رواية مناهل الغمام للكاتبة ريمة الخاني بين الإيحاء الرمزي والواقع والخيال

[ريمه الخاني]

اسمح لي بنقل النص النقدي لقسم الدراسات والأبحاث /وللقسم الأدبي منه.
ودمتم بخير

[سالم وريوش الحميد]

السلام عليكم
أولا شكرا لك أديبنا الفاضل لجهدك المميز فعلا والذي اعتبره هدية عظيمة من معطاء يقدر معنى كلمة إبداع..
ثانيا وبكل صدق , أسعدتني وجدا ويبقى لكل ناقد خصوصية في تناول العمل من زاويته الخاصة ..فأنا اعتبر تلك الرواية تجربتي الأولى التي يبدو انها ستحلمني مسؤولية الكتاية بعد ذلك...
خاصة انني مقبلة على عمل جديد مماثل بت أتوقف كثيرا قبل نشره...ويجعلني أراجعه مرارا ..
أشكر كل من تقدم بإبداء الرأي فردا فردا وربما يسعدني سماع المديج بقدر النقد السلبي الذي سيدفعني لتلافي الاخطاء بعد ذلك...
ربما لم تكن الرواية سيرة ذاتية بقدر ماهو متوقع لكنه قدم جزء كبير منه أضفت له الكثير من الإضافات كشخصية فادي الوهمية..بينما فارس هو شخصية حقيقية حية ترزق وليس بالقدر الذي قدمتها به ولكن لخدمة النص طبعا ..وهكذا...
لو تعمقنا في رسالة الرواية لوجدنا انها تحوي رسائل كثيرة في كل موقف وكل شخصية تجري حولها تقلبات الزمن...
كلها كان يصب في مصلحة العمل..
مالفت نظري من ضمن النقد اللغة السهلة ومطالبتك بجعلها منهاجا دراسيا وهذا كرم كبير منك حقيقة..وهذا يحعلني أنظر بتأمل لأسأل نفسي هل بات من الضروري رفع وتيرة اللغة كمفردات كي تكسب شريحة اخرى من القراء؟ ام عصرنة الروايات هو الأهم لغة ومبنى ومعنى؟
ربما هو سؤال مشروع كي نمضي قدما للامام..ومازلت أنتظر ملاحظات جديدة قد تفيدني في أعمالي الجديدة...
أسعدتني فعلا..ومايسعدني دوما وماأصر به في الروايات هو اللحمة العربية التي أحبها..واتمنى ان يبقى الفرسان يضمها بمحبة..من يدري فرب وحدة قلبية في رحاب عالم الإبداع قدمت شيئا مهما ما بعد ذاك
دمت طيبا معطاء نتشرف بوجودك بيننا دوما
19-3-2012

أستاذة ريما الخاني
يسعدني جدا أن العمل نال رضاك , وهذا ما كنت خائفا ومرتابا منه ، إني قد لا أعطي العمل حقه ، وأن ما قدمته قد لا يجد له الصدى المطلوب ، لعدة أسباب منها أن العمل غير مقروء ، وهذا ما لمسته في ردود بعض الأخوة ، ثانيهما إني قد أطلت ، وكانت هذه الإطالة بسبب تعدد الأفكار والمشاهد ،والرموز ، والحوادث ، فمثلما ذكرت كل مرحلة عمرية تتناول رسالة معينة،و هذا جعلني من غير الممكن ترك رسالة دون أخرى

أستاذة ريما ما ذكرته عن اللغة السهلة ، كان لصالح العمل ، فهو رسالة تربوية لكل الأعمار ، ولكل الثقافات ، وقد يكون توظيف مثل هكذا أسلوب في رواية أخرى تعتمد على رؤى فلسفية أو نفسية ، أو رومانسية قد يكون إضرار بالنص ، وبقيمته الفكرية ، لأن لكل رسالة أسلوبها
ولكل عمل لغته ،
والرؤية النقدية بحد ذاتها يمكن ألا تكون دراسة لعملك بالذات بل يمكن أن تكون دراسة لروايات أخر وهذا ما كنت أتمناه ، إذ إني كنت أتمنى من السادة النقاد والمهتمين بالنقد أن يطرحوا أفكارهم لمناقشتها ، والتحاور بشكل يمكن أن يكون دراسة تفصيلية قد نفتقد لها فهناك دراسات هو لنقد النقد وهذا ما قام به الأستاذ منتظر سوادي مشكورا ، وفيها تنبيه لأخطاء وقعت بها ورؤى حول الموضوع وقد ناقشته عليها بما أختلف عنه واعترفت له بأخطائي
نحن بحاجة إلى إشاعة هذا الحوار الثقافي لتقبل أي عمل وهضمه وبالتالي إيصال أفكارنا
ودعوتنا بشكل يضمن القناعة التامة بما نطرح
شكرا لك سيدتي على هذه الملاحظات ، ودمت بخير

[سالم وريوش الحميد]

اسمح لي بنقل النص النقدي لقسم الدراسات والأبحاث /وللقسم الأدبي منه.
ودمتم بخير

أستاذة ريما
لك ذلك ، وهذا شرفا لي ، أن أستشار وأنتم أهل الدار ، تقديري لك سيدتي ،ودمت بخير

[ريمه الخاني]

أهلا بك في بيتك الثقافي الذي يحب العرب جميعا
لك أصفى التحيات الأخوية
تم النقل

[ريمه الخاني]

نشرت مجلةالأقلام العراقية العدد الثاني لسنة 2013 دراسةنقدية لي عن رواية (مناهل الغمام )للكاتبة والأديبةالسورية ريما الخاني ..
بقلم سالم الحميد

[ريمه الخاني]

شهادة نحترمها من الناقد:

‎سالم‎ wrote: "‎أجلاء فرسان الثقافة الكرام .. تقديري لكم وامتناني الكبير ...مهما قدمت لأستاذتنا الكبيرة ريمه الخاني ,, لن أفيها جزء مما قدمته للحركة الثقافية العربية والسورية ولي بالذات فقدكان لها ولتشجيعها المستمر الفضل في أن أثبت اقدامي في مجال القصة والنقد الأدبي دام التواصل ..‎"(عبر الفيس)

[ريمه الخاني]

صبيحة شبر :
جميل جدا ان يسلط الضوء على كتابات اديباتنا المبدعات ، وريمة الخاني أديبة استطاعت بقلمها ان تعبر عن هموم المرأة العربية وتطلعاتها في واقع ذكوري لايعترف بما تكتبه النساء ،
وقلم الأديب الناقد سالم الحميد قلم يتناول الابداع بما يستحق من انصاف

كل التقدير والشكر.