منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 20 من 20
  1. #11
    أجل: الأجل محركة بالفتح على الهمز والجيم هو نهاية المدة المعلومة وعلى المتربصة بنفسها أربعة أشهر وعشرا
    إن لم تكن من أولات الأحمال أن تكتب يوم ابتدأت العدة ليبلغ الكتاب أجله المعلوم وهو انقضاء العدة، ولكأن العدة دَيْن عليها ووجبت كتابة الدَّيْن كما في قوله ﴿ ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ﴾ البقرة.
    إن قوله:
    ـ ﴿ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين﴾ الحجر
    ـ ﴿ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم﴾ الأعراف
    ليعني أن جميع الخلق من ذرية آدم قد وقع خلقهم وتصويرهم قبل تكليف الملائكة بالسجود لآدم أي علم الله المستقدمين من بني آدم وعلم المستأخرين ويعني أنه بعد خلق آدم من طين وخلق جميع ذريته وتصويرهم قضى الله لكل منا أجلا قبل أن يستقر في الرحم ويولد ثم لكل منا أجل مسمى معلوم يموت فيه أو يقتل وهو الكتاب المؤجل لانقضاء حياته الدنيا ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها.
    وقد أنزل الله لبني آدم ثمانية أزواج من الأنعام وجعل لهم فيها منافع في ألبانها ولحومها وظهورها وجلودها وأشعارها وأوبارها إلى أجل مسمى وهو المتاع إلى حين.
    إن قضاء الأجل هو إتمامه وبلوغه كما هي دلالة قوله ﴿فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله﴾ القصص، وقوله ﴿وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى أجل مسمى ثم إليه مرجعكم﴾ الأنعام، وقوله ﴿ ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى﴾ غافر.
    وخفّ على المفسّرين وغيرهم وصف كل أجل بأنه مسمًّى أي معلوم معدود كما في قوله ﴿وما نؤخره إلا لأجل معدود﴾ هود، في وصف أحد الآجال المسمّاة وهو البعث لليوم الآخر.
    ولا يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء وهو بكل شيء عليم ومنه كل غائبة في السماء والأرض.
    وإنما هي آجال وقعت تسميتها للرسل من الملائكة وبعض الرسل من الناس كما في قوله ﴿وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا﴾ آل عمران، يعني أن ملك الموت والرسل معه يتوفون الأنفس حين موتها كتابا مؤجلا لكل نفس.
    ووقعت تسمية أجل كل أمة أهلكت من قبل بعذاب مستأصل جزاء تكذيبها رسل ربها كما في قوله ﴿وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون﴾ الحجر، وقوله ﴿ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون﴾ الفلاح، وكما في قوله ﴿إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب﴾ هود، يعني أن أجل إهلاك قوم لوط قد وقعت تسميته للرسل من الملائكة ونبّأوا به رسول رب العالمين لوطا، وكما هي دلالة قوله ﴿فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب﴾ هود، يعني أن أجل إهلاك ثمود قد وقعت تسميته لرسول الله صالح، وكما في نجاة كل من نوح وهود وشعيب وموسى وهارون بالوحي إليهم بأجل إهلاك المكذبين المجرمين وتكليفهم بالخروج بمن معهم من الذين آمنوا، ذلك الأجل هو أجل الله جزاء منه عاقب به في الدنيا كل أمة كذبت رسل رب العالمين بالآيات الخارقة للتخويف والقضاء ووقعت تسميته للرسل بالآيات فأضحى أجلا مسمى وهو الموصوف على لسان نوح بقوله ﴿إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون﴾ نوح، أي فليؤمنوا قبله ليغفر لهم من ذنوبهم ويؤخرهم إلى أجل مسمى بعد إهلاك المكذبين.
    ومن المثاني معه في خطاب هذه الأمة قوله:
    ـ ﴿ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون﴾ النحل
    ـ ﴿ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا﴾ خاتمة فاطر
    ومن المثاني كذلك في خطاب هذه الأمة قوله ﴿ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون﴾ الأعراف، وقوله ﴿لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون﴾ يونس، ولا إشكال في تعدد الأمم لأنهم ثلاثة أمم أمة التوراة وهم اليهود وأمة الإنجيل وهم النصارى وأمة القرآن وهم المسلمون ولم يقع بعد القضاء بين الفريقين في كل أمة منها.
