قصيدة شيقة بانفاس حرى ، في هوى ريم أو مها وهي ذاتها تعددت اسماؤها ، لكنها قد تمكنت من قلوب الشعراء منذ كان الشعر شعرا ، وباحوا باسمها وهي متمنعة .
سارت القصيدة بجمالها تزهو من أول بيت الى اخر بيت ، لكن تخللها هذا البيت :
آه من لوعتي لها
وهي جنبي ، أذاك ذنب ؟
هذا البيت شذ عن البقية ، فهو بيت بقافية مذالة ( أذاك ذنب؟ مُتَفْعِلانْ) وليس
( مُتَفْعِلُنْ) كبقية القوافي ، رغم ان القافية مقيدة ، لكن هذا البيت زاد ساكنا على البقية .
ولي قصيدة على نفس الوزن والقافية ، بلغت 100 بيت الا ثلاثة ، ومطلعها:
اذهبي فالهوى ذهبْ ** فضة كان أم ذهبْ
قد تولى وعوده ** عود أمسي الذي غربْ
إن يكن فاض أنهرا ** من خمور فقد نضب
الى اخر القصيدة .
عموما قصيدتك رائعة أخي عبد الرحيم ، وتتمتع بانفاس طويلة مع المحافظة على جزالة اللغة وقوة البناء ، فلا نشعر بترهل في قصيدك مهما طال .
دمت متألقا.