أهلاً بك مُجَدَّداً أخي المراقب والمبدع
أ. صهيب
(ما مدى أهمية استخدام الصورة كنعصر مساعد للقصة الشاعرة؟ وهل برأيك هذا يضعف القصة أم يزيدها قوة ام أنه أمر اختياري ليس بذي أهمية؟)
.. نحن نعيش زمن ثقافة الصورة في كل المناحي الحياتية سواء كانت هذه الصورة من خلال الكلمات أو الرسم أو النحت أو التصوير الفوتوغرافي أو الصورة عبر الشاشة السينمائية أو التليفزيونية و حتى صور القص واللصق وخلافه..
المهم .. الصور في القصة شاعرة إحدى لزمات النص أما تحميل صورة بعينها لتفسير النص فهذا يرجع للمبدع ذاته في اختياره للصورة المُعبرة ، وأياً كانت هذه الصورة فهي لابد أن تكون معبرة عن شيءٍ ما داخل النص أما النص ذاته فهو مشحون بالصور والرموز التي تستدعي أحداث وصور ذهنية وأخرى واقعية
باختصار يُمكن اعتبار الصورة مثلاً اسم ديوان شعر .. هذا الديوان فيه عدد كبير من القصائد أما اسم الديوان قد يكون اسم قصيدة واحدة من الديوان أو اسم عام يعبر عن روح الديوان وفي الحاتين الاسم/الصورة جزء مُعبر
والقصة الشاعرة من الطبيعي أن تتعامل مع كل الفنون الموجودة وكذلك العلوم والآداب ثم تنطلق نحو ماهو يميزها و يجعلها جنساً أدبياً قائماً جنباً إلى جنب مع الأجناس الأخرى
لك التحية ، فهذه الأسئلة تُعبر عن روح و عقل أديب يعمل دوماً على تحريك الراكد نحو الجمال ويثير الدهشة الداعية للخير ، ويؤكد مدى اهتمامكم وحبكم بصفتكَ الإبداعية والإدارية و ما زالت حركة السرج العالي تصهل في وقت الظهيرة كي تضحك شمس الوطن
لك خالص التحية والحب