منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 19 من 19
  1. #11
    في فلك الخق القويم . المقالة الثامنة . وهكذ كان خلق الدين الجديد من ذات عود خلق أقوام العرب . وقدحه من قسي ونبع وشريان بوادي العرب . فلم يدخل ذلك الدين الندي بوادي العرب متطفلا ولا على أهلها دخيلا . ولقد كان الخلق الذي بشر به محمدا من بناة وصلب خلق العرب . لم يك الخلق الوليد غريبا على القوم مثلما كانت المسيحية على روما أو الإمبراطورية الرومانية ومثلما كان الإسلام غريبا على خلق أهل بلاد فارس. والمسيحية دين أوربي مستورد . دين غريب على أوربا . نقله الحواري بوولس إلى هناك . وزرعه في تربة غير تربته الأصلية . ومن دأب أوربا وهيفها أن تنقل إليها وتغرس في أرضها كل شئ مستورد من الشرق سواء كان في ميدان الدين أو الدنيا . ولم تقبل روما بالمسيحية وتجعلها مرفقا من مرافقها وهيفا من أهيافها إلا لأنها كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة وتعيش ساعة إحتضارها . لتصبح ترياق الشفاء والنجاة معا .قشة النجاة والقشة القاصمة للظهر في ذات النفس . إن روما وعلى رأسها الإمبراطور قسطنطين قبلت بالدين الوافد لأنها كانت تعيش أفول شمسها . ووجدت روما في المسيحية منقذا ومحررا لها من النظام الطبقي الثقيل والضارب للأطناب .السوريالي في المحتوى والشكل والمضمون. النظام الطبقي الثقيل بثقل كانون لا بل أثقل منه . الثقيل في طقوسه وتراتيله . المعذبة للنفس وللزرع وللضرع . النظام الذي أحال السواد الأعظم من مواطني روما إلى عبيد وأجراء . لا يتمتع بحق ولا يزاول حق . أعود والعود أحمد . يعقوب القاسمي .

  2. #12
    في فلك الخلق القويم . المقالة التاسعة . و دخل الإسلام دخيلا على بلاد كسرى مثلما دخلت المسيحية دخيلا ومتطفلا على الأمبراطورية الرومانية وعلى روما تحديدا . والعكس بالعكس . فلقد كان منطق بلاد فارس وفي مقدمتهم أو بالأحرى وعلى رأسهم كسرى كان غريبا على المنطق العربي أوالخلق العربي . كان منطق كسرى غريبا ومضحكا . وتتجلى هذه الغرابة في أحاديثه مع موفديه من رجال العرب من أمثال حاجب إبن زرارة والحارث بن كلدة بن الثقفي . و بهت هؤلاء كسرى في السجال والجدال في أكثر من مرة . وكانت لهم الدائرة في الحديث أكثر من مرة . وكسرى يسعى إلى تعليل تفوق باع هؤلاء في فن السجال البلاطي وإيجاد نظرية تبرير لعزة ومنعة موفديه من العرب فلا يجد من تبرير في أفقه الضيق وفي منطقه المهترئ إلا أن العرب من أهل نظام غذاءي صارم وشديد وينبغي ألا يكون للعربي باع في فنون الكلام وأساليب السجال والجدال وهو صاحب التمر واللبن وصاحب الشويهة والبعير . هذه طريقة تفكيرغريبة على طرائق العرب . والأغرب من هذا أنها تنطلق من كسرى أي من رجل يقف على قمة الهرم الإجتماعي في بلاد فارس وهو يتربع على عرش مزخرف ويسكن بلاط الأبهة ويحمل صولجان الملك في ظل نظام يؤمن بحق النخبة في الحكم وبرسن وأصل ملكي عائلي تقوم على نقاء وزرقة الدم . فكيف دخل سنن وديدن العربي بلاد فارس لتصبح نواة وأس الدين الجديد الذي يسمى بالإسلام . وكيف قبل بلاد فارس هذا الدين ومن وراءه نبي ديدنه غير ديدنهم ونمط تفكيره غير نمط تفكيرهم . ومنبت خلقه غير منبت خلقهم . أي أن مارية ليست من هند . وهكذا وقف أهل بوادي العرب في وادي وأهل بلاد فارس في وادي آخر . وسأشبع هذا الحديث حديثا لاحقا . أعود والعود أحمد . يعقوب القاسمي .

  3. #13
    في فلك الخلق القويم . المقالة العاشرة . كيف دخل الإسلام على بلاد فارس ؟ والاسلام نتاج خلق العرب ووصول لهذا الخلق ذرى وسنام سموه وتكامله وجمال بنيانه . دخل الإسلام غريبا على بلاد فارس وعاش في ديار بلاد فارس غريبا ويعيش في بلاد فارس غريبا فطوبى للإسلام وطوبى لمعتنقيه . هل قدر الله للإسلام أن تدخل بلاد فارس والقران كله مدح وثناء بحق العرب على ما سواهم من الأمم . ومهما يكن من أمر فإن الإسلام بدخوله على بلاد كسرى مزج بطينة غير طينته وخلط بمعدن غير معدنه وأسكن صدور قوم غير صدور قومه . وجعل من الإسلام جزءا من معادلة صعبة وتركيبات معقدة .فالتركيبة الإجتماعية في بلاد فارس إختلفت عما كانت عليه الأمر في بوادي العرب . فكسرى ساد قومه ومملكته عبر بلاطه . وعرفت تلك المملكة بطاعة عمياء وركوع مطلق للملك . ومن المؤكد والطبيعي أن هذه التركيبة الإجتماعية وقفت على طرف نقيض عما كانت عليه الحال في بلاد العرب . فالعربي عقد بلاطه على ظهور الخيل وساسه شيوخ من بني جلدته . وكلاهما من ذات الأديم وينتعلون ذات الشسع . وعرفت بلاد كسرى طقوسية مذلة لا تليق بمكانة الآدمي وإنما تنزل بهذا الآدمي إلى الدرك والحضيض على سلم الآدمية . وعلى هذا النحو فإن ولوج الخلق الجديد إلى بلاد فارس كان عامل إخلال أخل بطبيعة دين وديدن ما سادت من الأخلاقيات الإجتماعية . لا بل أباد ما كان سائدا وقلع قلع البعير للصليانة جذور الكثير من تلك الأخلاقيات المستمدة من أخلاقية البلاط وأخلاقية عبادة النيران . وبذا أصبح الخلق الوافد من بوادي العرب عنصر ركوص ونكوس . أعود والعود أحمد . يعقوب القاسمي .

  4. #14
    صلى الله على سيدنا محمد الذي قال
    انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق
    فاظن ان الخلق من الفطره
    سلمت يداك

  5. #15
    في فلك الخلق القويم .المقالة الحادية عشرة . وهل طمع نبي العرب محمد ص في إسلام بلاد فارس ؟ كان نبي العرب آنما تحمله الموقف على إبداء الرأي حيال بلاد فارس وكسرى إنما كان يصنع ذلك في سياق الظلم التاريخي الذي لحق بالعرب على أيادي الفرس. ولا ريب فإن نبي العرب كان على علم بإخلاقيات بلاد فارس المغايرة لأخلاقيات العرب. ويعلم أن طينة الخلق العربي غير طينة الخلق الفارسي. ولقد كانت فرحة نبي العرب عظيمة بإنتصار العرب على الفرس في ذي قار. ونعت الإنتصار بأنه إنتصار الحق العربي . دون تكليف نفسه مشقة تشخيص الظالم أو المظلوم .المعتدي أو المعتدى عليه. فكل كان يعرف بتمادي الفرس قي ظلمهم بحق العرب . فلم يك بحاجة إلى فتح تحقيق في أسباب الحرب ومسبباتها . وإنما حكم بحسه وحدسه لإحقية الحق العربي . إذ أن الفرس كانوا غزاة وفي عقر أرض الغير. في أراضي عرب السواد أو عرب العراق . وكانوا يتفرسون وكدأبهم في أراضي العرب ويحدقون فيها بحثا عن ثغرة في الأرض العربية لكي يغرزوا مخالبهم فيها . ولقد كان الفرس كذلك وهم يحاولون في نهاية المطاف ضم بلاد الشام إلى مملكتهم وطرد العرب منها . وكان الفرس في بداية القرن السابع الميلادي قوة إمبريالية تستعد للغزو وللفتح . تحارب وتغامر في العراق وفي الشام . في زمن ظهر فيه النبي العربي على مسرح الأحداث . والنبي العربي يرمق هذه القوة المتغطرسة والراكبة رأسها. أعود اعود أحمد . يعقوب القاسمي.

  6. #16
    في فلك الخلق القويم . المقالة الثانية عشرة . وتربص الفرس بالعرب الدوائر. وغزوا في أوائل القرن السابع الميلادي بلاد الشام دمشق تحديدا والقدس . وأستلبوا من القدس بعض الآثار والرموز النصرانية ومنها صليب النصارى المقدس . والغزوة كانت في الأهمية بمكان . وهزيمة الروم واضحة . ومن شواهد نفور العرب من الفرس و سوءتهم في إنتصار الفرس على الروم أن سورة في القرآن نزلت وهي تحمل اسم الروم . والسورة تنطوي على آيات تنقل خبر إنتصارالفرس على الروم وتواسي الروم بنصر مرتقب في قوادم الأيام . ومن الجلي بمكان إنحياز القران للروم . ومواساته لهم , وإستبشاره لهم . وهذه هي كلمات وأحرف الآية . الم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله .ينصر الله من يشاء وهو العزيز الرحيم . وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون . واضح تأسف وأسى العرب من هزيمة الروم . وواضح أن العرب كانوا يطمعون في كسر شوكة الفرس . ولقد تحقق وعد القران للروم بالنصر . وأعاد الروم تشكيل جيوشهم ونازلوا الفرس مجددا فكانت لهم الغلبة والفوز المبين . وتم لهم خراج الفرس من بلاد الشام . ومن الواضح أن العرب أدرجوا مملكة الفرس ضمن قائمة العدو الأستراتيجي . العدو الذي يشكل خطرا خلقيا على الدين الوليد . ولهذا السبب ذاته ألقى العرب بكل ثقلها وبخيرة محاربيها في سوح الوغى بغية كسر شوكة بلاد فارس وفتحها حتف أنفها .لا طمعا في إسلامها وإنما بغية إزاحتها كقوة معادية للعرب وللمسلمين . ألا ترى أن العرب صنعوا ذلك عند أول فرصة سنحت بعيد وفاة سيد الخلق محمد . وألا ترى أن سعد بن أبي وقاص , أحد العشرة المبشرة بالجنة , كان على رأس جيوش المسلمين وهي تتصدى لمملكة فارس . وألا ترى أن مملكة فارس كانت أول مملكة عمل فيها المسلمون سيوفهم . وأول هدف يصبح دريئة سيوفهم . أعود والعود أحمد . يعقوب القاسمي .

  7. #17
    في فلك الخلق القويم . المقالة الثالثة عشرة . وما لعب الدين الجديد من دور أفضل من دور تصفية وتنقية وغربلة للخلق الجاهلي . دور تلحيم وتمتين وتمسيك . لقد جعل الدين الجديد من الخلق الجاهلي القويم مادة بناءه ولحمة طبخه . جوهر ودرة تاجه . وخلط هذا الخلق الناصع بأصول وفرائض تمت إلى المفهوم الهيكلي الجديد ألا وهي موضوعة العبودية لله . والوحدانية في الله . وعلى هذه الشاكلة فإن الدين الجديد رسخ العربي وثبته على أخلاقيته ولياقته . على فرسه و فروسيته . على كياسته وفراسته . لا بل زاده حركة على حركة . حمية على حمية . جرعة على الصولة وطاقة على الجولة . ومن هذا المنطلق فإن المرء يجرء على القول أن الإسلام كان وهو في مهده دين العربي . دين ناغم أهيافه اهياف خلق العربي . وجانس في عود نبعه نبع خلق العربي . في رهافة الوجدان وقوة البيان . وقدم كل هذه الخصال في الدين الجديد العربي على غير العربي . وجعل من العربي الرائد في كل مضمار . والمرشح الطبيعي في تبوء دور القيادة والتربع على دست الإمارة . وجعل من بوادي الجزيرة والعراق والشام أرضا للنمو وحمى للإيراق . فلا يكون خلق العربي وبالا على هذا الدين الجديد ولا يكون الدين الجديد وبالا على خلق آخر . معدنه غير معدن خلق العرب . دين أبقى على أنفة العربي وكبرياءه مقابل الإقرار بوجود كائن أكبر وأجل في السموات العلى . أعود والعود أحمد . يعقوب القاسمي .

