منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 14 من 14
  1. #11
    اهلا بك دكتور شرفتنا:
    حين يصدأ السلاح
    قبور الغرباء
    أخاف ان يدركني الصباح
    غيض من فيض عطاء غمرنا به كاتب نعتز أنه بيننا الآن:
    الكاتب الكبير عدنان كنفاني شقيق الشهيد البطل غسان كنفاني رحمه الله واسكنه فسيح جنانه :
    مواليد يافا ـ فلسطين مهندس ميكانيك
    أديب وكاتب وصحفي.. عضو اتحاد الكتّاب العرب
    عضو اتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين "فرع سورية" ومقرّر جمعيةالقصّة
    يشرفنا بمشاركته لنا هذة الأمسية
    ...........................
    .............................

    د. محمد حسن السمان
    من لم يتوضأ عند الصبح بماء دمشق
    من لم يسمع أصواتَ مآذنها
    من لم يسمع أجراسَ كنائسها
    من لم يذهب لزيارة قبرِ صلاح الدين
    لا يعرفُ أبدا حبّ دمشق
    هذا العشق الذي يؤصّل شرف الانتماء إلى أرض وسماء وأمّة، هو الذاكرة وملعب طفولة ومدرج الفتوّة، هو المعلّم الأول والمنارة، وهو البوصلة، وهو الشرف..
    نعم هو الوطن.. هو الأصيل الذي يصهرنا فيه ونحن نبحث عن صفاء الروح في زحمة الحياة..
    وهو الباني، يحمل كل معاجم اللغات، ويسكبها عطراً في لغة شرّفها الله بأن جعلها لسان أهل الجنّة، ولغة القرآن الكريم، فحملت قيمنا وتاريخنا وتراثنا ومفاخرنا، وسكبت في شرايين القادرين على العطاء أثرها النبيل..
    إنه الوطن.. ذلك الحب المعجون ببريق ذكريات لا تغيب، يفتح ذراعيه، ويشرّع صدره ليستقبل أبناءه الغائبين..
    فهل كانوا حقاً غائبين.؟
    وعندما يعيش الوطن فينا نحمله أينما ذهبنا، لأننا ندرك أنه ومهما طال الغياب يبقى الوطن هو الشاطئ والموئل والرجاء.
    ولو أردت أن أقدّم أستاذنا د. محمد حسن السمان، وهو الأديب والإعلامي والعالم والناشط في مجالات الخدمات الاجتماعية والإنسانية، وهو النورس الذي جاب البلاد مسيرة سنوات طويلة، يضع في كل مكان أثراً ومعلماً، ويربي الجيل تلو الجيل على قيم المحبة والانتماء والالتزام الوطني والقومي والاجتماعي والإنساني.. هو الغني عن التعريف، لن ألجأ إلى سرد مجرّد لسيرته الذاتية والأدبية والعملية، بل سأقول إنه كالنوارس، مهما أخذتهم أجنحتهم إلى البعيد فلا بد أن يؤوبوا إلى أعشاشهم، و د. السمان نورس، حمل عشّه في صدره على مسيرة ربع قرن ونيف، وحمل ياسمين دمشق، وحواريها وبيوتها المشرعة للنور، وكان رمزاً للعطاء، وعندما برّحه الحنين، حطّ على شاطئه، وأقام في عشّه.
    سخّر معرفته وعلمه وذكاءه لخدمة الإنسان، لأنه يؤمن بقيمة الإنسان وقدرته على البناء والسموّ عندما يملك حريته ويملك قراره.
    أعطى بلا حدود، وكانت دمشق منارة عطائه.
    وها هو ذا بيننا الآن، ما يزال يقبض على الحلم، وما يزال يؤسس للأجيال منابر المعرفة، وما يزال يرفد مسيرة الحياة بدفق إنساني نبيل.
    يعود د. السمان إلينا، إلى بيته ومدينته وعشقه، يحمل ما يزال ذلك الطموح الكبير، يواصل مسيرة النجاح والعطاء، ويعمل مع انطلاقة دمشق كعاصمة للثقافة العربية على تأسيس ملتقى ثقافي أدبي يجمع فيه حملة الفكر والأدب مواكبة لمسيرة تطوير وتحديث ورفعة الوطن.
    يعود د. السمان يحمل ذكريات نتمنى أن نعيشها بين دفتي كتاب لا بد سيكون منارة هداية للأجيال الطامحة إلى النجاح.. يعود د. السمان إلى بوح الياسمين وعبق الكبّاد وسحر دمشق التي ما فارقت خيالاته.
    باسمي، وباسم الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين في سورية، أقول: د. محمد حسن السمان، عوداً حميداً، وعمراً مديداً ونجاحات لا تنقطع.
    والسلام
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #12
    خليل حلاوجي
    Guest
    ياليتني كنت معكم فأفوز فوزاً بهيجاً ... وارتل بينكم أسمى آيات المودة وأفصح عن قلبي ماحوى من مسرات بجمعكم الزاهر

  3. #13
    أشكر الله على نجاحها وعالم جديد عاينته.
    سلامي لجميع الادباء والمثقفين.
    وكان لي شرف التصوير.
    فراس الحكيم

  4. #14
    الشاعرة العربيه السوريه الشجاعه خريجة الجامعه السوريه الأصيله
    للغة العربيه
    والدكتوره في لغتنا الغاليه:لها ديوانان :لمن وانا لا أتكلم مع الفراغ
    شاعرة :
    تشق طريقها و بقوة من أجل أدب نظيف وسط تلا طمات وأمواج عصر عاتيه.
    نقدم لكم الشاعرة نائلة الإمام:



    من القصائد التي ألقتها الشاعرة السوريه نائلة الإمام في حفل تكريم الدكتور محمد حسن السمان:





    رجعية


    رجعيةٌ جداً أنا
    وكما ترى
    ما زلتُ أسقي من دمي
    وردَ الحياءْ
    مِن قاصراتِ الطَّرْفِ
    لا يخضعنَ بالأقوالِ
    إنْ عَزَّ الوفاءْ
    مِنْ حافِظاتِ الغيبِ
    هل تتصوَّرُ؟!!
    فاضحَكْ بسرِّكَ
    من ظلامي والغباءْ

    * * *

    رجعيةٌ جدَّاً
    وشِعْرِي يا لَهُ مِنْ عاشقٍ
    يبكي على طَلَلِ المحنْ
    يحدو القوافي للشهادةِ
    يسـتجيرُ ولا يُجـارْ
    يسـتحضرُ الأرواحَ
    يسـتوحي الرِّمَمْ
    ويحدِّثُ الأشباحَ في هذيانِهِ
    عن أُمَّةٍ كانتْ لهُ خيرَ الأممْ
    يا أيُّها الباكي على طَلَلِ الزمنْ
    قد أعلنوا موتَ الإلـهْ
    فتعبَّدِ الشهواتِ، ولْتجهرْ بها
    واهجرْ قِفَارَكَ والدِّمَنْ
    ازحف إلى روض السلامْ
    وانسَ العداوةَ والإِحَنْ
    سَلفِيَّةٌ جدَّاً أنا
    من غيرِ جِلبابٍ تدلىَّ أو غطاءْ
    أمشي علـى الأرَضينَ هَوْنـاً
    أشرئبُّ إلى السماءْ
    ما باركتني شمسُ يومٍ
    لم تزدْني من فواضِلِهِ غَنَاءْ

    * * *

    شرقيَّةٌ جدَّاً أنا
    يسري التخلُّفُ
    في عروقي كالدماءْ
    فلا أمكِّنُ زائري
    من صحنِ خدي
    أو أضمُّ الأصدقاءْ
    الخُلْقُ بعضُ مساوئِي،
    ما دَعَّـني أبٌ له
    ولا تكلَّفتُ العَناءْ
    البيتُ مملكتي
    وفيضُ أُمومَتي
    لرضيعهِ
    لعليلـهِ
    ولربِّـهِ حـتى يؤوبْ
    وأحفظُ الحُرمـاتِ
    في غيبَاتِهِ
    وأكلِّمُ الأغرابَ
    من خلفِ الحجابْ
    لا يعرفُ المالُ الحرامُ خِزانَتي
    كلُّ الذي فوقَ الترابِ
    بناظِري دونَ الترابْ

    * * *

    ما زلتُ في عصرِ الفضاءْ
    أَمَةً لزوجي، وهو عبدي رحمةً
    فلْتنتفِضْ غضباً نِفاياتُ التغرُّبِ
    في دكاكينِ النساءْ
    ولْتنتحِرْ مِن يأسِها كَمَداً
    طواحينُ الهواءْ

    * * *

    عذراً أيا عصرَ الفضـاءْ
    لي لَوثَتي وتخلُّفِـي
    ولكَ الجواري كاسياتٍ عارياتْ
    حُورٌ كواشِفُ عن نحُورٍ
    عن خصورٍ عن سُرَرْ
    أرأيتَ هل يخفى القمـرْ؟!
    ولىَّ زمانُ الرِّقِّ طُوبى للحريمْ
    وتحرَّرَتْ هـذي الخُـصورْ
    من إِرْثِ ماضيها الظـليمْ
    ممـا تهرَّأَ مـن قشورْ
    وتَلُفُّ في سَفَهٍ تـدورْ

    * * *

    قد جدِّعَـتْ شُـمُّ الأنوفِ
    وسرِّحَتْ هذي الشـعورْ
    وفـاحَ شـلاّلُ العـبيرْ
    وتوثّبتْ من ثغرِها هذي الشفاهْ
    من كبْتِ حالكةِ الدهـورْ……
    ولىّ زمانُ القيدِ طوبى للعبيدْ
    وتشابهتْ منا الحرائرُ والإماءْ
    وجهُ الحضارةِ والدعارةِ
    والتجارةِ والبغاءْ
    سـلعٌ تروِّجُ للسـلعْ
    في مهرجانٍ للتخلفِ والخُواءْ..
    (نائلة الإمام – دمشق)





    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. تكريم الأستاذ الدكتور محمد بشير زهدي
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-09-2014, 08:04 PM
  2. المفكر المغربي الراحل/الدكتور المهدي بن عبود
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-15-2011, 09:58 AM
  3. كبسة الحمام المشوي بالزبدة مع إخلاء مسئولية (( بالصور )).
    بواسطة الحلم القاتل في المنتدى فرسان المطبخ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-04-2010, 12:00 PM
  4. حوار مع الدكتور والمخرج الكبير الفنان كريم عبود
    بواسطة ابراهيم خليل ابراهيم في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-07-2008, 02:52 PM
  5. دعوة لحفل تكريم الدكتور : حسن السمان بدمشق
    بواسطة ادارة المنتدى في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 03-30-2008, 05:40 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •