غالب الغول / يرد على مبحث. أ. د.أحمد محمد عبد الدايم( الخرم )

[سليلة الغرباء]

الأستاذ غالب بوركت على تحليلات العميقة ، أنار الله دربك ، على حسب علمي المتواضع فإن الوتد المجموع ثابت لا يتغير !.... ومصطلح الخرم أعتبره غريب عني ومن لم يتعمق في علم العروض ( مثلي ) لابد له من نقط وقوف حتى لا يغامر بالتجربة

لفتة فقط لما قاله الشاعر الدكتور ضياء الدين بين قوسين ( العروض التقليدي ) ربما شاعرنا يقصد بكلمة التقليدي عروض التفعيلة وهو ما درسناه في مؤسساتنا التعليمية ،( والعروض المتقدم ) إن صح التعبير بشكل آخر هو العروض الرقمي ، لكن يبقى الأصل والمنبع ثاب وواحد وهو علم العروض الخليلي لكلا المسميين ، وبارك الله فيكم

[غالب الغول]

حذفت بسبب تكرارها , أنظر المشاركة التالية وشكراً

[غالب الغول]

الأستاذ غالب بوركت على تحليلات العميقة ، أنار الله دربك ، على حسب علمي المتواضع فإن الوتد المجموع ثابت لا يتغير !.... ومصطلح الخرم أعتبره غريب عني ومن لم يتعمق في علم العروض ( مثلي ) لابد له من نقط وقوف حتى لا يغامر بالتجربة

لفتة فقط لما قاله الشاعر الدكتور ضياء الدين بين قوسين ( العروض التقليدي ) ربما شاعرنا يقصد بكلمة التقليدي عروض التفعيلة وهو ما درسناه في مؤسساتنا التعليمية ،( والعروض المتقدم ) إن صح التعبير بشكل آخر هو العروض الرقمي ، لكن يبقى الأصل والمنبع ثاب وواحد وهو علم العروض الخليلي لكلا المسميين ، وبارك الله فيكم

الأخت سليلة , العروض هو العروض , فإن قبل العروضيون أن نسمي العروض بأسماء أصحابها , فعلينا أن نسمي العروض التقليدي بعروض الخليل , والعروض الرقمي بعروض مستجير ( أحمد مستجير ) والعروض التفعيلي بعروض من كتب في التفعيلة وتحرر من القافية ( عروض السياب ونازك ) ثم العروض كذا وكذا , ولكن , العروض سيبقى للخليل وحده دون غيره , بكل ما أضاف إليه العروضيون من قضايا وتوسع .

أما من جهة الوتد , فأقول ( نعم إن الوتد المجموع والوتد المفروق أيضاً , من الثوابت , ولا يمكن زحاف أحدهما , إلا لحالات شاذة لوظيفة إيقاعية فقط , والذي حدث في أبحاثنا هو سقوط حركة الوتد المجموع في الضرب الشعري وفي أول تفعيلة من الصدر أو العجز , وهو من الثوابت في الحشو فقط , , إلا أن الوتد المفروق في غير بحور الدائرة الرابعة الخليلية’ قد ألحقوا بعده سبباً خفيفاً وبخاصة في وزن الدوبيت , وهذا السبب نستطيع القول بأنه حرر الوتد من قيود الثبات ويمكن زحافه لمن يشاء . ولو كان الوتد المفروق من الواجب زحافه أينما وجد , لتم زحافه في التفعيلة ( مستفعلن ) في جميع البحور ما عدا بعض البحور في الدائرة الرابعة , مثل بحر الخفيف لأسباب إيقاعية . لأن تتابع التفاعيل في هذا البحر تحتم تفريق الوتد , ولما تم تفريق الوتد في هذا البحث فقد أجازوا كف مستفعلن فصارت ( مستفعلُ ) وأنا أعتقد أن هذا ضعف إيقاعي واضح , ويستنكر العروضيون زحاف الوتد المجموع في أي مكان كان .
شكراً لسؤالك وبارك الله بك .

[ريمه الخاني]

على هذا أستاذ غالب اتمنى ان نورد موضوعا متكاملا عن الوتد المفروق وجوازاته, وقد بحثت عن موضوعا كهذا في الفرسان واخشى انني لم أهتد له.

http://www.omferas.com/vb/t51019/

وهذا موضوع مقتبس عن الوتد المفروق :

دعوة للنقاش ..الوتد المفروق :
هو أحد المكونات الإيقاعية في عروض الشعر العربي، يتألف من ثلاثة حروف: متحرك فساكن فمتحرك، وهو ما يوازي توالي مقطعين طويل فقصير . ومع أنه لا يوجد ، في البحور كلها ، بحر ينتهي بمتحرك (حيث العربية لا تسمح بالوقوف على متحرك) إلا أن الخليل حسم أمره على أن يجعله آخر مكونات بحر السريع ، وليس هذا فحسب ، بل زاد وجعله أصلا لدائرة المشتبه.
لقد أقام الخليل وتديه على أساس من توالي متحركاتهما حول ساكنيهما، وأما السبب ، فبالإضافة إلى كونه يتألف من حرفين متحرك فساكن ، فإنه جعل المعيار في إثبات سببيته يرجع إلى إمكانية سقوط ساكنه ، حتى لا يزعم زاعم بأن هذا السبب ، إذا جاء بعد متحرك ، هو جزء من وتد مجموع. وكان على الخليل لكي يحقق هذا الشرط أن يجلب شواهد تثبت زحاف كل سبب من الأسباب في تفاعيله الخماسية والسباعية ، فكان أن جاءت أبيات الزحاف المعروفة عقب كل باب من أبواب العروض الخمسة عشر.
صحيح أن الخليل قيد هذا الوتد في السريع بأن جعله في الضرب موقوفا (مفعولان) أو مكشوفا (مفعولن)، وبذلك التزم بما تلتزم به العربية بعامة . ومن الصحيح كذلك عدم ذكره لأي عروض اعتلت بعلة الضرب طالما كانت العروض موضعا للوقف غير التام ، (هناك قصيدة لأحد شعراء الحماسة وردت بها أبيات لها مثل هذه العروض ، كما إن صاحب شرح تحفة الخليل أورد عددا من الأبيات لشعراء محدثين لها مثل هذه العروض) ، صحيح كل ذلك ، ولكن ما هو غير صحيح ولا مقبول أن يصنع الخليل شواهد للزحاف في بحري المنسرح والخفيف ليثبت بها سببية المكون الذي يلي الوتد المفروق فيهما.
جاء في زحاف الخبن في المنسرح الشاهد التالي:
منازل عفاهن بذي الأرا ** كل وابل مسبل هطل
وفي زحاف الكف في الخفيف الشاهد التالي:
يا عمير ما يظهر من هواك ** أو تجن يستكثر حين يبدو
ولم يرو أحد مثل هذين الشاهدين ، ولا نعرف لهما أصلا.

حلول مقترحة لمشكلة الوتد المفروق :
كان الجوهري أول من رفض جعل السريع الخليلي أصلا ، وقام بتوزيع ضروبه بين البسيط والرجز ، فما كان عروضه فاعلن فهو عنده من البسيط ، وما كان ضربه مفعولان فهو من الرجز بعد تفريق وتده. لقد عد الجوهري تفريق الوتد من بين أنواع الزحاف الذي يتشكل بواسطته نسق جديد له أصل مجموع الوتد . فالمنسرح مثلا هو من الرجز بعد تفريق وتد تفعيلتيه الثانية والخامسة في الحشو ، والمقتضب من مربع الرجز بعد تفريق عروضه وضربه

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=64424

[غالب الغول]

الأخت ريمه الخاني , لقد دار حوار موسع حول الأوتاد العروضية , وتناولنا ( الوتد المفروق ) بمقالات وأبحاث عديدة , والتكرار هنا مضيعة للوقت , وقد تكون الروابط المتوافرة في الغوغل مفيدة جداً لكل باحث , فاسألوا غوغل عن ( غالب الغول والوتد المفروق ) فيجيبكم في الحال , وأختصر لكم المسافة بإحضار هذا الرابط وشكراً لاهتمامكم .
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?78379-