لي مهجة مثل نور الفجر مرهفة

[رغد قصاب]

فتاة عمرها إثنى عشر تقريبا، والأخرى سبع سنوات، وثلاث أرانب، وجزره كبيره تمسك بها الفتاة الكبرى، وأوراق من الخس والكرنب، لإطعام الأرانب، وبجانب يد الفتاة الصغرى، تفاحه كبيره وأخرى صغيره، وهاتان التفاحتان للصغيره فقط فهي تعشق التفاح وأوراق الخس!!
الفتاة الكبيره تنشغل تماما بمداعبة الأرانب وإطعامهم، وملامحها في قمة السعاده ، وترتدي بلوزه حمراء..
والفتاة الصغرى تنظر بدهشه للمنظر وفي حالة إستغراب، شعرها أصفر وملامحها ناعمه وجميله، وترتدي بلوزه من البنفسج القاتم وقميص من الأبيض بالداخل، وتبدو فتاة مرتبه وأنيقه للغايه....الغرفه عموما أكثر من متواضعه وهي خاصه لتربية الأرانب فقط....
... اللوحه جميله وفي غاية الروعه..كل الأرانب تقف بترقب وبتلهف تنتظر أن تسقط الجزره من يد الفتاة ومن هو الأرنب الذي سيكون سعيد الحظ بالحصول عليها؟
طبعآ تعابير الأرانب والفتاتان مرسومه في قمة البراعه والجمال....
Children Feeding Rabbits

[رغد قصاب]

الرمز المفقود
رجل في نهاية العمر متعطش للمعرفة والحياة وحريص على إثراء عقله. ثم لهذا السبب، يشعر بالغربة ويعيش معزولا ومنبوذا من بقية البشر....لأنه ولد من رحم الحزن والمعاناة والفقر...كان دائما يقاوم الإحساس بالكآبة والحزن بالخروج من البيت..غير أن الحزن هو الذي أشعل روحه وجعله يرسم أفضل لوحه عن الأشياء المظلمة في وهج الصحراء وتحت الغيوم الثقيلة والداكنة..
هنا شيئا غريبا يشبه صمت وقدسية العظام التي كانت قويه ذات يوم..تأمّل صامت وتباين ما بين الضوء والعتمة يوحي بالوحدة وعدم الرضا...لكن بنفس الوقت ما يزال هناك ثمّة إحساس بالأمل وربّما التوق...مزاج تأمّلي يستثير في نفسه ذكريات وأفكارا معيّنة من زمن بعيد. يشعر بشيء من المتعة عندما يتذكر الأوقات الجميلة من الماضي....لكنها متعة يخالطها الحزن والتوق الغامض...
لوحه لــ سانتياغو كاربونيل
santiago carbonell

[رغد قصاب]

روائع الفن التشكيلي




الرسام الفرنسي( إيميل مونيير )



يتميز في لوحاته بأنه دائم البحث عن لحظات زمنيه نادره التكرار بل نادرة الحدوث أصلآ، وهذه اللحظات الزمنيه تعتبر مفاصل بين زمن وآخر ويجوز أن نسميها المفاصل الزمنيه...
...

[رغد قصاب]

إن من يستحق الجمال..وعبارات الثناء وأطنان المديــح..من يكون له مع الورد لغات مشتركه..في جماله ، وشعبيته ، وجماهريته..ومع ذلك للتواضع عنده مكان إحترام..يؤمن أن الجوهر هو المعنى..وبه تقاس الموازين، وتقام عليه المقاييس
Happy Childhood
Gustave Doyen (1837 – ?, French)

[ريمه الخاني]

عن الفن التشكيلي حلم ضائع

في اللوحه نرى فتاه تبكي أمام صندوق كان مغلق على أحزانه منذ زمن، نراها ترقد في حزن عميق لتمارس طقوس البكاء على حلم لم يتحقق، كلما مسها الحنين إليه تفتح خزانة أسرارها، فها هو فستان زفافها والحذاء الابيض للسعاده التي خططت لها ذات يوم وإذا بها في لحظه صغيره تحولت إلى تعاسه ولم ترتدي يومآ سوى السواد.

الالوان جاءت قويه في تضاد الأسود مع الأبيض بينما أظلم الفنان اللوحه وأضاء الجزء الذي يلفت إنتباهنا له ولا يريد أن نرى سواه... " الصندوق والفتاه والثوب " ...
freed elwell the wedding dress
Gallery. Art & History

[أسامه الحموي]

روائع الفن التشكيلي


لماذا اخترت الهجرة إذا كانت عظامي وروحي تسكن بلادي؟
أين الطفل الذي كنته؟، هل ما يزال في داخلي أم رحل؟
هل يعلم أنني ما أحببته قط؟ وأنه لم يحبّني أيضاً؟
لمَ أمضينا كل هذا الزمن ننمو كي نفترق؟
كل الأحزان تجمعت في لوحة الألم والفقر والفقدانSee Translation

[رغد قصاب]

تأثير موزارت
يقول دون كامبل في كتابه المشهور تأثير موزارت: في لحظات، يمكن للموسيقى أن تسمو بأرواحنا. إنها تصفّي عقولنا وتوقظ في دواخلنا مشاعر الصلاة والعاطفة والحبّ".
ويشرح الكاتب القوّة الشفائية للموسيقى منذ أقدم الأزمنة فيقول: لقد كان الصينيون والهنود والسحرة في الثقافات المحلّية المختلفة يمزجون الموسيقى بالطبّ. وجميع الأديان الكبرى وظّفت قوّة الصوت في الطقوس والصلاة والإنشاد الديني. وهناك اليوم عشرات الأمراض التي بإمكان الموسيقى أن تسهم في شفائها من آلام الظهر إلى الأرق إلى مرض السكّر وغيرها".
لقد بدأ مفهوم الصوت مع الصرخة الأولى. ومع مرور الزمن تطوّرت صرخات وآهات البشر إلى أشكال مختلفة من اللغة. إن التزاوج الساحر بين الإيقاع والنغم، بين الصوت والحركة، هو الذي أدّى إلى ولادة اللغة. ثم تطوّرت اللغة بعد ذلك إلى ما نسمّيه الآن الموسيقى.
...Continue ReadingSee Translation

روائع الفن لتشكيلي

[رغد قصاب]

الفن التشكيليأقبل الليل

انا .. طيرٌ رنــان .. فى .. دنيا الاحلام .. انا .. ثغـــرٌ بسام .. فى .. صفو الايام .. كنت .. وحــدى .. بين .. اوهامــى .. واطياف .. المنى .. والتقينــااااا !! فبدا .. لــــــــــــــى !! ياحبيبــــى !! من انا .. بل اين انا !!
by Carl Vilhelm Holsoe





كان ايفان ايفانوفيتش شيشكين (1832-1898) احد أشهر رسّامي المناظر الطبيعية في روسيا. كان والده تاجرا ومهندسا وعالم آثار. وقد درس شيشكين الرسم في مدرسة موسكو للنحت والرسم والعمارة، ثمّ في أكاديمية الفنون في سانت بيترسبيرغ وتخرّج منها بمرتبة الشرف.
وبعد ذلك حصل على منحة امبراطورية لمزيد من الدراسة في أوروبا. وبعد خمس سنوات أصبح عضوا في الأكاديمية الملكية في سانت بيترسبيرغ وعمل أستاذا للرسم من عام 1873 إلى 1898م.
لبعض الوقت، عاش ايفان شيشكين وعمل في سويسرا وألمانيا عندما كان في منحة دراسية. وعند عودته إلى سانت بيترسبيرغ أصبح عضوا في الجمعية الروسية للرسم بالألوان المائيّة.
... يعتمد أسلوبه في الرسم على الدراسات التحليلية للطبيعة. وقد أصبح مشهورا بمناظره التي تصوّر الغابات الروسية.
لوحته هنا اسمها "أمطار في غابة السنديان" وعمرها ما يقرب من مائة وعشرين عاما. لكنّ فيها من العاطفة والحيوية ما لا يمكن أن تجده في الكثير من الأعمال الفنّية التي رُسمت في هذا العصر. تنظر إليها فتتخيّل انك هناك في الغابة تتجوّل بهدوء وتنظر وتتأمّل. هذا هو الشعور الذي يجلبه شيشكين إلى لوحته. إذ يعطيك إحساسا قويّا بالاتجاه كما لو انه يأخذك من يدك ويقودك عبر الغابة المطرية.
هذه اللوحة هي أيضا عن المطر. هناك إحساس بالألوان الزاهية وبالسماء الأكثر إشراقا. لكن هناك أيضا شعورا بأن اللون تمّ تخفيفه بفعل المطر.
شيشكين يخلق شعورا حقيقيا بالعالم، حيث الطبيعة ليست طيّبة أو شرّيرة. كما انه يمنح الناظر انطباعا بأن السماء تمطر. وهو يقودك في السير على طريق. ومن السهل عليك بعدها أن تقتفى خطاه.
كان ايفان شيشكين يُلقّب بـ "شاعر الغابات الملحمية الروسية" لإمساكه بمواسم الغابات وتعبيره عن أمزجة الطبيعة المتغيّرة. في إحدى لوحاته الأخرى بعنوان الصباح في غابة الصنوبر، يرسم الفنّان واحدا من الموتيفات المفضّلة لديه، وهي غابات الصنوبر الروسية الكثيفة، مضيفاً إلى أجوائها الحضور الرعوي لعائلة من الدبَبَة.
حقّق شيشكين نجاحا كبيرا في الرسم. وكان معلّما في التعامل مع الضوء والظلّ. وتمكّن من إعادة الطابع الوطني للطبيعة الروسية كما لم يفعل رسّام آخر. وكانت لوحاته المليئة بالشمس والهواء تحظى بشعبية كبيرة في روسيا وأوربّا.
نظرة شيشكين إلى الطبيعة هي نظرة باحث وعالم في عصر الفلسفة الوضعية. والمعروف أنه أمضى طفولته وسط الغابات المعمّرة والأنهار المهيبة في مناطق الاورال والفولغا. وظلّ حبّه لهذه الأماكن ملازما له طوال حياته...

[رغد قصاب]

روائع الفن التشكيلي


لو لاحظت إنسانا سعيدا حقّا، ستجده إمّا يصنع قاربا أو يكتب سيمفونية أو يعلّم ابنه أو يزرع زهرة أضاليا في حديقة منزله أو يبحث عن بيض الديناصورات في الصحراء الكبرى.
انه لن يبحث عن السعادة كما لو أنها زرّ في ياقة قميص ولن يسعى لها في حدّ ذاتها.
هو يعرف انه سعيد لأنه مشارك في سباق الحياة بفاعلية ويعيش أربعا وعشرين ساعة مزدحمة في اليوم...
بيران وولف..
The Lesson

[رغد قصاب]

الشاعـر الفقيـر

للفنان الألمـاني كـارل شبـيتــزوغ، 1839
هذه اللوحة مشهورة ليس في ألمانيا، بلد الرسّام، فحسب، وإنما خارجها أيضا؛ في أوربّا وأمريكا وغيرهما.
وقد كشف استفتاء اجري مؤخّرا عن أن اللوحة تحتلّ المركز الثاني في قائمة الأعمال التشكيلية الأكثر تفضيلا عند الألمان. ويأتي قبلها الموناليزا وبعدها مباشرة لوحة البريخت ديورر "أرنب برّي صغير".
... أما صاحب اللوحة، كارل شبيتزوغ، فهو نفس الفنان الذي رسم في ما بعد دودة الكتب The Bookworm، وهي لوحة مشهورة جدا يعرفها عشّاق الكتب والمعنيّون بأمور الثقافة عموما.
ومن الواضح أن معظم أعمال شبيتزوغ تستمدّ موضوعاتها من رؤية الفنان إلى أحوال الطبقة الألمانية الوسطى، خاصّة المثقفين، خلال القرن التاسع عشر.
في هذه اللوحة يصوّر الفنان حال الشاعر معتمدا على الصورة النمطية المألوفة عن الشعراء .
فهم مثاليون وحالمون وميّالون لان يعزلوا أنفسهم عن واقع المجتمع. وهم يكرّسون كلّ وقتهم وجهدهم للكتابة والتأمّل والإبداع.
ثم إن معظم الشعراء، رغم إبداعهم وذكائهم وتميّزهم، غالبا ما يعيشون حياة فقر وعَوَز.
في اللوحة نرى شاعرا مستلقيا على سرير خشبي