أهلاً سيدتي الفاضلة .. في غياب وسائل الإعلام والاتصال سابقاً بالتأكيد كان للشعر دور أكبر وأبرز .. أما اليوم فقد أصبح أسيراً لهذه الوسائل .. الشعر ليس حلاً .. لم يكن يوماً كذلك .. هو تعبير عن الروح والوجع .. هو تكبير وتضخيم للآه .. أما أن يكون حلاً فهذه ليست مهمته على أية حال .. الفنون كلها وسيلة تعبير ،وفي ظروف جد خاصة تتحول إلى أداة تفجير .. وأنصح كل مقبل على هذا العالم الصعب ( على حد تعبيرك ) أن يكسب صحته ونفسه وينأى بنفسه عن هذا المعترك إلا إن كان مقاتلاً حقاً ومستعداً لدفع الثمن وليعلم بأن الثمن باهظ .. مودتي واحترامي سيدتي
السلام عليكم
اولا اشكر لك اريحيتك وصبرك على اسئلتنا وارحب بك من جديد بيننا..
وادعو لك بالسعادة والسداد وبعد:
سوف انتظر حسن اختيارك فانت شاعر كبير تملك ناصية الحرف وذوق رفيع قل مثاله وبعد:
السرقات الادبية
عنوان عريض شغل الناس وسقطت من خلاله اقنعة واسماء ونحن نستغرب !
كيف لم ينتبه كل من خولت له نفسه خوض تلك التجربة الفاشلة ووسائل الاعلام لاتدع شيئا الا فضحته؟
وهل هناك من لم تطاله يد الرقيب وكيف نجعل من الادباء يدا كفيفة عن الغير ولماذا السرقة اصلا؟
ولماذا يحصل؟
مع شكري لك دوما
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
السلام علبكم
احييك اخي ياسر واشكر لك تلبية الدعوة وادعو لك بالتوفيق دوما
وسؤالي بسيط للغاية:
ماذا بعد الشعر؟
بمعنى ان الثقافة في الوطن العربي رغم اهميتها , لاتطعم خبزا واحلامنا تتجاوز الثقافة حتما ماهي احلامك بعيدا عن الشعر؟حبذا لو تكرمت بتوضيح هذه النقطة بالذات ودمت بخير دوما وحياك الله
هشام
أخي العزيز السيد هشام المحترم .. شكراً لتفضلك بالمشاركة وسؤالك الرائع والدقيق
يا سيدي الشعر ربما يطعم خبزاً إذا أعطيناه ما يستحق من عناء وبشرف .. أما عن أحلامي فهي بسيطة جدا يا أخي هشام
أن أعيش كريماً وأموت كريماً .. ودعواي دائماً : اللهم أعزني من عزتك وأغنني من غناك .. لا حاجة لي بسواك .. الكرامة فقط .. اللهم احفظها علينا يا رب
شكرا أخي الفاضل
سيدتي الفاضلة الأديبة ريمة الخاني المحترمة .. السرقة الأدبية أصبحت مهنة بذاتها .. لماذا؟؟ لأن الذين بلغوا مبلغهم في الحياة من مال أو منصب أو تجارة أو .... لم يكتفوا .. بل أرادوا أن يكونوا أدباء ومبدعين لأن تحصيلهم لم يوصلهم الشهرة .. وهم يعتقدون واهمين أن الأدب يوصلهم مبتغاهم هذا .. ولا يعلمون أن دون ذلك خرق القتاد وفت الأكباد .. فمنهم من يوظف ( أديباً ) يكتب له .. ومنهم من يسرق بغباء بتحريف أو حتى بدون تحريف .. ومنهم من يستحدث مسابقات أدبية ضخمة ويدفع مبالغ طائلة فقط ليتهم بأنه مبدع ( وهذا أفضل الأنواع ) .. ومنهنّ من يكتب لهنّ أصحاب النفوس الضعيفة .. إذاً السارق يفعل هذا نتيجة لعجزه وقلة ثقته بما أنجز في هذه الحياة .. إنهم ضعفاء مرضى مساكين .. فلنشفق عليهم .. تعرضت شخصياً لبعض الحالات ولم أتعامل مع الفاعلين بقسوة .. اكتفيت باسترداد حقوقي الأدبية سلمياً .. ولذا يتوجب علينا أن نحمي أنفسنا بأن نكون حذرين في النشر .. الأنترنت ليس وسيلة نشر آمنة .. لذا يفضل أن نوثق كتاباتنا بإصدار ورقي .. هذا أكثر وأفضل ما يمكن أن نفعله .. وحسبي الله ونعم الوكيل في هذا العالم الذي تجتاحه الفوضى وتضيع فيه الحقوق ..
السلام عليكم
المشكلة اديبنا الفاضل انه حتى المستقيمين يبخسهم اصحاب المال حقهم ممن ملك ناصية الاعلام او النشروالحل؟
سيدتي المحترمة .. السلام عليكم .. يمكن أنهم يملكون المال .. وناصية الإعلام والنشر .. ولكن لا أحد يملك ناصيتي .. السؤال .. من منّا بحاجة الآخر ؟؟ هل هم بحاجة المبدع الحقيقي الذي أثبت نفسه وبنى قاعدته الجماهيرية ؟؟ أم هو بحاجتهم ؟؟ بالتأكيد كلانا بحاجة الآخر .. ولكن عندما أثبت نفسي أبرم العقد بشروط تناسبني .. فلا أسمح لأحد باستغلالي .. سيدتي .. أولاً علينا أن ندفع الثمن من أرواحنا لنصل للناس .. ومن ثم لن يستطيع أحد التحكم بنا .. صدقيني .. بعد 20 عاماً من المحاولات والموت .. أصبحت ناصيتي بيدي وحدي .. والحمد لله .. فلنكن أقوياء ولا نعرض بضاعتنا بثمن بخس ، فهي والله غالية .. احترامي وتقديري .. ووردة أمل على جبينك