جول جمّال .. شهيدُ المجد

[الدكتور طاهر سماق]

صديقتي الغالية .. السيدة ميلدا شويكاتي
نفخر - لا أخفيك - أن تُنشرَ لأحدنا قصيدةٌ في جريدةٍ ذات عراقةٍ كجريدة البعث

والشكر الوافر لك إن كان لك يدٌ في تزكية الأعمال لنشرها هناك ..
ولكن ..
ألا تجدين معي أنه من حق صاحب العمل أن يستشار في النشر؟؟
هذا أولاً
وثانياً ..
ألا ترين أنت كأديبة .. أن القصيدة كلٌّ متكاملٌ في المتن والعنوان؟؟
فكيف تبيح الرقابة لنفسها أن تتصرف بشيءٍ من القصيدة دون أن تعود إلى صاحب العمل؟؟

كيف؟؟؟؟؟
أنا مثلاً، يسوؤني أن يتم تغيير العنوان إلى (فداء بور سعيد)!!
وأيضاً .. تم تغيير العنوان، واجتزاء جزء كبير من قصيدتي (أحبتي الصومال)

أعتقد أن ذلك ليس تصرفاً سليماً من جريدةٍ بهذه العراقة

[حسن ابراهيم سمعون]

الأخ الفاضل الدكتور طاهر , وبقطع النظر عن الفني ,,,
نص جميل , واشكرك عليه والعنوان هو الذي استرعى انتباهي ..
فأنت رجل شهم وكريم يا أخي طاهر , ويسعدني بانك من رعيل منصف , وعربي صميم
وللعلم فالشهيد جول جمال شاب سوري ( مسيحي) هو أول استشهادي في العصر الحديث ( عصر القومية ) ضحى بنفسه
لمفهوم الوطن , والجهاد الوطني القومي ,,,خلف رابة عبد الناصر رحمهما الله ...
وليس على طريقة التكفيريين الجدد الذين يفجرون المساجد والكنائس .بذريعة الجهاد المذهبي البغيض
فجان دارك - وهواسم قديسة مسيحية - غير المساجد والكنائس فهي بارجة ودمرة جاءت لتقصف مصر
فلم يأبه لاسمها ذاك الفتى البطل - رحمه الله - وسجل أول عمل استشهادي لأجل اوطن وحسب
شكرًا أخي طاهر
حسن ابراهيم سمعون

[الدكتور طاهر سماق]

رحم الله الشهيد جول جمال .. وكما لاحظت أخي حسن .. لقد لقبتُهُ (شهيد المجد) وهو بحق .. فخرٌ لكل عربي أياً كان معتَقَدُه
نفخر به كسوريين سواءٌ كنا مسلمين أو مسيحيين .. فنحن إخوةٌ علىمر الأزمان .. في هذا البلد الذي ينبذُ الطائفية والتزمت .. ولا يؤمن إلى بالانتماء القومي