  8. #18
    في فلك الخلق القويم . المقالة الرابعة عشرة . ولم ينازع العربي أو بالأحرى لم يقبل بسمو وسيادة كائن عليه إلا لإن هذا الكائن أو الذات الإلهية كيان متوار ومحجوب عنه . كيان له شرف التربع على العرش الإلهي في السموات العلى . له من السمو والسيادة ما يؤهله الترفع عن الحياة الأرضية . ويفصله كنهه وطبيعته عن تلك الحياة . فلا يراه العربي ولا يستشعر بتهديد هذه الماهية المقدسة لكبرياءه .لا يكبحه في شئ . ولا يحد من طبعه على شئ . إن هذه الماهية ليست ككل ماهية . ولا هذا المليك ككل مليك . إن العربي إذ يطأطأ رأسه لهذا المليك وينحني له بالركوع والسجود إنما يصنع ذلك لإن هذا المليك يتمتع بسجايا وخلال خاصة . ويزدان اسمه بسلسلة لا متناهية من الإسماء . وينعت بنعوت مثالية .إنه مليك يترفع عن الوصف . وماهية تدق عن التشخيص . وسجايا تتناهى في الإعجاز والتعجيز . ومن الجلي بمكان أن شطرا كبيرا من كتاب الله مكرس لتثبيت حقيقة هذا الذات العالية المستعلية .هذا الذات المعجزة في الوصف الممانعة في القدرة .إله ليس كمثله في شئ . ومن له هذه الفرادة في الوصف له الفرادة في الوحدانية . حتى تجلت في عيون العربي جبروت هذا المليك وعظمته . وحينئذ قبل العربي بطأطأة الرأس أمام هذا المليك القادر المقتدر شريطة ألا يفصل بينه وبين ملكه هذا جدار أو حاجز ولا يقف بينه وبين ملكه حاجب أو عصام . وكأن هذا الذات جزءا من إخلاقية عرفها العربي وخضب وتخضب بها . وهو ما يعرفه من طرق الإتصال بشيوخ ورؤوس قبيلته . وكذا ظل الطريق الذي يسلكه في الإتصال طريقا مفتوحا طريق العنصل . أي طريق البصرة واليمامة . يدعوه قائما أو قاعدا . يدعوه عشيا ومبكرا . ويناجيه مصبحا وممسيا . وهكذا أصبح الامتزاج بين خلق العربي وطقوسيات الدين الجديد حقيقة واقعية . ونسقا وتناسقا لا يقبل التجزيء ولا التجريد ولا التفتيت . أعود والعود أحمد . يعقوب القاسمي .

  9. #19
    في فلك الخلق القويم . المقالة الخامسة عشرة . وفهم المتعانق للخلق الجديد من رعايا كسرى غير فهم العربي . لقد كان الدين الجديد قوة دفع لخلق العربي الجاهلي . إعادة صياغة . وبعث روح جديدة . في الخلق العربي الجاهلي . أما ماذا عنى الدين الجديد لرعايا كسرى . ماذا كان حقا دوافع قادة العرب الفاتحين من فتح بلاد فارس . هل كمن مثل هذه الدوافع في رفع الغبن الذي لحق بالعرب على يدي الفرس عبر حقب وعصور من الزمن . أم أن باعث ونزعة العرب إلى التبشير ونشر الدين الجديد الباعث الأول للفتح . ومهما يكن من أمر فإن العرب جردوا سيوفهم على بلاد فارس . ليفتحوها بحد السيف . وتخيل رعاع ورعية كسرى نارا فرأوا في الدين الجديد نيرانا . نيرانا لم يراه العربي . إلا أن رحمة هذا الدين لأهل فارس لم تك واضحا جليا في كل الأوقات . رحمة ممذوقة أو ممزوجة . ولم يعرفوا ماذا يصنعوا بالدين الجديد . وكيف ينظروا إليه . وكيف يواءموه مع ما تعارفوا عليه من طقوس وسنن كسروية . ولم يطل بأهل بلاد فارس الأمد ولا العهد فعادوا على حافرتهم . ليروا في دين العرب ما دأبوا أن يروه ويلمسوه وعهدوه في نواميس وطقوس كسرى . نظام البلاط والكسروية . نظام الحاجب والمحجوب . نظام يحوجك إلى بلاط الملك وسدرته . وهيهات هيهات الوصول إلى هناك بدون التذلل والخنوع المغالى فيه . يعقوب القاسمي .
    أنا الجاهلي الجهول إذا جهل
    فوق كل ذي علم علم
    قرأت في سفر الخلق
    في صفحة مع محمد تحت ظل كرم

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. رحماك ربي انتصانا نُوَّاكُ الخلق ...تعني الحمق
    بواسطة حسان داني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-23-2011, 09:06 PM
  2. الحل القويم لكتابة القصة القصيرة جدا
    بواسطة محمد معمري في المنتدى شؤون القصة
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 12-26-2010, 05:46 PM
  3. حسن الخلق
    بواسطة عبد الرحمن سليمان في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-18-2009, 02:08 PM
  4. الخلق القويم في مقابل الفهم السقيم
    بواسطة السيد مهدي في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 03-06-2009, 02:22 PM
  5. فضل حسن الخلق
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-08-2008, 12:49 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •