لقاء الفرسان مع الدكتور/عبد الحميد مظهر

[د.مهندس عبد الحميد مظهر]

السلام عليكم
تحيتي وتقديري واحتراماتي لكم دكتور ورعد :

كيف يمكن ان يكون الجيل صلبا متينا يحمل باخلاص قضيته وكيف يمكننا ان نهيئة لذلك عبر تلك المشوشات العالمية ونحن نرى المربين لايحسنون والثقافة لم تستطع الوصول لهم عبر كل الجهود ألا ترى معي ان الامر بات صعبا مخجلا؟.
السؤال الثاني:
كيف يمكنك تصنيف الشخصيات البارزة عبر النت والتي استطاعت ان تقدم شيئا مهما باخلاص واستمرارية؟
مع كل تحياتي وتقديري
فراس

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الكريم الأستاذ فراس

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلاً ومرحباً بك و بأسئلتك الحيوية

السؤال الأول يؤرقنى شخصياً منذ زمن

لقد فهمت من سؤالك أنك تتكلم عن الجيل من الشباب ، وليس الكبار...فهل فهمى هذا للسؤال سليم؟

الجيل الجديد..و قضيته ...والوسط المشوش ...و مستوى المربين و قدرتهم على الوصول والتأثيرعلى الشباب.

فعلاً مسألة صعبة ، و سوف أحاول أن اضع تصورى لها من حيث الآتى....

لماذا المحيط مشوش؟ ومن المسئول عن التشويش ، ولماذا التشويش؟

00- مسئوليات الأسرة فى مقاومة التشويش ، و كيف تقاومه؟
00- مسئوليات المدرسة والجامعة فى مقاومة التشويش ، وكيف تقاومه؟
00- مسئوليات وسائل الإعلام فى المقاومة و كيف تقاوم؟
00- مسئوليات النخب و كيف تقاوم؟
00- مسئوليات الحكومات و كيف تقاوم؟

و....

0- تأثيرات الدول الكبرى على الدول العربية لتحقيق مصالحها
0- فهم الدول العربية لمعنى و تطبيق " الأمن القومى" و ان الجيل من الشباب هو حجر أساس فى الأمن القومى
0- مصالح المؤسسات المالية و الشركات ( العالمية و الداخلية ) التى تبحث عن الربح و ليس القيم والمبادىء عن طريق التحكم فى السوق و جذب الزبائن و الربح بكل الطرق ، والضغط على الجيل من أجل الاستهلاك و التقليد


أما عن السؤال الثانى حول شخصيات الأنترنت ( طبعاً أنت مهتم بالشخصيات العربية ) ، فسوف اعطى اجابات عامة مما أعرف من المنتديات والمواقع لأننى لا أعرف كل المواقع ولا كل المنتديات.


عزيزى الاستاذ فراس

هذا هو عرض لأسئلة حضرتك ،و كيف سأجاوب عليها ، و سأعود ( إن شاء الله) بعد استكمال اجابة أسئلة الأستاذة ريمه

وتحياتى

[رغد قصاب]

السلام عليكم
ارحب بك من جديد واتمنى لك كل التوفيق وبعد دكتور:
هل تجد ان الأدب لم يعد ذو دور إيجابي وقوي كما كان قديما,لتحريك الفكر والعقل والجيل برمته؟ لماذا؟ وكيف يكون محركا إيجابيا؟
رغد
مع كل تقديري

[د.مهندس عبد الحميد مظهر]

بسم الله الرحمن الرحيم

و عودة لأسئلة الأستاذة ريمه :..

س3 كيف تقييم المواقع العربية ككل؟ وكيف برايك يكون نجاحها وماهي العوامل المهمة لذلك؟

لا اعرف كل المواقع العربية ولكن البعض منها فقط. و الملحوظ مما اعرف من مواقع أن المواقع الأكثر تداولاً وهى الأكثر شهرة ، هى التى تعطى الانطباعات السيئة عن المواقع العربية بسبب الشهرة و عدد المشاهدات و الموضوعات السطحية والتعبئة السياسية و الردود الفظة و الشتائم والاتهامات ، وقصص الخرافات ، و غيرها. و لكن هناك مواقع جيدة و لكنها غير مشهورة و عدد اعضاؤها قليل ، مثل موقع قناديل الفكرو انساق و مرافىء الوجدان و النخبة والمدائن ،ولا ننسى موقع الفرسان ، و بعض مواقع اللغة والترجمة ( مثل موقع عتيدة و..) والشعر ( التجمع و...) ، و بعض المواقع المهنية مثل مواقع المهندسين.

إذن من الناحية العلمية لابد من دراسة مفصلة للمواقع الموجودة حتى يمكن إعطاء حكم عام. ولكن على العموم الجيد موجود و لكن غير معروف وغير متداول وقليل الأعضاء، والسىء موجود و مشهور ولكن عدد اعضاءه كبير.

و ربما هنا السؤال الهام: لماذا العدد الكبير و الشهرة للمواقع الرديئة؟

و ربما بتحليل هذه الظاهرة يمكن معرفة ملامح الشخصية العربية على الأنترنت فى العصر الراهن ، و علاقتها بما يجرى فى البلاد العربية و ما يقاسيه المواطن من كبت وذل و خوف و ظلم ، و مقدار حريته الحقيقية فى التعبير عما بداخله و فى تحقيق أحلامه. لأن ما نقرأه هو ردود أفعال لواقع غير صحى

أما من حيث النجاح...نجاح المواقع العربية ، فيجب تحديد هدف كل موقع. فالنجاح يقاس بمقدار تحقق الهدف من إنشاء الموقع. و من هنا تكون الإجابة واضحة من تصفح المواقع و معرفة مقدار ما تقدمه من علم و ثقافة و أدب و معرفة و ارتقاء باللغة ، أو مواقع استهلاكية تضيع الوقت و تبحث عن عدد القراء و المشاهدات بكل الطرق من شتائم و سب و موضوعات للتعبئة السياسية و الطائفية ،و تصدير مشاكل وتكوين شلل و تحزبات و التشهير و الأتهامات و اصدار احكام ، وكل ذلك يجذب الزبائن و لا يقدم ثقافة ولا علم ولا دين و لا أدب....و لكن معارك وهمية تستنزف الطاقة !!!

و ربما السؤال الأهم هو كيف تتوحد الأهداف للمواقع العربية الجادة و تقسم بينها الأعمال؟ و كيف تتواصل المواقع الجادة فى شكل اتحادات مرتبطة بهدف كبير للرقى ، وتتعاون فى حملات متكرة لزيادة الوعى لأهمية و خطورة الأنترنت فى تزييف الوعى..و تعمل بتنسيق لإعادة الوعى؟

هنا المبادرات من اصحاب المواقع فى غاية الأهمية و المثابرة فى متابعة توحيد الجهود أكثر أهمية

س4 كيف يقدم المثقف ثقافته بشكل مسموع ومرئي عبر عالم ومسارات ثقافية موجهة وغير حرة الأطراف كاملة؟

نبدأ بتحليل السؤال

00-المثقف وثقافته
00- يقدم بشكل مسموع ومرئي
00-مسارات ثقافية موجهة وغير حرة

و سأعود لكل نقطة من هذه النقط ، فهى تمثل أبعاد مهمة لتأثير المثقف فى بيئته العربية-الإسلامية.

ولكن فى الوضع الحالى وببساطة:...

النخب معزولة التاثير فى الجماهيرالصامتة ، وضعيقة التأثير فى حكوماتها ، و ليس لها فعل واضح فى وسائل الإعلام ، و مشغولة بقضايا ليست لها الأولوية ، و معارك دون كيشوتية.

فبدون تعاون المثقفون و توحيد رؤيتهم من خلال عمل فريق يحدد كل فريق هدفه الخاص ضمن هدف عام ، خاص بالتغيير و الإصلاح والرقى و النهضة فى العالم العربى، مع تقديم مشروعات للنهوض و بدائل للتغيير ، ودون النزول للشارع والاختلاط بالناس، فسوف تستمر الجهود مبعثرة ومفتتة فى عالم متعدد الاتجاهات.

و ربما من أهم ما يجب أن تقوم به المواقع هى دراسة ميدانية للمواقع العربية لمعرفة كيف يمكن التعامل معها بالحسنى لتقويم المسارات غير المنتجة للمواقع العربية على الشبكة العنكبوتية

س5 ماتعريفك للفرد والمواطن العربي الان؟ وهل هو في منحدر حضاري واخلاقي خطير؟

المواطن العربى قاسى كثيراً ولم يُعطى الفرصة الحقيقية بعد لينمو و يتطور ويشارك فى بناء بلده و لا فى المساهمة فيما يحدث على مستوى العالم...إنسان على الهامش ، هو اساس الأمن القومى و لكن حكومته لا ترى إلا نوع آخر من الأمن القومى ، وليذهب المواطن للجحيم !!

يعيش مظلوماً تحت تأثير خطابات تعبوية كثيرة متناقضة تشتته ، و تحت وضع اقتصادى صعب لا يدع له فرصة للتفكير إلا كما يقول "فى لقمة العيش" لتغطية تكاليف الأسرة المادية ، ولم يعد عنده وقت لتربية أولاده ولا التأثير على الإعلام و توجهاته ، ولا للتثقيف...فالفضائيات والمسلسلات تكفى كمصادر للمعرفة والعلم والثقافة والفكر!!

خطابات ثقافية و سياسية و دينية كثيرة ومتكررة...كل خطاب يريد المواطن فى صفه...

مواطن لا يجد لا الوقت و لا المال للحصول على مصادر سليمة و صحيحة وموثقة للمعلومات... ويكتفى بما يجده فى الصحف والفضائيات والأنترنت...فيأخذه كما هو دون فحص ولا تحليل و لا إدراك بما تهدف إليه كل هذه الوسائل من تزييف الوعى...

فتتعدد الأميات..أمية فكرية...أمية دينية...أمية ثقافية..أمية سياسية...أمية علمية...أمية لغوية...أمية وطنية-قومية..

الإنسان العربى على مفترق طرق فى عالم يُعاد تكوينه بعد سقوط قوى كبرى و بزوغ قوى أخرى على الساحة العالمية ، وعدم قدرة البلاد العربية من حكومات و مؤسسات و مثقفين فى تقديم مشروعات حقيقية للأمن القوى ، حيث أن المواطن العربى هو حجر الأساس فى أى رؤية للأمن القومى ...

[د.مهندس عبد الحميد مظهر]

السلام عليكم
ارحب بك دكتور:
و
احجز مقعدا واتابع
والقي سؤالا بسيطا:
هل ترى ان العربي يكون قريبا من عروبته والعطاء باخلاص من الخارج؟ ام نحن كعرب كنا اقرب للذوبان والتأثر ؟
ارجو اضاءة هذا الجانب المهم في حياة المغتربين
ومازلنا بشوق للاطلاع على السيرة الذاتية كي يتسنى لنا معرفة مسار الاسئلة فنطرحها
كل التقدير

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت العزيزة و الأستاذة بنان

تحية طيبة و عودة لسؤالك

	هل ترى ان العربي يكون قريبا من عروبته والعطاء باخلاص من الخارج؟ ام نحن كعرب كنا اقرب للذوبان والتأثر ؟

سوف أجيب على هذا السؤال من خبرة شخصية ، وهى على كل الأحوال رأى.

الأجابة العامة...نسبة كبيرة من العرب ( أكثر من 90 %) تقترب من عروبتها فى الخارج ، عندما تبتعد عن تأثيرات الفكر القطرى والسياسى ، و لكن بوجود تجمعات كبيرة من نفس الجنسية تبدأ التجمعات العربية تتفرق و تنقسم تبعاً للبلد ، ولكن الذى يجمعها هو النشاط الدينى والفكرى والثقافى فى المراكز الإسلامية والمساجد.

و غالبية العرب لا تذوب ببساطة فى مجتمع الغربة، و لكن الذى يذوب هو الأبناء بالتدريج ويزداد ذوبان الأولاد بمقدار بعد العرب عن التجمع معاً فى تجمعات تساند بعضها البعض ( مثل تجمعات الهنود و الصينيون و الأسبان مثلاً)

وهذه هى خبرتى الشخصية منذ تركت بلدى

أنا فى الأصل مصرى خرجت من مصر لدارسة الدكتوارة عام 1980 ، و طوال فترة حياتى فى مصر لم أتعرف على الأخوة والأخوات العرب من خلال التفاعل والحوار المباشر ، ولكننى بحكم اهتمامات الوالد ( الله يرحمه) الإسلامية والأدبية ( الشعر و القصة ) كنت ارى بعض الأخوة العرب فى الحلقات الخاصة بالوالد و أكثرهم من الشباب.

و لكن الخبرة الأساسية جاءت من الغربة...لقد تعرفت فى غربتى على الأخوة و الأخوات العرب عن قريب...فعرفت السورى و اللبنانى و العراقى و الأردنى و الخليجى ( السعودية ، الكويت ، الإمارات ، عمان) و اليمنى والتونسى و المغربى و الليبى ،و....والسودانى الصومالى والموريتانى ،.....

و حتى لا أنسى جميع العرب.. تعارف شخصى و تفاعل اساسى فى المراكز الإسلامية و اللقاءات العائلية و المؤتمرات و الحلقات الدراسية فى المسجد و البيوت ،...و اللقاءات مع الطلاب العرب و المسلمين فى الجامعة.

و الحقيقة كانت خبرة ثرية جداً تعرفت من خلالها على العربى بعيداً عن التأثيرات السياسية و الداخلية و القطرية فى كل بلد.

الحس العربى موجود...الانتماء موجود....الأخوة موجودة..و لكن لا تجد المحيط ولا الجو الصحى الملائم لجمعها معاً فى وعاء كبير قوى


وتحياتى

[د.مهندس عبد الحميد مظهر]

السلام عليكم
تحيتي وتقديري واحتراماتي لكم دكتور ورعد :

كيف يمكن ان يكون الجيل صلبا متينا يحمل باخلاص قضيته وكيف يمكننا ان نهيئة لذلك عبر تلك المشوشات العالمية ونحن نرى المربين لايحسنون والثقافة لم تستطع الوصول لهم عبر كل الجهود ألا ترى معي ان الامر بات صعبا مخجلا؟.
السؤال الثاني:
كيف يمكنك تصنيف الشخصيات البارزة عبر النت والتي استطاعت ان تقدم شيئا مهما باخلاص واستمرارية؟
مع كل تحياتي وتقديري
فراس

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم الأستاذ فراس

تحية الإسلام و عودة لأسئلتك

س1:

	كيف يمكن ان يكون الجيل صلبا متينا يحمل باخلاص قضيته وكيف يمكننا ان نهيئة لذلك عبر تلك المشوشات العالمية ونحن نرى المربين لايحسنون والثقافة لم تستطع الوصول لهم عبر كل الجهود ألا ترى معي ان الامر بات صعبا مخجلا؟.

نعم..نعم فقد بات الأمر صعباً ومخجلاً!!

هناك تأثيرات كثيرة تؤثر على الجيل ، و بمقدار قوة هذه التأثيرات ، و بمقدار الاستعداد و التعاون بين النخب بكل تنوعاتها على تشجيع التأثيرات الإيجابية و إضعاف التأثيرات السليبة بتقوية جهاز المناعة الفكرى و الثقافى والدينى والفكرى والسياسى....يمكننا ان تعمل على تنشئة جيل صلب متين

و لكن هنا الإشكالية؟

من يؤسس لبناء الجيل فى كل بلد من بلادنا العربية؟

من يقوم بهذا؟

الأسرة؟
الحى؟
الشارع؟
المؤسسات الرسمية؟
المساجد؟

هناك مساران...

الأول: مسار يبدأ من الأسرة صاعداً حتى يشمل كل القريبين منها ووصولاً لتأثيرهم على الأجهزة المسئولة عن التشويش

الثانى: مسار يبدأ من الدولة ( السلطات التشريعية و التنفيذية والقضائية) و مؤسساتها نازلاً لمعاونه الاسرة و المسجد و والنادى والمدرسة فى القيام بعمل تنموى حقيقى

و هنا لابد للمثقف و المفكر من العمل على توصيل تأثيرة على المسارين


و الصعوبة تأتى من هنا..المعوقات فى المسارين


س2:

	كيف يمكنك تصنيف الشخصيات البارزة عبر النت والتي استطاعت ان تقدم شيئا مهما باخلاص واستمرارية؟

فى الحقيقة ، ومن وجهة نظرى لا أحب التصنيف ، وهناك الكثير من المفكرين و المثقفين الكبار يكتفون بإصدارات و رقية ، وعلينا أن نشجعهم للوصول للقراء على النت ، وهذا اعتبره من واجباتى و هو تجميع و دعوة المفكرين الكبار. و مهما اختلفت معهم فكرياً فهم قوة كبيرة يمكن ان نتعاون معاً لنهضة الأمة ، فبهم يمكن تغيير الوعى و محاربة التزييف المنتشر والسطحية ، و بهم يمكن التأثير النتى ( على منتديات الأنترنت بالصبر والمثابرة) حتى لا يتركوا العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة.


و بهم يمكن تعميق الوعى بتقليل الإختلافات الاساسية بين الوعى الإسلامى و الوعى على أساس الوحدة العربية

و بهم يمكن تعميق الوعى السياسى بحقوقهم و أن لا دولة بدون شعب ، ولا حكام بدون شعب...الشعب و الأرض هما الأساس!

و بهم يمكن نشر المنهج العلمى و الثقافة العلمية ، وبدلا من التكلم عن العلم و نحكى قصص عنه ، نتكلم بالعلم


وتحياتى

[د.مهندس عبد الحميد مظهر]

السلام عليكم
ارحب بك من جديد واتمنى لك كل التوفيق وبعد دكتور:
هل تجد ان الأدب لم يعد ذو دور إيجابي وقوي كما كان قديما,لتحريك الفكر والعقل والجيل برمته؟ لماذا؟ وكيف يكون محركا إيجابيا؟
رغد
مع كل تقديري

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم الأستاذ رغد قصاب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة و أهلاً ومرحباً بك

و مع سؤالك

	هل تجد ان الأدب لم يعد ذو دور إيجابي وقوي كما كان قديما,لتحريك الفكر والعقل والجيل برمته؟ لماذا؟ وكيف يكون محركا إيجابيا؟

لو نظرنا لهذا السؤال من ناحية نظرية الإتصالات و تأثيرها فى التواصل وقدرتها على التغيير يمكن ان نجد بعض الاجابات..

فى ثورة المعرفة و الاتصالات والفضائيات الحالية و الأنترنت ونقل القصص والأخبار والتحليلات على التليفونات المحمولة ،و ضعف تأثير الكتاب الورقى...نجد الآتى:..


مرسل (كاتب) و له أهداف ، و مُستقبل (مُتلقى) و له خواصه ووقته و اهتماماته و خلفياته الفكرية ، و رسالة ( أدب ، دين ، علم ، سياسة ، فكر ، ..إلخ) ، و تشويش ( له عدة مصادر من المتلقى نفسه ومن محيطه)


المواطن العربى الآن هدفا للإفتراس المعلوماتى، و تغييب الوعى من عدة اتجاهات بعضها مقصود و بعضها غير مقصود


و من هنا علينا أن نبحث دور الأدب و هدفه ومن يقوم بتوصيله ومن يشوش عليه فى هذه الغابة الإعلامية التى تبحث عن ذبائن


و للحديث بقية فى المداخلة رقم 22 ، حيث سأحاول تكملة الاجابة هناك إن شاء الله

و تحياتى

[فائز البرازي]

أستاذي الكبير الفاضل د. عبد الحميد مظهر

ومع الإعتذار منك .. فإنني ( أختنق الآن ) بسياسة الصمت .. وخاصة .. أنت هنا ..
أتوجه إليك بالذات اولآ .. وإلى الفاضلات والأفاضل المشاركين ، للإستنارة برأيك حول ( إشكالية كبرى ) أكاد أعتقد – مصيبآ أو مخطئآ – بأنها في " مضمون الخلفية الذهنية " إن شعرنا بها ، أو لم نشعر ، تتحكم بالكثير من إفرازات أفكارنا وقراراتنا ومواقفنا وممارساتنا .. هذه الإشكالية ، هي مقولة :
( الشرق شرق .. والغرب غرب .. ولن يلتقيا ) .
واطرحها عليك تحديدآ ، لأهمية ( الرأي الموضوعي ) الذي سيتقبله هذا ، ولا يتقبله ذاك ، واستند بتوقعي لمقروء أو آراء الآخرين من ( طبيعة الشخصية ) التي ستلقي الرأي الموضوعي .. فحضرتك :

1- القومي العربي المخلص والملتزم بكل ثقة وتأكيد بكل قضايا أمته ونمائها .
2- الإسلامي الموحد والملتزم " بروح دينه وعقيدته " .
3- الذي يعيش في الغرب بتفاعلاته كلها : المجتمعية ، والإجتماعية ، والمعيشية ، والعقلية والفكرية ، والوظيفية ... وهو في ذات الوقت .. لم (يتغرب ) عن جغرافية أمته ، ولا عن التواصل معها لا بالمكان ولا بالزمان ولابشخصيات الواقع فيها على الأرض .
4- المالك للعقلية والفكر وأنماط التفكير الرحبة والواسعة ، بدون " إنفلاش "، وبدون " إنغلاق وتعصب " ..

لكل هذا .. وغيره .. أعتقد جازمآ أنك من قلائل من يمكن أن ينير علينا أفكارنا ومناهج تفكيرنا ..
وإسمح لي بالبداية .. أن اوضح رأيي : الذهني ، والمعرفي ، والإدراكي – مصيبآ أو مخطئآ – بهذه الإشكالية ، كمدخل ( لتورطك ) في هذا ...

أعتبر هذه المقولة : [ الشرق شرق ، والغرب غرب ، ولن يلتقيا ] ..
قد إستحالت إلى ( بديهية ) لايقف أمامعا الكثيرون مثقفين أو أفراد مجتمع عاديين . بل ينطلقون : بوعي .. أو بدون وعي ، من هذه المقولة المترسخة في العقل الواعي ، أو العقل اللاواعي .
ومع وجود بعض ( الإختراقات لها ) ، أخذت صيغ : " التمازج الحضاري الإنساني" أخذآ وعطاءآ ، من خلال رؤية أن الإبتعاد عن هذا التمازج الحضاري ، كان من الأسباب الكبرى في تراجع الحضارة العربية الإسلامية ، التي ساد لمدى طويل التمسك " بالمقولة " ، فقط : الغرب الإستعماري ، النهب الغربي ، التعصب الديني المسيحي والإسلامي ، الكره والخوف المتبادل ..

كيف يمكننا أن : ( نزيل الحدود والعوائق " المصطنعة من الطرفين " ) .. إن كانت تلك المقولة غير صحيحة ؟؟

[د.مهندس عبد الحميد مظهر]

أستاذي الكبير الفاضل د. عبد الحميد مظهر

ومع الإعتذار منك .. فإنني ( أختنق الآن ) بسياسة الصمت .. وخاصة .. أنت هنا ..
أتوجه إليك بالذات اولآ .. وإلى الفاضلات والأفاضل المشاركين ، للإستنارة برأيك حول ( إشكالية كبرى ) أكاد أعتقد – مصيبآ أو مخطئآ – بأنها في " مضمون الخلفية الذهنية " إن شعرنا بها ، أو لم نشعر ، تتحكم بالكثير من إفرازات أفكارنا وقراراتنا ومواقفنا وممارساتنا .. هذه الإشكالية ، هي مقولة :
( الشرق شرق .. والغرب غرب .. ولن يلتقيا ) .
واطرحها عليك تحديدآ ، لأهمية ( الرأي الموضوعي ) الذي سيتقبله هذا ، ولا يتقبله ذاك ، واستند بتوقعي لمقروء أو آراء الآخرين من ( طبيعة الشخصية ) التي ستلقي الرأي الموضوعي .. فحضرتك :

1- القومي العربي المخلص والملتزم بكل ثقة وتأكيد بكل قضايا أمته ونمائها .
2- الإسلامي الموحد والملتزم " بروح دينه وعقيدته " .
3- الذي يعيش في الغرب بتفاعلاته كلها : المجتمعية ، والإجتماعية ، والمعيشية ، والعقلية والفكرية ، والوظيفية ... وهو في ذات الوقت .. لم (يتغرب ) عن جغرافية أمته ، ولا عن التواصل معها لا بالمكان ولا بالزمان ولابشخصيات الواقع فيها على الأرض .
4- المالك للعقلية والفكر وأنماط التفكير الرحبة والواسعة ، بدون " إنفلاش "، وبدون " إنغلاق وتعصب " ..

لكل هذا .. وغيره .. أعتقد جازمآ أنك من قلائل من يمكن أن ينير علينا أفكارنا ومناهج تفكيرنا ..
وإسمح لي بالبداية .. أن اوضح رأيي : الذهني ، والمعرفي ، والإدراكي – مصيبآ أو مخطئآ – بهذه الإشكالية ، كمدخل ( لتورطك ) في هذا ...

أعتبر هذه المقولة : [ الشرق شرق ، والغرب غرب ، ولن يلتقيا ] ..
قد إستحالت إلى ( بديهية ) لايقف أمامعا الكثيرون مثقفين أو أفراد مجتمع عاديين . بل ينطلقون : بوعي .. أو بدون وعي ، من هذه المقولة المترسخة في العقل الواعي ، أو العقل اللاواعي .
ومع وجود بعض ( الإختراقات لها ) ، أخذت صيغ : " التمازج الحضاري الإنساني" أخذآ وعطاءآ ، من خلال رؤية أن الإبتعاد عن هذا التمازج الحضاري ، كان من الأسباب الكبرى في تراجع الحضارة العربية الإسلامية ، التي ساد لمدى طويل التمسك " بالمقولة " ، فقط : الغرب الإستعماري ، النهب الغربي ، التعصب الديني المسيحي والإسلامي ، الكره والخوف المتبادل ..

كيف يمكننا أن : ( نزيل الحدود والعوائق " المصطنعة من الطرفين " ) .. إن كانت تلك المقولة غير صحيحة ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى العزيز و المفكر الكبير فائز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية الإسلام والعروبه و العروبة والإسلام

تحية دائرية لا تعرف أن تفصلها فى نسيجها المتداخل والذى لا يدركه الكثير!!


الأستاذ الجميل المهموم بهموم الأمة مثلى....

لقد و رطتنى مع " كبلنج" صاحب العبارة التى سطرتها....

"الشرق شرق و الغرب غرب....."

حتى أصبحت بديهية فى رأس عدد كبير من مفكرين قرأت لهم...

و ربما هناك من المفكرين من اعترض عليها....و علينا أن نبحث ربما نجدهم و نتعرف على آراءهم

المهم يا عزيزى سوف أعود لك بعد إكمال الإجابة على الجزء الباقى من آخر سؤال وجهه لى الأستاذ رغد قصاب ( مداخلة 16)

و ربما يكون من المفيد أن أوضح اننى متأثر جداً ب......

00- المنهج الهندسى و العلمى فى التفكير، المؤسس على فكرة المنظومات الدينامكية اللاخطية مع التغذية العكسية feedback adaptive dynamic systems، مع التعلم learning

و هذا المنهج عندما يضاف إليه علم الشبكات الاجتماعية Social networks ويطبق على الظواهر الاجتماعية يوسع من مدى الرؤية

00- التفكير الناقد ، وهو الاتجاه الفكرى الذى تحاول الكثير من كليات الهندسة أن تدخله فى المنهج والمساقات الدراسية التى يدرسها الطلاب فى كليات الهندسة ، وقد حصلت من خلال تمرسى عليه على جائزة فولبرايت ، و ذهبت لمصر محاولا تطبيق هذا المنهج لتطوير التعليم الهندسى و لكننى فشلت و عدت بخفى حنين.

و التدريب على التفكير الناقد فى العلم يجعلك تراجع البديهيات والمسلمات التى اعتمد عليها العلم و ابحاثه حتى يمكن الاطمئنان لصحة نتائجه.

و سأعود إن شاء الله

وتحياتى

[هشام الخاني]

السلام عليكم
تحية خاصة جداجدا لك دكتور وأنا أرى فكر منير وعقل ناضج واعي وبعد:
كيف ترى الامة العربية من بعد؟ وكيف يمكن للكتاب والباحثين ان يكونوا إيجابيين كما نحب ونرضى؟. من خلال المعطيات الحالية؟
وهل مازال الأدب دعوة للحق كما يجب ان تكون ؟ وكيف يكون للجيل الواسع حصة الأسد من الخير فيها؟؟
ودمتم سالمين
هشام

[د.مهندس عبد الحميد مظهر]

السلام عليكم
تحية خاصة جداجدا لك دكتور وأنا أرى فكر منير وعقل ناضج واعي وبعد:
كيف ترى الامة العربية من بعد؟ وكيف يمكن للكتاب والباحثين ام يكونوا إيجابيين كما نحب ونرضى؟. من خلال المعطيات الحالية؟
وهل مازال الأدب دعوة للحق كما يجب ان تكون ؟ وكيف يكون للجيل الواسع حصة الأسد من الخير فيها؟؟
ودمتم سالمين
هشام

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الكريم هشام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلاً و مرحباً بك ، وأشكرك على التحية و الترحيب


و الآن إلى اسئلتك


س1:

	كيف ترى الامة العربية من بعد؟

مفككة مبعثرة لا تعرف المعنى الحقيقى

للأمن القومى

الأمن الذى يتحدد بالجغرافيا و التاريخ ، و أمن المنطقة فى تنمية المواطن و تحقيق حاجاته الأساسية

00- حفظ العقل
00- حفظ الدين
00- حفظ النفس
00- حفظ النسل
00- حفظ المال

ومن رؤية الواقع على الأرض تستطيع أن ترى أن هذه الأمور غير متحققة لنسبة ضخمة من الشعب العربى

و إذا كان المواطن هو الأساس لأى أمن قومى...و المواطن مهمل من المعادلة السياسية -الاقتصادية-الاجتماعية ، مع خطاب فكري و ثقافي يكرر اقوال القرن ال 19 ، ووجود خطاب دينى قديم سلبى ، و ضعف فهم للإسلام الذى يطالب بتحقيق الضرورات الخمس على أقل تقدير.

و نسيان ايجابية الإسلام التى تعتمد على

00- التوحيد

لتنمية الإنسان العربى و مجتمعة من خلال

00- التزكية..تزكية النفس ، و النماء و التنمية المجتمعية
00- عمارة الأرض


هذا الفهم الضعيف للإسلام والدين و العروبة هو ما يعطى الشكل العام للأمة العربية الآن

تفرق...تشرذم...غيبوبة....اغلبية صامتة....قلة متحكمة....عدم القدرة على التعاون لمواجهة الاخطار....

و لكن الأمل كبير فى التغيير بأيدى الشباب..

وللحديث بقية

س2:

	كيف يمكن للكتاب والباحثين ام يكونوا إيجابيين كما نحب ونرضى؟ من خلال المعطيات الحالية؟

س3:

	هل مازال الأدب دعوة للحق كما يجب ان تكون ؟

س4:

	كيف يكون للجيل الواسع حصة الأسد من الخير فيها؟؟

( يتبع)