    وإن من تفصيل الكتاب المنزل في سور الرعد ولقمان وفاطر والزمر أن جريان الشمس والقمر إنما لأجل مسمّى كالشمس تجري لمستقر لها ويومئذ تتوقف ويأتي بها الله من مغربها كما أتى بها من قبل من مشرقها وتلكم من الآيات الخارقة للتخويف والقضاء التي سألها المكذبون الذين عاصروا تنزل القرآن وكان جوابهم في القرآن كما في قوله ﴿فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين ﴾ يونس، وقوله ﴿وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب﴾ الرعد، وبينته في مادة الآية وغيرها.
    ولقد أنذرَ وخَوَّفَ كل نبيّ من قبل قومه فتنة الدجال كما في صحيح الحديث النبوي وصريح الكتاب المنزل وبينته في مادة السامري، وكذلك رغّب كل نبي وكل رسول من قبل قومه بالإيمان إيمانا يتأهّلون به لأن يؤخرهم الله إلى أجل مسمى ولأن الكتاب المنزل مثاني أي تضمن آجالا مسماة متعددة فقد خفيت دلالته عبر التاريخ.
    خفيت على المتأخرين في هذه الأمة رغم ترغيب جميع الرسل بالآيات من قبل قومهم كما في قوله ﴿قالت رسلهم أفي الله شكٌّ فاطر السماوات والأرض يدعوكم ليغفرَ لكم من ذنوبكم ويؤخرَكم إلى أجل مسمى﴾ إبراهيم، ومنه تفصيلا ترغيب نوح في سورته قومه، وإنه لمن الذكر من الأولين في القرآن ومن المثاني معه وعْدًا في الآخرين قوله ﴿وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يُمَتّعْكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضه﴾ هود، وإنه لمن الغيب في القرآن الذي كلفنا الإيمان به ومن هداية القرآن للتي هي أقوم وإلى الرشد.
    ذلك الأجل المسمى ستقع تسميته قبيل نهاية الصراع بين الفريقين وليقع نفاذ نبوة جميع النبيين من قبل ﴿إن العاقبة للمتقين﴾ في ظل خلافة على منهاج النبوة.
    وهكذا كان من تفصيل الكتاب المنزل قوله ﴿ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجلٌ مسمى﴾ طــه، وإن من تأصيل الكتاب المنزل تقديم الموعود المتأخر في سياق خطاب المؤمنين بالغيب ومنه هذا الموضع تقدم ذكر كلمة سبقت من ربنا على أجل مسمى، وعلى الذين لا يعلمون دلالة كلمة سبقت من ربنا أن يتدبروا قوله:
    ـ ﴿وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون﴾ يونس
    ـ ﴿ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب﴾ فصلت ، هود
    ـ ﴿وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضي بينهم وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب﴾ الشورى
    ـ ﴿ولقد بوأنا بني إسراءيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون﴾ يونس
    ـ ﴿ولقد آتينا بني إسراءيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين وآتيناهم بينات من الأمر فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون﴾ الجاثية
    ومن تأمل حرف هود وفصلت والشورى وأول يونس علم أن كلمة قد سبقت من ربنا أن يؤخر القضاء بين المختلفين بعد إيتاء موسى التوراة إلى أجل مسمى، ولم تتضمن هـذه الأحرف تفصيل الكلمة التي سبقت من ربنا.
    ومن تأمل حرف الجاثية وثاني يونس علم أن الكلمة التي سبقت من ربنا بعد اختلاف بني إسراءيل في التوراة هي وعده في الكتاب أن يؤخر القضاء بين المختلفين في الكتاب المنزل إلى يوم القيامة، وعلم أن قوله ﴿إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون﴾ في الجاثية وثاني يونس هو الكلمة التي سبقت من ربنا كما في فصلت والشورى وهود وأول يونس أي وعده الذي سبق منه ولا يخلف الله وعده.
    وكان من تفصيل الكتاب أن تفصيل الوعد الذي تضمنه حرف الجاثية وثاني يونس لم يصاحبه ذكر الكلمة التي سبقت، وحيث أجمل الوعد وقعت الإشارة إلية بالكلمة التي سبقت كما في حرف هود وفصلت والشورى وأول يونس.
    أما قبل الأجل المسمى فليستمتع الجن بأوليائهم من الإنس وليستمتع الإنس بأوليائهم من الجن والإنس وليبلغوا الأجل الذي أجّل الله لهم وكذلك قوله ﴿ فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل وإنا لموفّوهم نصيبهم غير منقوص﴾ هود، وهو من الوعد في الآخرين ومن المثاني معه قوله ﴿ فلما كشفنا عنهم العذاب إلى أجل هم بالغوه﴾ الأعراف، وهو من الذكر من الأولين.
    وأما الأجل القريب الذي يحرص المنافقون على التأخير إليه فهو الزيادة في العمر وكذلك سيتضرع الذين ظلموا إلى ربهم يوم يأتيهم العذاب وهو من الوعد في القرآن.
    وإن مما نبّأ الله به في الكتاب المنزل النبي الأمي قوله:
    ـ ﴿أو لم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون﴾ الأعراف
    ـ ﴿وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون﴾ يوسف
    ـ ﴿أو لم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه﴾ الإسراء
    ويعني أن البشرية ستتمكن من الطيران وبلوغ الفضاء الواسع البعيد حتى ينظروا في ملكوت السماوات كنظرهم في ملكوت الأرض وسيمرون في الفضاء بآيات متعددة في السماوات وليروْا أن الله قادر على أن يخلق مثلهم وإنه لآية اقتراب أجل السماوات والأرض، وهو من الوعد في الآخرين ومن المثاني معه قوله على لسان إبراهيم ﴿وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء﴾ العنكبوت، وهو من نبوة إبراهيم وقد تحققت ولو لم تكن نبوة نبّأه الله بها لكان من العبث والقول بغير علم تأكيد التمكن منهم وهم في السماء.
    وإنما خلق الله السماوات والأرض بالحق الذي نقيض العبث واللعب وجعل لهم أجلا لا ريب فيه هو أجل مسمى لإعدامهما وإعادة خلقهما مرة أخرى في أجل معدود هو يوم الفصل الذي أجلت مساءلة الرسل إليه والفصل والقضاء بينهم وبين قومهم كما في قوله ﴿فلنسألنّ الذين أرسل إليهم ولنسألنّ المرسلين فلنقصّن عليهم بعلم وما كنا غائبين﴾ الأعراف، وقوله ﴿يوم الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب﴾ المائدة.

  2. #12

  3. #13
    شكراً لك أخي الحسن , مقالة هامة ومفيدة , وجزاك الله كل خير

  4. #14
    بناء على توصية وتصويب الأخ الدكتور مروان العطية فقد تغير عنوان الكتاب كالتالي :
    معجم معاني كلمات القرآن وحروفه
    ارجو أن تقوم الأخت ريمه بالتصحيح في عنوان المشاركة الأولى

  5. #15
    من أجْل: وردت مفردة مركبة مع حرف الجر مِن في قوله ﴿من أجْلِ ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا﴾ المائدة، أي بسبب قتل ابن آدم الأول الذي قتله شقيقه الخاسر، وتأخر التشريع الجماعي منذ تلك الحادثة حتى نزلت التوراة بعد إغراق فرعون وقيام أول مجتمع مسلم لا سلطان لغيرهم عليهم، ولم يتجاوز الناجون من سلطان الكفار والمشركين مع نوح وهود وصالح ولوط وإبراهيم وشعيب عدد أصابع اليد الواحدة أو زد عليها قليلا.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    أحد: أي واحد وفرد، ودل قوله ﴿إني رأيت أحد عشر كوكبا﴾ يوسف، على عشرة كواكب وكوكب واحد زائد، ووصفت به الأنثى في قوله ﴿يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتنّ﴾ الأحزاب.

    ونزل في وصف وحدانية الله قوله ﴿قل هو الله أحد﴾ وإذ أعترف بالقصور فإنه لا تشمله الضوابط التي أصلتها من القرآن والهدي النبوي لإحصاء الأسماء الحسنى وبينتها في مادة اسم في جذر سمو.
    وأما قوله ﴿أيحسب أن لن يقدر عليه أحد﴾ البلد، وقوله ﴿أيحسب أن لم يره أحد﴾ البلد، فقد يشمل قدرة ملك الموت والرسل معه، ويشمل الملائكة الحفظة الكرام الكاتبين.
    وقصر علم قوم بالقرآن والهدي النبوي فمخرقوا على العامة يوهمونهم بالقرب من الله وبولايته متجاهلين أن النبي الأمي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أقرب إلى الله وخوطب بقوله ﴿ولو تقوّلّ علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين﴾ الحاقة، وقوله ﴿قل إني لن يجيرني من الله أحد﴾ الجن.
    ولا يتأتى الجمع بين قوله ﴿وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يفقهون﴾ براءة، وبين سلوك الذين يتراءون في عصرنا الحاضر كالمجاهدين ويخطفون المشركين أو النصارى ثم يفادوهم أو يقتلوهم.
    ومن القول في القرآن وسيتم نفاذه بعد حياة النبي الأمي قوله ﴿قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم﴾ آل عمران، أي سيؤتي الله رجلا واحدا من بني إسماعيل مثل ما أوتي بنو إسرائيل من الكتاب والحكمة وملكا عظيما كالذي أوتيه داوود وسليمان وبينته في مادة هدى وقضى وكان.
    وبينت دلالة النهي عن التفرقة بين أحد الرسل والنبيين في مادة فرّق.
    وأما قوله ﴿وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا﴾ الجن، فهو من القرآن العجب الذي يهدي إلى الرشد وآمن به النفر من الجن ومن المثاني معه ذكرا من الأولين قوله ﴿ولقد جاءكم يوسف من قبلُ بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب﴾ غافر، قاله رجل مؤمن من آل فرعون كان يكتم إيمانه وأعلنه في خطابه البليغ أمام فرعون وقومه.
    إحدى: مؤنث أحد ووردت في وصف المفرد المؤنث كما في قوله ﴿قالت إحداهما﴾ القصص، ووردت في ﴿إحدى الطائفتين﴾ الأنفال، وفي ﴿فإن بغت إحداهما﴾ الحجرات، وهي إحدى الطائفتان المقتتلتان من المؤمنين، ولكأن الطائفة من الناس كالجزء الواحد.
    وأما قوله ﴿إنها لإحدى الكُبَرِ﴾ المدثر، فيعني أن البشرية بعد نزول القرآن موعودة في الكتاب المنزل ذي القول الثقيل بحوادث كبيرة تشيب لها رؤوس أولي الألباب، ومن تلك الكبر عِدّة الملائكة خزنة جهنم تسعة عشر ملكا أولوا أجنحة مثنى وثلاث ورباع سيشهدون قبل انقضاء الدنيا أن القرآن ليس سحرا يؤثر وليس من قول البشر كما تصوره الذي فكّر وقدّر ونظر وعبس وبسر وأدبر واستكبر.
    سيشهد خزنة جهنم في الدنيا على مرأى ومسمع من أهل الأرض كلهم يومئذ كما هي دلالة المثاني:
    ـ ﴿لـكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا﴾ النساء
    ـ ﴿شهد الله أنه لا إلـه إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إلـه إلا هو العزيز الحكيم﴾ آل عمران
    وحسب الناس عبر التاريخ أن وعد الله في القرآن العجب كالتسلية والمخدّر أو اللهو واللعب، وإنما هي الشهادة بين الخصمين بالقرينة مع الشاهد بتصديق يرجح صدق أحدهما، أما أحد الخصمين فهو محمد الرسول النبي الأمي وأما الثاني فالمنكرون أنه مرسل من الله بالقرآن المنزل عليه.
    وعد الله في حرف النساء أنه سيشهد بأنه أرسل محمدا بالقرآن وكذلك دلالة حرف آل عمران وبينته في مادة شهد.
    ووعد الله بأن الملائكة سيشهدون كذلك بأن القرآن منزل من الله على النبي الأميّ ﴿ليستيقنَ الذين أوتوا الكتاب ويزدادَ الذين آمنوا إيمانا ولا يرتابَ الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقولَ الذين في قلوبهم مرض والكافرون ما ذا أراد الله بهذا مثلا﴾ المدثر.
    ويلزم المعترضَ إثباتُ وَهْمِ ونفْيِ شهادة أولي العلم أيضا وهم الرسل والنبيون خاصة كما بينت في مادة العلم.
    وبينت تفصيل شهادة الملائكة في مادة شهد وفي مادة خزنة ومَالِكُ وفي الصحف والتلاوة.

  6. #16
    أخي الكريم
    بداية شكرا لك على الجهد المبذول ، ثم إنني لا أرى هنا معاني للحروف ، ثم إن هناك فرقا شاسعا بين أحد وواحد ، فالواحد يليه العدد اثنان أما الأحد فلا ثاني له ولا مثل له ولا ند له ولا كفء له ولا ضد له ، وتفسير الأحد بالواحد ليس صحيحا ، كما إن علينا التفريق بين استعمال أحد للخالق واستعمالها للمخلوقات ، ثم سيدي ماذا تعني بحرف النساء ، وحرف هود ... الخ ، أرجو التكرم بالانتباه .

  7. #17
    لقد فرقت بين أحد في سورة الإخلاص والبلد الموصوف بها الخالق وبين غيرها الموصوف بها المخلوق
    أما دلالة حرف هود وحرف يونس مثلا فإنما أورد هذه العبارة بعد سرد أكثر من آية متلوة في موضع واحد فإذا عدت إلى الآيات بالتفصيل والبيان بدأت بالآية التي في سورة هود مثلا وقلت حرف هود ثم بالآية التي تليها وبدل إعادتها كما هي قلت حرف كذا

  8. #18
    السلام عليكم
    هل لما تفضلت به من جديد من علاقة بعلم اللسانيات؟
    وتجد امرا قريبا من هذا في قسم اللغة العربية :للأستاذ:محمد بوغابة لو بحثت فما وجه الشبه في الطريقتين؟
    مع التقدير
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #19
    أخذ: الثلاثي تفيد معاني القبض والاستيفاء والاستغراق وهكذا جاءت:
    ـ بمعنى قبض بيده كما أخذ موسى الحيّة وهي تسعى قبل أن تعود عصا في سيرتها الأولى وأخذ برأس أخيه ولحيته وأخذ الألواح، وفي صلاة الخوف كُلّفت الطائفة المصلية أن تأخذ أسلحتها وأخذ إبراهيم أربعة من الطير وأخذ يونس ضغثا من العيدان الرقيقة ليبرّ بيمينه.
    ـ وبمعنى استولى على المال واستوفاه كما أخذ المسلمون بعد غزوة بدر فداء من أسرى قريش وكما لا يحل للأزواج أخذ ما آتوا النساء من المهر ولو قنطارا ووعد الله في الكتاب المنزل المؤمنين أن يأخذوا مغانم كثيرة وعدا لا يزال منتظرا لم ينقض بعد كما بينت في مادة مغنم وفي الاسمين العزيز الحكيم.
    ـ وبمعنى استولى أو قبض رغم أنف الطرف الآخر كما لم يأخذ يوسف إلا من وجد الصواع في وعائه وكان الملك يأخذ كل سفينة لا عيب فيها غصبا وكلّف الله النبي الأمي أن يأخذ من ذوي الأموال صدقة والله يقبل التوبة ويأخذ الصدقات وإن الصدّيق أبا بكر رضي الله عنه لفقيه موفق حين قاتل مانعي الزكاة كما تأصّل ووعد الله من في قلبه خير من أسرى بدر أن يؤتيهم خيرا مما أخذ منهم من الفداء.
    ـ وبمعنى التمسك والامتثال كأنك قبضت عليه فلم تضيعه وهكذا كلف الله موسى وبني إسرائيل أن يأخذوا التوراة وما آتاهم بقوة وكلّف الله يحيى أن يأخذ الكتاب بقوة وكلّف النبي الأمي أن يأخذ بالعرف، وكلّف الذين آمنوا في مرحلة الدفاع أن يأخذوا حذرهم وأسلحتهم، وكلّف المؤمنين أن يأخذوا ما آتاهم الرسول من المأمورات وأن ينتهوا عما نهاهم من المنهيات، وكلّف بني آدم بأخذ زينتهم عند كل مسجد.
    وكان من نفاق الذين هادوا وأسيادهم أصحاب الفلسفة المجوسية المانوية الناطقة بالتقية التمسك بما وافق أهواءهم من دين الإسلام كما في قوله ﴿وَمِنَ الذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا﴾ المائدة، ومن المثاني معه من سلوك اليهود قوله ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ﴾ الأعراف، وهو الكذب في الدين والقول على الله بغير علم ابتغاء عرض من الدنيا من الأدنى معرضين عن أجر ﴿لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ آل عمران.
    ويستولي النوم والسِّنة والنعاس على أحدنا فيغيب فلا يملك لنفسه فضلا عمن سواه حفظا ولا كَلَأً وإن الله لحيّ قيوم ليس كمثله شيء ولا تأخذه سِنَةٌ ولا نومٌ.
    وإن حاكما بعد نزول القرآن سيفسد في الأرض ويسفك الدماء ثم يقع خطابه بتقوى الله فلا يتوب بل تأخذه العزة بالإثم أي يمتلئ بها تستغرقه ولا تبقي منه خيرا ولا فطرة.
    وفي آخر الحياة الدنيا ستأخذ الأرض زخرفها تستغرقه فلا تبقي منه شيئا وتتزين.
    وعلى جماعة المسلمين الذين لا سلطان لغيرهم عليهم أن لا تأخذهم رأفة ورقة أي تحجزهم وتمنعهم من إقامة الحدّ.
    وأخذ المنافقون أمرهم أي احتاطوا لأنفسهم ليسلموا من القتل بتخلفهم عن الجهاد مع النبي الأمي صلى الله عليه وسلم، ومثله قوله ﴿الذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا﴾ آل عمران.
    ولقد أخذ الطوفان والصاعقة والرجفة وعذاب يوم الظلة المكذبين رسلهم بالآيات، وكذلك أخذهم العذاب في الدنيا فاستغرقهم فلم يفلت منهم أحد بل ماتوا جميعا.
    وأخذت الصاعقة طائفة من بني إسرائيل ما قدروا حق قدره فسألوا أن يرَوُا الله جهرة ثم بعثهم ربهم بعد موتهم.
    وقد أخذ الله بالذنب المكذبين من قبل فعجّل لهم من العقاب في الدنيا ما يستأصلهم به كما في قوله ﴿فَأَخَذَهُمُ اللهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللهِ مِن وَاقٍ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ غافر، وقوله ﴿كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالذِينَ مِنْ قَبْلِهمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللهِ فَأَخَذَهُمُ اللهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ الأنفال، ويعني أن كفرهم بآيات الله أي نعمه الظاهرة هو ذنبهم الذي أخذهم الله أي عاقبهم به، وإنما نزلت آيات الله المتلوة مع رسل الله أول ما نزلت في التوراة بعد هلاك فرعون، أما قوله ﴿كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ﴾ الأنفال، فيعني أن التكذيب بآيات ربنا الخارقة للتخويف والقضاء مع الرسل بها هو الذنب الذي أهلكهم به ربهم في الدنيا.
    وأخذ ربنا بالذنب المكذبين من قبل في سياق انتقامه من المكذبين بتدميرهم تدميرا لا يقدرون على دفعه، كأخذه أخذة رابية الذين كذّبوا رسول ربهم وهم فرعون ومن قبله من الأحزاب كمدين وثمود وقومِ لوط وقوم هود وقوم نوح أي بعذاب زائد على مقدار ما يفنيهم أجمعين، وكذلك دلالة قوله ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾ هود.
    وبينت في مادة حرف التاء أن إسناد الأخذ أو غيره إلى ضمير المتكلم المفرد كإسناده إلى الله، وأن إسناده إلى النون والألف كإسناده إلى ربنا فذلكم الفرق بين دلالة قوله ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ الحج، وقوله ﴿فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ﴾ العنكبوت.
    ولقد أخذ ربنا المكذبين من قبل بالعذاب الأدنى دون العذاب الأكبر كما في قوله ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ﴾ الأنعام.
    ولعل العقلاء في هذه الأمة يضرعون إلى الله صادقين في صلاتهم وغيرها ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾ ليهديهم صراطا مستقيما وهو أقصى درجات الهداية أو يهديهم إلى صراط مستقيم كعامة المسلمين وإلا فإن الله قد عاقبهم فجعلهم من الذين لا ينتفعون بقلوبهم ولا بسمعهم وأبصارهم كما في قوله ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَـــــــهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ﴾ الأنعام.
    ومن العذاب الأدنى وعدا في الآخرين قوله ﴿أَفَأَمِنَ الذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ﴾ النحل، ومثله قوله ﴿وَإِنَّ لِلذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ﴾ الطور.
    ومن العذاب الأكبر وعدا في الآخرين قوله:
    ـ ﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ﴾ سبأ، وبينته في مادة فزع وفوت وقريب
    ـ ﴿حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ﴾ الفلاح، وبينته في مادة ترف وعذاب وجأر
    ـ ﴿فَأَخَذَهُ اللهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى﴾ النازعات، وبينته في مادة الآخرة
    وأما أخذ الميثاق ممن آتاه بالإقرار على نفسه بالوفاء بالعهد وبتحمل تبعات نقضه فقد فصلته في مادة وثق.

  10. #20
    آخذ: الرباعي تعني تعجيل محاسبة من استحقّها بنقض ميثاق، ولقد واثق موسى معلّمَه كما في قوله ﴿قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا﴾ الكهف، ونسِيَ موسى بتأثير الدرس الأول فخشيَ محاسبة معلمه بمفارقته فقال ﴿لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ﴾ يتوسل موسى الرسولُ النبيُّ الكليمُ الوجيهُ عند الله إلى من فاقه علما، وإن الله ليرفع بالعلم رجالا.
    ولقد عفا الله لغو اليمين، وعجّل بالكفارة محاسبةَ المظاهر أو من اكتسب قلبه إثما بيمينه وبينته في مادة اليمين.
    ولقد آخذ الله من قبلُ قرًى كانت ظالمة وجعل لعذابهم في الدنيا موعدا، واستحق المكذبون بعد نزول القرآن أن يؤاخذهم الله بظلمهم وبما كسبوا ولكن الله أخّر عنهم العذاب إلى موعد معلوم وأجل مسمى كما في المثاني:
    ـ ﴿وَرَبُّكَ الْغَفُوُر ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلَكِهِم مَّوْعِدًا﴾ الكهف
    ـ ﴿وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ النحل
    ـ ﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا﴾ فاطر

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. السيئة في معجم معاني كلمات القرآن
    بواسطة الحسن محمد ماديك في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-11-2012, 05:15 PM
  2. كتب في معجم معاني كلمات القرآن
    بواسطة الحسن محمد ماديك في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-11-2012, 04:04 PM
  3. الكتاب في معجم معاني كلمات القرآن
    بواسطة الحسن محمد ماديك في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-10-2012, 08:17 AM
  4. اطمأن في معجم معاني كلمات القرآن
    بواسطة الحسن محمد ماديك في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-28-2012, 12:24 AM
  5. الحمد في معجم معاني كلمات القرآن
    بواسطة الحسن محمد ماديك في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-27-2012, 07:18 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •