الجديدة ، لذلك نراه يتخذ مواقف تتسم بالصيرورة تجاه الحالات الاجتماعية داخل الوطن ، لتتعدى الى مواقف مشابهة تجاه قضايا الشعوب الاخرى المتاخمة على ابواب الوطن الام ،ونراه في مواقفه رافضا لكل مفاهيم الظلم ، والدكتاتورية ، وداعيا الى انماط ديمقراطية تتناسب والاجتماع المصري المواكب للتطور من جهة ، والمواطن المصري الغارق بين الكم الهائل من المقذوفات الاجتماعية المتنوعة ، للتنوع الحاصل في بنيته الاجتماعية اصلا ، ومن ثم لكونه يحاكي التطور الحاصل على جميع الاصعدة من جهة اخرى ،ومن هذا المنطق تأتي صرخات الكاتب صريحة وموجهة تجاه المواقف العامة والخاصة.

    ياكلمة الحق
    ياقايله للظلم ... لأ
    .........
    خليكى حمى المغلوب
    وخلى الظالم يرق
    يا.. كلمة الحق


    فبعيدا عن التشظي اللغوي ، نراه هنا يسخر كل مكوناته اللغوية ، من عامية وفصحى ، للمناداة والمناجاة ، من اجل ترسيخ رؤيته الطامحة في احلال الحق ، الحق الذي نراه مجهضا في اغلب اصقاع الارض ، ومن ضمن هذه الأصقاع بيئته ، و الانتماء القومي يدفعه الى مناداتها لباقي الدول المنتمية الى قوميته ،ولعل الصورة بارزة في النص هذا كونه لايريدها من اجل طموح شخصي ، انما يريدها من اجل المظلومين والذين دائما مايكونون من الطبقة المعدومة ، والبيئة المصرية مليئة بهذا النموذج الطبقي لحد الان ،ولان كاتبنا يشعر بان الانتماء هو اصل ثابت يجب ان لايستغني عنه الكاتب سواء أكان هذا الانتماء للطبقة المعدومة ، والتي وجدنا صرخته واستغاثته لها ومنها بالحق، نراه يتعدى الاطار الضيق للانتماء الى نطاق اوسع في مشاركته باقي ابناء امته الوجع والكفاح فنراه يؤثث ويؤرخ لمأساة غزة مثلا:

    غزة تحترق
    غزة تختنق
    والعالم فى صمت
    .....
    ياضمير الانسانية ..
    يادعاة السلام والحرية ..
    ......
    ان ندع الذئب
    يفتال الحرية ..


    هنا تعلو الصرخة الانسانية في الذات الداعية الى لغة جديدة في الحياة ، لغة السلام التي غدت شعارا يرفع في جميع الاماكن ، وقلما نجد من يفسر الشعار واقعا حيا وملموسات ، وانما يبقى ضمن الاطار العام للاتفاقيات والأوراق الرسمية ، وتشجب الواقع المرير الذي يمر به هذه المدينة التي تحترق تحت نيران معادية لها ، وتحت انظار الانسانية الحديثة ، دون حراك ، وتدخل ، فتصير لغته هنا رصاص ينطلق في ضمير الامة والانسانية معاً.
    ولا تخلو كتابات ابراهيم خليل من التصنيفات الاجتماعية الاخرى ، كمن يشاهد مأسي الانسان من خلال تجواله ، حيث ترسخ الصور في ذهنه ، وتشكل لديه مادة غنية يرسم من خلالها ملامح الحياة في البلدان والامصار ، حتى دون الرجوع الى معجم لغوي معقد ، انما يستخدم البسيط السهل السلس من اجل ايصال الفكرة بصورة مكثفة الى المتلقي دون عناء وها هو يرصد هذه المعاناة من خلال ومضة فلاشية قصيرة مكثفة:
    اجوب المدن
    والقرى
    والنجوع
    المح طيفك
    فتسبقنى الدموع !


    من خلال استقراء وجداني عاطفي اجتماعي يمكن تحليل الومضة على انها نقل للصور والمشاهد التي رأها الكاتب وان بدت موجهة ، لكنها بلاشك تمثل الصورة الحقيقية لمشاهده ورؤاه،ولعل الحساسية المفرطة التي يتسم بها الكاتب ابراهيم خليل ، نراه في نقل مشاعره يتخذ موقفا اشبه بالانسان الخجول ، فيقتصد في البوح ، بعكس ما نراه منه في مواقفه الاجتماعية الدفاعية عن حقوق الاخرين ، او حتى مواقفه تجاه القضايا العامة ، التي وجدناه يصرخ بوجه الانسانية الحديثة ، ويصفها بالذئبية ، ولكن هنا نراه يستكين إلى زاوية قصية ومن خلالها يبوح بمشاعره ، باقتضاب دون اسهاب، وكأنه يعلمنا بان الذات انما هي وعاء للعام اكثر ما هو وعاء للذات نفسه:

    جاء العيد ..
    وانت عنى بعيد
    فما كان للعيد .. عيد


    فمن خلال هذه الومضة المكثفة نراه يؤثث للحالة الذاتية ، الوجدانية ، وحتى هذه الومضة لاتخلو من التأثير الاجتماعي عليه لِمَ يحمله العيد في نفوس الاخرين من مفاهيم ودلالات عديدة .
    كاتبنا من خلال رصده للمتغيرات التي طرأت على بلده وعلى باقي الأمصار التي رصدها في كتاباته لم يخرج عن الإطار الذاتي في تصوراته ، فكأن هذه التغيرات قد أثرت بشكل وآخر على شخصيته ، مما جعلته يستعين بكل ما يملك من وسائل من اجل الإبقاء على قيمها المثالية لديه ، وان يحافظ بذلك على كونه انسان /مواطن يعيش الحياة وفق معايير خاصة به ، تنطلق من مبادئ سامية استثنائية ، تجعل الأنا لديه مكملة للاانا الأخرى الخارجية ، وهو بذلك يشكل صورة نادرة من التمازج الاجتماعي الفريد في زمن بدت الفردية طاغية على جميع مرافق الحياة

  9. #19
    الجانب الإذاعى عند إبراهيم خليل إبراهيم :
    _________
    الكاتب والأديب إبراهيم خليل إبراهيم متعدد المواهب والعطاءات وفى هذا المبحث نتحدث عن الجانب الإذاعى لديه فقد عرفته فى الثمانينيات وكنت وقتئذ أقدم حلقة الأثنين من البرنامج اليومي ( ما يكتبه الشباب ) هذا البرنامج الذي قدم العديد من المواهب الأدبية للساحة الأدبية .. وقد أشدت بكثرة مشاركات و عطاءات و مساهمات إبراهيم خليل إبراهيم ولذا قامت الإذاعية القديرة عديلة بشارة _ رحمها الله _ باعتماده متحدثا ومعدا للبرامج وتولى رئاسة تحرير اكثر من مجلة إذاعية وكانت هذه المجلات تذاع فى برنامج مايكتبه الشباب وكنت اذيع مجلة ( الاثنين ) فى الحلقة التى اقدمها وايضا مجلة ( المنار ) فقد أذيع العدد الأول من مجلة ( العروبة ) يوم الأربعاء التاسع عشر من شهر أغسطس عام 1987 في حلقة الأربعاء و التي كانت تقدمها الزميلة الإذاعية القديرة سامية السيد .. و أذيع العدد الأول من مجلة ( الفيروز ) يوم الخميس العاشر من شهر سبتمبر عام 1987 وكان يقدم حلقات الخميس و الجمعة و السبت من برنامج ما يكتبه الشباب الإذاعية القديرة عديلة بشارة ( رحمه الله ) بالاشتراك مع الزميل الإذاعي القدير و الشاعر المبدع محمود عبد العزيز .. أما العدد الأول من مجلة الأثنين فقد قدمته في حلقة الأثنين يوم السابع من شهر ديسمبر عام 1987 وكان يخصص بعض الأعداد عن موضوعات متخصصة مثل .. الحب والرحمة والحياة والصداقة والأم و العلم و المرأة و الأبراج و الأمل و العمل و النظام الشمسي و الوطنية و الشباب و الطفولة و المال و الكلمة و القلب و الأبتسامة و الخرافات و النجاح وذكرى عبد الحليم حافظ .. كان المبدع والاخ العزيز إبراهيم خليل إبراهيم شعلة نشاط فى المجال الإذاعى وكان يكتب مواد العدد بلغة رشيقة تخاطب كل الناس .. مازال على هذا الدرب حتى يومنا هذا .
    واذكر أن المبدع إبراهيم خليل إبراهيم فاز بجائزة المركز الثاني لمسابقة الشهر و التى أعلنت نتائجها الخامس و العشرين من شهر يناير عام 1987 و كان موضوع المسابقة ( الرحمة ) وهذه المسابقة كانت تذاع كل يوم أحد بإذاعة الشباب و الرياضة و تطرح موضوعا متخصصا كل شهر .. ويوم الأحد الموافق التاسع و العشرين من شهر مارس عام 1987 فاز بجائزة المركز الأول وكان موضوع المسابقة ( الأمل ) و في الخامس و العشرين من شهر أكتوبر عام 1987 فاز أيضا بجائزة المركز الأول و كان موضوع المسابقة ( الحرب و السلام ) و في الخامس و العشرين من شهر ديسمبر عام 1988 فاز بجائزة المركز الأول و كان موضوع المسابقة ( القصة ) و برنامج مسابقة الشهر كان يقدمه من الزملاء و الزميلات : عبد الفتاح حسن و عبير سعد و علاء أبو رية و عزة مصطفي و نجلاء عبد البر و رضا خفاجي و يخرجه محمد السيد وأمتد نشاط إبراهيم خليل إبراهيم إلى الإذاعات الشقيقة فقد شارك بفاعلية في برنامج ( قطوف الأدب من كلام العرب ) و الذي كان يذاع في البرنامج العام .. و برنامج ( حوار مع مستمع ) و أيضا برنامج ( شريط كاسيت ) بإذاعة صوت العرب وكان مراسلا نشطا وبارزا فى برنامج شريط كاسيت الذى كان يقدمه الإذاعى عبد الله قاسم _ رحمه الله _ ثم الإذاعية نادية حلمى كبيرة مذيعى إذاعة صوت العرب ونائبة رئيس الإذاعة الاسبق .. كما شارك أيضا في البرنامج ( النادي الفلسطيني ) بإذاعة فلسطين .. و برنامج ( مع المستمعين ) و الذي تقدمه الإذاعية القديرة سمية سعيد بالأشتراك مع زين العرب عبد الله و مصطلح خضرى بإذاعة وادي النيل .. و برنامج ( بين الإذاعة و المستمعين ) و الذي كان يقدمه الإذاعي القدير أحمد عبد الحميد بالبرنامج العام .. و برنامج ( لمستمعي الشرق الأوسط ) و الذي كانت تقدمه الإذاعية القديرة نبيلة سنبل بإذاعة الشرق الأوسط .. وبرنامج ( صندوق البوسطة ) و الذي كانت تقدمه الإذاعية القديرة لطيفة سيد بالأشتراك مع الإذاعي القدير خالد هجرس بإذاعة الشعب في ذلك الوقت و إمتدت نشاط إبراهيم خليل إبراهيم خارج حدود حيث شارك و بفاعلية في برنامح ( ندوة المستمعين ) و الذي كان يقدمه و يخرجه الإذاعي رشاد رمضان .. و برنتامج ( ندوة المستمعين ) و الذي كان يقدمه الإذاعى عدنان شيخو بالأشتراك مع الإذاعية سكينة نعمة بالإذاعة السورية .
    وكان المبدع إبراهيم خليل ابراهيم يحرص على التسجيل مع القمم و الرموز في شتى المجالات فقد أجرى محاورة إذاعية رائعة مع الإذاعية نادية صالح و ذلك يوم الأثنين السابع و العشرين من شهر يونيو عام 1988 عندما تقابل معها في مكتبها بالبرنامج العام والذي يضم أيضا الإذاعي القدير عمر بطيشة
    وقد تعدد إبداع إبراهيم خليل إبراهيم فهو يكتب المقال و الشعر و الخواطر و الأقصوصة و القصة و أذكر أن الزميل الإذاعي و الأديب محمد جراح قد أستضاف يوم الأثنين التاسع و العشرين من شهر نوفمبر عام 1987 القاص و المبدع عبد العال الحمامصى في برنامج ( من أدب الشباب ) و ناقش في تلك الحلقة مجموعة من القصص التي كتبها إبراهيم خليل إبراهيم .
    كل هذا بالإضافة إلى مشاركاته الفعالة في الفترات المفتوحة لإذاعات الشباب و الرياضة و القاهرة الكبرى و صوت العرب و البرنامج العام و الكبار المخصصة و التعليمية المتخصصة و البرنامج العام ووسط الدلتا و جنوب الصعيد و شمال الصعيد كما أعد أكثر من برنامج لإذاعة الشباب و الرياضة و الإذاعة التعليمية .. والكتابات الإسلامية التي كان يكتبها إبراهيم خليل إبراهيم و تنشرها جريدة المساء في ( المساء الدينى ) و الذي كان يشرف عليه الصحفى القدير صلاح عزام ( رحمه الله ) كانت هذه الكتابات تذاع في برنامج ( كتابات إسلامية ) بإذاعة القران الكريم المصرية .
    و الكاتب و الأديب و الباحث إبراهيم خليل إبراهيم سجل مجموعة من البرامج لأكثر من إذاعة كما تمت أستضافته في فترات إذاعية و على الهواء مباشرة كما أستضافته القناة التلفزيونية الثانية و أيضا الثالثة و السادسة و قناة النيل الثقافية و قناة البركة
    ومن عشقه للإذاعة كان يطلق عليه ( عاشق الميكرفون ) وكل من تعامل معه أحبه لأنه يتمتع بروج جميلة وخفة ظل وادب جم
    الإذاعية / سعاد الجرزاوى
    كبيرة مذيعى إذاعة الشباب والرياضة

  10. #20
    الجانب الصحفى عند إبراهيم خليل إبراهيم :
    ________
    الموهبة منحة من الله سبحانه وتعالى يهبها لمن يشاء من عباده .. واقول أن الصحافة عندالصديق والأخ الأكبر و الكاتب والأديب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم هى موهبة بالدرجة الأولى .. عشقها وذاب فى هواها وهذه الموهبة لم تولد من فراغ بل هى موهبة متاصلة بداخله منذ نعومة أظافره فخلال دراسته كان شديد الحرص على شراء الصحف والمجلات والكتب وكان يكتب التعبير بلغة رشيقة وبإسهاب حاز على اعجاب كل من قام بالتدريس إليه وكان ضمن فريق الصحافة والإذاعة المدرسية وكان يقرأ مانشيتات الصحف للطلاب فى طابور الصباح بإسلوب جذب أنتباه كل المتابعين .. وبدأ يكتب فى الصحف والمجلات من خلال صفحات القراء واذكر أن أحد أفراد العائلة قال للمبدع إبراهيم خليل إبراهيم عندما أتى فى فرح وسرور لنشر مشاركة إليه فى مجلة إسلامية : هذا منشور فى باب القراء .. نريد الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم بدلا من القارىء إبراهيم خليل إبراهيم .. وهنا رد عليه بقوله : أول آية تنزلت على خير خلق الله تعالى ( أقرأ ) وان شاء الله سوف تجد فى القريب الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم بدلا من القارىء .
    وبالفعل صمم وواصل كتاباته ونشر كتاباته فى العديد من الدوريات المصرية والعربية واذكر منها على سبيل المثال لاالحصر :
    مجلات : العربى الكويتية و الجيل السعودية والمجلة العربية السعودية و المنهل السعودية و هو وهى و الدفاع السعودية و التوباد السعودية و الحج السعودية و منبر الإسلام المصرية و صوت الشرقية المصرية وأتصالات المستقبل المصرية و منار الإسلام الأماراتية و الوعى الإسلامى الكويتية و فجر الإسلام اللبنانية و البيئة المصرية و السلام العربى الفلسطينية و الحرس الوطنى السعودية والصداقة المصرية .. وصحف : المساء والجمهورية والأهرام المسائى وأخبار اليوم والحياة عيون مصر والفلاح المصرى والإنسان والشراقوة والنبأ والفداء .. وقد عمل محررا _ ومازال _ فى البعض من الصحف والمجلات وبرز فى كتابة المقال والتحقيقات والأخبار .
    والجدير بالذكر أن الكاتب والأديب إبراهيم خليل إبراهيم يعد من أصغر الكتاب ( سنا ) الذين كتبوا فى مجلة العربى الكويتية .. هذا فى مجال الصحافة الورقية والمطبوعة وأما عن الصحافة الألكترونية فيعد من البارزين فى ذلك .. ولذا نسجل هنا كل التحية والتقدير للكاتب والمبدع والباحث والأخ العزيز إبراهيم خليل إبراهيم .. وهذا قليل من كثير فسجلات العطاء حافلة وزاخرة بجميل الكلم .
    محمد عبد المنعم صالح المحامى
    محافظة الشرقية _ جمهورية مصر العربية

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رؤية نقدية حول ديوان ( إحكى وقول يا ورق ) للشاعر إبراهيم خليل إبراهيم
    بواسطة حامد ابراهيم في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-22-2010, 11:52 PM
  2. قالت وقلت بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
    بواسطة حسن لشهب في المنتدى ركن اللغة الفرنسية .
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-02-2009, 11:01 AM
  3. كتاب ( إبراهيم خليل إبراهيم الكاتب والإنسان )
    بواسطة ابراهيم خليل ابراهيم في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 07-18-2009, 12:20 AM
  4. قراءة فى نصوص إبراهيم خليل إبراهيم .. بقلم / هشام أيوب موسى
    بواسطة ابراهيم خليل ابراهيم في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-29-2008, 04:45 PM
  5. إبراهيم خليل إبراهيم الحدث الثقافي .. بقلم المبدعة الكبيرة : مالكة عسال
    بواسطة ابراهيم خليل ابراهيم في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 05-28-2008, 09:02 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •