بملئ الإنهمار.... أُسكبُ بوحاً ( متجدد )

[أماني الفارس]

كنت أظن أن ظلك...
سنابل شمس...
وأن همسك ...
عناق لعطايا الهمس....

كنت أظن أنّا ما تذكرنا... فننسى...
وأنّا ما أتينا كي نرحل...
وانّا باقون كما تعويذة سومرية النقش..

كنت.. وكنا...
وما كان من الظن الا أنه....


كان بــ( الأمس )...

:

:

[أماني الفارس]

تنمو في دواخلي.....
كشقائق النعمان ....
ولازلت


اجثو قرب تواجدك.....
الجاحد بالرضا...
فهل أبصرتني...
يا أنت؟؟؟؟

عرفتك سافر اللوم...
تتهجى فوضى عشقك ...
لكن..لوجعي بك يوما...
هل عرفت...؟؟


سأخبرك أمرا ....
يا سيداً ما تسيّد غيره....
مرايا الروح ..
ولا اوسدتُ خاطري على كتفٍ دونه...
فغفوت

أنك قلبت الاوزان كلها...
وشطبت من تاريخي ...
جهر الثنايا...
وحداد الصمت


وبك ( بُحت ) بحقيقتي...
واليك انسكبت ألفاً....
فهل ادركت َ صدقاً...
ما لك به...
قد جُدت؟؟؟؟


آه يامن هزمني ....
بقاءاً وذاكرةً...
اشفق بدمي و سكبه...
اقسم بأني اليك و بك...
انتهيت


:
:

[أماني الفارس]

كم مرة تساءلنا....
عن ما تركته ( الوجوه )...
في فجرنا....

كم مرة تساءلنا....
عن ( تأوهات ) أضلاعنا....
وتمزق جماجم ( صمتنا )...
بين بوابات الأرق....

كم مرة تساءلنا... وتساءلنا....
وفي النهاية....نكتشف ....
بأننا كنا نمنح ( الجواب ) ....
قبل السؤال....
كيف يمكننا احتواء.... ما هو ليس ( لنا )...؟؟؟؟
ولا أظنه سيكون...

أليس من الأجدى ....
أن ( نقبر ) مركز الضوء...
ونمحو ( النقاط ) عن الحروف...
ونصم ( آذاننا ) عن همس الأنفاس ( المشتعلة )....
و( نبقر ) بطون الكلمات....
ونصب ( اللعنة ) على الزمن ....
فيكف عن النطق....

هكذا نحن....
نجيب ....لـ( نتساءل )...
عن زفرات حزن....
أضحى جل قدره....
أن يكون ( وشاحاً ) من عجز....
يلف صدر أحلامنا...

حتما سيأتي يوم....
تستريح به ( الأطلال )....
فلا أحد يبكيها....
ويموت ( الدمع ) .....
بسلااااااااااااااااااااااام.....


__________.•.__________
*´'`°¤¸¸.•'´o`'•.¸¸¤°´'`*
(_¸.•*´'`°¤¸'¸¤°´'`*•.¸_)