المحور الثالث/ الاتجاه: الدرس الأول
لم لا يكون الآن Why Not Now؟
"الناس الذين ينطلقون في هذا العالم، هم أولئك الذين يبحثون عن الظروف التي يريدون، ولماّ لم يجدوها، يصنعوها." ~ George Bernard Shaw
لا تصرف الوقت بـ "ربما." تحمّل مسؤولية وقتك واحترم وقت الآخرين بإعطاء أجوبة حاسمة "نعم" أو "لا". التردد والتأجيل قَدْ يَكُونان أبناءَ عم – دعهم أولاد عم، ولكن بعيد عنك من الآن. فإذا شعرت أن هناك شيء ما، مفقود في حياتك، لا توعد نفسك أن تبدأ منه "فيما بعد" عندما تكون الشروط أفضل، بل ابدأ الآن.
" مهما يكن من أمر، سواء يمكنك أن تعمل أو تحلم يمكنك أن تبدأ. ولتكن جريئا فالجرأة فيها عبقرية، وفيها قدرة وسحر!" Goethe
لا تضع جانبا سعادتك إلى أن تذهب الأشياء من يدك. فالسعادة هي وظيفة ما تركز عليه. اختر التركيز على ما هو واقعي. السعادة هي اتجاه داخلي internal attitude، وليست موقف خارجي external situation .
أنت مسؤول عما أنت عليه الآن. هذا لا يعني أنك تسببت في كل شيء حصل لك قبل هذه النقطة من الوقت. لكن في كل لحظة، يمكنك أن تختار كيف تمضي لتصل, وماذا تنوي أن تعمل من هذه اللحظة فصاعدا. وإذا كانت اتجاهاتك، أو إجراءاتك، أو مواقفك ليست هي ما تريد، اعمل على تغييرها. لا تكن ضحية ظروفك. فبتحمل المسؤولية كاملة عن أفعالك، سيكون لك القدرة على تهيئة الأفضل من ظروفك.. قبل أن يمضي اليوم إلى الأبد.
أسئلة الدرس ...
1. ما هو الشيء الذي تريد أن تضيفه لحياتك ولم تفعل لحد الآن؟
2. هل تستخدم "ربما" على أنها عذر لترددك وتأجيلك؟
3. أي قرارات تواجهك اليوم، وأي معلومات إضافية تحتاج لتصنع تلك القرارات؟
العمل الرئيس: تحمل المسؤولية الكاملة عن كيفية قضاء يومك.
يتبع :
المحور الثالث/ الاتجاه: الدرس الثاني
--------------------------------------------------------------------------------
لا تدع الآخرين يقررون حدودك أو أوجه كفاءتك. Never let other people decide your limitations or capabilities
"غالبا ما تدق الفرصة عليك الباب، وقد لا تفتح الباب لها، وقد تتردد إلى أن تفتحه، ولكن حينها، قد يكون الوقت متأخرا جدا." ~ Rita Coolidge
إذا كنت تعتقد بأنّك صغير على أن تحدث تغيير ما، هذا يعني أنك لم تحاول أبدا النوم في غرفة مع بعوضة. فأصغر الأعمال يمكنه أن يحدث فرقا قابلا للقياس والملاحظة.
أبدا لا تدع الآخرين يقررون معوقاتك ومقدراتك. سيكون هناك دائما أولئك الذين يقولون لك أنك لست بالأهل كفاية، ولست كبير، أو صغير بما يكفي، لكي تحقق أهدافك، وهكذا... لا تستمع إليهم. فمن يعرف إمكانياتك حق المعرفة، وأكثر من أي شخص آخر، هو أنت. فلتؤمن أنك تستطيع أن تحقق أي شيء قررت بقلبك وبعقلك أنك تريد أن تحققه.
فالنجاح هو النتيجة المباشرة لاتخاذ الإجراءات المناسبة، بالطرق المناسبة، وبالوقت المناسب وللأسباب المناسبة. افهم ذلك ويمكنك أن تواجه أي شيء بالثقة. فقط اكتشف ما هي الإجراءات المناسبة وقم بعملها. ولن يتحدد نجاحك بالأخطاء القديمة... لكنه يتحدد بإرادتك في اتخاذ الإجراءات المناسبة الآن! وان لم يكن لديك الثقة بقابليتك، فانك لن تجرب أصلا. لكن، في حال تعهدك لأن تعمل ما ينبغي عمله مهما كلّف الأمر، فانك ستستمر بثقة وبلهفة للنجاح.
الناس في أغلب الأحيان يأسفون على أشياء لم يعملوها، أكثر من استمتاعهم بالأشياء التي قد عملوها. فعندما يحملك الخوف من الفشل إلى الخلف، زن ذلك مقابل الأسف الذي ستشعر به إذا أنت لم تجرب! فتصرف وكأن الفشل مستحيل. وسيولد ذلك عندك ثقة وحماسا يضمنان أفضل نتيجة محتملة.
أسئلة الدرس...
1. بأي طريقة، اليوم، يمكنك أن تكون عنيدا ومصمما ومثابرا؟
2. أي شيء كنت قد وضعته جانبا بسبب خوفك من الفشل؟
3. كيف يمكنك أن تبعد نفسك عن أولئك الذين يجعلونك تشك بقدراتك؟
العمل الرئيس: ابق واثقاً بأنّك يُمْكِنُ أَنْ تَنْجحَ في أي شيء تعمله مهما يكن، طالما ستَتّخذ الإجراءات الصحيحة.
المحور الثالث/ الاتجاه: الدرس الثالث
--------------------------------------------------------------------------------
أن تدرك الإمكانيات أَو أَنْ لا تدركها، ذلك هو السؤال.
To Perceive Possibilities Or Not To Perceive Possibilities, That Is The Question.
"هناك كنز عظيم وراء جمجمتنا وهذه حقيقة تشمل الجميع. هذا الكنز الصَغير لَه قوى عظمى جدا، وأود أن أقول أننا قد تعلمنا فقط جزء صغير جدا حول ما يمكن أن يعمل." ~ Isaac Bashevis Singer
لا تنسى، انك تصنع إدراكك perception حول ما هو ممكن وما هو غير ممكن. إن الكون غير متحيز. سيتركك تعتقد كيفما تريد. كن الكلمة الأخيرة. قرر لنفسك ... اليوم ... ما يمكن وما لا يمكن.
إن دافعيتك نحو اتخاذ إجراء ما، تزداد بشكل آلي عندما تتصور كم سيكون الأمر رائعا عندما تنجح. كلما كان تخيلك بنتائج أكثر وأسرع وأكبر وأكثر، كلما كانت رغبتك عظيمة في ملاحقة أهدافك. وعندما تتصور الفشل، ستفقد الدافعية للتقدم. فستركز أكثر على تجنب الأخطاء أكثر من أن تبذل جهدك لعمل ما بمقدورك. وهذا يُؤدّي إلى تخفيض في الجهد -- وزيادة في الرغبة لتفادي النتائج السلبية.
أسئلة الدرس ...
1. أي من أحلامك تعد الأكثر أهمية بالنسبة إليك الآن؟
2. ما الذي منعك الآن من أن تعيش حلمك ؟
3. ما هو التحدي الذي ستواجهه هذا الأسبوع لتتحرك إلى أبعد ما يمكن؟
العمل الأساس: أقض وقتك متصورا نجاحات ضخمة جدا... بدلا من تصور الفشل.
يتبع:
المحور الثالث/ الاتجاه: الدرس الرابع...
--------------------------------------------------------------------------------
هل أنت مستعد لإعطاء كلمتك؟
Are You Ready To Give Your Word?"
حينما تكون في حالة خلاف مع شخص ما، هناك عامل واحد يمكنه أن يعمل فرقا بين ضرر علاقتك به وعمقها. ذلك العامل هو الاتجاه. " ~ Timothy Bentley
ستزيد من توقّعك الإيجابي حينما توعد أنك ستعمل للنجاح مهما كلّف الأمر. ويُمكنك بعد ذلك أَنْ تتوقّع النجاح، لأنك وعدت نفسك به. ستنجح عندما تَوفي بوعودِكَ، خصوصاً تلك التي جعلتها لنفسك.
يعتمد الاتجاه الإيجابي على امتلاك توقّع متفائل لكُلّ مهمّة، أو لكُلّ دور، أو لكُلّ اجتماع، أو لكُلّ رسالة تؤدى، أو لكُلّ يوم. لا أحد لديه موقف إيجابي دائماً. وعلى أية حال، عندما تُلاحظُ بأنّك تَبْدأُ بالذهاب بعيدا ، يُمْكنك أَنْ تُوقف المسار السلبيَ وتخلق توقّع إيجابي للشيء الذي ستعمله تاليا بشكل مباشر.
أسئلة الدرس...
1. أي الأشياء في حياتك تتوقع حدوثها لأنك كنت قد وعدت نفسك بها؟
2. أي شيء تحب أن يكون لك حيث يمكنك أن تجعله أكثر حقيقة بالوعد الشخصي؟
3. بماذا أنت مستعد اليوم أن توعد نفسك؟
العمل الرئيس: حافظ دائما على التوقع الايجابي لكل إجراء تتخذه.
المحور الثالث/ الاتجاه: الدرس الخامس...
--------------------------------------------------------------------------------
هل ما زلت تعاقب نفسك Are You Still Kicking Yourself؟
"انظر لكل الأشياء التي تحدث إليك، سواء أكانت جيدة أم سيئة ، على أنها فرص، ثم شغل المستوى الأعلى من الشعور". ~ Les Brown
توقّف عن معاقبة نفسك على أخطاء مضت. أعمل كلّ ما يمكن عمله- وأكثر -لتصحيح الموقف. ثمّ تعهّد بالعمل بشكل أفضل في المرة القادمة. وبعد ذلك اتركها تذهب وتتحرك. فإن القرار القوي بالتحسين ، أفضل علاج للذنب.
هناك حقائق، وبعد ذلك هناك تفسيرك لهذه الحقائق. إنّ الأعمال التي تقوم بها.. والنتائج التي تحصل عليها ,, تعتمد بشكل كامل على كيفية رؤيتك للحقائق. يمكنك التركيز على الأفضل في كل موقف أو يمكنك التركيز على الأسوء. هناك مشكلة في كل فرصة وهناك فرصة في كل مشكلة. فسر الحقائق بشكل سلبي وستخرج بقوة ضعيفة وفرص أقل. إذن غيّر من وجهة نظرك وسيساعدك ذلك في خلق أفضل النتائج المحتملة، بغض النظر عن الظروف.
أسئلة الدرس...
1. هلْ تَجد نفسك شاعرا بالذنب في أغلب الأحيان، مراراً وتكراراً على خطأ ماضي؟
2. هل ستستمر في شعورك بالذنب على أخطاء ماضية، أم يمكنك أن تكون مشغولا بحل ما؟
3. أي خبرة ذنب ارتكبتها اليوم مثل مغادرتك لمكان عملك؟
العمل الرئيسي: ابحث عن الأفضل في كل موقف، وعن الفرصة في كل مشكلة.
:
يُتبع إن شاء الله :
:
المحور الثالث/ الاتجاه: الدرس السادس...
--------------------------------------------------------------------------------
كم عدد المحطات التي أمامك؟
How Many Stations Are On Your Dial?
"الفكرة هي لاتخاذ القرارات والعمل بناءا عليها، لتقرير ما الذي من المهم أن ينجز، و لتقرير كيف أن شيئا ما ممكن أن يكون أفضل لو تم إنجازه، لإيجاد الوقت للعمل به ولرؤية المهمة الرئيسة وهي مكتملة. " ~ Karen Kakascik
عندما تغلق ذهنك، فانك تغلق أبواب الفرصة. فقط بالإبقاء عليه مفتوحا للأفكار الجديدة سترى الإمكانيات غير المحدودة متوفرة.
إن الانفتاح على الأفكار والحلول الجديدة هو المكونُ الأساسيُ في الوصفةِ لأيّ نجاح.
ستكون منتجا أكثر عندما تركز على ما يمكنك عمله، بدلا من تركيزك على ما لا تستطيع عمله. إبقاء المشاكل في المشهد المنظور يعد ضروريا إلى حَلّها ونقلها. وتذكر أن تميّز بين ما تستطيع وما لا تستطيع أن تسيطر عليه. ركز وقتك وطاقتك على تلك الأشياء التي يمكنك السيطرة عليها. لا تعش مع المشاكل. ابحث عن الحلول لكل مشكلة بأقرب وقت ممكن. واستمتع بإحساس عال بالحرية التي تأتي من الحركة والانتقال.
أسئلة الدرس...
1. َأيّ أفكار جديدة يمكنك أن تستعملها اليوم؟
2. كيف تجتذب غالبا الأفكار الجديدة من الآخرين؟
3. أي فكرة جديدة يمكنك تطبيقها اليوم لتعزيز أهم مشروع عندك أو أهم حلم؟
العمل الرئيس: ركز أكثر وقتك في البحث على حلول بدلا من البقاء منهمكا في المشكلة.
:
يُتبع :
:
المحور الثالث/ الاتجاه: الدرس السابع...
--------------------------------------------------------------------------------
من قال انك لا تستطيع؟ Who Says You Can't?
"كل شخص ناجح سمعت عنه، كان قد فعل أفضل ما يمكنه بالشروط التي وجدها أمامه" ~ Edgar Watson Howe
توقّفْ عن أن تخلق لك تقييدات اصطناعية artificial limitations. عندما تَقُولُ "أنا لا أَستطيع" فانك بذلك تحدد نفسك. اعمل اختيارات واعية حول ما ستكون عليه من الآن فصاعدا، وأنت ستحسن فورا جودة حياتك quality of your life.
عندما تقول "كنتُ" لا يحدث تغييرا، لكن التغيير يحدث عندما تقول من الآن فصاعدا "سأكون".
هويتكَ الداخلية تُسيطر على كل أعمالك وردود أفعالك. إذا كنت ترى نفسك على انك ملتزم ومتحمس وكفئ، فإنك ستتصرف بثقة وتصميم. وان لم تر نفسك كذلك، فانك لن تفعل شيئا. ليس هناك حقيقة حول من أنت. أنت لا تلد بالمعتقدات؛ لكنك تكتسبها. عندك القوة لإعادة تعريف هويتك على أية حال تريد. لذا، أبدل الخصائص السلبية بالايجابية منها، وأبدأ في العيش بها من الآن فصاعدا.
أسئلة الدرس...
1. ما هي التقييدات الشخصية التي تحب إزالتها الآن؟
2. فكّرْ في شيء اعتقدت سابقاً بأنّك لا تَستطيعُ أَنْ تَعمله. هَلْ ترى الآن انك كنت على حق في اعتقادك ذلك؟
3. ماذا ستعمل اليوم لتثبت لنفسك أنك نعم، تستطيع!
العمل الرئيس: انظر لنفسك على انك ذلك الشخص المقتدر والمتحمس والملتزم.
يتبع....