أخانا العروضي الفاضل غالب حفظه الله تعالى
قصيدة وطنية تقض علينا جراحاتنا بلا شك... وهم نعانيه جميعاً..
جزاك الله خيرا
استوقفتني عبارة : والهمُّ يحرقهم ألمْ
اعذرني فقد لا أكون بارعا في الإعراب ولكنني أعتقد أن كلمة ( ألمْ) هنا حقها النصب
والوقوف عليها بالسكون يكون (ألما) بالألف، والوقوف عليها بالتحريك الإعرابي (ألماً) بالتنوين المنصوب.
فلماذا وقفت عليها بالسكون عند الميم ؟ . فهذا الوقوف يفترض حقها الرفع أو الجر..
فلا بد أن لكم سبباً آخر جعلكم تقفون على ميم ساكنة.
كذلك الحال في قولكم :
قبل أنْ يأتِيَ رَغِيْفٌ يابسٌ
يأتيَ منصوبة بأن الناصبة قبلها، فتوجب فتح الياء وهذا يسبب ورود أربع حركات متتالية بعدها ساكن (يَأْتِيَ رَغِيْـ/*////*) فهل هذا موزون وفق شعر التفعيلة ؟ أم أنكم اعتبرتم الياء ساكنة فيصح الوزن (يَأْتيْ رَغي /*/*//*).
فهل لنا أن نتعلم منكم ؟
جزاكم الله خيرا
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
الغالي الدكتور ضياء الدين ,
كنت أبحث عنك منذ زمان وزمان لتقف محللاً للشعر , وتقف على هنات الشعراء , وأنا منهم , والآن وجدتك لتقف بجانبي لنسير معاً في ركن باب ( النقد للقصائد ) خدمة تطوعية للوصول إلى أجود القصائد , هل توافقني أم تريد الاعتذار ؟.
أخي الدكتور , كلامك على حق ولا أنكره , ولكن الضرورة الشعرية تستوجب أن يقف الشاعر فوق الماء الساكن والجاري , فأنا احتجت إلى تسكين كلمة ( ألمْ ) لكي توافق تسكين كلمة ( أممْ ) ولأجل ذلك أبَحْت لنفسي بهذا للضرورة الشعرية , بالرغم من مخالفتها .
ومثل ذلك كلمة ( يأتي ) فلا يحق لي تحريكها بالنصب لأنها تكسر البيت الشعري , وليس لي إلا أن تكون ساكنه كما يريدها الإيقاع الشعري . أشكرك أخي الدكتور , ولسوف أصوبها لأجل أن لا أجد نقداً من ناقد آخر , لك تحياتي , وأنا ممنون لك .
أخي الكريم غالب
السلام عليكم :
بالنسبة للنقد فأنا لا أمانع ولكن لي وضع خاص في الوقت الراهن لأنني في البيت بعد حادث السيارة، وقد أنهي عقدي في المملكة حالياً لبلوغي السن القانونية ولذلك تجدني عدت للمنتدى ولكن خلال أيام قد أنتقل إلى مدينة كبيرة لأنزع سيخ الفخذ الذي ركبوه لي ولعلي بعد التعافي أعود إلى عملي بعقد جديد... لست أدري . ولكن عندما أجد فراغاً فلن أقصر وخاصة عندما أجد داعماً مثلك.
وأما الضرورات الشعرية فباعتقادي أنها لا تعلل كسر قواعد النحو.. كنت أظن أنني على خطأ ولكن باعتبارك أيدتني فيما ذهبت فرجائي تعديل النص للارتقاء للأمثل ولتكون كتاباتنا مثالا لغيرنا..
أنا سعيد جداً بتعرفي على أخ متواضع مثلك.. لا نبتغي إلا الحقيقة ونريدها للآخرين كي نسعد جميعاً بالصدق وفي ظل محبة الله ورسوله.
أخوك ضياء الدين
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
أخي الدكتور ضياء , كل ما يتعلق بالقافية فأنها تستوجب الضروريات الشعرية أكثر من حشو البيت , لأن القافية وحدة إيقاعية لها خصوصيتها , هو صحيح أن الأمثل هو الآفضل , وعدم اللجوء إلى الضروريات الشعرية هو الأحسن , صرف ما لاينصرف من الأفضل تجنبه , لكن قد يحتاج الشاعر إلى مفردة لغوية في القافية بالذات , هو بحاجة إلي تسكينها , فلا مانع من ذلك , فانظر إلى قول الشاعر:
وأنت من الغوائل حين ترمي
ومن ذمّ الرجال (((( بمنتزاح ))))
أتى بكلمة ( منتزاح ) وهي بالأصل ( بمنتزح ) فالشاعر يضطر أن يلجأ لهذه الضروريات ليتكيف مع الوزن .
سلمت والله يعطيك العافية , ومع أغلى التحيات .
قصيدة رائعة تحاكي واقعا نعيشه
بوركت شاعرنا
تحاياي
وإني لفي العلياء شمسُ أصائلٍ ***وبدر تمامٍ لا يماثلهُ بدرُأنا القمة الشمّاء لا يرتقي لها ***سوى صارمٍ في نصلهِ ولد النصرُ
[quote=فاتن علي حلاق;180500]قصيدة رائعة تحاكي واقعا نعيشه
بوركت شاعرنا
تحاياي[/quot
الأخت الفاضلة فاتن , مرورك أسعدني , وأشكرك شكراً جزيلاً ولك أغلى التحايا
تحية لك أيها الشاعر القدير , قصيدة جيدة جداً سلمت يداك