سرنس حضورك أيها الشاعر الكبير:
زمار رأيتها بعيون قلبي
كشمس قد تسامت في علاها
مددت يدي أصافحها فمدت
كفوف الفل كفا من سناها
تراني في نسيم الفجر عطرا
بعين الحسن من روحي أراها
الهاشمية ياسمين الشام
وإني لفي العلياء شمسُ أصائلٍ ***وبدر تمامٍ لا يماثلهُ بدرُأنا القمة الشمّاء لا يرتقي لها ***سوى صارمٍ في نصلهِ ولد النصرُ
نزف الصباح جراح أمسي
وشدا العذاب بكل همس
فلإن أصاب الهم نفسي
الصبر كان شديد بأسي
شربت زهور الحب دمعي
ونما بماء الروح غرسي
الهاشمية
وإني لفي العلياء شمسُ أصائلٍ ***وبدر تمامٍ لا يماثلهُ بدرُأنا القمة الشمّاء لا يرتقي لها ***سوى صارمٍ في نصلهِ ولد النصرُ
مرحبا ب أختنا الهاشمية
أوحيت لي بفكرة نظم بعض الأبيات وهي مهداة لك ، خصوصا أن فكرة مثل هذه تحمل أحاسيس بمأساة وبلوى وأحزان الناس ، ومن منا لم يبتليه الله بنقص ولكن نقول دائما ورجاء في رحة الله " الحمد لله " بلا نسيان للدعاء والإستغفار دوما
هذه بدايتها وأفكر في المواصلة فيها
علينا بالتفاؤل فيه خير = فلا تبق الهموم ولا تقيم
إذا غارتْ جراحٌ وحار صوتٌ = ولازم أنسك الليل البهيمُ
وإن ضاقت وغرغرت الأماني = وقامت حولك البلوى تحوم
إذا لم تنتفض نفسٌ تصدت = بوجه الإبتلاء غدتْ تهيمُ
وضاق الكون في وجه الحليم = فلا حل سوى رب يدوم
بشرك الله بما يسرك
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك