منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 17 من 17
  1. #11
    أشكركم جميعاً , ولي رغبة في المشاركة لأهمية هذا الموضوع وتداعياته .
    لا أستطيع معارضتكم , ولا تأييدكم بكل ما جئتم به , بل أريد أن أمسك العصاة من المنتصف , وبعد
    نحن الآن نعيش في عصر الجاهلية , ولا أقصد أن مجتمعنا يجهل القراءة والكتابة أو يجهل العلم والمعرفة , بل هو يجهل أمور دينه جهلاً تاماً , وخاصة معشر شبابنا في عصر الحضارة الأوربية والانفتاح الثقافي , ثم الحريات التي تنشرها الثقافة الغربية على أجيالنا , ونحن وللأسف نتتبع كل جديد باسم التغيير , وباسم الحضارة , معتقدين أن الحضارة باللباس والمساحيق فقط , وصدق الأستاذ غالب حين أورد بيته الشعري قائلاً ؟
    ليس الجمال بمئزر فاعلم وإن رديت بردا /////
    وبما أن مجتمعنا مجتمع جاهل بأمور دينه , وأن الجاهلية الأولى كانت حالتها كحالتنا الآن , وقال الله فيهم ((( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) أي أننا في التبرج ومسابقة النساء باللباس والتعري والتزين لغير أزواحهن , أصبحنا نسير للوراء تاركين خلفنا كل القيم والمبادئ التي تحلى بها آباؤنا وأمهاتنا , فأصبحنا ــ الآن ــ والجاهلية الأولى سواء .
    ومن ناحية أخرى , فإن لكل زمان رجالة وثقافته ووضعه الاجتماعي , ونحن الآن في عصر الفضائيات والنت وبيوت الملاهي والمقاهي , وبيوت المساجات , بحيث لا تخجل البنت على نفسها من أن يمسد شعرها رجل , أو أن تلعب التنس وكرة القدم مع الرجال , أو أن تجلس بجانب الشاب على مقعد جامعي واحد , فأصبحت الصبية تحاكي وتجادل وتحاور وتتزين وتخرج في الوقت الذي يناسبها بكل قوة وجدارة , لأن تربيتنا اختلفت الآن عن التربية في العقود الأولى . وخاصة أن التنافس الآن على إبراز المفاتن الأنثوية بين البنات أصبح واضحاً , لأنها إن لم تتزين وتلبس ملابس الإغراء , فلن يتقدم لها عريس المستقبل , ولو عرفت البنت أن جمالها بحيائها , وبستر جسدها , وبفضائل دينها , لما فعلت ما يغضب الله في تبرجها .
    هذا رأيي , وعليكم المزيد وشكراً

  2. #12
    أشكر الجميع وأقدر آراءهم
    ما تكلمتم إلا زينة الكلام وصوابه
    وأود أن أقول أنني مع الأستاذ غالب الغول في أن الشاب ليس هو الذي يطالب بالصيام فقط
    ﻷن الصوم جنة
    ولم يذكر أنه جنة للذكر دون الأنثى
    وصحيح أنه حل ضعيف التطبيق بل منعدم للأسف فثقافة الشباب لاتستمد من الإسلام مع الأسف
    وإنما هي ثقافة غربية بحتة
    ولكنني آمل ولو أن الأمل ضعيف
    أن يصلح هذا الحال لأن الحال هذا إن بقي على ماهو عليه فقل سلام على الأجيال القادمة
    التي ستنشأ على أيدي هؤلاء فلن يكونو إلا مثلهم
    وهذه كارثة اجتماعية محتمة الوقوع للأسف
    ولكن الله على كل شيء قدير
    لذلك نقول اللهم اهدنا واهد شباب المسلمين أجمعين
    تحياتي للجميع

