الأخ فيصل المحترم
تحية طيبة وبعد
أولاُ أرجو أن تكتب اسمي بشكل صحيح حتى لاأظن بك سوء،( إسلامبولي) !!!
ثانياً تعليقك فيه مافيه من الغموض، فأرجو أن تفصح عن مافي نفسك بصراحة ، وتعرض الفكرة ببرهانها ، ونرتقي إلى مستوى الحوار في عالم الافكار دون الأشخاص والتراث.
لقد كنت ألقي محاضرة منذ عهد قريب حول موضوع (الجن في القرآن) وسوف أنشره في المنتدى قريباً، فاعترض أحدهم على قولي: إن القرآن كتاب مبين، وكلمة مبين اسم فاعل التي تدل على التبيين للغير ، وهو بيان أيضاً، والمبين والبيان لا يحتاج إلى غيره، لأنه نور وبرهان بذاته، وهو هدى وشفاء لما في الصدور. وأتيت بالنصوص التي تدل على ذلك مثل :{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ }يوسف1 {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ }الشعراء2
{هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ }آل عمران138، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً }النساء174
فقال غاضباً: هذه كلمة حق أريد بها باطل!!!. القرآن صحيح أنه كتاب مبين وبيان ونور وبرهان ..الخ، ولكنه مبهم، نعم إنه مبهم. ويحتاج إلى السنة أكثر من احتياج السنة إليه، ولولا السنة لهلك القرآن .!!1
فقلت اسمع ماذا سوف اقول :
الله صاحب النص يصف نصه بالمبين والبيان والنور والهدى والشفاء والكمال..، وأنا أصدق الله ، وأكذبك أنت الذي تصف كتاب الله بالبهيم!، وأنتم أيها الناس أحرار فيمن تصدقون ، الله ،أم صاحب هذا القول المفترى والجريء على الله.
والذي صار في الحضور كأنهم سمعوا لأول مرة ذلك الكلام، وذهلوا ، وأثاروا أسئلة كثيرة وشبهات مع اعترافهم بصدق الله ، وكذب كل مَن يخالفه.ووعدتهم بمحاضرة أتناول فيها هذه الشبهات.
فالدين كامل ونزل في كتاب الله المبين والنور والبرهان والهدى والشفاء.
فأفصح عن رأيك أخي الكريم ، وقل ماذا تريد على طاولة البحث والدراسة على نور وهدى وبرهان.
ودمت بخير بارك الله بك