في مكان أنت لست فيه أصبح غيري
فيه لا أكون رقيقاً
ولا أرى الجمال
ولا أحس الخير
يغيب عني كل شيئ
إلا غيابك
أحببت الله .. فأحببت الوطن
ولما عرفتك
عرفت من
خان ..ومن كفر
نحن لم نبتعد يوما في الغياب
..ومنذ الخليقة
ولكن الآن علمنا بهذا القرب
لهذا سكنت العواصف
وانتحرت الأعاصير
على قارعة اللقاء
أحببت الله .. فأحببت الوطن
ولما عرفتك
عرفت من
خان ..ومن كفر
صار موسم غيابك البارد
صمتي
حتى سكين الصقيع
قطع بها لسان الغيرة
وترك النار تلتهم جوف الأرض
هو يريد من هذا الحب
أن يتحدث من حنجرة السماء
ومازال يردد السؤال
متى يحترق الجسد
حتى تعود إلي الأجنحة
أحببت الله .. فأحببت الوطن
ولما عرفتك
عرفت من
خان ..ومن كفر
زدنا من سحر البيان فحرفٌ عذب ونهرٌ من الكلمات الرقراقة
تقديري واحترامي
وإني لفي العلياء شمسُ أصائلٍ ***وبدر تمامٍ لا يماثلهُ بدرُأنا القمة الشمّاء لا يرتقي لها ***سوى صارمٍ في نصلهِ ولد النصرُ