  3. #13
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم اليافي مشاهدة المشاركة
    أشكر الجميع وأقدر آراءهم
    ما تكلمتم إلا زينة الكلام وصوابه
    وأود أن أقول أنني مع الأستاذ غالب الغول في أن الشاب ليس هو الذي يطالب بالصيام فقط
    ﻷن الصوم جنة
    ولم يذكر أنه جنة للذكر دون الأنثى
    وصحيح أنه حال ضعيف التطبيق بل منعدم للأسف فثقافة الشباب لاتستمد من الإسلام مع الأسف
    وإنما هي ثقافة غربية بحتة

    ولكنني آمل ولو أن الأمل ضعيف
    أن يصلح هذا الحال لأن الحال هذا إن بقي على ماهو عليه فقل سلام على الأجيال القادمة
    التي ستنشأ على أيدي هؤلاء فلن يكونو إلا مثلهم
    وهذه كارثة اجتماعية محتمة الوقوع للأسف
    ولكن الله على كل شيء قدير
    لذلك نقول اللهم اهدنا واهد شباب المسلمين أجمعين
    تحياتي للجميع
    @@@@@@@@@@@@@@@@@@
    السلام عليكم ,
    أستطيع أن آخذ من عباراتك , الأسطر المشار إليها بالخط الأحمر للتعليق عليها يا أخت ريم اليافي ’ لإكمال الشرح .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ((وصحيح أنه حال ضعيف التطبيق بل منعدم للأسف فثقافة الشباب لاتستمد من الإسلام مع الأسف
    وإنما هي ثقافة غربية بحتة
    ))
    نعم , وألف نعم , إن ثقافة الشباب وهم عماد الوطن تستهويهم الحضارة الآتية من أمريكا بالذات , فهي قائدة الأمم للفساد والضلال والانحلال , لمحاربة الإسلام , وقد سأل أحد الأمريكيين سؤالاً لأمريكي مثله قائلا : كيف ننتصر على أفكار المسلمين ونهزمهم , فهؤلاء إن عاد دينهم إليهم وتمسكوا به سيكتسحون العالم , فرد علية قائلاً : علينا بنزع القرآن من أيديهم , وهذا ما يسعون إليه , ولا ينزع القرآن إلا بنسيانه وإهماله ووضعه على الرف , ليركض الشباب على إضاعة كل الوقت لمتابعة مباريات كرة القدم , وعلى مطاردة النساء العاريات الكاسيات , وبهذا من الممكن أن ينهزم المسلمين , والسؤال هنا , كيف يسطيع الشاب أن يربي أولاده على القيم , وهو نفسه لا يعرف القيم .
    إن ثقتنا بمؤلفاتنا , أو بفتوانا أو بأفكارنا أو بعلمنا قليل جداً , ويتجه الشباب إلى ما تبثه الدعايات الأجنبية ليكتسب فنون الموضة الجديدة بصف الشعر ليجعله مثل قرون الشيطان تقليداً أعمى لأفكار الغرب .
    لقد أطلت عليكم , وشكراً

  4. #14
    نعم أستاذي الكريم ...
    هذا الكلام من عمق واقعنا الأليم للأسف
    وسيبقى هذا التخطيط الغربي يخترق شبابناو يتغلغل فيهم أكثر وأكثر إن لم نعمل على إيقاظهم بطريقة أو بأخرى
    موضوع يطول الكلام فيه ويطول شرحه
    شكرا لك أستاذ غالب فإن شرحك وتفصيلك يدعم أفكاري ويدعم ما أريد الوصول إليه بالضبط
    شكرا لاهتمامك
    تحياتي

  5. #15
    الأخت الكريمة ريم اليافي. إن عبارتك السابقة (( وسيبقى هذا التخطيط الغربي يخترق شبابنا ويتغلغل فيه ... ))) ذكرتني هذه العبارة , بأن لا أتركها دون أن أوضح أمراً هاماً ينبغي على الأجيال أن تفهمه , بل ينبغي على أولياء الأمور فهمه , وهو :

    إن ثقافتنا كما سبق الحديث عنها , مستوردة من خارج منازلنا , وبالضبط , مستوردة من الفكر ــ الصهيوعربي ــ إن صح هذا المصطلح الغريب والمؤسف , وعندما لفظنا كلمة ( صهيو .. ) يعني أننا أمام عدو شرس , له ثقافة عميقة, يحكم بها الدنيا , وثقافته يقودها أعمق المفكرين وأقدرهم على غسل العقول الضعيفة كالعقول العربية , فمهدوا لأنفسهم طريقاً ليحكموا العالم بأسره , عن طريق منظمات دولية جائرة تعمل كلها لخدمتهم , مثل ( صندوق النقد الدولي ) المنظمة العالمية للتجارة , اليونسكو العالمية , الناتو العالمي , مجلس الأمن الدولي , محكمة الجنايات الدولية , أمن السلام العالمي , وما أكثرها , وكلها مثل قطع الشطرنج تحركها يد واحدة , بينما الفريق العربي الثاني له 22 يداً وكل الأصابع غير متشابهة لتحريك القطع , فتاهوا وخسروا وتشتتوا بأفكارهم ثم انهزموا , ثم جاءت المصالح الكبرى لتهيمن عليهم , لأنهم وقـّعوا بروتوكولات الصلح معهم ومع كيانهم العسكري للحفاظ على سلامتهم وسلامة من يريدونه من أحلافهم , ووقعوا على دمار أنفسهم , منذ عقود في مصيدة المستعمر الصهيوني والاخطبوط الشرس الذي امتص الدماء العربية بترولياً ومالياً وأخلاقياً , فلم يبقوا لنا إلا الحسرات على ما فات من عمر لا يرتع فيها إلا أغنياؤنا ومن يوافقهم بالرأي , ومن هنا دبّ الفقر , وحلت المصائب في الشباب , ومعظمهم التحق بجيوش لا يعرفون من يحاربون بها , إلا فقط انتظارهم للراتب الشهري لينقذوا أولادهم وأهليهم من كابوس الفقر , فمن عاش منهم عاش فقيرا , ومن مات مات في تعاسة القبر ومصائبه إلى يوم يبعثون , فأصاب أمتنا الفقر والمرض والجهل , وكان الجهل وعدم التنظيم هو الغالب , وهو المصيبة الكبرى , وأما اليقظة وإن حصلت فلا فائدة منها بعد فوات الأوان , لأن الآباء الذين يقومون على تربية أولادهم قد شغلتهم الدنيا , وتهربوا من صعوبتها بشرب الخمر والفساد ومطاردة النساء , فكيف سيكون أولادهم .

    هذا كله في كفة , والكفة الأخرى , هي ديننا الحنيف ومفاتيح الجنة والنار التي استلمها مفكرو المسلمين ومشايخهم ومن والاهم من الحكام , وما أكثر فتواهم , وما أغربها , وما أبعدها عن أصول الدين , وما أكثرها اختلافاً , فمنهم من يحرم الربا , ومنهم من يحلله , وقد أكثروا من قضايا الحيض والنفساء , والبث في أمور جانية لا فائدة منها , بل هي من قشور الدين , وتركوا أمور المسلمين الهامة هائمة في ضلالها وفساها , فكيف هؤلاء يصلحون الناس من حولهم وهم عاجزون عن إصلاح أنفسهم ؟ .

    والجواب أنتظره ممن يريد الاستمتاع بتوليد الأفكار .

    شكراً لك أخت ريم وبارك الله فيك , تحياتي .


  6. #16
    أستاذ غالب لقد صورت حال الأمة بشكل مؤلم جدا وواقعي جدا للأسف
    نحن لا نعول مسؤؤلية الإصلاح على تلك الطبقة المتدهورة أخلاقيا غاية التدهور لأن هؤلاء الأمل من إصلاحهم ضعيف جدا وربما معدوم
    إن من يحتاج إلى إصلاح بصراحة وأعتذر لهذه الكلمة هم من بيدهم أمر الدعوة والإسلام كما يزعمون طبعا أنا لا أعمم لكن كما تفضلت بالقول
    إن الضعف الذي ينبع من كبار المسلمين هو من سمح للغرب بهذا التمادي
    ولو لم يروا هذا التمزق والاختلاف بين صفوفنا لما تجرؤؤا على هذا التدخل الفاحش
    والمهمة الملقاة على عاتقنا الآن هي دعوة المسلمين إلى الإسلام وإيقاظهم للأسف
    أما الآباء الغارقون في ملذات الدنيا الذين ذكرتهم آنفا فنحن ما علينا تجاههم إلا محاولة إصلاح أبناءهم
    فكم من اشخاص ينشؤؤن على الصواب مع أن آباءهم في منتهى الضلال والفسق وهم بدورهم ينجحون في إصلاح آباءهم؟؟
    طبعا هم قلة لكن إن دعمنا هذه القلة فسنصل إلى اليقظة التي نطمح في الوصول إليها
    شكرا للأستاذ غالب
    تحياتي

  7. #17
    وأعجبني قولك (((( ولو لم يروا هذا التمزق والاختلاف بين صفوفنا لما تجرؤؤا على هذا التدخل الفاحش )))
    تمزق . إختلاف . تفرقة , خيانة . أنانية , تشتت أفراد الأسرة , فقر , مرض , جهل , عدم وجود الأمن والأمان بين أفراد الأسرة , الكذب , أكل الربا , وأكل مال اليتيم , والحسد والبغضاء , وكل صفة من صفات بشعة نهانا الله عنها , هي موجودة مع غالبية من يسمون أنفسهم بأنهم مسلمون.) وإليك واحدة فقط من هذه الأوصاف , لنأخذ ( الأمانة )
    قال لي والدي رحمه الله . :
    كان عامل فلسطيني يعمل بمزرعة يهودي , ) ولما أكمل العامل عمله , قال لليهودي: أعطني أجرتي .
    فقال له بكبرياء واستخفاف , إنصرف ليس لك حق عندي .
    ولما كان اليهودي له رتبة وسلطة , لم ينبس العامل ببنت شفه , فذهب وهو محتار بأمر اليهودي , أو كيف يأخذ حقه منه .
    ذهب إلى رجل ديني يهودي ( حاخام ) وقال له قصته . فتناول الحاخام ورقة من الأرض , وكتب عليها باللغة العبرية , بعض كلمات , وقال له إذهب إلى صاحب المزرعة , فسوف تأخذ حقكك منه ,
    استغرب العامل , وبدأ يتمتم قائلاً : هل هذه الورقة ستعيد لي حقي ؟ , ولكن سأذهب وأمري إلى الله .
    أعطى العامل لليهودي الورقة , فقرأها : وتناول النقود فوراً وسلمها للعامل , وقال له خذ ورقتك وانصرف .
    لقيه عربي يفهم اللغة العربية , فقال له : اقرأ هذه الورقة لو سمحت :
    فقال: إنه يقول فيها :
    أعط العامل حقه , فالأمانة كانت بأيديهم وصارت بأيدينا نحن ) والسلام


    أشكرك يا أختي ريم ومع ألف تحية وسلام .

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. المرأة المسلمة انظف امرأة على وجه الأرض/ غالب الغول
    بواسطة غالب الغول في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-25-2016, 11:45 PM
  2. غالب الغول/ ليس جمال المرأة بلباسها ومساحيقها
    بواسطة غالب الغول في المنتدى فرسان جمالك سيدتي.
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 09-20-2014, 05:00 PM
  3. غالب الغول/ جمال الشعر
    بواسطة غالب الغول في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 08-17-2014, 07:04 AM
  4. دلال صبية / للشاعر غالب الغول
    بواسطة غالب الغول في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 09-18-2013, 03:37 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •